
منظمة التعاون الإسلامي: أكثر من 4 آلاف شهيد وجريح فلسطيني في أسبوع
وشهد الأسبوع الماضي استهداف مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة، ومدرسة القاهرة شمال قطاع غزة اللتين تأويان نازحين، كما استهدفت النيران الإسرائيلية، المقابر ومنتظري المساعدات والمساكن والخيام.
وعلى صعيد الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، أتلفت قوات الاحتلال حمولة ألف شاحنة مساعدات بزعم تعرضها للحرارة بعد أن كانت قد منعت دخولها إلى غزة على مدى أشهر، وفي الوقت الذي سمحت فيه مؤخرا بدخول 30 شاحنة فقط، لاحظ المرصد أن سلطات الاحتلال تعمد إلى تقطير المساعدات إلى أقصى حد بغية الوصول إلى ما هو أقل من 'سد الرمق' عبر تقليص الموارد، وبالتالي إبقاء حالة دائمة من انهيار وشيك تحاول من خلالها خداع الموقف الدولي، الذي كان قد أطلق عبر أكثر من مائة منظمة دولية تحذيرات من مجاعة حقيقية في قطاع غزة كان أبرزها منظمتا الصحة العالمية والعفو الدولية.
وعلى مدى أشهر العدوان الإسرائيلي على غزة، لقي 147 مجوعا حتفهم منهم 88 طفلا، فيما تعرضت 3 آلاف امرأة حاملا للإجهاض بسبب سوء التغذية، ويواجه 3 آلاف طفل شبح الموت مع قرب نفاذ المكملات الغذائية في فترة أقل من 18 يوما في المستشفيات التي تعاني ندرة في المواد الطبية وإنهاكا للأطباء، وتتعرض مائة ألف امرأة حاملا للخطر بسبب سوء التغذية.
وفي الضفة الغربية أقر الكنيست الإسرائيلي قرارا يدعو حكومة الاحتلال إلى ضم جميع مناطق الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية. وقد بلغ عدد اقتحامات قوات الاحتلال في الضفة الغربية، 395 اقتحاما، اعتقلت في الأثناء 185 فلسطينيا، فيما نكلت بأربعة عشر طفلا، قتلت منهم 4، وجرحت 5 آخرين، واعتقلت 5، بالإضافة إلى اعتداء المستوطنين على طفل في بلدة تقوع في بيت لحم. وواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى المبارك بوتيرة شبه يومية، واحتجزت قوات الاحتلال مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، بعد إلقائه خطبة الجمعة في المسجد الأقصى.
وعلى صعيد الجرائم في الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال 10 منازل في القدس، بالإضافة إلى 11 خيمة في قريتين برام الله وطوباس اللتين تعرضتا لتهجير سكانها، فضلا عن تهجير عائلات فلسطينية في قرية كيسان في بيت لحم نتيجة اعتداءات يومية للمستوطنين، وهدمت قوات الاحتلال 10 حظائر، و4 خزانات مياه ودمرت ألواح طاقة شمسية، في الأغوار الشمالية، وجرفت شارعا يربط بين ضاحية ذنابة بطولكرم وبلدة كفر اللبد، بالإضافة إلى طرق زراعية وسلاسل حجرية في قرية الولجة، كما صادرت 146100 شيكل، أو ما يعادل أكثر من 43 ألف دولار كانت بحوزة أفراد فلسطينيين، بالإضافة إلى كميات من الذهب، وصادرت جرارا زراعيا وجرافة وخلاط إسمنت، و3 سيارات.
وبلغ عدد اعتداءات المستوطنين 73 اعتداء، أحرقوا خلالها 5 مركبات في قرية بيتين وبلدة الطيبة برام الله، وجرفوا أراض زراعية في قرية جالود بنابلس، وقطعوا أشجارا في قرية جلبون بجنين وقرية بروقين بسلفيت، ودمروا معرشات 40 شجرة عنب في قرية سوسيا بالخليل، بالإضافة إلى تجريف أراض زراعية في قرية سرطة في سلفيت. وقام مستوطنون آخرون برعي ماشيتهم في أراضي زراعية في طولكرم والخليل وأريحا ورام الله، كما قاموا بإتلاف ممتلكات وأعلاف. واعتدى مستوطنون على منشأة زراعية في بلدة السواحرة الشرقية في القدس، وألحقوا أضرارا بجرار زراعي وألواح طاقة شمسية وسياج وكاميرات مراقبة وأعلاف، وسرقوا أعلافا من قرية إبزيق بطوباس، وخزانات مياه من قرية جوريش في نابلس، ورؤوس أغنام من مسافر بلدة يطا، وقرية إبزيق، كما أحرقوا أراض زراعية في قرية المغير وبلدة سنجل في رام الله.
في سياق ذلك، شهدت الضفة الغربية 10 أنشطة استيطانية، جاء أبرزها إعلان سلطات الاحتلال بدء مفعول سريان 3 مخططات تفصيلية تهدف لتوسيع مستوطنة 'معاليه أدوميم' وإيصالها بالمنطقة الصناعية 'ميشور أدوميم' في قرية العيساوية وبلدة الطور ومنطقة الخان الأحمر بالقدس، بالإضافة إلى مخطط لبناء 944 وحدة سكنية استيطانية على مساحة 680 دونماً من أراضي بلدة أبو ديس والخان الأحمر، فضلا عن بناء وحدات سكنية استيطانية على مساحة 486 دونماً من أراضي الخان الأحمر. وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بحفر بئر مياه ارتوازي بعمق 600 متر في أراضي منطقة الحديدية في الأغوار الشمالية بطوباس، كما أصدرت أمرت بمصادرة 7.737 دونماً من أراضي قرية جينصافوط لصالح شق طريق استيطاني.
وقام مستوطنون بنصب بيوتا متنقلة بمحاذاة بؤر استيطانية في منطقتي المخرور التابعة لمدينة بيت جالا والخمار التابعة لقرية بتير، وذلك بهدف توسيعها، كما نصب آخرون خياما شرق مستوطنة 'معاليه عاموس'، بالإضافة إلى خيمة في محيط بلدة بيتا. وجرف آخرون أرضا ونصبوا خيمة، بغية الاستيلاء على الأرض في منطقة طواس بالخليل. واستولى مستوطنون على أرض زراعية في بلدة ترمسعيا برام الله بغرض تحويلها إلى مكب نفايات خاص بالمستوطنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتاً
نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إنه إذا تخلّت الولايات المتحدة وإسرائيل عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق «مرحليّ» مع حركة «حماس» فإن الأمر سيتطلب «وقتاً طويلاً» للوصول إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح كل المحتجَزين مقابل إنهاء الحرب. وقال المسؤول الإسرائيلي إن المحادثات متوقفة وتواجه جموداً منذ أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن وسطاء عرب قولهم إن الخلافات العالقة لا تزال قابلة للحل رغم رد «حماس» الذي «أبطأ التقدم الذي جرى إحرازه». وأشارت «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن الاتفاق المطروح للتفاوض حالياً ينص على الإفراج عن 28 محتجَزاً، من أصل 50، خلال الهدنة المقترح أن تستمر لمدة شهرين، على أن يجري إطلاق سراح الباقين إذا توصلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق خلال الشهرين بشأن وقف دائم لإطلاق النار. وأفادت صحيفة «هآرتس»، نقلاً عن مصدر، بأن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعدُ باحتلال غزة، أو فيما يتعلق بسير القتال إذا لم يجرِ التوصل لاتفاق مع «حماس». وأبلغ المصدر «هآرتس» بأن الشكوك تُخيّم على إمكانية استئناف المفاوضات حالياً بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وفي وقت سابق اليوم، نقل بيان للجيش الإسرائيلي عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إنه سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق بشأن غزة ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر. رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال استماعه لشرح من أحد الجنود (الجيش الإسرائيلي) وأضاف رئيس الأركان، خلال جولة ميدانية: «أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن». وتابع، وفقاً لبيان الجيش: «إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة». واستطرد: «بفضل تطهير التضاريس المسيطرة في قطاع غزة، أنشأنا منطقة أمنية تتيح فرصاً عملياتية، بما في ذلك الدفاع القوي عن مجتمعاتنا، والقدرة على الحفاظ على جهد هجومي مستمر». وأكد زامير: «سنقلل من إجهاد قواتنا، ونتجنب الوقوع في فِخاخ (حماس)». ورأى أن «حملة الادعاءات الكاذبة الحالية حول التجويع المتعمَّد هي محاولة متعمدة، مؤقتة وخادعة لاتهام جيش الدفاع الإسرائيلي، الجيش الأخلاقي، بارتكاب جرائم حرب. المسؤول الوحيد عن القتل والمعاناة لسكان قطاع غزة هو (حماس). جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وضباطه يتصرفون بنزاهة وأخلاقية، وفقاً لقِيم الجيش والقانون الدولي».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ويتكوف يؤسّس من غزة لخطة مساعدات جديدة
زار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، قطاعَ غزةَ متفقداً عمليات «مؤسسة غزة الإنسانية»، التي تقول الأمم المتحدة إنَّها شريكة في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع أثناء محاولة تلقي المساعدات. وتفقد ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، موقعاً في رفح تديره «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة، في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب. وقال ويتكوف على «إكس»، إنَّه التقى أيضاً مع وكالات أخرى. وأضاف: «تمثل الهدف من الزيارة في إعطاء (ترمب) فهماً واضحاً للوضع الإنساني، والمساعدة في صياغة خطة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة». وبعد أسابيع عدة من توجيه الرسائل في الغرف المغلقة، انتقل الجيش الإسرائيلي إلى الحوار العلني مع الحكومة الإسرائيلية بشأن «عدم الجدوى من استمرار الحرب على قطاع غزة»، فأعلن تقليص حجم قواته التي تشن الحرب، وسحب الفرقة 98 من شمال القطاع، بعد «انتهاء مهمتها». ومع أنَّ هذا الإجراء يتم في ظل التعثر في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛، فإنَّ الجيش أقدم على هذه الخطوة وتصادم مع تيار اليمين المتطرف القوي في الحكومة.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب عن زيارة ويتكوف إلى غزة: نريد توفير الطعام للناس
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه تحدَّث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي زار في وقت سابق الجمعة، موقعاً لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة "غزة الإنسانية" (GHF) التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة، حسبما ذكرت شبكة CNN الإخبارية. وأضاف ترمب، للصحافيين في البيت الأبيض: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعاً رائعاً مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضاً محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقاً، لكنه عقد اجتماعاً حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده". وفي وقت سابق الجمعة، قال ويتكوف، إنه أمضى أكثر من 5 ساعات داخل غزة، للوقوف على الحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع "مؤسسة غزة الإنسانية" ووكالات أخرى. وأوضح ويتكوف، في منشور على منصة "إكس"، أن الهدف من الزيارة هو "تقديم فهم واضح للرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الوضع الإنساني، والمساعدة في إعداد خطة لإيصال الغذاء والمساعدات الطبية إلى سكان غزة". وأشار إلى أنه التقى، الخميس، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بمسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة، لافتاً إلى أن ذلك جاء بتوجيه من ترمب. وكان ترمب قال في مقابلة هاتفية قصيرة مع "أكسيوس"، إنه يعمل على خطة لـ"إطعام الناس في غزة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضاف: "نحن نريد أن نساعد الناس. نريد أن نساعدهم على العيش، نريد إطعامهم. إنه شيء كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل". وشهدت عمليات مؤسسة "غزة الإنسانية" أعمال عنف وفوضى تضمنت إطلاق النار على فلسطينيين، وقتلت إسرائيل أكثر من 1383 فلسطينياً، من منتظري المساعدات، بالقرب من مواقع توزيع الأغذية التي تحرسها القوات الإسرائيلية. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى العمل مع المؤسسة إذ شككت في حيادها وانتقدت نظام التوزيع الجديد لديها قائلة إنه يضفي طابعاً عسكرياً على تقديم المساعدات ويجبر الفلسطينيين على النزوح.