
اليابان تمهل آبل حتى نهاية 2025 لإنهاء احتكار محرك WebKit على iOS
نهاية سياسة "WebKit فقط"؟
حالياً، تمنع آبل المتصفحات الشهيرة مثل Chrome وFirefox من استخدام محركاتها الأصلية (Blink من جوجل وGecko من موزيلا)، وتجبرها على العمل عبر WebKit، مما يجعلها في الواقع مجرد إصدارات معدّلة من Safari.
الإرشادات اليابانية التي ترجمتها منظمة Open Web Advocacy (OWA) تم تصميمها لمنع ما يسميه المنتقدون "الامتثال الخبيث" (Malicious Compliance)، وهي استراتيجية يتهم الاتحاد الأوروبي آبل بممارستها بعد دخول قانون الأسواق الرقمية (DMA) حيز التنفيذ.
ضغوط أوروبية وغرامات محتملة
وفقاً لتقرير رويترز، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض غرامة على آبل بسبب مخالفات مزعومة لقانون DMA، خاصة في ما يتعلق بوصول المطورين إلى محركات التصفح وطرق الدفع داخل التطبيقات. شركات مثل Spotify وMozilla تتهم آبل بجعل النظام مرهقاً لإحباط المنافسة.
تقول موزيلا إن هذه السياسة "عبء" يحرم المستهلكين من خيارات حقيقية، فيما تشير OWA إلى أن القيود الحالية تجبر المطورين على إصدار تطبيقات جديدة كلياً لجلب متصفحات حقيقية إلى iOS، وهو ما يصفّر أعداد المستخدمين ويضاعف تكاليف الصيانة.
دافع مالي قوي وراء احتكار سفاري
وفق OWA، آبل تجني حوالي 20 مليار دولار سنوياً من صفقتها مع جوجل كمحرك البحث الافتراضي على سفاري، وهو ما يعادل 14-16٪ من أرباحها التشغيلية.
أي تراجع بنسبة 1٪ في حصة سفاري قد يكلف الشركة نحو 200 مليون دولار سنوياً، ما يفسر تمسك آبل بالمحرك الافتراضي.
ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟
إذا التزمت آبل بالقانون الياباني، قد يتمكن المستخدمون في اليابان لأول مرة من تشغيل نسخ حقيقية من Chrome أو Firefox أو Brave أو Opera على iOS بمحركاتها الأصلية، ما يعني، أداء أفضل وسرعة أكبر، توافق أوسع مع مواقع الويب الحديثة،منافسة فعلية على منصات آبل.
لكن التغيير قد يظل محصوراً إقليمياً إذا قررت آبل الالتزام بالقوانين الجديدة فقط في اليابان والاتحاد الأوروبي، بدلاً من تعميمها عالمياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
رسميا.. كريستال بالاس لن يشارك في الدوري الأوروبي بفرمان من المحكمة الرياضية
خسر كريستال بالاس استئنافه أمام أعلى محكمة رياضية اليوم الاثنين ضد هبوطه إلى دوري المؤتمرات من الدرجة الثالثة، لخرقه قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المتعلقة بملكية الأندية مع المستثمر الأمريكي جون تكستور. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي أن قضاتها رفضوا طلب بطل الكأس الإنجليزي بالبقاء في الدوري الأوروبي، وهو الدوري الأكثر ربحية، في قضية شملت أيضًا منافسه في الدوري الإنجليزي الممتاز نوتنحهام فورست ونادي ليون الفرنسي. ووافقت المحكمة على مشاركة فورست وليون مباشرة في الدوري الأوروبي في سبتمبر، بينما سيبدأ بالاس تصفيات دوري المؤتمرات الأسبوع المقبل. وقد أوقعت القرعة الأسبوع الماضي بالاس في مواجهة فريدريكستاد النرويجي أو ميتييلاند الدنماركي يومي 21 و28 أغسطس. وأصبح بالاس ضحية في قضية معقدة - تطورت الشهر الماضي عندما تجنب ليون الهبوط الإلزامي في فرنسا بسبب أزمة مالية - سلطت الضوء على قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الراسخة التي تخضع لاختبارات مكثفة من خلال زيادة الاستثمارات الخارجية في كرة القدم الأوروبية، وخاصة من الولايات المتحدة. وخفّض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مستوى بالاس بسبب امتلاك شركة تكستور حصة 43% في ملكية النادي الموسم الماضي، بالإضافة إلى امتلاكها ليون. وقد فوّت بالاس مهلة شهر مارس التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لحل المشكلة المحتملة. وأعلنت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أن قضاتها قرروا أن تكستور "كان عضوًا في مجلس الإدارة يتمتع بنفوذ حاسم على كلا الناديين وقت تقييم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم". وأضافت المحكمة في بيان لها أن هيئة القضاة الثلاثة "اعتبرت أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واضحة ولا تتيح مرونة للأندية غير الملتزمة في تاريخ التقييم". واستمرت القضية رغم بيع تكستور حصته في بالاس الشهر الماضي إلى وودي جونسون، مالك نادي نيويورك جيتس، مقابل 220 مليون دولار على الأقل، حسبما ورد. وينضم جونسون إلى رئيس مجلس إدارة بالاس، ستيف باريش، والمواطنين الأمريكيين جوش هاريس وديفيد بليتزر، كشركاء ومديرين للنادي الواقع جنوب لندن. وعلى عكس بالاس، لا يزال فورست وليون جزءًا من شبكات ملكية متعددة الأندية، على الرغم من أنهما لا يتعارضان حاليًا مع قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للدخول في النسخ القادمة من المسابقات الأوروبية. ويملك إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك نادي فورست، نادي أولمبياكوس اليوناني، حامل اللقب، الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وتأهل كريستال بالاس بجدارة إلى الدوري الأوروبي، الدرجة الثانية، بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على مانشستر سيتي في مايو، محققًا بذلك أول لقب كبير في تاريخ النادي الممتد على مدار 120 عامًا.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
قطاع الغزل والنسيج في طريق الصعود .. ارتفاع الصادرات إلى 1.5 مليار دولار
حقق قطاع الغزل والمنسوجات المصري أداءً إيجابيًا خلال النصف الأول من عام 2025، رغم التحديات العالمية وتقلبات الأسواق، مسجلًا نموًا ملحوظًا في قيمة الصادرات، مما يعكس مرونة القطاع وقدرته على المنافسة عالميًا. ويأتي هذا الأداء ضمن خطة طموحة تستهدف الوصول بالصادرات إلى 1.5 مليار دولار بحلول 2026، مدعومًا باستثمارات جديدة وتوسعات إنتاجية. الأداء العام للصادرات سجلت صادرات القطاع نموًا بنسبة 7% خلال النصف الأول من 2025 لتصل إلى 577 مليون دولار، مقارنة بـ 538 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، محققة نحو 46% من المستهدف السنوي البالغ 1.25 مليار دولار. ووفقًا للمجلس التصديري، كان شهرا مايو ومارس الأعلى في قيمة الصادرات بـ 109 و108 ملايين دولار على التوالي. تفاصيل القطاعات الفرعية احتفظ قطاع الأقمشة بصدارة الصادرات بإجمالي 302 مليون دولار (52% من إجمالي الصادرات) وبنمو 16%، تلاه قطاع الغزول وخيوط الخياطة بـ 125 مليون دولار (22%)، ثم المنسوجات التقنية بـ 84 مليون دولار (14%)، وقطاع الألياف بـ 64 مليون دولار (11%). وتصدرت الأقمشة المنسوجة من ألياف تركيبية قائمة المنتجات بـ 173 مليون دولار (+28%)، تلتها الغزول والخيوط القطنية وأقمشة الجينز بـ 65 مليون دولار لكل منهما، ثم اللامنسوجات بـ 64 مليون دولار. الأسواق والتوزيع الجغرافي جاءت تركيا في صدارة الأسواق المستوردة بـ 236 مليون دولار (+26%) وبحصة 41%، تلتها الجزائر بـ 64 مليون دولار، وإيطاليا بـ 58 مليون دولار، ثم الصين وألمانيا وتونس. وبرزت أسواق واعدة مثل البرازيل التي تضاعفت وارداتها إلى 12 مليون دولار. جغرافيًا، استحوذت آسيا (بما فيها تركيا) على 51% من الصادرات، تلتها الدول العربية بـ 23%، ثم الاتحاد الأوروبي بـ 20%، والسوق الإفريقية بـ 2%. الرؤية المستقبلية والاستثمارات يستهدف المجلس الوصول بالصادرات إلى 1.5 مليار دولار بحلول 2026 عبر تدفقات استثمارية تتراوح بين 350 و450 مليون دولار في النصف الثاني من 2025، منها استثمار مبدئي لمجموعة "كريستال جروب" من هونج كونج بقيمة 300 مليون دولار. وتتركز الخطة على دعم الاستثمار الصناعي الموجه للتصدير، وتسهيل الإجراءات الجمركية، وتحسين الحصول على الشهادات الفنية والبيئية، وتفعيل نظم رد الأعباء التصديرية. ويمنح موقع مصر الجغرافي وتطور البنية الإنتاجية قطاع الغزل والمنسوجات فرصة لتعزيز دوره كمركز إقليمي للتوريد، خصوصًا مع إعادة تشكيل سلاسل الإمداد عالميًا، ما يعزز فرص النمو خلال الأعوام المقبلة.


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
"قرار مهم"… النرويج توجه رسالة اقتصادية قوية لتل أبيب
أعلن "صندوق السيادة النرويجي"، أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، مساء الاثنين، عن بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية، في خطوة وصفها مراقبون بأنها ضربة اقتصادية وسياسية لإسرائيل، على خلفية الحرب في غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية. وقال الرئيس التنفيذي للصندوق، نيكولاي تانغن، لوكالة "NTB" النرويجية، إن هذه الخطوة تأتي في ظل "حالة صراع خاصة جداً"، مضيفًا: "الوضع في قطاع غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة، ونحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يخوض حرباً، وقد تدهورت الأوضاع مؤخرًا في الضفة الغربية وغزة". وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ رحّب بالقرار، واصفًا إياه بأنه "مهم"، مشيرًا إلى أنه كان قد دعا الأسبوع الماضي إلى إعادة النظر في الاستثمارات في إسرائيل، معربًا عن رضاه إزاء سرعة تجاوب الصندوق. وذكرت وكالة "رويترز" أن الصندوق، الذي تبلغ قيمته نحو تريليوني دولار، أنهى عقوده مع مديري الأصول الخارجيين الذين كانوا يديرون استثماراته في إسرائيل، وأنه سيقوم من الآن بإدارة هذه الاستثمارات داخليًا. وكان الصندوق يمتلك حتى 30 حزيران الماضي حصصًا في 61 شركة إسرائيلية، لكنه تخلص مؤخرًا من حصصه في 11 منها، من دون الكشف عن أسمائها، مؤكدًا استمرار مراجعة باقي الشركات لبحث إمكانية الانسحاب من بعضها. وأوضح الصندوق أن استثماراته في إسرائيل ستقتصر على الشركات المدرجة في المؤشر القياسي للأسهم، لكنه شدد على أنه لن يستثمر في جميع هذه الشركات. وفي العام الماضي، كان الصندوق قد باع حصصه في شركة طاقة إسرائيلية ومجموعة اتصالات لأسباب أخلاقية، فيما تدرس هيئة الرقابة على الأخلاقيات التابعة له إمكانية سحب الاستثمارات من خمسة بنوك إسرائيلية. ويأتي هذا القرار بعد اجتماع بين نيكولاي تانغن وإيدا فولدن باتشي، رئيسة بنك النرويج (البنك المركزي)، وسط تدقيق متزايد على الاستثمارات النرويجية في ظل استمرار الحرب على غزة. وأفادت تقارير إعلامية أن الصندوق كان قد اشترى سابقًا أسهماً في شركة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية "بيت شيمش إنجينز". ويُعد صندوق السيادة النرويجي أحد أكبر مديري المعاشات التقاعدية ومالكي الشركات المدرجة في العالم.