
دراسة: بيضة واحدة أسبوعيا قد تقي من الإصابة بـ"مرض خطير"
لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات.
كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة.
ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية و صحة الدماغ.
ويقترح الباحثون أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. ويوضحون أن الكولين و أحماض أوميغا-3 الدهنية في البيض قد يعملان بتآزر لحماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ومع ذلك، تحذر الدراسة من محدودية فترة المتابعة وقصور الاعتماد على استبيانات ذاتية في قياس استهلاك الطعام، ما قد يؤثر على دقة النتائج.
ويقول خبراء التغذية إن البيض يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي متوازن يدعم صحة الدماغ، خاصة لكبار السن، ولكنه لا يشكل علاجا منفردا للوقاية من مرض آلزهايمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«اليونيسيف»: 640 ألف طفل سوداني معرضون لأخطار العنف والمرض والجوع
بينها ما يُقدر بـ 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة في طويلة بولاية شمال دارفور منذ اكتشاف أول حالة في 21 يونيو 2025. ما يشكّل ارتفاعاً سريعاً في عدد الحالات في البلدة التي استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب القتال منذ أبريل من هذا العام. وتشير التقييمات الأخيرة وفقاً لليونيسف أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال دارفور قد تضاعف خلال العام الماضي. ومع تفشي الكوليرا، يشكل هذا مزيجاً قاتلاً، وأضافت: «فالأطفال الذين أضعفهم الجوع أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والوفاة بسببها، ودون الوصول الآمن والفوري إلى خدمات التغذية والصحة والمياه المنقذة للحياة، سيستمر خطر الوفيات التي يمكن تجنبها في الارتفاع». وأضاف «نحن نعمل بلا كلل مع شركائنا على الأرض لاحتواء التفشي وإنقاذ الأرواح – لكن العنف المستمر يزيد الاحتياجات بوتيرة أسرع مما نستطيع تلبيته. لقد طالبنا، ولا نزال، بتوفير وصول آمن ودون عوائق لتغيير الوضع بشكل عاجل والوصول إلى هؤلاء الأطفال المحتاجين. لا يمكنهم الانتظار يوماً آخر».


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الجراحون أكثر عرضة للوفاة بالسرطان
اكتشف باحثون في جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية، أن معدل الوفيات بالسرطان لدى الجراحين الأمريكيين يفوق ضعفي معدل وفيات الأطباء غير الجراحين، ويزيد بنحو 20% عن معظم غير الأطباء. وتلقي هذه المعدلات المرتفعة بشكل مفاجئ الضوء على الأخطار المرتبطة بالعمل، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية. وكان معدل الوفيات بالسرطان لدى الجراحين هو الأعلى، بـ193.2 لكل 100 ألف مقارنة مع 87.5 لدى الأطباء غير الجراحين، وهو ما يعادل معدل وفيات شهري بـ 2.21. والسرطان هو الفئة الوحيدة التي أظهر فيها الجراحون معدل وفاة أعلى من جميع العاملين الآخرين.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
علاج السكري بـ «خدعة سرطانية»
حول فريق من الباحثين في مركز «مايو كلينك» الأمريكي اكتشافاً في علم السرطان إلى أمل جديد لعلاج داء السكري من النوع الأول. فقد بدأ الفريق دراسته بمحاولة فهم كيفية تهرب الخلايا السرطانية من الجهاز المناعي، ليقودهم ذلك إلى فكرة مبتكرة.. استخدام الأسلوب نفسه لحماية خلايا البنكرياس التي يهاجمها الجسم في حالات السكري. وخلال الدراسة، ركز الباحثون على جزيء سكري يعرف باسم حمض السياليك، تستخدمه الخلايا السرطانية لتغليف نفسها والتمويه أمام الجهاز المناعي، بحيث لا يتعرف إليها كجسم غريب. وعوضاً عن استخدام هذا الجزيء لحماية الخلايا السرطانية، جرّب الباحثون فكرة استخدامه لحماية خلايا بيتا من التدمير الذاتي في السكري. وتقول الدكتورة فيرجينيا شابيرو، الباحثة المناعية الرئيسية في الدراسة: «أظهرت النتائج إمكانية تعديل خلايا بيتا بطريقة تجعلها غير مثيرة لاستجابة مناعية، وهو ما قد يفتح آفاقاً لعلاج طويل الأمد». وأظهرت النتائج أن هذه الخلايا المهندسة كانت قادرة على منع تطوّر داء السكري من النوع الأول في 90% من الحالات. والأهم من ذلك أن الجهاز المناعي استمر في أداء وظائفه الأخرى، دون أن يتعرض للتثبيط الكامل. ويوضح الباحث المشارك في الدراسة، جاستن تشوي، طالب الدكتوراه في الطب: «رغم أن خلايا بيتا نجت من الهجوم، إلا أن بقية الجهاز المناعي ظل سليماً. لاحظنا بقاء النشاط المناعي ضد أمراض أخرى، ما يشير إلى أن الإنزيم يولد استجابة تحمّل مناعية موضعية، محددة تجاه خلايا بيتا فقط».