
الجيش النيجيري يعلن مقتل 95 مسلحا شمال غربي البلاد
وشاركت في العملية وحدات برية وسلاح الجو، حيث نُفذت غارات جوية أعقبتها اشتباكات عنيفة باستخدام المدفعية، واستهدفت منطقتي وراري وراقادا، وفقًا للتقرير ذاته.
وتعاني ولايات شمال غربي نيجيريا منذ سنوات من انتشار جماعات مسلحة تمارس أنشطة تشمل الابتزاز والسطو وتهريب الأسلحة واختطاف المدنيين مقابل فدية، في ظل محدودية حضور الدولة في المناطق الريفية.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه الجماعات نشأت إثر نزاعات حول المراعي وسرقة الماشية، قبل أن تتطور إلى تشكيلات شبه عسكرية تتخذ من غابات زمفارا وكاتسينا وكادونا والنيجر مراكز لها.
تحفظ رسمي وانتقادات حقوقية
في حين أكد الجيش، الأربعاء، "تحييد عدد من الإرهابيين"، فإنه امتنع عن تقديم حصيلة دقيقة للخسائر، مكتفيا بالإشارة إلى مقتل أحد أفراده.
ونقل مصدر استخباري أن هذا التحفظ يأتي ضمن سياسة جديدة تهدف إلى الحد من تدفق المعلومات الميدانية إلى الجماعات المسلحة، ما قد يساعدها على تعديل خططها وتحركاتها.
ويرى محللون أمنيون أن بعض هذه العصابات المسلحة نسقت عملياتها مع تنظيمات جهادية تنشط في شمال شرقي البلاد، أبرزها جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا ، مما يعمّق التحديات الأمنية ويزيد من تعقيد المشهد، رغم تحسن التنسيق في الآونة الأخيرة بين القوات الجوية والبرية.
وقد أثار تصاعد استخدام الضربات الجوية انتقادات من منظمات حقوقية، على خلفية تقارير تفيد بسقوط مئات الضحايا المدنيين خلال السنوات الماضية، وهو ما يُعد عاملا إضافيا يزيد من صعوبة جهود التهدئة وإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة بالصراع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي يطلقان عملية عسكرية ضد حركة الشباب
أطلق الجيش الصومالي مدعوما بقوات مشتركة تابعة للاتحاد الأفريقي عملية عسكرية واسعة النطاق أمس الأحد، استهدفت معاقل حركة الشباب المجاهدين التي تحمل السلاح في وجه الحكومة. وركّز الجيش في هجماته على إقليم شبيلي الأسفل في جنوبي البلاد، خاصة في مدينة باريير الإستراتيجية والمناطق القريبة منها، وفقا لما أفادت به مصادر رسمية. ويأتي الهجوم المنسق مع القوات التابعة للاتحاد الأفريقي في إطار جهود تبذلها الحكومة الفدرالية للقضاء على ما تبقى من التنظيم المسلح التابع لحركة الشباب في جنوب البلاد. وقال ضابط عسكري كبير مشارك في الحملة إن القوات الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي اشتبكتا أمس الأحد مع مقاتلين تابعين للتنظيم المسلح، ما أسفر عن إصابات وخسائر كبيرة في صفوف المتمردين. وأضاف الضباط أن الكثير من المتشددين تم قتلهم، وفر عدد منهم إلى قرى مجاورة يعملون فيها سرا، وما زال الجيش يلاحقهم. ووفقا لشهود عيان في المناطق الزراعية القريبة من مواقع القتال، فإن القوات الحكومية قامت بإطلاق كثيف للنيران على المقاتلين، الأمر الذي جعل السكان يلزمون منازلهم خوفا من تعرضهم للخطر. ولا تزال الأخبار المتعلقة بهذه العملية تحتاج إلى تفاصيل، إذ لم تعلن الحكومة الصومالية حتى الآن عن حصيلة رسمية للخسائر، في حين لم تصدر حركة الشباب أي تعليق على المواجهات حتى صباح اليوم الاثنين. وتخوض حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة ، تمردا مسلحا في الصومال منذ أكثر من 15 عاما، ولا تزال تنفذ هجمات دامية ضد أهداف مدنية وعسكرية، رغم تصاعد عمليات مكافحة ما يُسمى الإرهاب.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
يديعوت أحرنوت: ترامب منح نتنياهو الضوء الأخضر لاحتلال غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب ، "الضوء الأخضر" لتنفيذ عملية عسكرية عنيفة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ووفقا للصحيفة، فإن الاعتقاد السائد في تل أبيب و واشنطن أن الحركة "لا ترغب بالتوصل لصفقة"، على حد قولها. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي لم يعقد فيه المجلس الأمني المصغر (الكابينت)، حتى بعد نشر مقاطع الفيديو التي ظهر فيها الجنديان الأسيران لدى المقاومة، تؤكد مصادر مقربة من رئيس الوزراء، المتهم بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ، أنه تُجرى نقاشات بشأن مواصلة الحرب. ونقلت يديعوت أحرنوت، عن مقربين من نتنياهو قولهم إن "القرار قد اتُّخذ، ونتجه نحو احتلال كامل للقطاع وحسم المعركة مع حماس"، على حد زعمهم. ومع ذلك، لم تستبعد الصحيفة أن تكون هذه التصريحات جزءا من تكتيك تفاوضي للضغط على حماس والمقاومة في القطاع. ووفقا للمسؤولين، فإن جيش الاحتلال يسعى "لاحتلال كامل القطاع، وستشمل عملياته المناطق التي يعتقد وجود رهائن فيها"، حسب ادعائهم. يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن خلال الحرب المستمر لأكثر من سنة ونصف تحديد أماكن احتجاز جنوده الأسرى لدى المقاومة، وفشلت عدة محاولات لتحرير البعض منهم. وكشفت الصحيفة أن المسؤولين أشاروا إلى معارضة داخل الجيش لتوسيع العملية في القطاع، وأن الأزمة المتفاقمة بين المستويين السياسي والعسكري قد تدفع رئيس الأركان إيال زامير للتفكير في الاستمرار في منصبه، وقالوا "إذا لم يكن هذا مناسبا لرئيس الأركان، فليستقل".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
زعيمة حزب المحافظين البريطاني تتنكر لأصلها النيجيري
قالت زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوك إنها لم تعد تعتبر نفسها من دولة نيجيريا ولم تجدّد جواز سفرها لتلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا رغم أنها نشأت ومكثت فيها أعواما من طفولتها قبل أن تعود إلى المملكة المتحدة في سن الـ16 من عمرها. وقالت بادينوك، في مقابلة لها في إحدى حلقات برنامج بودكاست "روزباد" الذي يستضيف المشاهير في بريطانيا ، إنها نيجيرية من حيث النسب رغم أنها لم تولد بها، لكن هويتها ووطنها الحقيقي هو بريطانيا التي وجدت فيها الحياة مختلفة عن الواقع الصعب في أفريقيا. يُذكر أن بادينوك ولدت في لندن عام 1980 ورجعت إلى نيجيريا، وكانت من آخر من حصلوا تلقائيا على الجنسية البريطانية بموجب الولادة، وذلك قبل أن تلغي مارغريت تاتشر هذا الحق في العام التالي. وخلال حديثها في حلقة بودكاست، قالت زعيمة حزب المحافظين إن اكتشافها الحصول على الجنسية البريطانية كان مفاجأة للكثير من أبناء جيلها وأقرانها، مشيرة إلى أن عائلتها كانت تعتقد أنها لا مستقبل لها في نيجيريا. وقالت بادينوك إنها عادت للمملكة المتحدة وهي في الـ16 من عمرها هربا من التدهور السياسي والاقتصادي في نيجيريا وبحثا عن فرصة لإكمال دراستها، وسكنت مع صديقة لوالدتها. تأشيرة الدخول إلى نيجيريا وفي سنة 2022، توفي والدها الدكتور فيمي أدغوكي في نيجيريا فاضطرت لاستخراج تأشيرة لزيارة عائلتها، وقالت إن إجراءات الدخول كانت صعبة ومعقدة للغاية. وفي بعض المناسبات، دخلت في خلافات مع الحكومة في نيجيريا، وتحدثت عن الفساد وشعورها بالخوف وانعدام الأمن أثناء نشأتها في وطنها الأصلي. وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الدولة في نيجيريا إنه يمكن إزالة اسم بادينوك من البلاد إذا لم تكن فخورة بانتمائها لموطنها الأصلي. وخلال حديثها في البودكاست، قالت زعيمة حزب المحافظين إنها لم تتعرض للعنصرية في بريطانيا، وحظيت بمعاملة جيدة، ولذلك السبب تسارع في الدفاع عن المملكة المتحدة عندما توجّه لها اتهامات بالعنصرية.