logo
الولايات المتحدة توقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن

الولايات المتحدة توقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن

الجزيرة٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أكدت واشنطن وقف الضربات الأميركية على اليمن بعد اتفاق تم بوساطة من سلطنة عمان، ومحادثات قادها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.

المصدر : الجزيرة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها

الجزيرة

timeمنذ 33 دقائق

  • الجزيرة

خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن التاريخ الإسرائيلي يظهر أن 3 عوامل كانت تؤدي دوما إلى وقف الحروب الإسرائيلية، مؤكدا أن مساعي الاحتلال للسيطرة على غزة يتطلب المزيد من الجنود، وهو ما يخدم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي تعتمد على حرب العصابات. وتتعلق العوامل الثلاثة بالواقع الداخلي الإسرائيلي، وبالضغوط الدولية، وبالمقاومة التي تحتل أرضها، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تشهد وجود ضغوط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو ، من أجل إنهاء الحرب، وفي العالم هناك بداية تحول أوروبي وانزعاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب من سلوك نتنياهو، حسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين بالبيت الأبيض. أما على مستوى المقاومة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكبد الخسائر في صفوفه، وقد أعلن صباح اليوم مقتل الجندي دانيلو موكانو (20 عاما)، برتبة رقيب أول، خلال اشتباكات جنوب قطاع غزة. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، قُتل الجندي نتيجة انفجار عبوة ناسفة أدت إلى انهيار مبنى كان داخله. ويُعد هذا ثاني جندي يعلن عن مقتله في غضون 24 ساعة، حيث قُتل جندي آخر أمس الثلاثاء في اشتباكات شمال القطاع. وحول العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على غزة، يقول العميد حنا، إن جيش الاحتلال في هذه الفترة يعتمد على التقدم البطيء داخل غزة وعلى القضم المتدرج، مستخدما المدفعية والطيران، وأضاف أن التعليمات الجديدة التي قدمت له هي الدخول والبقاء وتأمين المركز والعمل على ضرب البنى التحتية للمقاومة. وقال -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- إن نتنياهو يلعب على مسألة السيطرة على المساحة، ما يعني المزيد من الجنود في غزة، وهذا يخدم المقاومة الفلسطينية التي قال إنها لن تقاتل في المساحات المفتوحة، بل في الأماكن التي تراها مناسبة وعن طريق حرب العصابات. وأشار العميد حنا إلى تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير بأنهم بحاجة إلى سنة تقريبا، 3 أشهر للدخول و9 أشهر لتنظيف المنطقة، حسب زعمهم. وقلل العميد حنا من إمكانية نجاح الاحتلال في عمليته العسكرية، وتساءل: هل هو قادر على حكم قطاع غزة بشكل عسكري وكامل؟ وما الكلفة البشرية التي سيدفعها؟ وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بدء عملية برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع. غير أن استمرار نتنياهو وجيشه في العدوان على غزة يثير انتقادات شديدة، خاصة من طرف قيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية، وآخرها تلك الصادرة عن وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، إذ قال إن "القتل الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي في غزة سياسة حكومة تجر إسرائيل للهلاك وهدفها البقاء بالسلطة"، كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت لـ"بي بي سي" أن "ما تفعله إسرائيل الآن في غزة يقارب جريمة حرب". وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

تساؤلات بشأن استعادة الموساد ملف الجاسوس كوهين
تساؤلات بشأن استعادة الموساد ملف الجاسوس كوهين

الجزيرة

timeمنذ 35 دقائق

  • الجزيرة

تساؤلات بشأن استعادة الموساد ملف الجاسوس كوهين

كشفت إسرائيل -الأحد الماضي- عن تمكنها من استعادة الأرشيف السوري للجاسوس الإسرائيلي الأشهر إيلي كوهين في دمشق، في عمل استخباراتي داخل العاصمة السورية، نفذها جهاز الموساد بمساعدة "جهاز استخبارات حليف"، لكن وكالة رويترز كشفت، نقلا عن مصادر سورية، أن عملية التسليم كانت بمبادرة من جانب الحكومة السورية لتهدئة التوترات مع الجانب الإسرائيلي. وأثارت العملية تساؤلات عن ظروفها والكيفية التي تمت بها، خاصة أن وسائل إعلام إسرائيلية وتقارير غربية تحدثت في الآونة الأخيرة عن اتصالات سورية إسرائيلية تهدف إلى خفض التصعيد واتباع مسار تفاوضي، وتزامنت مع لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره السوري أحمد الشرع في الرياض. ونقلت تقارير عن تل أبيب رغبتها في أن يساعدها الهدوء الحالي على استعادة رفات إيلي كوهين، عميلها السابق في دمشق الذي مضى على إعدامه 6 عقود. بادرة حسن نية ونقلت وكالة رويترز، أمس الثلاثاء، عن 3 مصادر قولها إن القيادة السورية وافقت على تسليم وثائق ومتعلقات عميل جهاز المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لتل أبيب. وقالت الوكالة إن مصدرا أمنيا سوريا ومستشارا لدى القيادة السورية وشخصا مطلعا على المحادثات السرية بين الجانبين قالوا إن أرشيف المواد عُرض على إسرائيل، في مبادرة سورية غير مباشرة، لتهدئة التوتر وبناء الثقة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقلت رويترز عن مصدر أمني أن مقاتلي المعارضة السورية بقيادة الشرع عثروا على ملف كوهين في مبنى تابع لأمن الدولة في ديسمبر/ كانون الأول غداة سيطرتهم على دمشق. وبحسب مصادر الوكالة، فإن الشرع ومستشاريه الأجانب قرروا بسرعة استخدام المواد كوسيلة ضغط على إسرائيل، مشيرة إلى أن الشرع أدرك أهمية الأرشيف للإسرائيليين، وأن إعادته قد تُعد بادرة دبلوماسية مهمة. وفي رواية إسرائيلية تدعم هذا السيناريو، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها إن الحكومة السورية تدرس إعادة رفات كوهين إلى إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن نتنياهو التقى في نهاية مارس/آذار الماضي بنادية كوهين، أرملة الجاسوس الإسرائيلي، حيث أكد لها أن "الجهود لإعادة جثمانه مستمرة ولن تتوقف حتى تكتمل المهمة". واعتبرت الصحيفة تصريحا للشرع في وقت سابق حول نيته النظر في "قضايا إنسانية مؤجلة"، تلميحا إلى ملف كوهين، ورأت فيه "تصريحا مفاجئا يثير التفاؤل في الأوساط الإسرائيلية". من جهتها، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن مصادرها أن المسؤولين السوريين أبلغوا الإسرائيليين، خلال المحادثات السرية التي عقدت في أذربيجان لتهدئة التوتر بين الجانبين، أنهم يسعون للعثور على رفات الجاسوس إيلي كوهين، مضيفة أن ذلك "كان مفاجأة مذهلة للمسؤولين الإسرائيليين، واعتبروها محاولة جادة لتقديم بادرة طيبة". مزيد من الأسئلة وفي ظل عدم كشف إسرائيل عن الجهة التي ساعدتها في استعادة الأرشيف، وصمت دمشق عن العملية، يرى المحلل السياسي عماد غليون، المقيم في باريس، أن الكشف عن عملية استعادة الوثائق المتعلقة بملف كوهين في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، يترك دلالات ذات مغزى، تطرح كثيرا من الأسئلة، وتحمل عديدا من الاحتمالات. وأوضح في حديثه للجزيرة نت أن "طبيعة المعلومات التي حصلت عليها رويترز تدفعنا إلى التساؤل عما إذا كان هناك فعلاً صفقة تمت مع الحكومة السورية الجديدة تتعلق بهذا الخصوص، كبادرة حسن نية، وذلك على خلفية عدم رغبة دمشق في الانخراط في سياسة المحاور والعداء، واتباعها سياسة تتسم بالحياد والسلام". واستبعد أن يكون ملف كوهين، قد تم تهريبه، أو سرقته، خلال تلك الفترة، لكنه رجح، من بين احتمالات أخرى، أن تكون السلطة الجديدة قد سلمته بشكل غير مباشر، لإغلاق الملف، بعد أن تعذر إيجاد رفاته. وتلتزم السلطات السورية الصمت حتى الآن، سواء تجاه الإعلان الإسرائيلي على جلب الوثائق بعملية استخباراتية، أو تجاه ما نسبته وكالة رويترز إلى مصادر مقربة من القيادة السورية حول موافقة دمشق تسليم الملف. كامل أمين ثابت رجل الموساد وشمل الأرشيف المستعاد رسائل شخصية، ومحاضر استجواب، وصورا لأنشطة كوهين في أثناء عمله السري في سوريا، إضافة إلى مقتنيات مثل مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة. كما ضمت الوثائق مذكرة خاصة بمهمات سرية، تتضمن معلومات عن مراقبة أهداف وجمع بيانات عن مواقع عسكرية في محافظة القنيطرة جنوب البلاد. وحسب السياق الزمني، وصل كوهين إلى دمشق بهوية مزورة باسم كامل أمين ثابت، في يناير/كانون الثاني 1962 قادما من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وعرّف نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني لاحقا علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية وشبكة علاقات مدنية، مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة. وتذكر موسوعة الجزيرة أن كوهين بث بين 15 مارس/آذار و29 أغسطس/آب 1964 أكثر من 100 رسالة، تتضمن معلومات عن الحكومة، ومراكز القوة في الجيش والحزب، وعدد الدبابات في القنيطرة، ختمها برسالة في 19 فبراير/شباط 1965 -يوم اكتشاف أمره- تضمنت معلومات عن اجتماع للقيادة السورية العليا برئاسة اللواء أمين الحافظ رئيس مجلس الدولة آنذاك. ورغم الاهتمام الإسرائيلي الواسع، الذي حظي به وبذل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة جهودا دبلوماسية واستخبارية مكثفة لاستعادة رفاته من دمشق، فإن الروايات السورية الرسمية تقلل من أهميته، وتنسج لأنشطته سرديات مغايرة، تدافع في معظمها عن النظام البعثي الذي كان يحكم سوريا خلال تلك الفترة. غير أن أخطر أنشطته التجسسية، بحسب الكاتب الإسرائيلي زيفي غيفيلدر، أنه قام بجولة في مرتفعات الجولان السورية (احتلها الجيش الإسرائيلي بعد عامين تقريبا) وشاهد المخابئ الضخمة المبنية فيها، وسلاح المدفعية بعيدة المدى التي أمد الاتحاد السوفياتي دمشق بها، لدرجة أن المعنيين سمحوا له بتصوير بعض تلك المنشآت، بما في ذلك مستودعات الذخيرة الموجودة تحت الأرض. وضع العلاقة في مسار جديد بدوره، رجح السياسي السوري عبد العزيز الأحمد -المقيم في القاهرة- أن يكون إعلان الموساد الإسرائيلي استعادة ملف إيلي كوهين بالكامل من دمشق نهاية عهد وبداية آخر، تتضح معالمه شيئا فشيئا، منذ أن نقل الناشط الأميركي جوناثان باس، بطلب من الرئيس السوري رسائل إلى إسرائيل، يتوقع أنها -كما يقول- أدت إلى لقاء مباشر بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين. وأوضح في حديث للجزيرة نت، أن باس، الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت للغاز، الذي التقى الشرع في أبريل/نيسان الماضي لمدة 4 ساعات في دمشق، نقل عنه رغبته في عقد صفقة تجارية لمستقبل بلاده، قد تشمل استغلال الطاقة، والتعاون في مواجهة إيران، والتعامل مع إسرائيل، وقال الأحمد إنها "مؤشرات واضحة على توجه تتبناه القيادة السورية الجديدة، يهدف إلى تعزيز دور سوريا، وخلق بيئة إقليمية يسودها السلام". وكان الرئيس الشرع قد أعلن أن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء مع تل أبيب، في محاولة لامتصاص الوضع على الحدود الجنوبية، ومنع فقدان السيطرة، وأكد في مناسبات عدة أن سوريا لا ترغب في أي صراع مع إسرائيل أو غيرها، مشددا على أن الشعب السوري بحاجة اليوم إلى استراحة. كما سبق لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أفصحت عن وجود محادثات سرية جرت في أذربيجان، بحضور رئيس هيئة العمليات في الجيش الإسرائيلي عوديد بسيوك ومسؤولين سوريين وأتراك. ورأى السياسي الأحمد -في حديثه للجزيرة نت- أن ثمة تحولا واضحا في رؤية إسرائيل تجاه سوريا، فبعد أن كانت تل أبيب ترفض التعامل بإيجابية مع التغيير الذي أوصل الإسلاميين إلى سدة السلطة، لمخاطر قد تراها محتملة، لم تعد تستبعد أن تنجح مفاعيل لقاء ترامب والشرع في عودة الهدوء إلى حدودها الشمالية ورسم مسار جديد لعلاقتها مع دمشق. ولذلك، يضيف السياسي السوري أن الإعلان عن عملية استعادة الموساد لملف كوهين جاء بتوقيت مرسوم، رغم ما يحمله غموضها من تساؤلات تتعلق بطبيعتها، والطرف الحليف ومكتسبات كل طرف، قد تبدو الإجابة عنها في الوقت الراهن مجرد تكهنات لا أكثر.

الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة
الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

الروبوت المتفجر: سلاح الاحتلال الصامت لحصد الأرواح بغزة

في قلب الجحيم المستمر الذي يعيشه قطاع غزة منذ 19 شهرًا، لم يعد جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد فقط على الطائرات والصواريخ، بل بات يستخدم أدوات قتل صامتة ومخيفة، تغزو الأحياء وتزرع الموت في تفاصيل الحياة اليومية. ومع استمرار العدوان وتصعيد الاحتلال عملياته العسكرية، بدأ يظهر نوع جديد من الأسلحة الفتاكة في شوارع غزة، لا يُرى منه إلا الهيكل الصامت قبل أن يتحول إلى كرة لهب مدمّرة. إنه بات يعرف بين الأهالي بـ"الروبوت المتفجر"، وهذه إحدى صوره: مدرعة قديمة أعادت إسرائيل استخدامها بعدما خرجت من الخدمة عام 2014، لكن بصيغة أكثر فتكا ورعبا، حيث تُركت وسط أحد الأحياء السكنية المدنية ليتمّ تفجيرها عن بعد، مخلفة دمارا هائلا وهلعا لا يوصف. وباتت هذه المدرعات المعدلة تعرف بين سكان غزة باسم "الروبوت"، وهو اسم يجسد الغموض والخطر الكامن فيها، حيث تُركن أحيانا في مواقع مدنية لساعات أو حتى أيام، قبل أن تفجر فجأة عن بعد. ويعكس استخدام هذه الوسيلة مستوى جديدًا من الحرب النفسية والهندسة العسكرية، حيث توظف التكنولوجيا لفرض السيطرة، وبث الرعب، وتحقيق أهداف مدمّرة دون تدخل بشري مباشر، وبطرق غير تقليدية. إعلان ومنذ إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته ضمن ما يعرف بـ"عملية عربات جدعون" قبل عدة أيام، اشتكى سكان غزة، وخاصة في شمال القطاع، من الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الروبوتات المتفجرة بشكل شبه يومي. شهادات مدنيين وناشطين في السياق ذاته، أكد مغرّدون وناشطون على مواقع التواصل أن الجيش الإسرائيلي يُحمّل هذه "الروبوتات المتفجرة" أطنانًا من المتفجرات، ثم يركنها في مناطق معينة، لساعات أو حتى أيام، قبل أن يتم تفجيرها عن بُعد بشكل مفاجئ. وأشار المغرّدون إلى أن مجرد وجود "الروبوت المتفجر" في حي سكني يفرض حالة من الترقب والقلق الشديد بين السكان، إذ لا يمكن التنبؤ بموعد التفجير. وعند حدوثه، يكون الانفجار مختلفا تماما عن الغارات الجوية، فهو يتسم بـعصف هائل، وصوت مدو، وهزة أرضية قوية. دمار هائل وأحياء تُمحى ووفق الشهادات المتداولة بين النشطاء، فإن هذه التفجيرات تُحدث دمارا واسع النطاق، يقصد به إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية بين المدنيين، إلى جانب تدمير البنية التحتية، مشيرين إلى أن تفجير "روبوت" واحد يؤدي إلى تسوية 5 منازل بالأرض دفعة واحدة، أو حتى تدمير حي كامل. ووصف مدوّنون هذا السلاح بأنه "نووي مصغر"؛ نظرًا لشدة الانفجار الذي يُحدثه. وقال أحدهم "هو عبارة عن دبابة قديمة محشوة بعشرات الأطنان من المتفجرات، وقادرة على تدمير مئات المنازل على بعد كيلومترات". كما كتب أحد النشطاء "ليلة واحدة عايشتها قبل يومين في منطقة تل الزعتر مع الروبوتات… شيء لا يوصف!!!". فيما قال آخر "كل يوم يخترعون سلاحا جديدا لإبادة سكان قطاع غزة". إعلان وأفاد ناشط ميداني أنه رصد آثار الانفجار في إحدى جولات التصعيد العنيف شمال غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024 وما بعدها، قائلا "الروبوت يفجر ما مساحته 200 متر مربع على دائرتين؛ الأولى قريبة وتدمّر بشكل شبه كامل، والثانية تفرغ المبنى من محتوياته". وفي السياق ذاته، أوضح مدونون أن "الروبوت المفخخ" هو مدرعة تشبه الدبابة بحجم أصغر، تحمل قرابة 10 أطنان من المتفجرات والشظايا، وتدار عن بعد عبر إشارة تشفيرية خاصة. وقدّر بعضهم أن قوته التدميرية تعادل 10 أضعاف الصواريخ التي تطلقها طائرات "إف16" مما يجعله من أخطر الأسلحة المستخدمة في الحرب على غزة حتى اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store