
واتساب يتيح لك الدردشة مع الغرباء.. دون حساب أو تحميل التطبيق
وبحسب ما كشفه موقع WaBetaInfo، فإن هذه الميزة الجديدة ظهرت في الإصدار التجريبي الأحدث من تطبيق واتساب على نظام أندرويد الإصدار رقم 2.25.22.13، لكنها لا تزال قيد التطوير، ومن المتوقع إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة.
واتساب يختبر ميزة "الدردشة مع الضيوف"
تتيح الميزة الجديدة، التي يتوقع أن تحمل اسم "Guest Chats" أو "دردشات الضيوف"، للمستخدمين إرسال رابط دعوة مباشر يفتح نافذة محادثة فردية بين الطرفين، حتى لو لم يكن الطرف الآخر يملك حسابا على واتساب أو التطبيق نفسه.
ومن المثير للاهتمام أن الشخص المدعو لن يحتاج لتحميل التطبيق أو إنشاء حساب، بل سيتمكن من الوصول إلى المحادثة عبر واجهة ويب مشفرة وآمنة، تشبه تجربة استخدام WhatsApp Web.
ووفقا للتقارير، فإن كافة الرسائل ستكون مشفرة من الطرف إلى الطرف، مما يعني أن المحادثة ستكون خاصة وآمنة تماما بين المتحدثين فقط.
وعلى عكس ميزة دمج تطبيقات الطرف الثالث، التي تفرضها قوانين الاتحاد الأوروبي وتتطلب الربط بين منصات مختلفة، فإن دردشات الضيوف ستكون مدارة بالكامل داخل منظومة واتساب، ما يوفر تجربة استخدام أكثر سلاسة وتكاملا.
مع ذلك، أشار التقرير إلى أن الميزة ستأتي مع بعض القيود في المرحلة الأولى، حيث لن يتمكن المستخدمون من إرسال صور أو فيديوهات أو صور GIF، ولن تكون الرسائل الصوتية أو مكالمات الصوت والفيديو متاحة.
كما أن الميزة ستقتصر على الدردشات الفردية فقط، ولن تدعم المحادثات الجماعية.
ويعتقد أن واتساب تسعى من خلال هذه الميزة إلى تقديم وسيلة بسيطة ومرنة للتواصل مع غير المستخدمين، وفي الوقت ذاته، تشجيعهم على استكشاف التطبيق دون الحاجة للتسجيل الكامل منذ البداية.
لا يوجد حتى الآن موعد رسمي لإطلاق الميزة، لكن من المتوقع أن تعلن واتساب عن تفاصيل أوفى بعد الانتهاء من مرحلة التطوير الداخلي، تمهيدا لإطلاق أوسع خلال الأشهر المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ما هو دور العلبة السوداء في منتصف كابل شحن اللابتوب؟
أصبحت أجهزة اللابتوب جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية في العصر الرقمي؛ فنحن نحملها إلى المدارس، ونستخدمها للعمل من المنزل، ويعتمد عليها رواد الأعمال الرقميون خلال تنقلهم حول العالم. وتُعد أفضل أجهزة اللابتوب تلك التي تجمع بين التصميم الأنيق، وسرعة الشحن، والقدرة على الاحتفاظ بالطاقة لفترة طويلة، مما يساعد المستخدمين على تحقيق أقصى قدر من الإنتاجية. ورغم ذلك، فإننا نميل إلى تجاهل مكونات أساسية في هذه الأجهزة، مثل كابل الشحن. فعند انخفاض مستوى البطارية، نكتفي بتوصيل الكابل دون التفكير بما يحتويه. ومن أبرز المكونات التي لا نُوليها اهتمامًا كافيًا هي تلك العلبة السوداء المستطيلة الموجودة على كابل الشحن، والتي تؤدي دورًا محوريًّا. في الواقع، لولا وجودها، لما كانت أجهزة اللابتوب قادرة على الشحن من الأساس. تحويل الطاقة: دور العلبة السوداء تكمن أهمية هذه العلبة المستطيلة – المعروفة رسميًّا باسم محول الطاقة (Power Adapter) – في أنها المسؤولة عن تحويل الطاقة الكهربائية القادمة من مقبس الحائط إلى شكل يمكن استخدامه لشحن جهاز الكمبيوتر المحمول. فعادةً ما تكون الكهرباء التي نحصل عليها من المقبس الكهربائي عبارة عن تيار متردد (AC). ولكن أجهزة اللابتوب، مثل معظم الأجهزة الإلكترونية الحساسة، لا تعمل إلا باستخدام تيار مستمر (DC). لذلك؛ لا يمكن توصيل كابل الشحن مباشرةً بمصدر التيار المتردد دون المرور بعملية التحويل، وهو ما تقوم به هذه العلبة السوداء. إضافة إلى ذلك، فإن وجود المحول خارج جسم الجهاز يعتبر خيارًا هندسيًّا مدروسًا. فلو تم وضعه داخل اللابتوب، لشغل حيزًا كبيرًا من المساحة الداخلية، مما يتعارض مع اتجاه التصميمات الحديثة التي تركز على خفة الوزن، والنحافة، وسهولة الحمل. ولهذا، يأتي المحول كجزء خارجي ضمن كابل الشحن. ومن هذه العلبة، يمتد كابل آخر ينتهي بموصل دائري تقليدي يُستخدم لتوصيل الشاحن بجهاز اللابتوب. إلا أن هذا النوع من الموصلات بدأ يتراجع مع اتجاه العالم – بدفع من الاتحاد الأوروبي – نحو توحيد موصلات الشحن باستخدام معيار USB-C. هذا التوجه يُسهم في تبسيط عملية الشحن وتخفيف النفايات الإلكترونية. وتلعب العلبة السوداء المستطيلة الموجودة على كابل شاحن اللابتوب دورًا بالغ الأهمية في ضمان سلامة وكفاءة عملية الشحن. فهي تتولى بهدوء مهمة معقدة، تتمثل في تحويل الطاقة من شكلها الخام القادم من مقبس الحائط، إلى طاقة آمنة وقابلة للاستخدام تشغل بها جهازك بسلاسة. ورغم بساطتها في المظهر، إلا أن دورها لا يقل أهمية عن أي مكون آخر داخل اللابتوب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
قواعد الشفافية الجديدة للذكاء الاصطناعي تدخل حيز التنفيذ في أوروبا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دخلت قواعد الشفافية الجديدة لنماذج الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة مثل "شات جي بي تي" و"جيميناي" حيز التنفيذ في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، كجزء من قانون الذكاء الاصطناعي التاريخي للتكتل الذي تم اعتماده العام الماضي. وبموجب القواعد الجديدة، يتعين على المطورين الكشف عن كيفية عمل نماذجهم، وعن البيانات التي استخدمت لتدريبها. وفي ما يتعلق بالنماذج المتقدمة بشكل خاص -والتي ينظر إليها على أنها تشكل مخاطر محتملة على الجمهور- فيجب أيضا أن توثّق تدابير السلامة. ويشير الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة إلى الأنظمة التي يمكن استخدامها لمجموعة واسعة من الأغراض، مثل إنشاء نص أو تحليل لغة أو كتابة شفرة. ويهدف التشريع جزئيا إلى تعزيز حماية حقوق الطبع والنشر. ويجب على المطورين الآن الإبلاغ عن مصادر بيانات التدريب الخاصة بهم، كما ينبغي عليهم تحديد الخطوات المتخذة لحماية الملكية الفكرية ووضع نقاط اتصال لحاملي الحقوق. ومع ذلك، انتقدت القانون جمعيات عديدة تمثل المؤلفين والفنانين والناشرين، لعدم كفاية شموليته. وفي بيان مشترك، جادلت مبادرة ألمانية مناصرة لحقوق الطبع والنشر بأن القواعد لا تزال غير فعالة في غياب اشتراط تسمية مجموعات بيانات أو نطاقات محددة. وفي حين أن بإمكان الأفراد مقاضاة مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي بموجب القانون الجديد، فإن إنفاذه من قبل المكتب الأوروبي للذكاء الاصطناعي لن يبدأ إلا لاحقا. وقد تؤدي المخالفات إلى غرامات تصل إلى 15 مليون جنيه إسترليني (17.1 مليون دولار أميركي) أو 3% من المبيعات السنوية العالمية. ولتسهيل الامتثال، أصدرت المفوضية الأوروبية أيضا إرشادات طوعية ومدونة سلوك. وأعلنت شركة غوغل -المطورّة لنموذج جيميناي- أنها تنوي التوقيع على الكود، على الرغم من أنها حذرت من أن التنظيم قد يخنق الابتكار.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
اليابان تمهل آبل حتى نهاية 2025 لإنهاء احتكار محرك WebKit على iOS
في خطوة قد تغيّر شكل تجربة التصفح على هواتف آيفون، أصدرت اليابان إرشادات جديدة بموجب قانون الهواتف الذكية تمنح آبل مهلة حتى ديسمبر 2025 لوقف سياستها التي تجبر جميع متصفحات iOS على استخدام محرك WebKit الخاص بها. نهاية سياسة "WebKit فقط"؟ حالياً، تمنع آبل المتصفحات الشهيرة مثل Chrome وFirefox من استخدام محركاتها الأصلية (Blink من جوجل وGecko من موزيلا)، وتجبرها على العمل عبر WebKit، مما يجعلها في الواقع مجرد إصدارات معدّلة من Safari. الإرشادات اليابانية التي ترجمتها منظمة Open Web Advocacy (OWA) تم تصميمها لمنع ما يسميه المنتقدون "الامتثال الخبيث" (Malicious Compliance)، وهي استراتيجية يتهم الاتحاد الأوروبي آبل بممارستها بعد دخول قانون الأسواق الرقمية (DMA) حيز التنفيذ. ضغوط أوروبية وغرامات محتملة وفقاً لتقرير رويترز، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض غرامة على آبل بسبب مخالفات مزعومة لقانون DMA، خاصة في ما يتعلق بوصول المطورين إلى محركات التصفح وطرق الدفع داخل التطبيقات. شركات مثل Spotify وMozilla تتهم آبل بجعل النظام مرهقاً لإحباط المنافسة. تقول موزيلا إن هذه السياسة "عبء" يحرم المستهلكين من خيارات حقيقية، فيما تشير OWA إلى أن القيود الحالية تجبر المطورين على إصدار تطبيقات جديدة كلياً لجلب متصفحات حقيقية إلى iOS، وهو ما يصفّر أعداد المستخدمين ويضاعف تكاليف الصيانة. دافع مالي قوي وراء احتكار سفاري وفق OWA، آبل تجني حوالي 20 مليار دولار سنوياً من صفقتها مع جوجل كمحرك البحث الافتراضي على سفاري، وهو ما يعادل 14-16٪ من أرباحها التشغيلية. أي تراجع بنسبة 1٪ في حصة سفاري قد يكلف الشركة نحو 200 مليون دولار سنوياً، ما يفسر تمسك آبل بالمحرك الافتراضي. ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟ إذا التزمت آبل بالقانون الياباني، قد يتمكن المستخدمون في اليابان لأول مرة من تشغيل نسخ حقيقية من Chrome أو Firefox أو Brave أو Opera على iOS بمحركاتها الأصلية، ما يعني، أداء أفضل وسرعة أكبر، توافق أوسع مع مواقع الويب الحديثة،منافسة فعلية على منصات آبل. لكن التغيير قد يظل محصوراً إقليمياً إذا قررت آبل الالتزام بالقوانين الجديدة فقط في اليابان والاتحاد الأوروبي، بدلاً من تعميمها عالمياً.