
نواب يفتحون ملف المجلس الأعلى للمحاكمة... وبري: " شو السيرة.. عاملينلي ما يطلبه المستمعون"
وقالت النائبة بولا يعقوبيان من داخل المجلس: "هناك تناقض صارخ في هذه الجلسة، وأتمنى أن نتوصل جميعًا إلى أن يُحال الجميع إلى القضاء العادي. المجلس الأعلى سيُكمل 100 سنة بعد سنة، ولم يُحاكم مرة أي وزير".
من جهته، قال النائب جبران باسيل: "تقدّمت بدعوى بحق وزارة الاتصالات إلى ديوان المحاسبة والنيابة العامة التمييزية والمالية، وهناك أكثر من مليار دولار موثقة ومفصلة".
وأشار إلى أنّ "هذه الوثائق تُشكّل نموذجًا صارخًا لنهب الأموال العامة".
وخلال النقاش، توجّه رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى النواب بالقول: "شو السيرة... عاملينلي ما يطلبه المستمعون".
رفع مجلس النواب الحصانة النيابية عن النائب جورج بوشكيان، بناءً على طلب قضائي، وذلك بعد تصويت نال غالبية 99 صوتًا من أصل النواب الحاضرين.
وسُجّل اعتراض صريح من النائب سجيع عطية، الذي صوّت ضد قرار رفع الحصانة. أما النائب جميل السيد، فقد امتنع عن التصويت، معلّلًا قراره بكونه عضوًا في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ما يستوجب منه التزامًا بعدم إبداء رأي مسبق في الملف المعروض.
ويأتي التصويت في سياق مناقشات نيابية أثارت جدلًا واسعًا حول فعالية المجلس الأعلى ودوره، وسط مطالبات متزايدة بإحالة الوزراء والنواب إلى القضاء العادي بدلًا من الاستثناءات الدستورية.
كما إنقطع التيار الكهربائي قبيل دقائق قليلة من بدء الجلسة في المجلس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 10 دقائق
- OTV
إطلاق مشروع جديد لدعم الجيش.. هيكل: سينعكس إيجابا على أمن لبنان
أقام قائد الجيش العماد رودولف هيكل، احتفالا في مقر القيادة، في اليرزة، تم خلاله إطلاق مشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو سيموله الاتحاد الأوروبي وسينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ويهدف إلى دعم الجيش، ضمن إطار تعزيز الأمن ومساعدة الأهالي في جنوب لبنان. حضر الاطلاق سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو، وممثلون عن مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان UNSCOL، وعدد من الضباط. هيكل وتحدث هيكل عن 'أهمية المشروع بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية'، مشيرا إلى أنه 'سينعكس إيجابا على أمن لبنان واستقراره'. وال وتحدثت وال فقالت: 'يعكس هذا المشروع، إلى جانب شراكتنا الطويلة مع مؤسسات الأمن اللبنانية، التزام الاتحاد الأوروبي الثابت تجاه لبنان وتعزيز السلام والاستقرار فيه. نحن، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، نقدم أكثر من 600 مليون دولار دعما للمناطق المتأثرة بالنزاع في لبنان، مما يكرس هذا الالتزام. وتكمل هذه الجهود عملنا الديبلوماسي الرامي إلى الدفع باتجاه التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والتزام كل الأطراف اتفاق وقف النار الموقع في تشرين الثاني 2024'. أليكو من جهتها، قالت أليكو: 'سنواصل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دعم الجيش اللبناني والمجتمعات المحلية، لأن الاستقرار هو الأساس الذي تبنى عليه عملية السلام والتعافي والتنمية الشاملة'. بيان وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان، أن 'المشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني في قيادة جهود التعافي وتعزيز الأمن، ومساعدة المجتمعات المحلية في الجنوب لبنان على إعادة البناء'، موضحا أن 'هذا المشروع الذي يموله يأتي استجابة لتداعيات الحرب، التي استمرت 13 شهرا ولا تزال آثارها مستمرة، إذ تواصل حصد الأرواح وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والخدمات العامة في مختلف أنحاء البلاد'. ولفت إلى أن 'المشروع سيساهم في تمكين الجيش اللبناني من دعم المجتمعات المتضررة في جنوب لبنان من أجل التعافي وإعادة البناء، ويشمل ذلك إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، وتأهيل البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والمراكز الصحية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية'. وأشار إلى أن 'هذا المشروع يأتي، في إطار مذكرة التفاهم الثلاثية التي وقعت في أيار 2025 بين وزارة الدفاع اللبنانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان، بهدف تنسيق الدعم الدولي المقدم إلى الجيش اللبناني'.


ليبانون 24
منذ 10 دقائق
- ليبانون 24
70 مليار دولار على الطاولة.. مباحثات اقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة مع مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس إطلاق شراكة اقتصادية استراتيجية بين البلدين. واللقاء الذي خصص لمجالات التعاون العملي، تضمن عرضا حكوميا مفصلا حول مجموعة مشاريع جاهزة بقيمة تقارب 70 مليار دولار، موزعة على قطاعات الطاقة، والمعادن، والكهرباء، والبنية التحتية، والصحة، والاتصالات، مع التركيز على أهمية دخول منظم ومباشر للشركات الأميركية الكبرى للاستثمار والعمل في ليبيا. كما تم التطرق بشكل موسع إلى مستجدات قطاع النفط والطاقة، لا سيما ما يتعلق بالفرص الجديدة المتاحة في القطع النفطية البحرية والبرية، بالإضافة إلى الخطوات الجارية لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة ضمن خطة الاستقرار في القطاع. وفي سياق اللقاء الذي تم اليوم الأربعاء، أعرب رئيس الحكومة عن موقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية ، مدينا الجرائم المستمرة بحق المدنيين في غزة، ومطالبا بضرورة الوقف الفوري للعدوان ورفع الحصار. من جانبه، عبر المستشار مسعد بولس عن اهتمام الإدارة الأمريكية بتوسيع مجالات التعاون مع ليبيا، مؤكدا دعمها لجهود الاستقرار وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين البلدين. واللقاء يأتي ضمن زيارة رسمية يجريها بولس إلى ليبيا تشمل مدينتي طرابلس وبنغازي، تهدف لمتابعة ملفات التعاون الاستراتيجي في مختلف القطاعات الحيوية. (روسيا اليوم)


صدى البلد
منذ 14 دقائق
- صدى البلد
هل يعيد ترامب رسم الخريطة الاقتصادية العالمية؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم يشمل استثمارات يابانية بـ550 مليار دولار في الولايات المتحدة واليابان، وتعديلات واسعة في الرسوم الجمركية بين البلدين. هذا الاتفاق قد يمثل نقطة تحول حاسمة في العلاقات الاقتصادية الثنائية، بل وربما في مستقبل النظام التجاري العالمي. استثمارات يابانية ضخمة في الاقتصاد الأمريكي بحسب تصريحات ترامب على منصته "تروث سوشيال"، وافقت اليابان على ضخ استثمارات تصل إلى 550 مليار دولار في الولايات المتحدة. وتشمل هذه الاستثمارات تمويلات عبر البنوك والوكالات اليابانية، مركزة على قطاعات حيوية مثل: أشباه الموصلات، الأدوية، صناعة الصلب وبناء السفن ، المعادن الحيوية والطاقة، تقنيات الذكاء الاصطناعي، صناعة السيارات. وتهدف هذه الخطوة، بحسب الجانب الياباني، إلى دعم الأمن الاقتصادي المشترك بين البلدين، خصوصا في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية العالمية. تخفيض الرسوم الجمركية وتبادل التنازلات الرسوم على السيارات كانت الولايات المتحدة فرضت رسوما عقابية بنسبة 25% على واردات السيارات اليابانية، إلا أن الاتفاق الجديد خفضها إلى 15%، ما ساعد على رفع معنويات سوق السيارات اليابانية وزيادة جاذبيتها التصديرية. المنتجات الزراعية رغم أن اليابان لم تغير رسومها الجمركية على المنتجات الزراعية الأمريكية، إلا أنها وافقت على زيادة وارداتها من الأرز الأمريكي ضمن الحصص المعفاة من الرسوم، في التزام محدود بما تسمح به منظمة التجارة العالمية. الاستثناءات: الصلب والألومنيوم الجانب الياباني أكد أن الاتفاق لا يشمل منتجات الصلب والألومنيوم، التي لا تزال خاضعة لرسوم أمريكية بنسبة 50%، وهو ما يعكس استمرار الخلافات في بعض الملفات التجارية الحساسة. المفاوضات المكثفة وسياق الموعد النهائي جاء توقيع الاتفاق بعد ثماني زيارات قام بها كبير المفاوضين اليابانيين ريوسي أكازاوا إلى واشنطن منذ أبريل، قبيل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 1 أغسطس، والذي كان من المقرر أن تبدأ فيه الولايات المتحدة فرض رسوم شاملة على جميع واردات اليابان بنسبة 25%. ومثل هذا الضغط رافعة تفاوضية قوية استخدمتها إدارة ترامب لدفع طوكيو نحو قبول الشروط الأمريكية، في إطار حملة أوسع لفرض اتفاقات تجارية ثنائية مع عشرات الدول. الانتخابات اليابانية وتأثيرها على الاتفاق أتى الاتفاق بعد أيام قليلة من خسارة الحكومة اليابانية لأغلبيتها في انتخابات مجلس المستشارين، مما أثار دعوات داخلية لاستقالة إيشيبا، حتى من داخل حزبه الحاكم. رغم هذه الضغوط، أصر إيشيبا على البقاء في منصبه مؤقتًا لاستكمال المفاوضات التجارية، مؤكداً أن الاتفاق يمثل توازناً بين المصلحة الوطنية والاستجابة للضغوط الأمريكية. لكن صحيفة "ماينيتشي" نقلت عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء يعتزم التنحي قبل نهاية أغسطس، ما قد يشير إلى تغييرات سياسية مرتقبة قد تؤثر على استمرار تنفيذ الاتفاق. انعكاسات الاتفاق على الأسواق البورصة اليابانية فور إعلان الاتفاق، قفز مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 3.5% مسجلاً أعلى إغلاق له منذ يوليو من العام الماضي، مدفوعاً بأداء قوي لأسهم شركات السيارات: تويوتا ارتفعت بنسبة 15%، هوندا تجاوزت نسبة 11%، ميتسوبيشي حققت مكاسب تقارب 14% السندات والعملات كما شهدت السوق اليابانية تراجعاً في السندات طويلة الأجل وارتفاعاً في عائداتها، حيث بلغ العائد على سندات العشر سنوات 1.6%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008. أما الين الياباني، تراجع بنسبة 0.3% أمام الدولار، نتيجة تحسن شهية المخاطرة وارتفاع الأسهم. ترامب يعلن اتفاقات أخرى مع الفلبين وإندونيسيا في نفس اليوم، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاقات تجارية مماثلة مع الفلبين وإندونيسيا: الفلبين ستخفف الحواجز الجمركية وتفتح أسواقها للسلع الأمريكية. إندونيسيا وافقت على إزالة 99% من الحواجز الجمركية على الصادرات الأمريكية، بينما ستُفرض رسوما نسبتها 19% على صادراتها إلى أمريكا. وهكذا، أصبحت اليابان خامس دولة تبرم اتفاقا تجاريا مع واشنطن، بعد بريطانيا، فيتنام، الفلبين، وإندونيسيا. هل تعيد الولايات المتحدة رسم الخريطة التجارية العالمية؟ يرى مراقبون أن هذه الصفقة تعكس نهج ترامب القائم على المعاملة بالمثل في التجارة، حيث يسعى إلى خفض العجز التجاري الأمريكي عبر فرض ضغوط مكثفة على شركاء بلاده لإعادة التفاوض على الاتفاقات التجارية. لكن في المقابل، فإن الرسوم الجمركية المشددة التي فرضتها واشنطن قد تؤدي إلى احتكاكات تجارية متصاعدة، خصوصًا مع دول الاتحاد الأوروبي والصين. تحذيرات من موجة جديدة من الحروب التجارية وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، حذر من أن الرسوم المعلّقة ستفعل تلقائيًا إذا لم يتم توقيع اتفاقات جديدة بحلول الأول من أغسطس، ما قد يطلق موجة جديدة من التصعيد التجاري في الأسواق العالمية. وفي هذا السياق، قال نائب محافظ بنك اليابان، شينيتشي أوشيدا، إن الاتفاق مع الولايات المتحدة "قلل حالة عدم اليقين"، لكنه حذر من أن المخاطر على النشاط الاقتصادي تميل إلى الجانب السلبي. صمت رسمي في طوكيو وتحفظ في التصريحات رغم الإعلان المشترك، فإن الجانب الياباني بدا متحفظا في التعليق، حيث صرح إيشيبا بأن بلاده بحاجة إلى دراسة التفاصيل قبل إصدار تقييم نهائي للاتفاق. وأشار إلى أن طوكيو لن تقدم تنازلات قد تمس قطاع الزراعة أو الاستقلالية الاقتصادية، مؤكدا أن الأرز المستورد سيظل ضمن الحصة المعفاة من الرسوم.