
ترمب عن زيارة ويتكوف إلى غزة: نريد توفير الطعام للناس
وأضاف ترمب، للصحافيين في البيت الأبيض: "تحدثت مع ستيف ويتكوف، وعقد اجتماعاً رائعاً مع العديد من الأشخاص، وكان الاجتماع الرئيسي حول الغذاء، وأجرى أيضاً محادثات أخرى سأخبركم عنها لاحقاً، لكنه عقد اجتماعاً حول توفير الطعام للناس، وهذا ما نريده".
وفي وقت سابق الجمعة، قال ويتكوف، إنه أمضى أكثر من 5 ساعات داخل غزة، للوقوف على الحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع "مؤسسة غزة الإنسانية" ووكالات أخرى.
وأوضح ويتكوف، في منشور على منصة "إكس"، أن الهدف من الزيارة هو "تقديم فهم واضح للرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الوضع الإنساني، والمساعدة في إعداد خطة لإيصال الغذاء والمساعدات الطبية إلى سكان غزة".
وأشار إلى أنه التقى، الخميس، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي بمسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في قطاع غزة، لافتاً إلى أن ذلك جاء بتوجيه من ترمب.
وكان ترمب قال في مقابلة هاتفية قصيرة مع "أكسيوس"، إنه يعمل على خطة لـ"إطعام الناس في غزة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف: "نحن نريد أن نساعد الناس. نريد أن نساعدهم على العيش، نريد إطعامهم. إنه شيء كان يجب أن يحدث منذ زمن طويل".
وشهدت عمليات مؤسسة "غزة الإنسانية" أعمال عنف وفوضى تضمنت إطلاق النار على فلسطينيين، وقتلت إسرائيل أكثر من 1383 فلسطينياً، من منتظري المساعدات، بالقرب من مواقع توزيع الأغذية التي تحرسها القوات الإسرائيلية.
ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى العمل مع المؤسسة إذ شككت في حيادها وانتقدت نظام التوزيع الجديد لديها قائلة إنه يضفي طابعاً عسكرياً على تقديم المساعدات ويجبر الفلسطينيين على النزوح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
«الشيوخ» يصادق على تعيين مقدمة برامج سابقة في أبرز منصب قضائي بواشنطن
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، السبت، على تعيين القاضية ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة جانين بيرو في منصب قضائي بارز، لتكون بذلك أحدث شخصية تلفزيونية يضمها دونالد ترمب إلى إدارته. وتم تأكيد تعيين بيرو في منصب المدعية العامة لمنطقة كولومبيا بغالبية 50 صوتاً مقابل 45، حيث كان ترمب قد حض مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون على الانتهاء من الموافقة على ترشيحاته خلال عطلة نهاية الأسبوع. وعُينت بيرو في هذا المنصب بشكل مؤقت في مايو (أيار) من قبل ترمب الذي منح العديد من المناصب الحكومية المؤثرة لمذيعين في شبكات تلفزيونية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وسبق أن وصف ترمب المدعية العامة السابقة لمقاطعة ويست تشستر في نيويورك والبالغة (74 عاماً) بأنها امرأة «لا مثيل لها». واشتهرت بيرو بتقديمها لبرنامج «القاضية جانين بيرو» التلفزيوني بين عامي 2008 و2011، ثم برنامج «العدالة مع القاضية جانين» على قناة «فوكس نيوز» والذي استمر 11 عاماً. وشاركت أيضاً في تقديم برنامج «الخمسة» على قناة «فوكس نيوز»، إلى أن تولت منصبها المؤقت الذي يُعد من أقوى مناصب المدعين العامين في الولايات المتحدة. وبهذا تنضم بيرو إلى سلسلة مذيعين آخرين تولوا مناصب رسمية، مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث الذي شارك في تقديم برنامج «فوكس آند فريندز ويك إند» ووزير النقل شون دافي، الذي شارك في برنامج من نوع تلفزيون الواقع وبتقديم برنامج «فوكس بيزنس». وقال ديك دوربين، كبير الديمقراطيين في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن بيرو «لا ينبغي أن تكون مدعية عامة دائمة للولايات المتحدة»، واصفاً اختيارها بأنه «موافقة سطحية لدونالد ترمب». وبرر دوربين موقفه بترويج بيرو لنظريات المؤامرة فيما يتعلق بانتخابات عام 2020 التي خسرها ترمب أمام جو بايدن. كما نشرت كتباً عدة بينها كتاب «كاذبون، مسرّبون، وليبراليون» عام 2018 الذي يتناول المؤامرة ضد ترمب، وقد وصفته صحيفة «واشنطن بوست» بأنه «متملق». ودين زوجها السابق ألبرت بيرو بالتهرب الضريبي عندما كانت مدعية عامة في نيويورك، لكن ترمب عفا عنه خلال ولايته الرئاسية الأولى. وفي إطار المصادقة السريعة على ترشيحات ترمب، عُين محامي ترمب السابق إميل بوف قاضياً استئنافياً فيدرالياً الأسبوع الماضي.


الشرق الأوسط
منذ 2 دقائق
- الشرق الأوسط
مسيرة حاشدة للتضامن مع غزة فوق جسر هاربور في سيدني
تحدَّى آلاف المتظاهرين الأمطار الغزيرة، وساروا عبر جسر هاربور الشهير، في مدينة سيدني الأسترالية، اليوم (الأحد)، مطالبين بإحلال السلام وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزَّقته الحرب ويعيش أزمة إنسانية متفاقمة. وبعد مرور ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب التي تقول السلطات الفلسطينية إنها قتلت أكثر من 60 ألف شخص في غزة، تقول حكومات ومنظمات إنسانية إن نقص الغذاء يؤدي إلى تفشي الجوع في القطاع. وحمل بعض المشاركين في المسيرة، التي أطلق عليها منظموها اسم «مسيرة من أجل الإنسانية»، أواني طهي رمزاً للجوع. وشارك في المسيرة جوليان أسانغ، مؤسس موقع «ويكيليكس»، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. يعبر المتظاهرون بمن فيهم مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج (الثالث من اليسار) جسر ميناء سيدني خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية ونقص الغذاء المستمر في قطاع غزة (أ.ف.ب) وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز ورئيس وزراء الولاية، الأسبوع الماضي، منع المسيرة من عبور الجسر، وهو مَعْلم مهم في المدينة وطريق نقل رئيسي، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبب مخاطر أمنية واضطراباً في حركة النقل. وقضت المحكمة العليا للولاية، أمس (السبت)، بإمكانية تنظيم المسيرة. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنها نشرت مئات من أفرادها، وحثَّت المتظاهرين على التزام السلمية. وانتشرت الشرطة أيضاً في ملبورن؛ حيث خرجت مسيرة احتجاجية مماثلة. آلاف المتظاهرين يعبرون جسر ميناء سيدني خلال مسيرة من أجل الإنسانية لمجموعة العمل من أجل فلسطين في سيدني (د.ب.أ) وتصاعدت الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية. وأعلنت فرنسا وكندا أنهما ستعترفان بدولة فلسطينية، بينما أعلنت بريطانيا أنها ستحذو حذوهما ما لم تتعامل إسرائيل مع الأزمة الإنسانية وتتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وندَّدت إسرائيل بهذه الخطط، ووصفتها بأنها مكافأة لحركة «حماس»، التي تدير قطاع غزة، وقادت هجوماً على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، اندلعت بعده الحرب الإسرائيلية التي دمرت معظم القطاع. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إنه يؤيد حل الدولتين، مضيفاً أن رفض إسرائيل لدخول المساعدات وتسببها في قتل مدنيين «لا يمكن الدفاع عنه أو تجاهله»، لكنه لم يعترف بدولة فلسطين.


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
طهران تشير الى أن الحوار مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بشأن البرنامج النووي، يواجه تعقيدات متزايدة
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافقت على آلية جديدة للتعاون مع إيران. وأضاف عراقجي في تصريحات صحافية، أن الوكالة سترسل وفدًا إلى إيران للتفاوض بشأن الآلية الجديدة. وكان البرلمان الإيراني أقر قانونًا بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، كما تعرضت الحكومة لانتقادات من النواب بعد إعلان سابق سمح لأعضاء الوكالة بزيارة إيران، رغم تأكيد المسؤولين الإيرانيين أن هؤلاء الأعضاء لن يزوروا المواقع النووية. وفي سياق متصل، أكدت الحكومة الإيرانية أن الحوار مع الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بشأن البرنامج النووي، يواجه تعقيدات متزايدة، وأشارت المتحدثة باسم الحكومة إلى أن هذه المحادثات لا تُعد تفاوضًا رسميًا بل تبادلًا للآراء وأن المفاوضات الكاملة غير جارية حاليًا في ظل ظروف وصفتها بالمعقدة. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، صرح مساء السبت، بأن طهران لا تستعجل الدخول في أي نوع من التفاعل غير المباشر أو صيغة تفاوضية مع الولايات المتحدة. كما أشار خطيب زاده إلى أن أميركا "لا تضع أية خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بالهجوم على المنشآت النووية السلمية للدول الأخرى"، محذراً من أنه "ينبغي على واشنطن أن تتعلم أنها لا تستطيع الاعتداء على سيادة وسلامة أراضي الدول بهذه الطريقة العنيفة"، وفق وكالة "إيسنا" الإيرانية. أما في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، فشدد على أن اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كان يخضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن مفتشي الوكالة سيعودون إلى إيران قريباً.