
«البيث الثقافي العربي» ببرلين يحتضن المعرض.. مشاعل الحجازي لـ العرب: «حياة الأشكال» يرمز لهوية تعيش وتتنفس رغم التحولات
محمد عابد
برعاية سفارة دولة قطر في برلين، افتتح 'الديوان – البيت الثقافي العربي' أول معرض فني للفنانة القطرية مشاعل الحجازي في العاصمة الألمانية، تحت عنوان 'حياة الأشكال'، وسط حضور دبلوماسي وثقافي متنوع. يأتي المعرض في إطار جهود الديوان لتعزيز التبادل الثقافي بين العالم العربي وألمانيا، وترسيخ دور الفن كجسر حيوي بين الشعوب.
وقال سعادة السفير عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ورئيس مجلس أمناء الديوان:
خلال الافتتاح 'هذا المعرض ليس مجرد حدث فني قائم بذاته، بل هو جزء من الاستراتيجية الثقافية لقطر ضمن رؤيتها الوطنية 2030'.
وأضاف أن المؤسسات الثقافية القطرية مثل متاحف قطر ومركز مشيرب للفنون تجسد هذا الانفتاح، وتسعى للحفاظ على الهوية الثقافية القطرية مع تعزيز حضورها العالمي.
وتستلهم الفنانة مشاعل الحجازي أعمالها من البيئة القطرية؛ من النباتات المحلية إلى الزخارف المعمارية التقليدية، في محاولة لاستكشاف مفاهيم الذاكرة، الهوية، والمقاومة في وجه التغير والزوال. ومن خلال دمج تقنيات 'السيانوتايب' التاريخية مع التصوير الفوتوغرافي التقليدي، تصنع الحجازي صورًا بسيطة ودقيقة، لكنها مشحونة بالحنين وتحمل أجواءً تأملية فريدة.
ويضم المعرض مجموعتين فنيتين 'جذور': وهي مطبوعات لنباتات صحراوية جمعتها الفنانة خلال مواسم مطيرة مختلفة، تكشف هشاشتها وقدرتها المذهلة على البقاء، و'أبواب': توثق الزخارف المعدنية لأبواب 'حي مشيرب' القديم في الدوحة، حيث نشأت الفنانة، والتي تصفها قائلة: 'عدتُ بعد سنوات طويلة لأجد الحي ساكنًا ومهجورًا، لكن الأبواب ما زالت هناك، وكأنها تحفظ الذكريات للأجيال القادمة'.
الأشكال كائنات حية
وقالت الفنانة مشاعل الحجازي في تصريح لـ'العرب': إن العنوان 'حياة الأشكال' ينبع من إيمانها بأن الأشكال ليست مجرد زخارف، بل كيانات حية تحمل في داخلها تجارب وهوية وذاكرة. وأضافت: سواء كانت نباتات صحراوية أو زخارف أبواب، فهي كلها رموز لهوية تعيش وتتنفس رغم التحولات. اللون الأزرق الذي يغلب على الأعمال استلهمته من شعور البرودة والسكينة الذي غمرني حين رأيت حي طفولتي خاليًا بعد كل تلك السنوات'.
واستحضرت الفنانة مشاعل الحجازي رؤية المؤرخ هنري فوسيون الذي وصف الأشكال بأنها كائنات تسعى للتطور، قائلة: 'الجذور يمكن أن تكون أبوابًا، والأبواب تحمل جذورًا. نحن في دورة مستمرة من الحياة والتجدد'. وأكدت الحجازي أن الهدف من المعرض هو دعوة الجمهور إلى تأمل التفاصيل اليومية المنسية؛ النباتات الهشة، الزخارف القديمة، وما يبدو زائلًا لكنه في جوهره يحمل قوة خفية وذاكرة جمعية. وتختصر رسالتها بالقول: 'الهوية ليست فقط ما نحتفظ به، بل ما نعيد اكتشافه كل مرة ننظر بعين مختلفة'
حول أهمية التواجد في المحافل الدولية، عبّرت الحجازي عن قناعتها بأن الفنان القطري لا يمثّل وطنه فحسب، بل يساهم في إثراء المشهد العالمي من خلال خصوصية تجربته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 14 ساعات
- العرب القطرية
«البيث الثقافي العربي» ببرلين يحتضن المعرض.. مشاعل الحجازي لـ العرب: «حياة الأشكال» يرمز لهوية تعيش وتتنفس رغم التحولات
محمد عابد برعاية سفارة دولة قطر في برلين، افتتح 'الديوان – البيت الثقافي العربي' أول معرض فني للفنانة القطرية مشاعل الحجازي في العاصمة الألمانية، تحت عنوان 'حياة الأشكال'، وسط حضور دبلوماسي وثقافي متنوع. يأتي المعرض في إطار جهود الديوان لتعزيز التبادل الثقافي بين العالم العربي وألمانيا، وترسيخ دور الفن كجسر حيوي بين الشعوب. وقال سعادة السفير عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية ورئيس مجلس أمناء الديوان: خلال الافتتاح 'هذا المعرض ليس مجرد حدث فني قائم بذاته، بل هو جزء من الاستراتيجية الثقافية لقطر ضمن رؤيتها الوطنية 2030'. وأضاف أن المؤسسات الثقافية القطرية مثل متاحف قطر ومركز مشيرب للفنون تجسد هذا الانفتاح، وتسعى للحفاظ على الهوية الثقافية القطرية مع تعزيز حضورها العالمي. وتستلهم الفنانة مشاعل الحجازي أعمالها من البيئة القطرية؛ من النباتات المحلية إلى الزخارف المعمارية التقليدية، في محاولة لاستكشاف مفاهيم الذاكرة، الهوية، والمقاومة في وجه التغير والزوال. ومن خلال دمج تقنيات 'السيانوتايب' التاريخية مع التصوير الفوتوغرافي التقليدي، تصنع الحجازي صورًا بسيطة ودقيقة، لكنها مشحونة بالحنين وتحمل أجواءً تأملية فريدة. ويضم المعرض مجموعتين فنيتين 'جذور': وهي مطبوعات لنباتات صحراوية جمعتها الفنانة خلال مواسم مطيرة مختلفة، تكشف هشاشتها وقدرتها المذهلة على البقاء، و'أبواب': توثق الزخارف المعدنية لأبواب 'حي مشيرب' القديم في الدوحة، حيث نشأت الفنانة، والتي تصفها قائلة: 'عدتُ بعد سنوات طويلة لأجد الحي ساكنًا ومهجورًا، لكن الأبواب ما زالت هناك، وكأنها تحفظ الذكريات للأجيال القادمة'. الأشكال كائنات حية وقالت الفنانة مشاعل الحجازي في تصريح لـ'العرب': إن العنوان 'حياة الأشكال' ينبع من إيمانها بأن الأشكال ليست مجرد زخارف، بل كيانات حية تحمل في داخلها تجارب وهوية وذاكرة. وأضافت: سواء كانت نباتات صحراوية أو زخارف أبواب، فهي كلها رموز لهوية تعيش وتتنفس رغم التحولات. اللون الأزرق الذي يغلب على الأعمال استلهمته من شعور البرودة والسكينة الذي غمرني حين رأيت حي طفولتي خاليًا بعد كل تلك السنوات'. واستحضرت الفنانة مشاعل الحجازي رؤية المؤرخ هنري فوسيون الذي وصف الأشكال بأنها كائنات تسعى للتطور، قائلة: 'الجذور يمكن أن تكون أبوابًا، والأبواب تحمل جذورًا. نحن في دورة مستمرة من الحياة والتجدد'. وأكدت الحجازي أن الهدف من المعرض هو دعوة الجمهور إلى تأمل التفاصيل اليومية المنسية؛ النباتات الهشة، الزخارف القديمة، وما يبدو زائلًا لكنه في جوهره يحمل قوة خفية وذاكرة جمعية. وتختصر رسالتها بالقول: 'الهوية ليست فقط ما نحتفظ به، بل ما نعيد اكتشافه كل مرة ننظر بعين مختلفة' حول أهمية التواجد في المحافل الدولية، عبّرت الحجازي عن قناعتها بأن الفنان القطري لا يمثّل وطنه فحسب، بل يساهم في إثراء المشهد العالمي من خلال خصوصية تجربته.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
«غرق» تعالج صراعات الهجرة غير الشرعية
محمد عابد شهد مهرجان الدوحة المسرحي مساء أمس عرض مسرحية «غرق» لفرقة الوطن المسرحية وهي من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد البلم، وتمثيل خالد الحميدي، سماح السيد، لارا وآخرين. وتناولت المسرحية موضوع الهجرة غير الشرعية وما يواجهه المهاجرون من أخطار وصراعات نفسية وجسدية أثناء رحلتهم إلى المجهول. فقد سلطت الضوء على معاناة البشر الذين يهربون من واقعهم بحثًا عن حياة أفضل، ولكنهم يصطدمون بالموت أو المجهول وسط البحر. فالمسرحية تحمل طابعًا وجوديًا وإنسانيًا قويًا، حيث تطرح أسئلة عن الوطن، والانتماء، والمصير، والعدالة، والخوف، والأمل، حيث تبدأ الأحداث من ركوب البحر، حيث تواجه الشخصيات مشاكل متعددة، صراعات خارجية وداخليه في نفوس الشخصيات حول الهوية والمصير والقرارات التي اتخذوها. فقد غادر هؤلاء من أجل نجاتهم، وأصبح البحر وطنهم ويظلون يبحثون عن النجاة في وطنهم الجديد، حتى يصبح همهم النجاة مقابل الهلاك، سواء بالموت في البحر أو بالعودة إلى وطن قاسٍ لا يمنحهم الأمان. في السياق ذاته تتواصل عروض مهرجان الدوحة المسرحي الذي يتواصل حتى 31 مايو الجاري، مساء اليوم الجمعة بعرض مسرحية «الساعة التاسعة» لفرقة قطر المسرحية وهي من تأليف مريم نصير وسينوغرافيا وإخراج محمد يوسف الملا، ويسبقها أولى الندوات الفكرية المصاحبة للمهرجان. فيما تقدم تذكار للإنتاج الفني مسرحيتها «أنتم مدعوون إلى حفلة»، مساء غد السبت وهي من تأليف فاطمة العامر وإخراج فيصل العذبة. ويجسّد مهرجان الدوحة المسرحي أهداف وزارة الثقافة التي تسعى بشكل دائم إلى تفعيل الحركة الثقافية في قطر وتطويرها عبر دعم العروض المسرحية المتميزة باتجاهاتها الفنية المتعددة؛ ومن خلال تشجيع المسرحيين القطريين على مواصلة العمل في كافة مجالات الفنون المسرحية. ويشهد المهرجان تدشين كتابين لمركز شؤون المسرح حول السيرة الذاتية لرمزين من رموز الإبداع المسرحي هما: الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان والمخرج فالح فايز لدورهما في تطوير الحركة المسرحية. ويكرم المهرجان في نسخته الجديدة مجموعة من الفنانين الذين رشحتهم الفرق المسرحية، وهم: الفنان يوسف أحمد من فرقة الوطن، والفنان سعد البورشيد من فرقة قطر المسرحية، والفنان أحمد المفتاح من فرقة الدوحة المسرحية. وتشكلت لجنة تحكيم المهرجان في نسخته الحالية برئاسة الدكتورة هدى النعيمي وعضوية كل من: المخرج سالم ماجد المرزوقي، والناقد الدكتور عبدالكريم جواد من سلطنة عمان، والدكتور موسى آرتي من الكويت، والمخرج عصام السيد من مصر.


العرب القطرية
منذ 4 أيام
- العرب القطرية
الصديقي: المهرجان يحتفي بمحبي «أبو الفنون».. «كون سيئ السمعة» يدشن انطلاقة «الدوحة المسرحي»
محمد عابد انطلقت الليلة الماضية فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون المسرح، بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، على خشبة مسرح 'يوفينيو'، للعام الثاني على التوالي. وطرح عبد الرحيم الصديقي، مدير مركز شؤون المسرح ورئيس المهرجان في كلمة افتتاحية مؤثرة، تساؤلات وجودية حول سر استمرار الناس في ارتياد المسرح رغم تغيّر الذائقة العامة وهيمنة 'الترندات' و'الهاشتاغات'، وأجاب: هل هو سحر المكان؟ أم شعور الانتماء إلى الجماعة؟ أم هو ذلك الإحساس النقي بالممثل وهو يواجه المتلقي مباشرة بلا وسيط؟ أو ربما لأن المسرح، بطبيعته، هو الفن الذي يجمع بين كل الفنون؟' وأكد الصديقي أن المهرجان لا يقتصر على تقديم العروض، بل هو احتفاء بحضور المسرح نفسه، وبالحراك الثقافي، وبالفنانين الذين ما زالوا يعشقون خشبة «أبو الفنون» وأضاف: 'في هذا المهرجان، نحتفل بالخطأ كما نحتفل بالصواب، لأن المسرح في جوهره تجربة إنسانية كاملة، فيها ما يُضحك وما يُبكي، ما يُحرّك الفكر وما يُشعل الوجدان.' ووجه الصديقي دعوة مفتوحة للجمهور 'تعالوا إلى المسرح.. لتضحكوا، لتبكوا، لتفكروا.. ولتقولوا من قلوبكم: الحمد لله على نعمة المسرح.' واقع مرير وافتُتحت العروض المتنافسة بمسرحية 'كون سيئ السمعة'، من تأليف وإخراج حمد الرميحي، وإنتاج شركة الموّال للإنتاج الفني. وقال الرميحي في تصريح لـ'العرب' إن المسرحية تعكس الواقع المرير الذي تعيشه الإنسانية في زماننا المعاصر، 'زمن ماتت فيه الإنسانية، ومات فيه الضمير الإنساني، وضمير العالم'. وأشار إلى أن العمل يحمل العديد من الإسقاطات المرتبطة بالأوضاع الراهنة، وما نشهده من كوارث إنسانية وحروب، في ظل صمت دولي. ويعود الرميحي في عمله إلى فترة ما قبل الإسلام، مسلطًا الضوء على مملكة 'الفرح' التي تشهد ثورة من سكانها. ويقوم الملك (سالم الجحوشي) باستدعاء عرّافة (تجسد دورها الفنانة حنان صادق) لتنبؤ ما سيحدث في المستقبل، فتنطلق الأحداث بتسارع درامي، حيث تقع ابنة الملك في حب الحكيم 'ماعش'، الذي قام بدوره الفنان محمد أنور ويؤدي دورًا إصلاحيًا رافضًا للظلم والعدوان، ممزقًا بين قلبه الذي يحب ابنة الملك، وعقله الذي يعارض والدها الظالم. ورغم ازدياد أنصار الحكيم، إلا أنهم يواجهون قبضة الملك الغاشمة. وتبلغ الأحداث ذروتها عندما يتنازل الملك عن العرش لابنته، والتي لعبت دورها فاطمة يوسف، لتجد نفسها في صراع بين حبها لـ'ماعش' وولائها لمملكتها المهددة من قبل جماعة تُعرف بـ'المعاشيين'، بينما تواصل والدتها، الملكة السابقة، تحريضها على قتل الحكيم، وعندما تنجح قوى من المملكة في قتل 'ماعز'، تنتحر الملكة الشابة. ويستغل أحد أعوان الملكة السابقة الفوضى للانقلاب على الحكم، فيعدمها، ويعم الفساد البلاد. وتُختتم المسرحية بمشهد رمزي يحمل رسالة واضحة:'عندما يحكم العالم مجموعة من المجانين، لا يهتمون سوى بمصالحهم، يصبح الكون سيئ السمعة.' العروض المتنافسة تتواصل العروض المتنافسة ضمن المهرجان، حيث تُعرض مساء اليوم الخميس مسرحية 'غرق' لفرقة الوطن المسرحية، من تأليف طالب الدوس وإخراج محمد البلم، فيما تقدم فرقة قطر المسرحية غدًا الجمعة عرضها 'الساعة التاسعة'، من تأليف مريم نصير، وسينوغرافيا وإخراج محمد يوسف الملا. أما السبت 24 مايو، فتقدم شركة تذكار للإنتاج الفني مسرحية 'أنتم مدعوون إلى حفلة'، من تأليف فاطمة العامر وإخراج فيصل العذبة. ويليها يوم الأحد المقبل عرض مسرحية 'الغريب'، من تأليف تميم البورشيد، وإخراج محمد الملا، وتنتجها شركة إشهار. كما يُعرض يوم الاثنين 'الربان' لشركة جسور، تأليف الدكتور خالد الجابر، وإخراج علي ميرزا محمود. ويليه مساء الثلاثاء عرض 'نخل' من تأليف وإخراج فيصل رشيد، وتقدمه شركة فضائية. وتقدم فرقة الدوحة المسرحية مساء الأربعاء 28 مايو مسرحية 'ريحة الهيل' من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، وتعرض شركة السعيد للإنتاج الفني مساء الخميس 29 مايو مسرحية 'مطلوب مهرجين'، من تأليف تغريد الداوود، وإخراج فالح فايز. ويُختتم جدول العروض 30 مايو بمسرحية 'البهلول' لشركة مشيرب، تأليف طالب الدوس، وإخراج جاسم الأنصاري. ويُقام الحفل الختامي مساء السبت 31 مايو، متضمنًا تتويج الفائزين، بالإضافة إلى عرض استعراضي ختامي بعنوان 'المسرح جمهور'. فعاليات مصاحبة وتكريم رموز المسرح يتضمن المهرجان ندوات تطبيقية تعقب بعض العروض المسرحية، بالإضافة إلى ندوتين تطبيقيتين الأولى مساء الجمعة، والثانية مساء الأربعاء 27 مايو، يشارك فيهما عدد من النقاد والمسرحيين. وسوف يتم خلال اليوم الختامي تكريم عدد من الفنانين المسرحيين الذين رشحتهم الفرق المشاركة، وهم: الفنان يوسف أحمد (فرقة الوطن)، الفنان سعد البورشيد (فرقة قطر المسرحية)، والفنان أحمد المفتاح (فرقة الدوحة المسرحية). وتتألف لجنة التحكيم من: الدكتورة هدى النعيمي (رئيسة)، والمخرج سالم ماجد المرزوقي، والدكتور عبد الكريم جواد (سلطنة عمان)، والدكتور موسى آرتي (الكويت)، والمخرج عصام السيد (مصر). كما يشهد المهرجان تدشين كتابين أصدرهما مركز شؤون المسرح يوثقان السيرة الذاتية لاثنين من رموز الحركة المسرحية في قطر، وهما: الناقد الدكتور حسن رشيد، والمخرج والفنان فالح فايز، تقديرًا لإسهاماتهما في تطوير المشهد المسرحي المحلي. ويجسّد مهرجان الدوحة المسرحي رؤية وزارة الثقافة في دعم وتطوير الحركة المسرحية في قطر، عبر تشجيع التجارب الفنية المتنوعة، ورعاية المبدعين القطريين في مختلف مجالات الفنون الأدائية.