
ما قصة دخان الفاتيكان الأبيض.. وما علاقة سيارة البابا بغزة؟
نسمع بالدخان الأبيض الذي يتصاعد من مدخنة ليُعلن انتخاب "بابا الفاتيكان"، ولكن هل نعلّم ما الفرق بين الدخان الأبيض والأسود؟ وما هي العلامات و"الطقوس" المرافقة لهذا الحدث العالمي الجلل؟
عند انتخاب بابا جديد، وهذا ما حصل أمس الخميس مع انتخاب روبرت فرانسيس بريفوست من الولايات المتحدة بعد وفاة البابا فرنسيس الأول، تبرز علامتان تُشيران إلى تلك اللحظة التاريخية: الدخان الأبيض ("فوماتا بيانكا" بالإيطالية وتعني white smoke المتصاعد من مدخنة كنيسة سيستان.
وأيضاً، هناك صيغة "هابيموس بابام" ومعناها " We Have a Pope " التي ينطق بها رئيس الشمامسة الكاردينال من شرفة كاتدرائية القديس بطرس المطلة على الساحة التي تحمل الاسم نفسه.
" أشكر الكرادلة الذين اختاروني ولنعمل معاً للسلام"البابا المنتخب ليو الرابع عشر#الميادين #الفاتيكان pic.twitter.com/mAwoXHa607تاريخ الدخان الأبيض، الذي يُشير إلى انتخاب الكرادلة خليفةً جديداًَ للقديس بطرس، تاريخٌ عريق. ففي عام 1274، خلال مجمع ليون الثاني، حدد البابا غريغوري العاشر، في وثيقة بعنوان "أوبي بيريكولوم"، إجراءات عقد المجمّع المغلق.
هناك، حدّد أن الانتخابات ستُجرى بمعزل عن العالم الخارجي وفي سرية تامة. لهذا السبب، ولتجنّب أي تواصل مع الخارج، اعتُمدت إشارة الدخان في نهاية المطاف كجزء من الطقوس.
يعود تقليد حرق بطاقات الاقتراع إلى عام 1417على الأقل، وربما قبل ذلك، وفقًا للمؤرخ فريدريك ج. بومغارتنر.
إلا أن إضافة السلك الأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد أحدث عهداً يُرجع "بومغارتنر" ذلك إلى عام 1914، مع انتخاب البابا بنديكتوس الخامس عشر.
When a new pope is elected, there are two signs that mark that historic moment: the white smoke ('fumata bianca' in Italian) erupting from the chimney of the Sistine Chapel and the formula 'habemus papam' https://t.co/vdXmLUy1GPإذا كان الدخان المتصاعد من مدخنة كنيسة "سيستين" أسود اللون، فهذا يعني أن أيًا من المرشحين المقترحين لم يحصل على ثلثي الأصوات اللازمة للانتخاب. أما إذا كان الدخان أبيض اللون، فإن الكنيسة لديها راعٍ عالمي جديد.
في العصور القديمة، كانت طريقة إضفاء هذه الألوان على الدخان هي حرق بطاقات الاقتراع المستخدمة في التصويت بقطعة من القش المبلل حتى يخرج أسود اللون، أو جافًا حتى يصبح أبيض اللون.
في الوقت الحاضر، وبسبب بعض الحلقات التي تسببت في الارتباك، يتم استخدام مركبات كيميائية خاصة وإجراء يتضمن أنبوبين مختلفين، واحد لكل لون من الدخان.
With white smoke having just billowed from the chimney of the Sistine Chapel, the world knows a new pope has been chosen. But this dramatic ritual (now watched live by millions) has roots not in ancient times, but in the 19th century. The use of smoke signals to announce the… pic.twitter.com/0ZJLwgt2g1بالإضافة إلى ذلك، يتم قرع الجرس، وهو جزء من الطقوس التي تم تقديمها عندما تم انتخاب البابا بنديكتوس السادس عشر، ما يؤكد أن الدخان أبيض وتم انتخاب بابا جديد.
الإعلان عن انتخاب البابا الجديد تمت صياغته باللغة اللاتينية، وعلى الرغم من أن الكلمات الأكثر شهرة هي "habemus papam"، ومعناها بالانجليزية " We Have a Pope " إلا أن التعبير رسمياً أطول قليلاً:
بترجمة الصيغة الكاملة وفق وكالة "الفاتيكان الرسمية، تُقرأ: "أُعلن لكم فرحاً عظيماً: لدينا بابا! صاحب الجلالة والجلال، دون [الاسم المُعطى]، كاردينال الكنيسة الرومانية المقدسة [اللقب]، الذي فرض على نفسه اسم [الاسم البابوي]".
من جهة أخرى، لفت خبر العمل على تحويل إحدى سيارات البابا فرنسيس البابوية إلى عيادة صحية متنقلة للأطفال في قطاع غزة، تلبية لواحدة من وصايا البابا الأخيرة، حسبما أورد موقع (أخبار الفاتيكان).
وكان البابا فرنسيس استخدم هذه السيارة خلال زيارته إلى الأراضي الفلسطينية عام 2014، ويجري العمل الآن على تجهزيها بمعدات تشخيص وإسعاف لمساعدة المرضى الصغار في القطاع الفلسطيني، حيث تسبب العدوان الإسرائيلي في تدهور الخدمات الصحية.
وأعلنت مؤسسة "كاريتاس" الخيرية التابعة للفاتيكان، أنه سيتم تحويل سيارة "باباموبيل" التي استخدمها البابا الراحل فرنسيس في تنقلاته، إلى مستوصف للأطفال في غزة.
Swedish Television announced on Sunday a humanitarian initiative to convert the late Pope Francis's car—used during his 2014 visit to Bethlehem—into a mobile clinic for children in the Gaza Strip, fulfilling his final wish.Read: https://t.co/PenBtkNXBg pic.twitter.com/sRcqOGRWAdوأوضحت "كاريتاس" أن "الأعمال جارية" لتحويل السيّارة الصغيرة البيضاء اللون، استجابة لرغبة عبّر عنها الحبر الأعظم الراحل خلال حياته.
وإذ أشارت إلى أن "الهدف هو تقديم الرعاية الطبية مباشرة لأولئك المحرومين من الخدمات الأساسية وحماية حقوقهم وكرامتهم»، لفتت "كاريتاس" إلى أن هناك "تقريباً مليون طفل نازح، بينما الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متزايد".
وعن موعد انطلاق مهمة السيارة، أعلنت "كاريتاس" أنه "عندما يُعاد فتح الممر الإنساني مع غزة"، ستكون السيارة التي وُضعت في تصرّف فرع "كاريتاس" في القدس "مستعدة لتقديم الرعاية الأساسية للأطفال"، على أن تجه~ز بمحاقن وأكسجين ولقاحات مخزنة في ثلاجة صغيرة وستتم إدارتها بواسطة فريق من الأطباء.
Pope Francis' popemobile, 'the very vehicle from which he waved and was close to millions of faithful all around the world, is being transformed into a mobile health unit for the children of Gaza,' per his wishes. https://t.co/gIXjL9yABpوكشف الأمين العام لـ "كاريتاس" في السويد بيتر برونه لوكالة "فرانس برس" أن "المبادرة تعود إلى الكاردينال (السويدي أندرس) أربوريليوس الذي كان يعتقد أن السيارة يجب أن تخدم غاية ما"، مضيفاً: "لقد تحدث بالأمر مع البابا الذي وافق" على الفكرة.
وكانت السيارة، وهي من ماركة "ميتسوبيشي"، استُخدمت في رحلة البابا إلى بيت لحم في العام 2014.
وعشية وفاته، وفي رسالة بمناسبة عيد الفصح تلاها أحد معاونيه من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في روما، ندد البابا بـ "الوضع الإنساني المأسوي والمخزي" في غزة، داعياً لوقف إطلاق النار فيها.
السيارة التي تحوّلت إلى رمز للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة سيتم تعديلها وتجهيزها بمعدات طبية متكاملة لتقديم الرعاية للحالات الطارئة والخفيفة.
وستحصّن السيارة جزئياً بطبقة واقية من البلاستيك لحمايتها من الشظايا، وذلك في ظل المخاطر الأمنية التي تهدد القطاع المحاصر، وسيتم تعديلها بعناية لتلبي احتياجات أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"فايننشال تايمز": هل تخلى دونالد ترامب عن أوكرانيا؟
صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تنشر مقالاً تحليلياً يتناول فيه التحوّل في الموقف الأميركي تجاه الحرب في أوكرانيا تحت إدارة دونالد ترامب، وتركيز الرئيس الأميركي على التقارب مع روسيا بدلاً من دعم كييف، مما يُثير قلقاً واسعاً لدى حلفاء الولايات المتحدة، خاصة في أوروبا وأوكرانيا نفسها. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: بالنسبة لدونالد ترامب، بعثت المكالمة التي أجراها يوم الاثنين مع الرئيس فلاديمير بوتين الأمل في مستقبل مشرق من "التجارة واسعة النطاق" بين روسيا والولايات المتحدة، "عندما ينتهي حمّام الدم الكارثي هذا". وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية، إنّ نبرة المحادثة التي استمرت ساعتين كانت ودّية للغاية لدرجة أنّ أياً من الرئيسين لم يرغب في أن يكون أول من ينهي المكالمة. بالنسبة للأوكرانيين وحلفائهم في أوروبا، كان الأمر بمثابة خيانة. إذ لم يقتصر الأمر على أنّ الرئيس الأميركي لم يبدُ أنه يمارس أيّ ضغوط على روسيا للتوصّل إلى وقف إطلاق النار. وبحسب ما ورد في نص المكالمة، أوضح ترامب أيضاً أن الولايات المتحدة تخلّت عن دورها كوسيط في المساعي الرامية إلى إنهاء الحرب، تاركةً موسكو وكييف تتدبّران أمرهما بنفسيهما. في المقابل، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من عواقب هذا الانسحاب. وقال في بيان عقب حديثه مع ترامب: "من الضروري لنا جميعاً ألّا تنأى الولايات المتحدة بنفسها عن المحادثات والسعي لتحقيق السلام، لأنّ المستفيد الوحيد من ذلك هو بوتين". وبالنسبة للمراقبين، كانت هذه نقطة تحوّل بعد أكثر من 3 سنوات من الصراع. فالرئيس الذي وعد بإنهاء حرب أوكرانيا في اليوم الأول من ولايته الثانية بدا وكأنه يتنصّل من هذا الجهد، تاركاً أوكرانيا تحت رحمة غازيها. وقد أكدت المكالمة أسوأ مخاوف الأوروبيين؛ أنّ الرئيس الأميركي، الذي أغوته إغراءات بوتين، كان مستعدّاً للتوجّه نحو موسكو وبيع كييف. حتى أنّ ترامب اقترح أن يحلّ البابا ليو الرابع عشر محل الولايات المتحدة كوسيط. وكتب على منصة "تروث سوشيال" أنّ "الفاتيكان أعلن أنه مهتم جداً باستضافة المفاوضات". وعقب اتصاله ببوتين، أشار ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع القادة الأوروبيين، إلى أنّ الأمر لن يقتصر على انسحابه من المحادثات فحسب، بل إنه لا ينوي حتى ممارسة ضغوط إضافية على موسكو أثناء إجراء المحادثات الثنائية بين روسيا وأوكرانيا، وفقاً لشخصين مطلعين على المحادثة. وهذا تحوّل جذريّ في موقف ترامب. فقبل أكثر من أسبوع، انضمّ الرئيس الأميركي إلى زعماء غربيين آخرين في التهديد بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا فشلت في تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار. كما اعترف ترامب للصحافيين في وقت لاحق بأنه لم يكرّر حتى مطالبه السابقة لبوتين بوقف هجماته على المناطق المدنية في أوكرانيا. وقال ستيفن بايفر، السفير الأميركي السابق لدى أوكرانيا والذي يعمل حالياً في مركز الأمن والتعاون الدولي بجامعة ستانفورد، إنّ "هذه المكالمة مع ترامب كانت بمثابة فوز لبوتين. فقد أوضح أنّ وقف إطلاق النار لن يتحقّق قريباً، ما يسمح لروسيا بمواصلة الحرب من دون فرض أيّ عقوبات إضافية عليها". ويبدو أنّ ترامب وبوتين اتفقا على أن تجري روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة، استكمالاً للمفاوضات التي بدأت في إسطنبول يوم الجمعة الماضي. اليوم 08:47 20 أيار 11:05 وقال بوتين إنّ روسيا مستعدّة للعمل مع أوكرانيا على "مذكّرة تفاهم بشأن اتفاق السلام المُحتمل في المستقبل". وستتضمّن هذه المذكّرة "المبادئ التي سيُبنى عليها اتفاق السلام" و"وقفاً محتملاً لإطلاق النار لفترة زمنية محدّدة، في حال التوصّل إلى اتفاقيات محدّدة". إلّا أنّ هناك ما يُحيّر بشأن ما كان يتحدّث عنه بوتين. فقد علّق مسؤول أوكراني رفيع المستوى، مُطّلع على المكالمات، عن فكرة مذكّرة التفاهم قائلاً: "لا أحد يعلم ماهيتها، وسببها، وأهميتها". وصرّح زيلينسكي للصحافيين في وقت متأخّر من يوم الاثنين بأنّ اقتراح مذكّرة التفاهم "غير معروف" بالنسبة له. من جانبه، قال بيل تايلور، السفير الأميركي السابق لدى أوكرانيا بين عامي 2006 و2009: "سيُجري الروس محادثات منخفضة المستوى، ويتبادلون وثائقَ متنوّعة، ويُواصلون في الوقت نفسه القتال. فإلى متى سيتحمّل ترامب كلّ هذه المماطلة؟". لقد تمّ التعبير عن رغبة الولايات المتحدة في الانسحاب منذ أسابيع، ليس من قبل ترامب وحده بل أيضاً من قبل وزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس، اللذين أعربا مراراً عن استيائهما من روسيا وأوكرانيا بالقدر نفسه. وقال فانس للصحافيين إنّ الولايات المتحدة قد تضطر في النهاية إلى أن تقول: "هذه ليست حربنا. سنحاول إنهاء هذا الوضع، ولكن إن لم نتمكّن من ذلك، فسنقول في النهاية: "لقد كان الأمر يستحقّ المحاولة، لكننا لن نكرّره". وقد كرّر ترامب ذلك عندما صرّح للصحافيين في البيت الأبيض بأنّ أمراً ما "سيحدث" لإنهاء الحرب. "وإن لم يحدث، فسأتراجع ببساطة، وسيضطرون إلى الاستمرار. لقد كان هذا شأناً أوروبياً، وكان ينبغي أن يبقى كذلك". ويرى بعض الخبراء أنّ رغبة ترامب في الانسحاب مفهومة. ويقول بيتر سليزكين، من مركز "ستيمسون" للأبحاث: "لقد اتخذ كلّ طرف نهجاً يتمثّل في إثارة غضب ترامب على الطرف الآخر، وكان ذلك مدمّراً في جوهره. وفي حال استطاع ترامب إجبار الطرفين على الحوار وإخراج نفسه من الصورة، فقد يكون ذلك ضرورياً لتحريك الأمور". في حين قال آخرون إنّ ترامب يبدو الآن أكثر اهتماماً بالتقارب مع موسكو من إنهاء الحرب. وقال أندرو فايس، نائب رئيس مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي: "يبدو أنّ ترامب في هذه المرحلة يرى تطبيع العلاقات الروسية – الأميركية غايةً في حدّ ذاته. وكلّ أمر آخر يخضع لهذا الهدف". إنّ استعداد بوتين الواضح للتسويف قد يعكس ثقة روسيا في التقدّم العسكري لغزو أوكرانيا بالكامل، بحيث كثّفت العمليات الهجومية على أجزاء كبيرة من خط المواجهة. وقال متحدّث عسكري أوكراني إنّ "معارك عنيفة" تدور حول مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في شرق أوكرانيا وشمال مدينة توريتسك القريبة. وأضاف جنودٌ أنّ الطريق السريع الذي يُعدّ مركزاً لوجستياً حيوياً كان يتعرّض لهجمات منتظمة من الطائرات المُسيّرة، ما يهدّد عمليات أوكرانيا في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، وصفت مجموعة "ديب ستيت" (DeepState) التحليلية الأوكرانية المقرّبة من الجيش الوضع بأنه "غير مؤات" لقوات كييف، وقالت إن القوات الروسية "تتوغّل في المواقع وتقترب من الحدود الإدارية لمنطقة دونيتسك"، وهي واحدة من المناطق التي ضمّتها روسيا من جانب واحد في عام 2022 ولكنها لا تسيطر عليها بالكامل. وتُظهر خريطة "ديب ستيت"، التي تتعقّب من خلالها التغييرات على خط المواجهة، أنّ الروس على بعد أقلّ من 5 كيلومترات من تلك الحدود حيث القتال يشتدّ. ولا يزال الاستيلاء على كامل منطقة دونيتسك الشرقية، إلى جانب مناطق لوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا المجاورة، وهي المناطق الثلاث الأخرى التي ضمّتها موسكو عام 2022، هدفاً عسكرياً رئيساً. وقد تكبّد جيشها خسائر فادحة في سعيه لتحقيق هذا الهدف. وخلال محادثاتها مع مسؤولين أوكرانيين في تركيا الأسبوع الفائت، اشترطت روسيا أي وقف لإطلاق النار بسحب كييف كلّ قواتها من المناطق الأربع. وأشار روب لي، وهو باحث بارز في معهد أبحاث السياسة الخارجية، إلى أنّ روسيا نجحت في التقدّم ببطء على طول الخط الأمامي وتمكّنت من تجنيد الجنود بأعداد كبيرة. وقال: "من الناحية العسكرية، أعتقد أنّ روسيا قادرة على مواصلة القتال في الوقت الراهن، نظراً لاستمرارها في تجنيد المتطوّعين. ومن المرجّح أنّ القيادة الروسية تعتقد بأنها لا تزال قادرة على تحسين موقفها في ساحة المعركة". وأضاف لي أنه مع اقتراب فصل الصيف، ستصبح الظروف الجوية أكثر ملاءمة للعمليات الهجومية، وهذا أمر قد يعود بالنفع على روسيا"، مشيراً إلى أنّ موسكو "لم تحقّق بعد هدفها الأدنى المتمثّل في احتلال كلّ مناطق دونيتسك ولوغانسك.. لذا قد تحاول الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي هذا الصيف قبل الانخراط بشكل أكثر جدّية في المفاوضات". نقلته إلى العربية: زينب منعم.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن البابا لاوون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وجاء التشاور بين ميلوني والبابا في أعقاب اتصال هاتفي جرى الإثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق مكتبها. وعقب الاتصال أجرى ترامب محادثات مع قادة أوروبيين، بينهم ميلوني التي طُلب منها، وفق مكتبها، الحصول على تأكيد من البابا على استعداده لاستضافة محادثات سلام في الفاتيكان. وتحدّثت ميلوني إلى البابا الثلاثاء وأشارت إلى أن الحبر الأعظم "مستعد لاستضافة مناقشات بين الطرفين في الفاتيكان". وشكرت ميلوني للبابا "التزامه الراسخ بالسلام". وأشار مكتب ميلوني إلى أنّها تحدّثت الثلاثاء أيضا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة دول العالم من أجل إبقاء "التنسيق الوثيق" قائما نحو إجراء محادثات سلام.


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
شكوى من وزير التعليم العالي الفرنسي ضد أستاذٍ لدعمه فلسطين
شكوى من وزير التعليم العالي الفرنسي ضد أستاذٍ لدعمه فلسطين كيف يمكن لأستاذ علوم سياسية، في قلب جامعة فرنسية، أن يصدق أسطورة "الديمقراطية الغربية"؟ وهل بات الشهادة للحق تهمة في بلاد الحريات؟