logo
شعبة المصدرين: قرار التعامل مع إفريقيا بالعملة المحلية يعزز الصادرات

شعبة المصدرين: قرار التعامل مع إفريقيا بالعملة المحلية يعزز الصادرات

فيتومنذ 6 أيام
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية في الاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار التعامل مع إفريقيا بالعملة المحلية هو قرار سياسي بحت ويخدم السياسة الخارجية للدولة المصرية، وهذا يدل على أن مصر تقف مع أفريقيا قلبًا وقالبًا.
زيادة الصادرات المصرية إلى إفريقيا
وأشار إلى أن القرار سيكون له تبعات أخرى، وهي زيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا، واعتماد دول القارة السمراء بشكل كامل على المنتجات المصرية خلال الخمس سنوات القادمة.
أفريقيا تعتمد اعتمادًا كبيرًا بنسبة 80% على الاستيراد
وأشار زكي إلى أن أفريقيا تعتمد اعتمادًا كبيرًا بنسبة 80% على الاستيراد لسد احتياجاتها الداخلية، مع أنها تمتلك كنوز الأرض من مواد خام وذهب والألماس، وبعض الدول بها بترول.
ومع ذلك، تعاني من نقص العملة الصعبة لسد الواردات، وذلك لأن هناك دول كبرى تحاول السيطرة ونهب مقومات بعض الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تقليل الهيمنة والسيطرة الخارجية على الدول الأفريقية، واعتمادهم على العملات المحلية لسد حاجاتهم.
توقعات بزيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا بنسبة 30% خلال الخمس سنوات القادمة
وتوقع زكي زيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا بنسبة 30% خلال الخمس سنوات القادمة، واعتمادهم اعتمادًا كبيرًا على المنتجات المصرية سواء كانت غذائية أو زراعية أو هندسية، كما يزيد من عمليات التشغيل للمصانع المصرية ويرفع بالتالي معدلات العمالة المصرية.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت تقارير صحفية أن مصر بدأت في تصدير أول شحنة سلع غذائية إلى دولة غانا باستخدام نظام المدفوعات والتسويات لعموم إفريقيا (PAPSS) بالعملات المحلية، وذلك في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.
كما يأتي هذا التحرك عقب موافقة البنك المركزي المصري على تفعيل النظام، فيما يجري حاليًا استكمال بعض الإجراءات الفنية بين البنك المركزي والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، والبنك التجاري الدولي المعني بالعملية الأولى.
وأكد زكي أنه ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد ارتفعت قيمة الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقي خلال عام 2024 لتسجل نحو 7.7 مليار دولار، مقارنة بـ 7.4 مليار دولار في عام 2023، بنسبة نمو بلغت 4.7%.
في المقابل، ارتفعت قيمة الواردات المصرية من دول الاتحاد الإفريقي لتصل إلى 2.1 مليار دولار في عام 2024، مقابل 1.8 مليار دولار في عام 2023، بنسبة نمو بلغت 14.5%.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"شركات السياحة": إقبال كبير على دورة تدريبية للترويج لمسار العائلة المقدسة
"شركات السياحة": إقبال كبير على دورة تدريبية للترويج لمسار العائلة المقدسة

مصراوي

timeمنذ 8 دقائق

  • مصراوي

"شركات السياحة": إقبال كبير على دورة تدريبية للترويج لمسار العائلة المقدسة

القاهرة - أ ش أ أكدت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة أن الدورة التدريبية التي نظمتها الغرفة بالتعاون مع الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شهدت إقبالًا كبيرًا من ممثلي الشركات السياحية، في إطار الجهود الهادفة إلى تأهيل الكوادر العاملة بالقطاع، وترويج "مسار العائلة المقدسة" كمنتج سياحي ديني فريد على المستوى العالمي. وأضافت الغرفة، في بيان اليوم، أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة غرفة شركات السياحة، برئاسة الدكتور نادر الببلاوي، لتأهيل الشركات، ولا سيما الصغيرة والمتوسطة، وتزويدها بالمعرفة الكافية عن مراحل ومحطات المسار الممتدة من شمال سيناء إلى أسيوط، بما يشمل الخلفيات الدينية والتاريخية، وآليات الترويج الاحترافي داخليًا وخارجيًا. وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة هيثم عرفة أن السياحة الدينية تمثل فرصة ذهبية لزيادة التدفقات السياحية وتعظيم الإيرادات، مشيرًا إلى أن مشروع مسار العائلة المقدسة قادر على جذب شرائح جديدة من السياح، وتحقيق دخل سنوي لا يقل عن 3 مليارات دولار. وأضاف أن هذا النمط من السياحة يتميز بالاستدامة والعائد المرتفع وعمق التأثير الإنساني والثقافي، ويسهم في إبراز الهوية القبطية عالميًا، وتنمية المجتمعات المحيطة بالمواقع المقدسة. وشهدت الدورة مشاركة عدد من الأكاديميين المتخصصين الذين ألقوا كلمات تعريفية حول أهمية وتاريخ المسار، من بينهم الدكتور إسحاق إبراهيم عجبان، عميد معهد الدراسات القبطية، والدكتورة ماري ميساك كيبليان، الأستاذة بكلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، والدكتور سامح جمال سعد، والدكتورة سهى عبدالوهاب.

المستقبل للبريكس وإن طال الزمن
المستقبل للبريكس وإن طال الزمن

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 دقائق

  • بوابة الأهرام

المستقبل للبريكس وإن طال الزمن

انتهت القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس فى البرازيل دون زخم إعلامى أو نتائج، كان من المتوقع صدورها فى تلك اللحظات الحاسمة فى الأحداث العالمية من حروب سياسية واقتصادية طاحنة تعيد تشكيل موازين القوى العالمية، وسبق القمة لاحت بوادر حرب تجارية بين تجمع بريكس والولايات المتحدة، إذ حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كل من يقترب من «بريكس» بفرض رسوم تبلغ نسبة 10% بحد أدنى دون استثناء. وربما لهذا السبب جاءت نتائج القمة دون آمال وتطلعات دول الجنوب، لكن رئيس جنوب إفريقيا سيريل راما فوزا رد على التخوفات الأمريكية من تقويض الدولار كعملة دولية، قائلًا إن المجموعة لا تسعى إلى منافسة أى قوة أخرى، ودعمه متحدث باسم الكرملين قائلًا: إن تعاون روسيا مع مجموعة بريكس يرتكز على «رؤية عالمية مشتركة ولن يكون موجهًا أبدًا ضد دول ثالثة». وكان الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفيا هو الوحيد الذى انتقد ترامب متهما إياه بمحاولة التدخل فى شئون بلاده الداخلية، ومتوعدًا برد اقتصادى قاسٍ على الرسوم الجمركية الجديدة التى فرضتها واشنطن. غير ان هناك بعض الرؤى التى تطلب تغييرات سريعة ومؤثرة من البريكس ولكنهم يتناسون أن النظام العالمى الراهن قام على أنقاض أحداث جسيمة كسقوط الاتحاد السوفيتى وانهيار الكتلة الاشتراكية، فى نفس الوقت الذى صعدت فيه الرأسمالية ونظريات العولمة، صحيح أنهما فشلا فى كل ما بشروا به وهناك انهيار لكل نظريات نهاية التاريخ ولكن الصحيح أيضا ان الدول النامية لم تعد حبيسة التبعية، بل أصبحت تسعى بجرأة لتشكيل نظام جديد أكثر عدالة وتعددية، يتجاوز الهيمنة، ولم تعد المجموعة مجرد تكتل رمزي، بل تحولت إلى منصة حقيقية للتعاون بين بلدان الجنوب، تسعى لتقديم بديل واقعى لنظام عالمى يقوم على تعددية قطبية، وتعمل على صياغته. وصحيح أن مجموعة البريكس لا تملك ميثاقًا ملزمًا أو مقرًا رسميًا، لكن قوتها الحقيقية تنبع من وزنها الديموغرافى والاقتصادى والجغرافي، ومن قدرتها على العمل الجماعى خارج قوالب الهيمنة التقليدية. فالتبادل التجارى بين أعضائها تجاوز تريليون دولار سنويًا، وتسيطر المجموعة مجتمعة على أكثر من 40% من إنتاج النفط العالمي، وتملك نحو 75% من المواد الأرضية النادرة التى تمثل عصب الصناعات الحديثة. كما تسعى المجموعة إلى تحرير تجارتها من قبضة الدولار عبر استخدام العملات المحلية، وتطوير أنظمة دفع بديلة لنظام SWIFT، فى توجه يعكس الرغبة فى بناء استقلال مالى وتكنولوجى تدريجى ورغم الطموحات المتزايدة لإطلاق عملة موحدة لمجموعة بريكس، فإن المشروع لا يزال فى مراحله الأولى، ويواجه تحديات تقنية وسياسية. وكان انضمام مصر العام الماضى لهذا التكتل للاستفادة من هذه الدول الكبرى اقتصاديا مثل روسيا والصين والهند والبرازيل لتخفيف الضغط على العملة الصعبة او العملة الرسمية الدولية الدولار، حيث يتم التعامل مابين مصر ومابين الدول الأعضاء بالعملة الوطنية لكل دولة مثل الروبل او الروبيا الهندية اما الهدف الأكبر فهو نقل التكنولوجيا المتقدمة وتوطين الصناعات الحديثة فى مصر، وهى خطوة استراتيجية مهمة تسهم فى تقليص ما يُعرف بالخفض الدولارى والضغوط الناجمة و ما تشهده بريكس ليس مجرد توسع جغرافى أو تزايد فى عدد الأعضاء، بل هو انعكاس لحركة أعمق تعيد ترتيب النظام الاقتصادى العالمي. إنها لحظة الجنوب، لحظة من يملك الموارد، والسكان، والإرادة، ليصوغ لنفسه موقعًا جديدًا فى خريطة النفوذ الدولي. وإذا استمر هذا الزخم، فقد نشهد خلال العقد المقبل ميلاد نظام عالمى متعدد الأقطاب، يُدار فيه العالم لا من مركز واحد، بل من أقطاب متعددة. ببساطة > من يحبك يسمع صمتك. > مع انتشار السفالة أصبح الأدب لافتا للنظر. > عامل كل إنسان وكأنك تتعامل مع نفسك. > الحياة أمل يحققه عمل وعمل ينهيه أجل. > التوبة كالماء تزيل ماتعلق بالثوب من خطايا. > جامعة بلا بحث علمى مدرسة ثانوى. > اهجر المكان الذى لايحترم وجودك…ومن تهاون هان. > إسرائيل تخلق كوسوفا جديدة فى سوريا.

حفر 11 بئر غاز باستثمارات 100 مليون دولار
حفر 11 بئر غاز باستثمارات 100 مليون دولار

بوابة الأهرام

timeمنذ 8 دقائق

  • بوابة الأهرام

حفر 11 بئر غاز باستثمارات 100 مليون دولار

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة دانة غاز نتائج واعدة للبئر التقييمية «بيجونيا ــ 2»، وبدء أعمال إعادة الإكمال فى بئر «بلسم ــ 3» فى دلتا النيل البرية بمصر، وتمثل هذه المرحلة الأولى لبرنامج دانة غاز الاستثمارى البالغة قيمته 100 مليون دولار، ويهدف إلى دعم إنتاج الغاز المحلى، وزيادة الاحتياطات، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وقال ريتشارد هول، الرئيس التنفيذى لشركة دانة غاز من موقع الحفر إن نجاح عمليات الحفر فى بئر «بيجونيا ــ 2» وإعادة إكمال البئر «بلسم ــ 3» إنجاز استراتيجى بارز، يُعد إيذانا بتدشين المرحلة الأولى من برنامجنا الاستثمارى الطموح فى مصر بقيمة 100 مليون دولار، الذى يتضمن حفر 11 بئرا جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store