
ذُعر وبكاء.. لحظة جنونية لركاب طائرة يحاصرون رجلاً صرخ معي قنبلة
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد بدأ الراكب بالصراخ بعد خروجه من دورة المياه، ملوّحاً بيديه ومردداً عبارة "الله أكبر"، ثم تابع قائلاً: "معي قنبلة.. معي قنبلة"، في مشهد أثار الهلع بين الركاب ودفع عدداً منهم للتدخل والسيطرة عليه جسدياً حتى وصول قوات الشرطة.
وأظهر مقطع مصوّر، لحظات السيطرة على الراكب داخل الطائرة، بينما يُسمع صوته وهو يعلن أنه أراد "توجيه رسالة إلى دونالد ترامب"، مشيراً إلى تواجد الرئيس الأمريكي في اسكتلندا، حيث شوهد مؤخراً وهو يمارس رياضة الغولف.
وقال أحد الركاب، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إنه استيقظ في حدود الساعة الثامنة صباحاً بعد أقل من ساعة على الإقلاع من مطار لوتن على صوت الصراخ القادم من مؤخرة الطائرة.
وأضاف: "في البداية اعتقدت أنه يمزح، لكن الأمور سرعان ما تصاعدت، كان عدائياً، وبدأ في دفع أفراد الطاقم من النساء الصغيرات في الحجم، بينما هو رجل ضخم يبلغ طوله نحو 6 أقدام".
وأشار الشاهد إلى أن بعض الركاب كانوا في حالة انهيار، وقد أجهش عدد منهم بالبكاء أثناء الهبوط الطارئ.
ووفقاً للمصادر، هرع نحو ستة عناصر من الشرطة إلى الطائرة فور هبوطها، حيث اعتقلوا المشتبه به واقتياده خارج الطائرة، فيما استمرت التحقيقات لتحديد دوافعه وما إذا كان يشكل تهديداً حقيقياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ ساعة واحدة
- رؤيا
مراسلة "رؤيا": سلسلة غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي تستهدف مناطق في البقاع وجنوب لبنان
مراسلة رؤيا: الاحتلال شن ثلاث غارات على بلدة بريتال إحداها استخدمت فيها صواريخ مزدوجة شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية المتفرقة على مناطق في البقاع وجنوب لبنان، حيث استهدفت الغارات عدة مواقع تابعة لمنظمة حزب الله. وفي التفاصيل، تم تنفيذ ثلاث غارات على بلدة بريتال، إحداها استخدمت فيها صواريخ مزدوجة. كما استهدفت غارة أخرى بلدة الشعرة، بينما استهدفت غارة ثالثة تلة الصندوق في جرود الناصرية. وفي بيانٍ له، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجمات استهدفت بنى تحتية حيوية احزب الله في المنطقة، بما في ذلك منشآت لإنتاج المتفجرات وتخزين الأسلحة الاستراتيجية، بالإضافة إلى موقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ.

أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
بطاقة شكر وتقدير للمهندس شادي الشوبكي مدير منطقة شفابدران والى رئيس قسم البيئة المهندس خالد العبادي
أخبارنا : مدير العلاقات العامة ومسؤول وحدة البث الميداني لمجموعة القلعة نيوز الإعلامية. ما يلفت النظر في وطننا الحبيب وفي أمانة عمان الكبرى وفي منطقه شفاء بدران بالذات بأن هناك الكثير من القامات الوطنية التي تحمل مشاعل الإنتماء والولاء والوفاء إلى تراب الوطن من خلال قدسية المسؤولية التي إعتلوا منصاتها فعملوا وأنجزوا وأبدعوا وأحسنوا الأداء في مواقع المسؤولية في تلبية احتياجات المواطنين والوقوف على طلباتهم في وطننا الحبيب ، ومن هذة القامات الوطنية التي نقدم لها جميل الشكر وعظيم الامتنان والمحبة على جهودهم المخلصة لراحة الموطن القامة عطوفة المهندس شادي الشوبكي مدير منطقة شفا بدران وقسم البيئة والكوادر الفنية المخلصة لواجبها كما تعلموها من مدارس الهاشميين بأن المواطن خير ما نملك والذين ترجموها قولاً وفعلاً في أداء الواجب... ما دفعني أن أكتب بحق عطوفة المهندس شادي الشوبكي مدير منطقة شفا بدران وقسم البيىة ما لمسناه من سرعة الإنجاز والمتابعة لأي ملاحظه ترد إليهم بنفسه وإغلاقها بسرعه قصوى ومعالجة القضايا التي تهم الوطن والمواطن لأشاعة وبناء المجتمع الخالي من منغصات الحياة بتكاتف وتعاون الجميع من أفراد المجتمع ليكون الأردن عنوانه التكافل والتعاضد الاجتماعي كما أراده جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة. مقدماً الشكر والتقدير والاحترام لكافة كوادر أمانة عمان ومتمنياً لكوادر منطقة شفا بدران مزيد من العطاء الثر الجميل ليبقى الوطن نافذة أمن وأمان لمن يقصده لتحقيق الكرامة الإنسانية. ..نعم هذة شيم وأفعال رجال أمانة منطقة شفا بدران والأردنيين التي لا تموت لأن هناك رجال يتوارثوها كابرا عن كابر أمثال عطوفة المهندس شادي الشوبكي الذي ما يميزه هو إرتفاع جينات الولاء والانتماء والوفاء في دمه خدمه للوطن والمواطن لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية والإنسانية في المجتمع الأردني... هكذا تعلموا أبناء آمانة عمان الكبرى الدروس من مدارس الهاشميين فأتقنوها وأبدعوا وأحسنوا الأداء في مواقع المسؤولية... حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.

أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
د. حمزة الشيخ حسين : إربد تودّع قامة وطنية: الدكتور محمد العزام.
أخبارنا : د. حمزة الشيخ حسين في لحظة حزينة، ودّعت إربد اليوم أحد أبنائها الأوفياء، وواحدة من قاماتها الإدارية والوطنية المشهود لها بالنزاهة والإخلاص، الدكتور محمد العزام، مدير مديرية تسجيل أراضي إربد الأسبق، والذي غادرنا تاركًا إرثًا من العمل الدؤوب والسيرة العطرة. لم يكن الدكتور محمد العزام مجرد موظف في دائرة الأراضي والمساحة، بل كان أنموذجًا للرجل الأردني النبيل، الذي التزم على مدار سنوات طويلة بخدمة الناس، وحفظ حقوقهم، وبذل كل ما يستطيع لترسيخ العدالة والشفافية في قطاع حيوي يمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر. تميّز الفقيد بدماثة خلق، وتواضع جمّ، واحترام كبير للجميع دون استثناء. كان يستقبل المراجعين بابتسامته الهادئة، ويُعرف عنه حرصه على حلّ المشكلات بهدوء وحكمة، دون تأخير أو تسويف. وقد ترك في كل زاوية عمل بها أثرًا طيبًا، وقلوبًا تكنّ له المحبة والتقدير. إن سيرة الدكتور العزام المهنية والإنسانية تستحق أن تُروى للأجيال، لا لأنها ملأى بالإنجازات فقط، بل لأنها تُمثل مدرسة في الأخلاق والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن. لم يكن يومًا طالب شهرة، ولا ساعيًا لمنصب، لكنه كان عنوانًا للثقة والاستقامة، ورمزًا للوظيفة العامة النزيهة. وقد غصّت منصات التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم بعبارات الحزن والثناء، من زملائه ومحبيه وممن تعاملوا معه خلال سنوات خدمته. كلّهم أجمعوا على طيب مناقبه، وسموّ أخلاقه، ونقاء سريرته. وهذه المحبة الصادقة التي أحاطته في حياته وبعد وفاته، شهادة حقيقية على معدنه الأصيل. في رحيل الدكتور محمد العزام، لا تفقد إربد موظفًا متقاعدًا، بل تفقد قامة وطنية بصمتها واضحة في تاريخ المدينة والمؤسسات التي عمل بها. وإذ ننعاه، فإننا نترحّم عليه وندعو أن يكون مثواه الجنة، وأن يُلهم الله ذويه ومحبيه الصبر والسلوان