logo
FRS/DFDS تنهي خدماتها على خط طريفة – طنجة المدينة بعد 25 عامًا من النشاط

FRS/DFDS تنهي خدماتها على خط طريفة – طنجة المدينة بعد 25 عامًا من النشاط

يا بلادي٠٢-٠٥-٢٠٢٥

بعد ربع قرن من العمل على الخط البحري الرابط بين طريفة وطنجة المدينة، أعلنت شركة FRS/DFDS توقفها عن تقديم خدماتها، حيث ستكون آخر رحلة لها يوم الأحد 4 ماي 2025، لتسلّم الشعلة بعد ذلك لشركة بالياريا الإسبانية، التي ستؤمن الخط عبر أربع رحلات يومية.
ووفقًا لوسائل إعلام إيبيرية ، فإن هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء (APBA) هي التي قررت منح الامتياز للمشغل الجديد خلال اجتماعين عقدا في 2 دجنبر وبداية أبريل. وقد مهّد الطريق لهذا الانتقال قرار المحكمة العليا للعدل في الأندلس (TSJA)، التي رفضت اتخاذ تدابير احترازية طالبت بها شركة DFDS الدنماركية، مما أزال العقبات القانونية أمام منح الامتياز.
وأعربت شركة FRS Iberia Maroc/DFDS عن شكرها للشركاء والسلطات في طنجة وطريفة على الدعم والثقة، وكذا للزبائن الذين استخدموا خدماتها خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية. وأكدت الشركة أنها ستواصل بشكل طبيعي تشغيل خطوطها الأخرى بين الجزيرة الخضراء – طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء – سبتة، مشددة على "التزامها بتوفير الاتصال البحري في مضيق جبل طارق".
بالنسبة للركاب الذين يمتلكون تذاكر لخط طريفة – طنجة المدينة، يمكنهم التواصل مع مركز خدمة العملاء على الرقم +34 956 68 18 30 (إسبانيا) أو +212 539 94 26 12 (المغرب)، أو زيارة الموقع الإلكتروني frs.es، أو الاتصال بوكالات السفر المعتمدة للحصول على الدعم اللازم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالياريا تضيف باخرة ثانية لخط طنجة – طريفة (صور)
بالياريا تضيف باخرة ثانية لخط طنجة – طريفة (صور)

طنجة نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • طنجة نيوز

بالياريا تضيف باخرة ثانية لخط طنجة – طريفة (صور)

أعلنت شركة بالياريا، المشغلة للخط البحري بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة الإسباني، عن تعزيز أسطولها بباخرة ثانية، ابتداءً من يوم غد الجمعة، على الساعة الحادية عشرة صباحاً. ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية عن الشركة، فإن الباخرة الجديدة تحمل اسم 'Jaume 1″، ومن شأنها الرفع من عدد الرحلات اليومية بين الضفتين من 4 إلى 6 رحلات. وأكدت بالياريا أنها تعتزم مواصلة الرفع من وتيرة الرحلات لتتراوح ما بين 8 و12 رحلة يومياً خلال فترة عملية مرحبا، وذلك تماشياً مع تزايد الطلب المرتقب من المسافرين. وتجدر الإشارة إلى أن عملية مرحبا الخاصة بعبور مغاربة العالم، يُتوقع أن تعرف هذه السنة إقبالاً كثيفاً، مما سيُسهم في تنشيط حركة النقل البحري بين طنجة وطريفة.

✅ "باليريا" تؤكد جاهزية خط طنجة -طريفة وتدشن نشاطها بأربع رحلات يوميا
✅ "باليريا" تؤكد جاهزية خط طنجة -طريفة وتدشن نشاطها بأربع رحلات يوميا

24 طنجة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 طنجة

✅ "باليريا" تؤكد جاهزية خط طنجة -طريفة وتدشن نشاطها بأربع رحلات يوميا

بعد نجاح تجارب الرسو بين ميناء طريفة الإسباني وميناء طنجة المدينة، أعلنت شركة 'بالياريا' الإسبانية للنقل البحري عن انطلاق خط بحري جديد يربط المدينتين، ابتداء من 8 ماي، بأربع رحلات يوميا في كل اتجاه، لتدخل بذلك مرحلة التشغيل الفعلي لخدمة تراهن عليها الشركة لتعزيز حضورها في المغرب. وسيتم تأمين هذه الرحلات في المرحلة الأولى بواسطة السفينة السريعة أفي مار دوس (Avemar Dos)، التي خضعت مؤخرا لاختبارات تقنية في الميناءين، فيما أكدت 'بالياريا' أن سفينة سريعة ثانية ستنضم إلى الأسطول في وقت لاحق، بعد استكمال عمليات التجديد التي خضعت لها، في خطوة تندرج ضمن مخطط لتوسيع العرض خلال فترة الذروة الصيفية. ويُعد هذا الخط الجديد هو الرابع الذي تشغله 'بالياريا' بين الموانئ الإسبانية ونظيرتها المغربية، حيث تتوفر الشركة حاليا على خطوط بحرية تربط الجزيرة الخضراء بكل من طنجة المتوسط والناظور، إضافة إلى خط آخر يربط مالقة بميناء الناظور. حيث تعزز هذه الخطوط ربط المغرب بإسبانيا عبر ممرات بحرية متنوعة عبر مضيق جبل طارق. وأكدت 'بالياريا' في بلاغها أن الخط الجديد يندرج ضمن استراتيجيتها لتوسيع خدمات النقل السريع والمستدام، مشيرة إلى أن وقت العبور بين طريفة وطنجة المدينة لا يتعدى ساعة واحدة، مما يمنح هذا الخط مزايا تنافسية من حيث القرب والسرعة والوصول المباشر إلى قلب المدينتين. وفي إطار التزامها بالتحول الطاقي، كشفت الشركة عن مشروع لبناء سفينتين كهربائيتين بالكامل، خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما على خط طريفة – طنجة المدينة في أفق سنة 2027، وهو ما يُعتبر سابقة على مستوى النقل البحري الإقليمي. وكان ميناء طنجة المدينة قد عرف خلال الفترة الماضية توقفا في نشاط الخط السريع الرابط مع طريفة، بعد انسحاب شركة 'FRS'، مما ترك فراغا في الربط البحري المباشر بين الضفتين. ويُرتقب أن يساهم دخول 'بالياريا' في إنعاش الحركة البحرية بهذا الخط الذي يستقطب فئات عريضة من السياح والمهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا، وخاصة خلال فترات عملية 'مرحبا'. ولم تعلن السلطات المينائية المغربية، إلى حدود الآن، عن تفاصيل إضافية بخصوص الاتفاق الجديد، غير أن مؤشرات التشغيل وتكثيف الرحلات توحي بأن الجوانب التقنية والتنظيمية تم تجاوزها بما يضمن استئنافاً سلساً ومستمراً للربط البحري المباشر من ميناء طنجة المدينة.

طنجة.. هل تملك FRS ما يكفي للبقاء بباقي الخطوط؟
طنجة.. هل تملك FRS ما يكفي للبقاء بباقي الخطوط؟

24 طنجة

timeمنذ 10 ساعات

  • 24 طنجة

طنجة.. هل تملك FRS ما يكفي للبقاء بباقي الخطوط؟

بانسحابها النهائي من خط طريفة – طنجة المدينة، تجد شركة الملاحة البحرية FRS، التي استحوذت عليها مجموعة DFDS الدنماركية، نفسها أمام اختبار صعب في ما يتعلق بجدوى استمرار نشاطها في باقي الخطوط البحرية الرابطة بين المغرب وإسبانيا، خصوصا مع تصاعد الشكوك حول قدرتها على الحفاظ على حصتها التنافسية في سوق يعرف تحولات تقنية وبيئية عميقة. وقد أنهت الشركة، التي كانت تشتغل بهذا الخط منذ أكثر من 25 عاماً، عملياتها في ميناء طريفة مطلع ماي الجاري، بعدما آلت امتيازات الرسو والتشغيل إلى شركة 'باليريا' الإسبانية، عقب فوزها بمناقصة وصفها مراقبون بـ'التحولية'، بعدما تضمنت عرضا تقنيا يُراهن على التحول البيئي واستعمال سفن كهربائية سريعة، في خطوة ترمي إلى جعل الخط أول ممر بحري منخفض الانبعاثات بين أوروبا وأفريقيا. هذا التغيير في طبيعة العروض المطلوبة، والذي تبنته هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء (APBA) بإشراف من الحكومة الإسبانية، عكس توجها جديدا في تقييم ملفات شركات الملاحة، حيث لم يعد الجانب المالي وحده كافيا لحسم المنافسة، بل أصبح الجانب البيئي ومعايير الاستدامة جزءاً من معايير التفوق. وحسب ما أفادت به مصادر ملاحية لجريدة طنجة 24 الالكترونية، فإن ملف FRS/DFDS خسر المعركة في الجوانب المتعلقة بحداثة الأسطول، وانخفاض البصمة الكربونية، وقدرة الشركة على تلبية تطلعات الزبائن بخدمات أكثر ذكاءً وسلاسة. وعلى الرغم من تقديمها طعنا أمام المحكمة العليا في الأندلس ضد قرار منح الامتياز لباليريا، إلا أن القضاء الإسباني حسم الأمر لصالح هذه الأخيرة، وأذن ببدء تنفيذ العقد الممتد على 15 عاماً. ورغم هذا الإخفاق، تؤكد FRS/DFDS في تصريحاتها الرسمية استمرارها في تشغيل الخطوط الأخرى، ولا سيما خط طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، وخط سبتة – الجزيرة الخضراء، واللذين يمثلان حاليا محور نشاطها في مضيق جبل طارق. لكن خبراء في مجال النقل البحري يبدون شكوكا متزايدة بشأن قدرة الشركة على الصمود في وجه منافسين يستثمرون بشكل متزايد في التحول الأخضر، ويستفيدون من دعم السلطات في إطار سياسات أوروبية صارمة في ما يخص البيئة والمناخ. وتؤكد مصادر من قطاع الملاحة البحرية أن 'خسارة خط طريفة لا تعني فقط فقدان ممر تجاري، بل ضياع رمزية تموضعت فيه FRS منذ ربع قرن، وهذا قد يضعف من صورتها التفاوضية في ملفات أخرى'. ويضيف المصدر ذاته أن 'DFDS دخلت السوق المغاربي عبر بوابة FRS، لكنها تبدو اليوم أقل التزاما من منافسين محليين أو أوروبيين لديهم ارتباط طويل بالسياق الإقليمي'. كما تلاحق الشركة شكاوى متكررة من المسافرين، خاصة في موسم العودة الصيفية، حيث يتحدث عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن 'تأخيرات مقلقة'، و'ضعف في التواصل'، إلى جانب 'ارتفاع غير مبرر في أسعار التذاكر'. وقد انعكست هذه الملاحظات في تقييمات سلبية على منصات الحجز الإلكتروني، ما قد ينعكس سلبا على مستوى الجاذبية التجارية للعلامة. وفي ظل هذه المعطيات، يرى محللون أن استمرار الشركة في الخطوط الأخرى قد لا يكون مضمونا على المدى المتوسط، إذا لم تبادر إلى تجديد أسطولها وتحسين خدماتها، وتبنّي مقاربة أكثر انسجاما مع التحولات المناخية والتكنولوجية التي يشهدها قطاع النقل البحري. وتتزامن هذه التطورات مع دينامية متسارعة يعرفها القطاع في منطقة غرب المتوسط، حيث تراهن الحكومات والموانئ على تقديم خدمات نقل بحري صديقة للبيئة، وآمنة، وسريعة، في إطار التهييء لمرحلة ما بعد 'الاتفاق الأخضر الأوروبي'، وتقوية الروابط اللوجستيكية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store