logo
«مانيج إنجن» تطلق منصتها الجديدة 'MSP Central'من أجل تعزيز البنية التحتية الحديثة لـمزودي الخدمات المدارة 'MSPs'

«مانيج إنجن» تطلق منصتها الجديدة 'MSP Central'من أجل تعزيز البنية التحتية الحديثة لـمزودي الخدمات المدارة 'MSPs'

أعلنت شركة «مانيج إنجن» (ManageEngine)، المتخصصة في إدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة «زوهو»، اليوم عن إطلاق منصتها الجديدة 'MSP Central' وهي منصة موحدة مصممة لمساعدة مزودي الخدمات المدارة (MSPs) على تبسيط تقديم الخدمات، وإدارة الأجهزة، والحماية من التهديدات، ومراقبة البنية التحتية من خلال منصة واحدة.
حيث تركز «مانيج إنجن» على معالجة النماذج التشغيلية والتحديات التي تواجه مزودي الخدمات المدارة من خلال تطوير أدوات تدعم البيئات متعددة العملاء، وكفاءة الفنيين، وقابلية توسيع نطاق الخدمات.
حيث تجمع منصة 'MSP Central' هذه الإمكانات ضمن منصة موحدة مصممة خصيصاً لأسلوب عمل مزودي الخدمات المدارة (MSPs) الحالي.
تلبية الاحتياجات المتطورة لمزودي الخدمات المدارة
في ظل التوقعات المتزايدة لوصول حجم سوق الخدمات المدارة عالمياً إلى 511 مليار دولار بحلول عام 2029 ، يواجه مزودو الخدمات المدارة ضغوطًا متزايدة لتوسيع نطاق عملياتهم دون المساس بجودة الخدمة، وذلك لتقديم قيمة استراتيجية لعملائهم والتميّز عن المنافسين.
وقال السيد 'إدغار مارتينيز'، مدير الأعمال لدى شركة 'EvolutionIT' التشيلية، وهى من أوائل الشركات التي اعتمدت منصة 'MSP Central':'كان الفنيون لدينا يضطرون للتنقل بين عدة لوحات تحكم لحل مشكلة واحدة لدى العميل، مما كان يستهلك الوقت ويزيد من عدد التذاكر بشكل كبير. لقد كنا نبحث عن أداة تجمع كل ما يحتاجه فريقنا دون تعقيد أو تقييد.'
تُعالج منصة 'MSP Central' هذا التشتت بشكل مباشر من خلال تقديم منصة موحدة لإدارة العمليات اليومية عبر جميع العملاء — بدءًا من سير عمل الفنيين ورؤية الأصول، وصولاً إلى حماية نقط النهاية ومراقبة سلامة الشبكة. وتتميز بهيكلية سحابية مرنة تدعم تعدد العملاء بشكل أساسي، و التحكم الدقيق في الوصول بناءً على الأدوار المحددة ، والتكامل السلس مع تطبيقات ( Zoho ) وأدوات الجهات الخارجية الأخري. وهذا يمنح مزودي الخدمات المدارة (MSPs) مرونة في اعتماد الوحدات التي يحتاجونها فقط والتوسع حسب وتيرة نموهم.
الميزات المصممة لدعم عمليات مزودي الخدمات المدارة (MSPs)
من جانبه صرح السيد 'ماثيفانان فينكاتشالام'، نائب رئيس شركة 'مانيج إنجن': 'من خلال منصة 'MSP Central' ، نجمع أفضل قدرات 'ManageEngine' المثبتة في إدارة تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني ضمن منصة واحدة صُممت من الأساس خصيصًا لمزودي الخدمات المدارة (MSPs).
وأضاف: 'أنه وعلى الرغم من أن كل وحدة من هذه الوحدات قوية بحد ذاتها، ولكن معًا توفر تجربة متكاملة وموحدة لمزودي الخدمات المدارة (MSPs) ، هذا النهج يمكّنهم من توحيد عملياتهم، والتخلص من تشتت الأدوات، وتمكين فرقهم من العمل بكفاءة وفعالية أكبر – كل ذلك من خلال لوحة تحكم موحدة.'
تتضمن المنصة المزايا التالية:
1. هيكلية معيارية: إمكانية اعتماد المكونات المطلوبة فقط دون حزم إلزامية أو تراخيص إجبارية.
2. المراقبة والإدارة عن بُعد (RMM) : إدارة الأجهزة عبر عدة عملاء من خلال التحديثات التلقائية، ورؤية كاملة للأصول، و المعالجة الاستباقية.
3. أتمتة خدمات الدعم الاحترافية (PSA) : دمج نظام التذاكر، وإدارة العقود، واتفاقيات مستوى الخدمة (SLAs)، وتتبع الوقت، والفوترة ضمن سير عمل موحد.
4. مراقبة متقدمة للخوادم: مراقبة البنية التحتية على أنظمة (Windows)و(Linux) وقواعد البيانات والأنظمة الافتراضية مع تنبيهات تلقائية وبيانات متعمقة.
5. تأمين نقاط النهاية: توفير حماية شاملة ضد التهديدات السيبرانية المتطورة من خلال إدارة الثغرات، والتحكم في الأجهزة والتطبيقات، والحماية من برمجيات الفدية، وتأمين المتصفحات.
6. أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي: تسريع سير العمل عبر تلخيص التذاكر، واكتشاف المشاعر، وربط التنبيهات، وتحديد العتبات التنبؤية.
7. التكامل مع أطراف خارجية: اتصال سلس مع أكثر من 20 أداة ضمن أنظمة تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الحماية و النظام البيئي للأعمال عبر واجهات API ومُوصلات مدمجة مسبقًا.
8. جاهزية الأسواق الرقمية: مصممة لتتكامل بسهولة مع أسواق الحوسبة السحابية وأنظمة الشركاء.
نظرة مستقبلية
تمثل منصة 'MPS Central'حجر الأساس لاستراتيجية 'مانيج إنجن' طويلة المدى تجاه مزودي الخدمات المدارة، والتي تدعم مجموعة كاملة من خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة. وستركز التحسينات المستقبلية على التوسع في مجالات مُشابهة مثل إدارة معلومات وأحداث الأمان (SIEM)، وإدارة الوصول المميز، والتحليلات المتقدمة، مما يساعد مزودي الخدمات المدارة (MSPs) ومزودي الخدمات الأمنية المدارة (MSSPs) على إدارة الأمن والامتثال جنبًا إلى جنب مع العمليات التشغيلية.
كما ستتطور المنصة لدعم تكامل أعمق مع تطبيقات الأعمال وأنظمة الشركاء، بما يمكّن مقدمي الخدمات من تبسيط تقديم الخدمات بشكل شامل من البداية إلى النهاية.
وأضاف 'فينكاتشالام': 'هدفنا هو تقديم منصة لمزودي الخدمات المدارة (MSPs) تتكيف مع نموهم، وتدعم الأدوات التي يفضلون استخدامها، وتزيل التعقيدات الناتجة عن الأنظمة المتفرقة. نبدأ حالياً بوحدات (RMM)، و(PSA)، والمراقبة المتقدمة للخوادم ، لكن هذه مجرد البداية. رؤيتنا هي توحيد جميع أدوات (MSP) المستقلة من 'مانيج إنجن' تحت منصة موحدة، لتوفير عمق ومرونة وقابلية توسّع تمكّن مزودي الخدمات من النمو جنبًا إلى جنب مع احتياجات عملائهم. لقد صُممت منصة 'MSP Central' لتكون داعمة للمزودين على المدى البعيد.'
الأسعار والتوفر
تتوفر منصة 'MSP Central' عالميًا بدءًا من اليوم، مع تسعير مرن قائم على المكونات بحيث يدفع مزودو الخدمات المدارة (MSPs) فقط مقابل ما يحتاجون إليه.
ابدأ تجربتك المجانية الآن عبر الرابط: https://www.manageengine.com/msp-central/free-trial.html

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبيعات 'تسلا' في أوروبا تهبط بشكل حاد للشهر الخامس على التوالي
مبيعات 'تسلا' في أوروبا تهبط بشكل حاد للشهر الخامس على التوالي

سويفت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • سويفت نيوز

مبيعات 'تسلا' في أوروبا تهبط بشكل حاد للشهر الخامس على التوالي

كاليفورنيا – سويفت نيوز: انخفضت مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا للشهر الخامس على التوالي في مايو، مع تحول العملاء إلى السيارات الكهربائية الصينية الأرخص، وفقاً لبيانات رابطة مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA). وأظهرت البيانات التي نشرتها ACEA يوم الأربعاء أن مبيعات سيارات تسلا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ورابطة التجارة الحرة الأوروبية انخفضت إلى 13,863 وحدة في مايو، بانخفاض قدره 27.9% على أساس سنوي. كما انخفضت حصة تسلا في السوق الأوروبية إلى 1.2% من 1.8% في مايو 2024، وفقاً لما ذكرته شبكة 'CNBC'. تعزز هذه الأرقام اتجاهاً إقليمياً تنازلياً لشركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية، التي عانت من ضرر في علامتها التجارية وسمعتها، ويعود ذلك جزئياً إلى الخطاب التحريضي للرئيس التنفيذي إيلون ماسك ونشاطه السياسي. أنفق ماسك ما يقرب من 300 مليون دولار للمساعدة في إعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقاد لاحقاً مبادرةً عاصفةً لتقليص الوكالات الفيدرالية. اندلعت على أثرها احتجاجات في وكالات تسلا في جميع أنحاء أوروبا. غادر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إدارة ترامب منذ ذلك الحين، وسط خلاف مرير عبر الإنترنت مع الرئيس الأميركي. حافظت الشركات المصنعة الصينية على زخمها القوي في سوق السيارات الجديدة في أوروبا في مايو، على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية. باعت شركات صناعة السيارات الصينية 65,808 وحدة الشهر الماضي، وضاعفت حصتها السوقية في المنطقة إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 5.9%، وفقاً لبيانات نشرتها شركة 'جاتو ديناميكس' يوم الثلاثاء. وُجد مؤخراً أن شركة BYD العملاقة لصناعة السيارات باعت سيارات كهربائية نقية في أوروبا أكثر من تسلا لأول مرة. مقالات ذات صلة

"البنك الدولي" يدعم الكهرباء والبنية التحتية في لبنان وسوريا والعراق
"البنك الدولي" يدعم الكهرباء والبنية التحتية في لبنان وسوريا والعراق

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

"البنك الدولي" يدعم الكهرباء والبنية التحتية في لبنان وسوريا والعراق

قرر البنك الدولي دعم البنى التحتية والسكك الحديدية في ثلاثة دول عربية بقيمة إجمالية تصل إلى 1.3 مليار دولار اليوم الأربعاء (أ ف ب) قرر البنك الدولي دعم البنى التحتية والسكك الحديدية في ثلاثة دول عربية بقيمة إجمالية تصل إلى 1.3 مليار دولار اليوم الأربعاء. ففي بيروت، أعلن البنك الدولي عن قرض بقيمة 250 مليون دولار لدعم جهود لبنان في ترميم وإعادة إعمار البنى التحتية المتضررة جراء الحرب الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل. وبعد حرب مدمرة بين "حزب الله" وإسرائيل، انتهت بوقف لإطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قدّر البنك الدولي حاجات التعافي وإعادة الإعمار بنحو 11 مليار دولار. 250 مليون دولار للبنان وأورد البنك الدولي في بيان "وافق مجلس المدراء التنفيذيين للبنك الدولي أمس الثلاثاء، على تمويل بقيمة 250 مليون دولار للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ واستعادة الخدمات الحيوية، إضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة". وأوضح المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط لدى مجموعة البنك الدولي جان كريستوف كاريه، أنه "نظراً إلى ضخامة حاجات إعادة الإعمار التي يواجهها لبنان، صُمِّم هذا المشروع ليكون بمثابة إطار قابل للتوسع، بقيمة تصل إلى مليار دولار، مع مساهمة أولية قدرها 250 مليون دولار من البنك الدولي". وبعد الإعلان، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن هذا الدعم "يشكل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضررة"، مضيفاً "هذا يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمس الحاجة اليه". وأسفرت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عن دمار هائل في مناطق واسعة من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية، كبدت البلاد خسائر اقتصادية هائلة. وتشكل إعادة الإعمار أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات، وتعول بيروت على دعم خارجي خصوصاً من دول الخليج للحصول على مساعدات لتمويل إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي. 146 مليون دولار لسوريا لاستعادة إمدادات كهرباء في بيان آخر، أعلن البنك الدولي منحة بقيمة "146 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة ودعم التعافي الاقتصادي للبلاد" بعد 14 عاماً من اندلاع نزاع مدمر. ويمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، بما فيها خطان رئيسيان للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلو فولط تضررا خلال سنوات الصراع، ويشمل إصلاح المحطات الفرعية لمحولات التوتر العالي المتضررة، فضلاً عن توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة. وقال كاريه "من بين حاجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برزت إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخلياً، فضلاً عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية". وألحقت سنوات النزاع أضراراً بالغة بالبنى التحتية الرئيسية خصوصاً الكهرباء، ومع تدمير أو تضرر محطات رئيسة ونقص الصيانة، تجاوزت ساعات التقنين العشرين ساعة يومياً خلال السنوات الأخيرة. وجاءت المنحة بعيد إعلان وزارتي المال في السعودية وقطر، سداد متأخرات سوريا لدى المجموعة البالغة نحو 15 مليون دولار، في إطار جهودهما لـ"دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد" سوريا. وتعمل السلطات السورية الجديدة، بعيد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي تمهيداً لبدء مرحلة الإعمار الذي تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 400 مليار دولار. تحديث السكك الحديدية في العراق في غضون ذلك، قال البنك الدولي اليوم الأربعاء إنه وافق على مشروع بقيمة 930 مليون دولار للمساعدة في تحسين أداء السكك الحديدية في العراق وتعزيز التجارة الداخلية وخلق فرص العمل وتنويع الاقتصاد. مصر تسعى للحصول على المزيد من زيت الوقود في سياق متصل، قالت خمسة مصادر تجارية إلى "رويترز" إن مصر تسعى للحصول على مزيد من زيت الوقود لتلبية حاجاتها من توليد الكهرباء من خلال أحدث مناقصاتها للتوريد في أغسطس (آب) المقبل. وتكثف القاهرة مشترياتها من زيت الوقود هذا العام مع سعيها لإيجاد بدائل للحد من أثر نقص الغاز بعد انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر عبر خط أنابيب. وقالت المصادر التجارية إن الهيئة المصرية العامة للبترول تسعى للحصول على نحو 900 ألف طن من زيت الوقود للتوريد في أغسطس المقبل من خلال طرح أحدث مناقصاتها. وقال أحد المصادر إنه من المقرر إغلاق المناقصة في الثاني من يوليو (تموز) المقبل، على أن تظل العروض سارية حتى العاشر من الشهر نفسه، ولم ترد وزارة البترول المصرية بعد على طلب من "رويترز" للتعليق. وقال مصدر في السوق إن مصر تستهلك نحو 40 ألف طن من زيت الوقود يومياً لتوليد الكهرباء، وبخلاف زيت الوقود، رفعت مصر وارداتها من الغاز الطبيعي المسال هذا العام لتلبية الطلب على توليد الكهرباء. وفي ظل ضعف إمدادات الغاز في العامين الماضيين، عمدت مصر إلى قطع التيار الكهربائي في بعض الأوقات في إطار سياسة عرفت بتخفيف الأحمال.

السوق السعودية تواصل الارتفاع الطفيف رغم ضغوط الطاقة
السوق السعودية تواصل الارتفاع الطفيف رغم ضغوط الطاقة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

السوق السعودية تواصل الارتفاع الطفيف رغم ضغوط الطاقة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 13.49 نقطة عند 26837.30 نقطة، وبتداولات 6.40 مليون دولار (اندبندنت عربية) أنهت السوق المالية السعودية جلسة اليوم على ارتفاع طفيف وسط أداء حذر من المستثمرين ترقباً لتطورات الأسواق العالمية وأسعار النفط، وصعد المؤشر العام للسوق "تاسي" 0.1 في المئة ليضيف 10 نقاط وحسب، ويغلق عند 10973.98 نقطة، وسط تداولات 6 مليارات ريال (1.60 مليار دولار). وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 13.49 نقطة عند 26837.30 نقطة، وبتداولات 24 مليون ريال (6.40 مليون دولار). ترقب في الأسواق وأوضح المستشار المالي سالم الزهراني أن التحركات المحدودة تعكس حال من الترقب في السوق المحلية، خصوصاً في ظل استمرار التراجع في أسعار النفط العالمية، فقد سجلت أسعار خام "برنت" إلى 67.99 دولاراً للبرميل، بعدما فقدت أكثر من 4 في المئة من قيمتها في الجلسة السابقة على وقع انحسار التوترات الجيوسياسية في المنطقة، لا سيما بعد الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وإيران، وسجل خام "غرب تكساس" الوسيط 64.82 دولاراً للبرميل، مسجلاً انخفاضات متتالية نتيجة تراجع المخاوف من تعطل الإمدادات عبر مضيق هرمز. وأشار إلى أن الأسواق الإقليمية واصلت تسجيل مكاسب متفاوتة، أما الأسواق العالمية فشهدت أداء متبايناً مع ترقب المستثمرين لشهادة رئيس الاحتياط الفيدرالي الأميركي جيروم باول أمام الكونغرس، والتي يتوقع أن تلقي الضوء على مستقبل أسعار الفائدة في ظل استمرار الضغوط التضخمية، والتي قد تحدد ملامح السياسة النقدية الأميركية خلال النصف الثاني من العام. أداء إيجابي وأضاف أنه على رغم من التراجع في أسعار الطاقة، أظهرت السوق السعودية بعض المقاومة مدعوماً بأداء إيجابي لأسهم البنوك والاتصالات، في حين ضغطت أسهم قطاع الطاقة على المؤشر، وعلى رأسها "أرامكو السعودية"، الذي واصل تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، مبيناً أنه بهذا الإغلاق، تعكس السوق استقراراً نسبياً رغم المتغيرات الدولية، مع ميل واضح لدى المستثمرين لتقليل الأخطار والتحرك الحذر حتى تتضح الصورة الاقتصادية العالمية في ظل تذبذب أسعار الطاقة والسياسات النقدية الدولية. وبهذا الأداء أثبتت السوق قدرتها على امتصاص الصدمات الخارجية، معززة موقعها كأحد أبرز الأسواق المالية في المنطقة التي تجمع بين الجاذبية الاستثمارية واستقرار الأساسات الاقتصادية، رغم التحديات المستمرة في أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي. تراجع قطاعات رئيسة وحول الأداء اليومي أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن تراجع القطاعات الرئيسة، وفي مقدمها الطاقة والمواد الأساس، حدّ من مكاسب المؤشر الذي تجاوز مستوى 11 ألف نقطة ثم تراجع إلى مستواه الحالي وقد هبط سهم "أرامكو السعودية" واحد في المئة عند 24.14 ريال (6.43 دولار)، وانخفض سهم "مصرف الراجحي" بأقل من واحد في المئة عند 93.90 ريال (25.00 دولار)، وتراجع سهم "أكوا باور" عند 248.60 ريال (66.24 دولار)، فيما انخفض سهم "إس أم سي للرعاية الصحية" في أول جلساته بـتاسي، بنسبة 3 في المئة عند 24.16 ريال (6.44 دولار) بتراجع 0.84 ريال مقارنة بسعر الإدراج البالغ 25 ريالاً (6.67 دولار)، وبتداولات بلغت نحو 17.4 مليون سهم وبقيمة قاربت الـ430 مليون ريال (114.66 مليون دولار)، تمت من طريق نحو 46 ألف صفقة. في المقابل ارتفع سهم "الأهلي السعودي" واحد في المئة عند 35.65 ريال (9.50 دولار)، وأنهت أسهم "المصافي" و"علم" و"ميدغلف للتأمين" و"يو سي أي سي" و"عطاء" و"الأندلس" و"بن داود" و"التعاونية" و"البابطين" و"الدوائية" و"ساكو" تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح بين 3 و5 في المئة. سهم "سيسكو" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "سيسكو القابضة" و"الطباعة والتغليف" و"المصافي" و"ميدغلف للتأمين" و"علم" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "إس أم سي للرعاية الصحية" و"الزامل للصناعة" و"العربية" و"تسهيل" و"زجاج" الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.89 و3.36 في المئة. وكانت أسهم شركات "أميركانا" و"شمس" و"أرامكو السعودية" و"إس أم سي للرعاية الصحية" و"الكيماوية" الأكثر نشاطاً بالكمية، وكانت أسهم شركات "طيران ناس" و"أرامكو السعودية" و"إس أم سي للرعاية الصحية" و"الراجحي" و"الإنماء" هي الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع 62.44 نقطة أي 0.76 في المئة عند 8293.37 نقطة وتم تداول 536.13 مليون سهم عبر 30149 صفقة نقدية بقيمة 120 مليون دينار (396.00 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الرئيس 87.55 نقطة أي 1.22 في المئة عند 7251.11 نقطة من خلال تداول 315.83 مليون سهم عبر 18724 صفقة نقدية بقيمة 43.8 مليون دينار (144.54 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مؤشر الدوحة يرتفع 1.06 في المئة وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً بـ 111.65 نقطة، أي ما يعادل 1.06 في المئة، عند 10643.52 نقطة. انخفاض في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" عند 4513.93 نقطة منخفضاً 26.6 نقطة وبنسبة 0.59 في المئة، وبلغت قيمة التداول 11.238 مليون ريال عماني (29.21 مليون دولار) منخفضة 35.3 في المئة. وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى أن القيمة السوقية انخفضت 0.011 في المئة. ارتفاع محدود في المنامة وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند 1921.00 بارتفاع 8.99 نقطة، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 812.00 بارتفاع 8.94 نقطة. صعود محدود في سوق أبوظبي إلى ذلك أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً 0.2 في المئة، عند 9811 نقطة وبتداولات 1.3 مليار درهم (353.99 مليون دولار). وأقفل سهم "أدنوك للغاز" مرتفعاً 0.6 في المئة وبتداولات 27 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "بريسايت ايه أي هولدينغ" 7.5 في المئة وبتداولات 40 مليون سهم، وارتفع سهم "رأس الخيمة العقارية" 3.2 في المئة وبتداولات 26 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "أبوظبي الوطنية لمواد البناء – بلدكو" 9.7 في المئة وبتداولات 14 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً، سهم "سبيس 42" مرتفعاً 4.6 في المئة وبتداولات تجاوزت 42 مليون سهم. الأسهم في دبي تواصل مكاسبها واصل مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعه مغلقا على ارتفاع 0.4 في المئة، عند 5613 نقطة، ليسجل أعلى إغلاق له منذ يونيو 2008، وبتداولات 699 مليون درهم (190.34 مليون دولار). وأقفل سهم "إعمار العقارية" مرتفعاً 0.4 في المئة وبتداولات 13 مليون سهم، بينما ارتفع طلبات "هولدينغ" 2.3 في المئة وبتداولات 25 مليون سهم، وانخفض سهم "الاتحاد العقارية" 0.7 في المئة وبتداولات 24 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "سوق دبي المالي" 2.5 في المئة وبتداولات 18 مليون سهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store