logo
"جيتكس إفريقيا" 2025 .. الشركات الناشئة المبتكرة في خدمة تكنولوجيا أكثر ولوجية

"جيتكس إفريقيا" 2025 .. الشركات الناشئة المبتكرة في خدمة تكنولوجيا أكثر ولوجية

شكلت الدورة الثالثة لـ "جيتكس إفريقيا"، المنعقدة من 14 إلى 16 أبريل الجاري بمراكش، منصة متميزة للشركات الناشئة المبتكرة، حيث شاركت فيها 800 شركة ناشئة من دول مختلفة، في تأكيد على الدور الحاسم الذي تلعبه هذه الشركات في تطوير التكنولوجيا ودمقرطتها.
ويشكل هذا الحدث الرقمي والابتكاري الكبير، بالنسبة لهذه الشركات الناشئة، من بينها 260 شركة مغربية، فرصة ذهبية لعرض مشاريعها وأفكارها المبتكرة، وإبراز إمكانياتها وخبراتها في مجالات متعددة متعلقة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
وفي إطار دعمها لتطوير الشركات الناشئة المغربية وربطها بالأنظمة التكنولوجية العالمية لتعزيز حضورها على المستوى الدولي، أطلقت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة مؤخرا مبادرة "Morocco 200"، والتي مكنت 200 شركة ناشئة مختارة من المشاركة في "جيتكس إفريقيا المغرب" بدعم مالي.
وقد نجح هذا المعرض الرقمي والابتكاري الكبير، الرامي إلى تعزيز حضور الشركات الناشئة المغربية والأجنبية على الساحة التكنولوجية العالمية، من خلال تنشيط التفاعل بينها وبين القطاعات العامة، والمستثمرين، ورواد الأعمال، وقادة القطاع الرقمي، في تحقيق أهدافه.
ومن بين الشركات الناشئة المغربية المشاركة، هناك شركة "المدرسة الذكية" (AI-SCHOOL)، وهي منصة للتعلم الإلكتروني، تقدم دروسا عن بعد، إلى جانب تكوينات باستخدام تقنيات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي.
ويقول مسؤول عن هذه الشركة الناشئة، عمر آيت الحراج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "هدفنا هو دمقرطة الذكاء الاصطناعي وتطويره ليكون في متناول أكبر عدد ممكن من الفئات الاجتماعية ورواد الأعمال، وبمختلف اللغات"، مشيرا إلى أن الشباب المغربي منخرط بجدية في المساهمة في الدينامية التي يشهدها المغرب لدعم الشركات الناشئة في المجال الرقمي.
وأوضح آيت الحراج، وهو مطور لحلول الذكاء الاصطناعي وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، أن الفكرة تتمثل في الاستفادة من هذه التكنولوجيات لتصميم مدن ذكية موجهة نحو المستقبل، أو لتطوير عدة مهن مثل الطب، والهندسة، والروبوتيك، وذلك من أجل تحسين جودة حياة المواطنين وخدمات الإدارات.
واعتبر أن المشاركة في "جيتكس إفريقيا المغرب" تمثل فرصة كبيرة للظهور بشكل أفضل، ونسج علاقات وشراكات مع المهنيين والمستثمرين، مضيفا بالقول: "هذا المعرض الهام يمنحنا الحافز للاستمرار في تطوير عروضنا، والمشاركة السنة المقبلة بتقنيات وحلول جديدة".
من جهتها، تسعى الشركة الفرنسية الناشئة "Nellapp" إلى تدويل خدماتها ضمن نظام متعدد، حيث شاركت بدورها في "جيتكس إفريقيا المغرب" لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون والشراكة.
وأوضح ميكائيل ميشوتشي، مؤسس شركة "Nellapp" أن هذه الأخيرة تعد منصة للتعلم الإلكتروني تروم تيسير تعلم المتدربين، من خلال مرافقة مخصصة، تساعد هيئات التكوين على إعداد ونشر محتوياتهم على الإنترنيت".
وأضاف: "هدفنا الأساسي هو مساعدة المدارس وهيئات التكوين على رقمنة وتتبع المتعلمين، وكذلك تمكينهم من الولوج إلى محتويات ودعامات بيداغوجية".
(ومع: 17 أبريل 2025)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية
صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية

عبّر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • عبّر

صحيفة فرنسية: المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية

كتبت المجلة الأسبوعية الفرنسية 'JDD news' في عددها الأخير أن المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية. وفي مقال خصصته لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' الذي أُقيم في أبريل الماضي بمدينة مراكش، توقفت المجلة الفرنسية عند بعض الأروقة البارزة في 'أكبر معرض تكنولوجي في العالم'، لاسيما رواق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تُعد 'مختبرا لمستقبل المغرب'. وأشارت المجلة التي زارت العديد من الأجنحة التي تمثل شركات التكنولوجيا الفرنسية، إلى أن معرض جيتكس إفريقيا المغرب 'يقدم منصة متميزة للشركات الفرنسية الناشئة التي تتطلع إلى التصدير نحو أفريقيا'. وفي حوار خصت به المجلة، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح سغروشني، الضوء على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، مؤكدة أن تطوير البنيات التحتية والبيانات يشكل أولوية مطلقة ضمن ورش التحول الرقمي بالمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضافت أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا بمدينة بنجرير، ويستقطب اليوم مستثمرين جددا لتطوير مراكز بيانات أخرى، خاصة في جنوب البلاد. وفي هذا السياق، أشارت إلى إطلاق معاهد الجزري، كأول مركز يتم إحداثه في جهة كلميم واد نون، بهدف تعزيز الابتكار في الأقاليم الجنوبية ودعم نمو شامل. كما دعت الوزيرة أيضا إلى إشراك إفريقيا في تنظيم الذكاء الاصطناعي. وأضافت السيدة السغروشني قائلة: 'كمغاربة، وأفارقة، نريد أن يكون صوتنا مسموعا في هذه الهيئات الدولية'، مشيرة إلى أن 'الحدود أصبحت اليوم أيضا تكنولوجية، حيث تُرسم من خلال التشريعات التي تحدد القواعد خارج الحدود الترابية'.

مجلة فرنسية تسلط الضوء على ريادة المغرب الرقمية في إفريقيا.. وتخصص ملفا شاملا حول طموحاته في التحول التكنولوجي
مجلة فرنسية تسلط الضوء على ريادة المغرب الرقمية في إفريقيا.. وتخصص ملفا شاملا حول طموحاته في التحول التكنولوجي

برلمان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • برلمان

مجلة فرنسية تسلط الضوء على ريادة المغرب الرقمية في إفريقيا.. وتخصص ملفا شاملا حول طموحاته في التحول التكنولوجي

الخط : A- A+ إستمع للمقال خصصت مجلة 'LeJDNEWS' الفرنسية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأربعاء 7 ماي الجاري، ملفا هاما تناول الريادة المغربية في مجال التحول الرقمي، حيث سلطت الضوء على الطموحات الكبيرة التي يسعى المغرب لتحقيقها ليصبح رائدا في هذا المجال على مستوى القارة الإفريقية، كما ركّز الملف على فعاليات معرض 'جيتكس إفريقيا' الذي أقيم بمدينة مراكش، إلى جانب حوار مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي، أمل الفلاح السغروشني، حول مستقبل الرقمنة والذكاء الاصطناعي في البلاد. وفي هذا السياق، أبرزت المجلة في تقريرها أن معرض 'جيتكس إفريقيا' الذي أُقيم في مراكش تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس وبإشراف وزارة التحول الرقمي، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل، قد شهد حضور 1500 شركة، بما فيها شركات عالمية مثل 'Orange'، 'Atos'، 'Inwi'، الخطوط الملكية المغربية، و'Ericsson'، إلى جانب 800 شركة ناشئة و350 مستثمرا دوليا، بالإضافة إلى أكثر من 50 ألف زائر. مسجلة أن المعرض كان فرصة للشركات الناشئة الفرنسية التي تتطلع إلى التوسع في السوق الإفريقي، كما وفّر منصة مثالية للتعاون والشراكات المستقبلية. وأضافت المجلة أن من بين الشركات التي لفتت الأنظار في المعرض، كانت 'Hightech Payment Systems'، المتخصصة في حلول الدفع الإلكتروني، كما تُعرّف 'HPS' نفسها كمزوّد لتكنولوجيا 'غير مرئية'، تضمن أمان المعاملات البنكية حول العالم. إذ يقول المدير العام للشركة، عبد السلام علوي: 'نتجه نحو مجتمع خال من النقود'، مشيرا إلى أن تكنولوجيا 'HPS' تُستخدم يوميا من قبل مئات الملايين حول العالم، ويُعتمد عليها من قبل شركات كبرى مثل 'Thales' ومجموعة 'BPCE' في فرنسا. كما كان جناح جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) من أبرز الأجنحة في المعرض، تردف المجلة، حيث يُطلق على الجامعة لقب 'ستانفورد إفريقيا' لتوجهاتها المستقبلية، وتسعى الجامعة عبر حرميها في بن جرير والرباط، إلى أن تكون مختبرا للتكنولوجيا والابتكار في المستقبل. إذ أكد ياسين لغزيوي، المدير العام لـ 'UM6P Ventures'، أن 'الجامعة تستقطب باحثين ورواد أعمال وطلابا من مختلف أنحاء العالم لتكوين جيل قادر على إيجاد حلول محلية للتحديات العالمية'. وفي جناح آخر، أشار التقرير إلى أنه تواجدت شركة 'Qwerio'، الشريكة لمايكروسوفت، التي اعتبرت المعرض فرصة استراتيجية لها للتوسع في إفريقيا، كما قالت مديرة المشتريات، جوليا آتشا: 'لدينا عملاء بالفعل في إفريقيا، ونرغب في التوسع عبر مكتب محلي لتسريع نمونا'. مبرزة أن شركة 'Ootentik' التي أسسها سيريل شيافاتي، تهدف إلى محاربة التزوير باستخدام شريحة 'RFID'، حيث يمكن للمستخدمين التحقق من أصالة المنتجات عبر تطبيقها. ويقول مؤسس الشركة: 'تلقينا اهتماما كبيرا من علامات تجارية ومستثمرين مغاربة'. وفي نفس الإطار، تبرز مجلة 'LeJDNEWS' في ملفها أن المغرب، بالرغم من التحديات العميقة التي يواجهها في ظل هيمنة عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل 'GAFAM' والفوارق الاقتصادية والاجتماعية في القارة، يمتلك الإرادة والدافع والإمكانات اللازمة لتحقيق الريادة في مجال التحول الرقمي على مستوى إفريقيا. كما شمل الملف الذي أعدّته المجلة الفرنسية حوارا مطولا مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أجراه الصحفي باتيست موران، حيث أبرزت فيه في مستهل حديثها أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا في مدينة بن جرير، وأنه يستقطب حاليا مستثمرين دوليين لتطوير المزيد من مراكز البيانات في الجنوب، وخاصة في مناطق مثل الداخلة والصحراء، التي تعتبر مثالية نظرا لاستقرارها غير الزلزالي وقربها من مصادر الطاقة المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح. وفي جوابها عن سؤال موران: كيف يختار المغرب شركاءه الرقميين؟ أوضحت الوزيرة السغروشني في الحوار أن المغرب يتعاون بشكل فعال مع دول من مختلف القارات، بما فيها إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المغرب مفتوح على جميع الشركاء الراغبين في التقدم معه في مجال التحول الرقمي، بشرط الحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة، التي تُعتبر خطا أحمرا غير قابل للتفاوض. أما بالنسبة للعلاقة مع فرنسا، فقد أكدت الوزيرة أنها علاقة استراتيجية، مشيرة إلى أن العلاقات الفرنسية-المغربية على أفضل ما يرام، خاصة بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمغرب، ما أسهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات عدة، بما في ذلك التحول الرقمي. وفيما يتعلق بالمدن الصغيرة في المغرب، أكدت المسؤولة الحكومية في حوارها مع المجلة الفرنسية أن المملكة تعمل على ضمان أن يشمل التحول الرقمي جميع المناطق، وليس فقط المدن الكبرى مثل الدار البيضاء ومراكش. مسجلة أن المغرب أطلق معاهد الجزري، وذلك بتوجيه من الملك محمد السادس، وهي معاهد تهدف إلى تعزيز الابتكار في الجنوب المغربي، وتعزيز النمو الشامل عبر إدخال التقنيات الرقمية في المناطق النائية. وفي نفس السياق، تابعت الوزيرة أن من ضمن المشاريع المستقبلية، تطوير مراكز رقمية بشراكة مع بريد المغرب، لتكون أماكن يمكن للمواطنين من خلالها الوصول إلى الخدمات الإدارية الرقمية مع توفير الدعم البشري الضروري، خاصة في ظل الأمية الرقمية التي لا تزال تمثل تحديا حقيقيا في بعض المناطق. وعن جذب الكفاءات المغربية التي قد تختار العمل في الخارج نظرا للفرص المغرية في دول أخرى، أكدت الوزيرة السغروشني أن العديد من الباحثين المغاربة في الخارج يساهمون في تنمية بلادهم رغم تواجدهم في الخارج. وأضافت أن الكثير من هؤلاء الباحثين يفضلون البقاء في المغرب إذا توفرت الظروف المناسبة والأجور اللائقة، مشيرة إلى أنها هي شخصيا عادت إلى المغرب عن قناعة لأن هناك مشروعا حقيقيا لبناء المستقبل في البلاد. وفي ختام المقابلة، تطرقت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى ضرورة أن يكون لإفريقيا دور في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميا، محذرة من أن القارة قد تضطر إلى الخضوع لقوانين غير مناسبة إذا لم تشارك في تطوير هذه القوانين. قائلة 'اليوم، الحدود لم تعد جغرافية فحسب، بل أصبحت تكنولوجية أيضا'. وجدير بالذكر، أن 'LeJDNEWS' هي المجلة الأسبوعية الجديدة التي أطلقتها مجموعة 'Le Journal du Dimanche' في 18 شتنبر 2024، والتي تُعنى بحرية التعبير والتميّز الصحفي الفرنسي، كما تجمع المجلة نخبة من الصحفيين وتقدّم تحليلات معمّقة للأحداث الراهنة، بالإضافة إلى نقاشات فكرية ثرية تفتح المجال أمام جميع الآراء، وتصدر كل أربعاء بشكل مستقل في الأكشاك، كما تُوزع بالتوازي مع عدد الأحد من 'JDD'، لتكرّس نفسها كمرجع إعلامي رئيسي في فرنسا الحديثة التي تواجه تحديات العصر بحلول مبتكرة ورؤى مستقبلية.

عملاق صيني يقود ثورة مغربية كبيرة؟
عملاق صيني يقود ثورة مغربية كبيرة؟

أريفينو.نت

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

عملاق صيني يقود ثورة مغربية كبيرة؟

نظمت شركة هواوي، على هامش معرض جيتكس إفريقيا 2025، النسخة الجديدة من قمة 'Huawei Digital Morocco Summit' تحت شعار 'تضخيم الذكاء: تشكيل المستقبل مع المغرب الرقمي 2030'. وسلط الحدث الضوء على طموحات هواوي لمواكبة المغرب في تحوله الرقمي، بالتركيز على الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الذكية، والابتكار في مجال الطاقة. وجمع هذا الحدث الاستراتيجي أكثر من 200 من صناع القرار العموميين والخبراء القطاعيين وقادة التكنولوجيا حول هدف مشترك: تحديد شروط مستقبل أكثر اتصالاً وابتكارًا وازدهارًا للمملكة. ومن خلال هذه القمة، تؤكد هواوي المغرب مجددًا دورها كشريك موثوق للمنظومة المغربية، مع التركيز على ثلاث ركائز للتأثير: بناء بنى تحتية ذكية جديدة، وتطوير منظومة رقمية معززة، وخلق سلاسل قيمة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وشهدت القمة مشاركة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم السيد محمد الإدريسي الملياني، المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، والسيد ديفيد لي، المدير العام لهواوي المغرب، بالإضافة إلى خبراء دوليين مرموقين ومسؤولين عن نظم المعلومات في مؤسسات مغربية كبرى (ولاية مراكش، بورصة الدار البيضاء، وزارة التربية الوطنية، وزارة التعليم العالي) ورؤساء شركات وجمعيات مهنية (PowerM، GBS-GSM، AUSIM)، الذين تبادلوا رؤاهم حول كيفية تحويل الذكاء الاصطناعي للصناعات والمنظومة الرقمية، من المدن الذكية إلى التمويل الذكي. **بنية تحتية ذكية لنهضة الاقتصاد الرقمي:** أكد ديفيد لي، المدير العام لهواوي المغرب، أن 'بناء بنى تحتية جديدة هو حجر الزاوية لأي تحول رقمي طموح'، مشيرًا إلى 'الإمكانات الاستثنائية للمغرب ليفرض نفسه كمركز إقليمي للاتصال الذكي، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي التطبيقي'. ولمواجهة هذا التحدي، تنشر هواوي كامل قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك البنية التحتية للشبكات ومراكز البيانات، والشرائح الإلكترونية الخاصة بها، والمنصات السحابية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، وبيئات التطوير، بهدف مواكبة شركائها وعملائها. **رؤية 'في المغرب، من أجل المغرب':** تؤكد هواوي التزامها المستمر بالتنمية الرقمية للمملكة، وفاءً لفلسفتها 'في المغرب، من أجل المغرب'. فالشركة، التي تتواجد في المغرب منذ أكثر من عقدين، تعتبر نفسها محفزًا للابتكار، وتضع البحث والتطوير في قلب استراتيجيتها (تخصص أكثر من 20% من إيراداتها السنوية للبحث والتطوير). وترتكز مقاربة الشركة على ثلاث أولويات رئيسية: 1. دعم الهيئات الحكومية لإنشاء منصة وطنية للذكاء الاصطناعي تتسم بالمرونة والأمان والاستقلالية. 2. تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية، عبر حلول مثل 'DeepSeek' ومنصات رقمية مخصصة. 3. جعل المغرب مركزًا إقليميًا للكفاءات الرقمية عبر أكاديمية مواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تقدم برامج متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. **الطاقة الذكية في قلب الثورة الخضراء:** شكلت التحولات الطاقية محورًا هامًا في القمة، حيث أكدت هواوي استعدادها لدعم ثورة الطاقة الرقمية في المغرب بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وصرح أحمد رويزم، المدير التقني لنشاط 'Smart PV' (الطاقة الشمسية الذكية) في هواوي شمال إفريقيا: 'نحن على أعتاب حقبة جديدة (…) إفريقيا – والمغرب بشكل خاص – لديها دور فريد لتلعبه كفاعل ومستفيد من هذا التحول'. وعرضت هواوي حلولها للطاقة الرقمية (Digital Power)، بما في ذلك أنظمة تخزين الطاقة الذكية (Smart String ESS)، والشبكات المصغرة الذكية للمناطق المعزولة، والحلول المتكاملة للقطاع التجاري والصناعي (إنتاج شمسي، تخزين، شحن سيارات كهربائية)، بالإضافة إلى حل Residential 5.0 لتحويل المنازل إلى مراكز طاقة ذكية. وخلصت القمة إلى قناعة مشتركة بأن التحول الرقمي للمغرب يجب أن يرتكز على الذكاء والشمولية والتعاون طويل الأمد. وأكد ديفيد لي في ختام الحدث أن 'التقارب بين الذكاء الاصطناعي والسحابة والطاقات النظيفة ليس توقعًا بعيدًا، بل واقع يتشكل الآن'، مجددًا عزم هواوي على بناء مغرب مزدهر رقميًا، مرن طاقيًا، وأكثر شمولاً، بالتعاون مع الفاعلين المغاربة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store