
مقتل ثلاثين فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة ومؤسسة غزة توقف توزيع المساعدات مؤقتًا
قُتل أكثر من ثلاثين فلسطينيا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة في القطاع ومصادر ميدانية.
وتركز القصف الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، حيث أسفرت الضربات عن سقوط عشرة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى إصابات متفاوتة الخطورة. وقبل ذلك بساعات، قُتل ثمانية عشر شخصا، بينهم نساء وأطفال، في غارة استهدفت خيمة للنازحين داخل مدرسة الحناوي غربي خان يونس.
وأفاد شهود عيان بأن طائرة مسيّرة قصفت خيمتين قرب المستشفى الميداني في المنطقة، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول الهجوم حتى اللحظة.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي عدد الشهداء خلال اليوم الماضي بلغ سبعة وتسعين قتيلا، إضافة إلى أكثر من أربعمئة وأربعين جريحا، فيما أشارت إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض بسبب شدة القصف واستمرار الغارات.
وفي تطور ميداني متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من لواء "غفعاتي" وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال معارك في شمال القطاع، بعد يوم من مقتل ثلاثة جنود آخرين في انفجار عبوة ناسفة في المنطقة ذاتها.
كما استُهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بوسط القطاع، ما أدى إلى تضرر خزانات المياه، بحسب بيان صادر عن المستشفى، فيما لا تزال الطواقم الطبية تواصل العمل في ظروف بالغة الصعوبة.
وفي تطور إنساني بالغ الخطورة، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيا وإسرائيليا تعليق عمل مراكز توزيع المساعدات بشكل مؤقت، في وقت حذّر فيه الجيش الإسرائيلي من أن الطرق المؤدية لتلك المراكز باتت "مناطق قتال".
ويأتي ذلك بعد مقتل ما لا يقل عن سبعة وعشرين فلسطينيا الثلاثاء في محيط أحد مراكز توزيع المساعدات غرب رفح، جراء إطلاق نار مباشر من القوات الإسرائيلية، حسب ما أفادت به هيئة الدفاع المدني في غزة. ووصف مسعفون أجانب المشهد بـ"المجزرة"، وسط تقارير عن تعرض المدنيين لإطلاق نار من دبابات وطائرات مسيرة.
ورغم نفي الجيش الإسرائيلي منع المدنيين من الوصول إلى المساعدات، أكدت المؤسسة أنها ستوقف عملها مؤقتا لتحديث الإجراءات وتحسين الكفاءة، على أن تُستأنف عملية التوزيع الخميس المقبل.
وانتقدت منظمات أممية وإنسانية هذا النموذج الجديد لتوزيع المساعدات، واعتبرته "خطرا على حياة المدنيين"، خاصة أنه يجبرهم على السير لمسافات طويلة وسط مناطق عسكرية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتحقيق فوري ومستقل في الأحداث، مبديا قلقه من غياب المساءلة والوضوح بشأن طبيعة الجهة المشرفة على المساعدات.
وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم بلغ 54607، فيما تجاوز عدد الجرحى 125341، مع استمرار الحصار المشدد ومنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية للقطاع منذ أكثر من أحد عشر أسبوعا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين أثناء توجههم لمركز مساعدات في جنوب قطاع غزة ومقتل ثلاثة جنود إسرائيليين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم 24
منذ يوم واحد
- اليوم 24
غانا تدعم الحكم الذاتي... وتعلن اتفاقًا مع الرباط لإلغاء التأشيرات وتعزيز الشراكة
أكدت جمهورية غانا، اليوم الخميس، دعمها القوي لمخطط الحكم الذاتي الذي تقترحه المملكة المغربية لحل نزاع الصحراء المفتعل، واعتبرته « الأساس الواقعي والدائم والوحيد » لتسوية النزاع. جاء هذا الموقف في بيان مشترك وقّعه وزير الخارجية ناصر بوريطة، ونظيره الغاني صامويل أوكودزيتو أبلاكوا، عقب مباحثات ثنائية أجريت بالرباط، وشملت قضايا إقليمية ودولية والتعاون الاستراتيجي الموسع بين البلدين. وشدد الوزير الغاني على أن بلاده « ترحب بمخطط الحكم الذاتي المغربي » وتعتبره خطوة إيجابية نحو اتفاق شامل بين الأطراف، مؤكدًا التزام بلاده بالإطار الحصري للأمم المتحدة لإيجاد حل عملي ودائم للنزاع. وأضاف أن دعم غانا يأتي في سياق الدينامية الدولية التي يقودها الملك محمد السادس لتأكيد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وأوضح بوريطة أن التحول الإيجابي في الموقف الغاني كان له أثرا بالغا على مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفًا أن البيان المشترك تضمن تثبيتًا واضحًا لدعم غانا للوحدة الترابية للمملكة. واتفقت الرباط وأكرا على حزمة إجراءات عملية لتقوية التعاون الثنائي، أبرزها الشروع في تطبيق نظام « رخص السفر » كمرحلة أولى نحو إلغاء التأشيرات، حيث بات بإمكان المواطنين الغانيين الحصول على التأشيرة المغربية إلكترونيًا في ظرف 24 ساعة. كما تقرر مضاعفة عدد المنح الدراسية المخصصة للطلبة الغانيين إلى 140 منحة، مع فتح المجال أمام الطلاب المغاربة لمتابعة دراساتهم في اللغة الإنجليزية والعلوم الإفريقية في المؤسسات الجامعية الغانية. وفي ملف الأمن الغذائي، تم الاتفاق على تعزيز التعاون في مجال الأسمدة، بالنظر إلى أن غانا تستورد سنويًا مواد غذائية بقيمة تفوق 3 مليارات دولار. وأشاد الوزير الغاني بالكفاءة المغربية في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب، لا سيما في منطقة الساحل، مع الاتفاق على إعادة تفعيل اللجنة المشتركة المتوقفة منذ عام 2015، وتنظيم منتدى اقتصادي قريب لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين. وأعلن الوزير الغاني أن رئيس الجمهورية جون دراماني ماهاما يتطلع إلى زيارة المملكة المغربية قريبًا، تفعيلًا للعلاقات الأخوية بينه وبين الملك محمد السادس، مستذكرًا زيارة العاهل المغربي لغانا في فبراير 2017 وتوقيعه 21 اتفاقية آنذاك. من جانبه، أكد بوريطة أن هذه الزيارة المقبلة ستشكل محطة مفصلية لتطوير « شراكة نموذجية » بين البلدين، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك والرئيس الغاني، وبما يخدم مصالح شعبي البلدين.


وجدة سيتي
منذ 2 أيام
- وجدة سيتي
كم يكفي الكابرانات من تأسف؟!
وحدها الجزائر ما تزال متمسكة بالاستفتاء لتقرير المصير بالصحراء، مما يؤكد إصرارها على السباحة ضد التيار وعكس الإرادة الدولية، التي ما انفكت تجمع على الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي في إقليم الصحراء تحت السيادة المغربية، ويفسر ليس فقط التخبط الذي أضحت الدبلوماسية الجزائرية تعاني منه أمام توالي الانتصارات التي استطاعت الدبلوماسية المغربية تحقيقها على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة للعاهل المغربي محمد السادس، بل كذلك مواصلة القيادة الجزائرية في تكريس اهتمامها بدعم الحركات الانفصالية وفي مقدمتها ميليشيات البوليساريو الإرهابية، وقضايا أخرى لا تخص بتاتا الشعب الجزائري ولا مشاكله الاجتماعية المتردية. فكلما أعلنت دولة ما من دول العالم عن مباركتها للمبادرة المغربية بخصوص الحكم الذاتي في الأراضي الجنوبية تحت السيادة المغربية، إلا وسارع النظام العسكري الجزائري إلى الاستنكار وإبداء الاعتراض والامتعاض، بل والتأسف كذلك على هكذا قرارات لا تتوافق مع أطروحته وتخدم مصالحه. وهو ما ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: « شحال خصك من أستغفر الله يا البايت بلا عشا » وهو ما يعني باللغة العربية « كم يكفيك من ترديد الاستغفار يا من ينام دون صلاة العشاء » الذي يقال لمن ينشغل بأمور ثانوية على حساب ما يجب القيام به، مثل من يفرط في القيام بإحدى الصلوات الخمس الواجبة كصلاة العشاء وتعويضها بالإكثار من الاستغفار، ناسيا أنه « لا تزر وازرة وزر أخرى ». وفي هذا السياق وعلى إثر ما عرفه موقف المملكة المتحدة من تحول تاريخي، جراء إعلان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية « ديفيد لامي » يوم الأحد فاتح يونيو 2025 من الرباط، عن أن « لندن ترى في الحكم الذاتي بإقليم الصحراء هو الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق والأقرب لتسوية النزاع المفتعل ». وهو الموقف الذي اعتبره ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج « تحولا وتطورا مهما لبلد عضو في مجلس الأمن، وإحدى الدول الصديقة للأمين العام للأمم المتحدة » وكشف عن أن لهذا الموقف جوانب اقتصادية هامة، من خلال وجود جهات استثمارية بريطانية تستعد للقيام بضخ استثمارات في الصحراء المغربية… وما إن علم حكام قصر المرادية بتفاصيل التحول الطارئ على الموقف البريطاني بخصوص ملف الصحراء، حتى ثارت ثائرتهم ثانية بنفس القدر أو أكثر من التشنج والرعونة، ولاسيما أن بريطانيا هي الأخرى عضو في مجلس الأمن إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. إذ خرجت الخارجية الجزائرية ببيان أخرق، ترد من خلاله بذات اللغة الخشبية المعتادة عن هذا التطور. حيث سارع الكابرانات إلى الإعراب عن تأسفهم إزاء تصريحات وزير الشؤون الخارجية البريطاني المشار إليه أعلاه، معتبرين أن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، لا يخدم مساعي التوصل إلى حل عادل ودائم، ويؤكدون على أن المبادرة المغربية لم يسبق لها أن عرضت على الصحراويين كأساس جاد للتفاوض. وأنها (المبادرة) دون المستوى وفارغة المحتوى، كما أنها لا تشكل أرضية حقيقية لإيجاد تسوية سياسية حقيقية وذات مصداقية، وتهدف فقط إلى تشتيت الجهود الدولية الساعية إلى حل النزاع القائم حول الصحراء، وفرض الأمر الاستعماري الواقع، من أجل كسب مزيد من الوقت، والدفع بالمجتمع الدولي إلى التطبيع مع ما وصفوه بالاحتلال غير الشرعي للصحراء الغربية… فمن الغرابة بمكان أن تتوفر السلطات الجزائرية على بيان نموذجي لا تكف عن استعماله في الرد على أي دولة تعلن عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء، لذلك نجدها تتأسف بنفس اللغة عن الانحياز للطرح المغربي، كما هو الحال بالسبة لإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وغيرها من الدول التي أصبحت تعتبر المبادرة المغربية المطروحة منذ سنة 2007 هي الحل الوحيد والواقعي والجاد لفض النزاع المفتعل… ذلك أن المغرب لم يفتأ يشهد زخما دبلوماسيا لصالح المبادرة المغربية في الصحراء، حيث عبرت العديد من البلدان في السنوات القليلة الماضية عن دعمها للحكم الذاتي، وقد أعلن وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة في تقرير سابق من السنة الماضية 2024 عن أن عدد الدول الداعمة للمخطط المغربي بلغ مائة دولة حول العالم، وأوضح بأن الزخم الإيجابي الذي يشهده الملف يتجلى خصوصا في تنامي الدعم الدولي للحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، مما يؤكد نجاعة الطرح المغربي في التعاطي مع هذا الملف الذي عمر طويلا، وإلا ما معنى انضمام بريطانيا إلى قائمة الدول التي تشيد بمخطط الحكم الذاتي المغربي، باعتباره أساسا جيدا لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء خلال الشهور الأخيرة، ومنها: باراغواي، الشيلي، مالطا، هنغاريا، البرازيل والإكوادور وبنما، وإستونيا وقطر، ناهيكم عن تجديد فرنسا وأمريكا التأكيد على دعم المقترح المغربي. إن ما لا يريد الكابرانات استيعابه ويصرون بدل ذلك على الاستمرار في التأسف والصراخ والعويل، هو أن المغرب ماض في طريقه بتؤدة نحو طي ملف الصحراء إلى أبد الآبدين، وأن المغاربة من طنجة إلى لكويرة كانوا وما يزالون مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات في سبيل استكمال وحدتهم الترابية، وعدم التفريط في شبر واحد من تراب أراضيهم الجنوبية، مهما كلفهم الأمر من تضحيات جسام. وأن المنعرج البريطاني جاء لتثمين الجهود المبذولة، وأصبح قيمة تاريخية وسياسية إضافية أخرى.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
مقتل ثلاثين فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة ومؤسسة غزة توقف توزيع المساعدات مؤقتًا
قُتل أكثر من ثلاثين فلسطينيا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة في القطاع ومصادر ميدانية. وتركز القصف الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، حيث أسفرت الضربات عن سقوط عشرة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى إصابات متفاوتة الخطورة. وقبل ذلك بساعات، قُتل ثمانية عشر شخصا، بينهم نساء وأطفال، في غارة استهدفت خيمة للنازحين داخل مدرسة الحناوي غربي خان يونس. وأفاد شهود عيان بأن طائرة مسيّرة قصفت خيمتين قرب المستشفى الميداني في المنطقة، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول الهجوم حتى اللحظة. في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي عدد الشهداء خلال اليوم الماضي بلغ سبعة وتسعين قتيلا، إضافة إلى أكثر من أربعمئة وأربعين جريحا، فيما أشارت إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى الضحايا تحت الأنقاض بسبب شدة القصف واستمرار الغارات. وفي تطور ميداني متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من لواء "غفعاتي" وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال معارك في شمال القطاع، بعد يوم من مقتل ثلاثة جنود آخرين في انفجار عبوة ناسفة في المنطقة ذاتها. كما استُهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بوسط القطاع، ما أدى إلى تضرر خزانات المياه، بحسب بيان صادر عن المستشفى، فيما لا تزال الطواقم الطبية تواصل العمل في ظروف بالغة الصعوبة. وفي تطور إنساني بالغ الخطورة، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيا وإسرائيليا تعليق عمل مراكز توزيع المساعدات بشكل مؤقت، في وقت حذّر فيه الجيش الإسرائيلي من أن الطرق المؤدية لتلك المراكز باتت "مناطق قتال". ويأتي ذلك بعد مقتل ما لا يقل عن سبعة وعشرين فلسطينيا الثلاثاء في محيط أحد مراكز توزيع المساعدات غرب رفح، جراء إطلاق نار مباشر من القوات الإسرائيلية، حسب ما أفادت به هيئة الدفاع المدني في غزة. ووصف مسعفون أجانب المشهد بـ"المجزرة"، وسط تقارير عن تعرض المدنيين لإطلاق نار من دبابات وطائرات مسيرة. ورغم نفي الجيش الإسرائيلي منع المدنيين من الوصول إلى المساعدات، أكدت المؤسسة أنها ستوقف عملها مؤقتا لتحديث الإجراءات وتحسين الكفاءة، على أن تُستأنف عملية التوزيع الخميس المقبل. وانتقدت منظمات أممية وإنسانية هذا النموذج الجديد لتوزيع المساعدات، واعتبرته "خطرا على حياة المدنيين"، خاصة أنه يجبرهم على السير لمسافات طويلة وسط مناطق عسكرية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتحقيق فوري ومستقل في الأحداث، مبديا قلقه من غياب المساءلة والوضوح بشأن طبيعة الجهة المشرفة على المساعدات. وتشير بيانات وزارة الصحة إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم بلغ 54607، فيما تجاوز عدد الجرحى 125341، مع استمرار الحصار المشدد ومنع دخول الإمدادات الإنسانية الأساسية للقطاع منذ أكثر من أحد عشر أسبوعا. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين أثناء توجههم لمركز مساعدات في جنوب قطاع غزة ومقتل ثلاثة جنود إسرائيليين