
تمهيدًا لعملية عسكرية مدمرة ..تحذيرات فلسطينية من تهديدات الاحتلال بالقيام بأكبر عملية نزوح لسكان غزة
حذّرت الرئاسة الفلسطينية من المخاطر الجسيمة لتهديد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بأكبر عملية نزوح للفلسطينيين في قطاع غزة، تمهيدًا للقيام بعملية عسكرية جديدة مدمرة، مطالبة الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف هذه التهديدات، وتحقيق وقف إطلاق النار.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "إن هذه التحركات الإسرائيلية تؤكد سعيها الواضح إلى إفشال كل المساعي الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار ووقف الحرب".
وحذّر أبوردينة في الوقت ذاته من أيّة سياسة قد تؤدي إلى ضم أراضٍ في الضفة الغربية ضمن أي توجه كان، لأن ذلك يعني المزيد من الحروب، وعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن أي توجهات لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، سيكون مصيرها الفشل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 24 دقائق
- مباشر
وزير خارجية مصر: اتفاق غزة المرتقب يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا
القاهرة- مباشر: كشف وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، عن ملامح الاتفاق المرتقب بشأن غزة، الذي تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر كوسطاء رئيسيين. وأكد أن الاتفاق المنتظر يمثل خطوة أولى نحو حل مستدام للأزمة، موضحًا أن المرحلة الحالية تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع بشكل عاجل. وأشار إلى أن هذه المرحلة التمهيدية تهدف إلى خلق زخم يساعد على استدامة التهدئة، تمهيدًا للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تستند إلى بنود اتفاق 19 يناير الماضي، وتهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأوضح الوزير خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، أن هناك تفهمًا أمريكيًا واضحًا لأهمية توفير ضمانات حقيقية لأي اتفاق قادم، بما يضمن عدم تكرار سيناريو استئناف العدوان، الذي يظل مصدر تهديد رئيسي لاستقرار المنطقة بأكملها. وفي معرض رده على تساؤل حول مدى واقعية الحديث عن تسوية شاملة، لا سيما في ظل انتهاكات سابقة لاتفاقات وقف إطلاق النار من قبل الجانب الإسرائيلي، قال إن "الرؤية الشاملة مطروحة بالفعل"، مشيرًا إلى تقدير مصر للطرح الذي يتبناه الرئيس الأمريكي بشأن ما بعد الحرب وضرورة صياغة رؤية متكاملة لليوم التالي، بما يضمن إنهاء النزاع بشكل جذري. وأضاف: "نتفق تمامًا مع هذا التوجه، وندعم أي جهود من شأنها استدامة وقف إطلاق النار والدفع نحو تسوية شاملة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني". واستشهد بكلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة بغداد، قال فيها: "حتى لو نجحت إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع كافة الدول العربية، لن يؤدي ذلك إلى استقرار المنطقة أو تحقيق سلام شامل دون تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة". وفيما يتعلق بدور حركة حماس في هذه المفاوضات، أكد الوزير أن الحركة حاضرة بطبيعة الحال، باعتبار أن الاتفاق يتضمن صفقة للإفراج عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تُركّز في الوقت الراهن على ملف غزة بعد التهدئة بين إيران وإسرائيل، موضحًا أن أي اتفاق مرتقب يجب أن يتضمن ضمانات كافية لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم انهياره كما حدث في محطات سابقة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"الشاباك" يعلن تفكيك "أكبر خلية لحماس" في الضفة الغربية
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الأحد القبض على خلية تابعة لحركة "حماس" في الخليل بالضفة الغربية، واصفاً إياها بأنها واحدة من أكبر الخلايا التي تُكتشف في السنوات الأخيرة. وقال الشاباك إنه تم اعتقال أكثر من 60 مشتبها بهم، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، في عمليات يومية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفق ما أعلن الإعلام الإسرائيلي. وكانت الشبكة تخطط لشن "هجمات وشيكة على إسرائيل والضفة الغربية"، طبقا لما ذكره الشاباك، الذي أضاف أنه تم ضبط أسلحة نارية وقنابل يدوية وكميات ضخمة من الذخائر كما تم اكتشاف مخبأ أسلحة تحت الأرض. كما قال إن المشتبه بهم خضعوا لتدريبات على استخدام الأسلحة النارية وقاموا بصنع قنابل وجمعوا معلومات بشأن الأهداف الإسرائيلية. ويصعب اعتماد تقديرات موثوقة لأعداد مسلحي حماس في الضفة خصوصاً في الجزء الشمالي من مخيم جنين، لكنَّ بعض التقارير تشير إلى أنهم قد يصلون إلى نحو 270 مسلحاً، يعملون إلى جانب عناصر "كتيبة جنين" التابعة لـ"الجهاد" التي يقدَّر عددها بأكثر من 500. وحاولت السلطة الفلسطينية مراراً وتكراراً محاولة إنهاء الحالات المسلحة إما بملاحقة واعتقال عناصرها أو بمحاولة تسوية ملفاتهم بما يسمح بإنهاء ملاحقتهم حتى من الجانب الإسرائيلي، ونجحت في حالات مثلما جرى مع بعض قادة "عرين الأسود" التي كانت تنشط في نابلس، لكنها فشلت مع مجموعات "حماس" و"الجهاد" وبعض نشطاء "كتائب الأقصى" في جنين وطولكرم. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب في قطاع غزة والتي اندلعت في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ووفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية، قُتل 945 شخصا على الأقل، بينهم مسلّحون، على أيدي جنود إسرائيليين أو مستوطنين، بحسب "فرانس برس". وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إسرائيل تلاحق «حماس» في الضفة
واصلت إسرائيل ملاحقاتها الواسعة لحركة «حماس»، وأعلن جهاز «الشاباك»، أمس، أنه أحبط ما وصفه بـ«إحدى أكبر البنى التحتية» للحركة في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقال إنها «أكبر الشبكات التي كشفت في العقد الأخير». وأكد «الشاباك» أنه اعتقل خلال العملية التي استمرت 3 أشهر «أكثر من 60 من عناصر (حماس) كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في المستقبل القريب». وفي غزة تواصلت مساعي الوسطاء لإبرام هدنة، بينما أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء هي الأكبر، منذ شهور، في مدينة غزة وشمالها، حيث كان في السابق يطلب من سكان شمال القطاع فقط المغادرة. إلى ذلك، ألغت محكمة القدس الجزئية، أمس، جلسات هذا الأسبوع من محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اتهامه بـ«الفساد»، وذلك استناداً إلى طلب تقدم به، متعللاً بأسباب «دبلوماسية وأمنية سرية».