الكهرباء الوطنية: النظام الكهربائي يعمل بكفاءة عالية
عمان- أكد مدير عام شركة الكهرباء الوطنية، الدكتور سفيان البطاينة، أن النظام الكهربائي يعمل بكفاءة عالية، وقادر على تلبية احتياجات المواطنين في مختلف مناطق المملكة، من خلال شبكة ذات موثوقية واعتمادية عالية تضمن استمرارية الخدمة وجودتها دون انقطاع.
وقال، في تصريح صحفي مساء الإثنين، إنه وحرصا على ضمان استمرارية التيار وتوفير الخدمات بكفاءة عالية، نؤكد أنه وفي ظل الظروف الحالية تم تفعيل الخطط البديلة المعدة مسبقا لمواجهة هذه الحالات والظروف المشابهة لذلك بما ينسجم مع معايير السلامة العامة ومتطلبات الأمن الكهربائي.
وأوضح أن الشركة تعتمد في تأمين الإمدادات اللازمة لتشغيل محطات التوليد كافة على مصادر متنوعة وسلاسل تزويد متعددة، تشمل الطاقة المتجددة بنسبة 30%، والصخر الزيتي بنسبة 15%، كما تستخدم الشركة الديزل والوقود الثقيل لتوليد الكهرباء من محطات التوليد الأخرى، إضافة إلى الغاز المحلي وخطوط الربط الكهربائي مع الدول المجاورة، مما يعطي النظام مرونة وقدرة على الاستجابة السريعة لأي تطورات غير متوقعة، ويسهم في تعزيز أمن التزود بالطاقة.
شركة الكهرباء الوطنية أعلنت عن تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة مسبقا، والتي شملت وقفا مؤقتا لإمدادات الغاز عن المصانع المتصلة بشبكة الغاز الرئيسية، وذلك في ظل التصعيد الإقليمي الراهن وما ترتب عليه من تراجع في إمدادات الغاز الطبيعي.
وقالت الشركة، في بيان، إن هذا الإجراء يأتي كخطوة احترازية ضمن تنفيذ أولويات توزيع الغاز المحددة في خطة الطوارئ، مؤكدة أن هذا الإجراء مؤقت، وسيعاد تقييمه مع تحسن الأوضاع الإقليمية واستقرار تدفقات الغاز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 35 دقائق
- عمون
الذهب يرتفع مع نمو الطلب وسط التصعيد بين إسرائيل وإيران
عمون - انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 3396.67 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من 1% يوم الاثنين. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولارا. وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد "لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار". ضربت إسرائيل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية يوم الاثنين، في حين أفاد مير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة بأكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. وحثّ ترامب، الذي قرر العودة مبكرا من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، مشيرا إلى رفض البلاد لاتفاق كبح تطوير الأسلحة النووية. كما أشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 36.41 دولارا للأوقية، وتقدم البلاتين 0.6% إلى 1251.20 دولارا، في حين زاد البلاديوم 0.2% إلى 1031.68 دولارا.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
هاشم عقل : انقطاع الغاز عن الأردن: فاتورة الوقود البديل تثقل كاهل الاقتصاد
أخبارنا : في ظل التصعيد الإقليمي الأخير وتوقف إمدادات الغاز ، وجد الأردن نفسه أمام تحدٍ جديد في قطاع الطاقة، حيث اضطر إلى العودة إلى استخدام زيت الوقود الثقيل والديزل لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وسط تحذيرات من تداعيات اقتصادية وبيئية قد تطال مختلف القطاعات. بدائل مكلفة وعبء متزايد على الموازنة: تشير البيانات الرسمية إلى أن الأردن كان يعتمد بنسبة 73٪ على الغاز في توليد الكهرباء، قبل أن تتوقف الإمدادات مؤخرًا بسبب الأحداث الجارية. وقد دفع ذلك الحكومة إلى تفعيل خطط الطوارئ، التي تشمل الاعتماد على زيت الوقود الثقيل (المازوت) والديزل، وهي بدائل أقل كفاءة وأكثر تكلفة. ووفقًا لأسعار السوق العالمية، يبلغ سعر الطن من زيت الوقود (1% كبريت) نحو 600 دولار ، بينما يصل سعر الطن من النوع الأقل جودة (3.5% كبريت) إلى 550 دولارًا . أما سعر الديزل محليًا فيقارب 0.92 دولار للتر مما يزيد من كلفة إنتاج الكهرباء مقارنةً بالغاز الطبيعي الذي كان يُستورد بسعر 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية . خسائر بمليارات الدولارات وتأثير على قطاع الكهرباء كشفت مصادر في شركة الكهرباء الوطنية عن أن الخسائر المتراكمة للشركة بلغت 8.7 مليار دولار بنهاية عام 2024، بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الوقود. كما أن العودة إلى استخدام المازوت والديزل ستزيد من فاتورة الطاقة، التي بلغت 1.44 مليار دولار العام الماضي. وليس هذا جديد على الأردن، فبين عامي 2011 و2015 ، كلف انقطاع الغاز المصري المملكة ما يقارب 6 مليارات دولار ، نتيجة التحول إلى الوقود البديل. واليوم، يعيد التاريخ نفسه، لكن في ظل ظروف اقتصادية أكثر صعوبة. تداعيات بيئية وتراجع في خطط الطاقة النظيفة : لا تقتصر التحديات على الجانب المالي فحسب، بل تمتد إلى الآثار البيئية، حيث يُنتج زيت الوقود انبعاثات كربونية أعلى بكثير من الغاز الطبيعي، مما يعرقل جهود الأردن في خفض الانبعاثات والتحول نحو الطاقة المتجددة، التي كان يطمح لأن تشكل 50% من مزيج الطاقة بحلول 2030. بدائل مؤقتة وحلول طويلة الأمد : في محاولة للتخفيف من الأزمة، بدأت مصر بضخ 100 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز عبر خط الأنابيب العربي، لكن هذه الكمية لا تكفي لسد العجز. كما يعتمد الأردن على الغاز المسال المستورد عبر ميناء العقبة، لكن تكلفته المرتفعة تجعله خيارًا غير مستدام. من جهة أخرى، تساهم محطة العطارات للصخر الزيتي بتوليد 450 ميغاواط ، أي نحو 20% من احتياجات المملكة، لكنها لا تغني عن الحاجة . تأثيرات متوقعة على الصناعة والسياحة أدى تحويل الغاز من المصانع إلى محطات الكهرباء إلى تعطيل بعض المنشآت الصناعية، مما قد يؤثر على الإنتاج المحلي. كما أن ارتفاع تكاليف الطاقة قد ينعكس سلبًا على قطاع السياحة، الذي شهد نموًا بنسبة 16% مطلع العام الجاري، وفقًا لوزارة السياحة. أزمة تحتاج إلى حلول استراتيجية في الوقت الراهن، يبدو أن الأردن أمام خيارين صعبين: إما تحمل تكاليف باهظة للوقود البديل، أو البحث عن مصادر طاقة بديلة بشكل عاجل. وفي كلتا الحالتين، تبرز الحاجة إلى تسريع خطط تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستثمار في المشاريع المتجددة، لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل. الحكومة لديها خطط لانتاج 418 قدما من غاز الريشة في عام 2030 وهو يحقق الاكتفاء الذاتي ويصدر الفائض. وهناك اتفاقيات للتعدين والتنقيب عن النفط والغاز والمعادن لكن يجب على الحكومة التوجه الى مشاريع اضافية للاستفادة من الاحتياطيات الضخمة من الزيت الصخري. ولعل من اهم حلول المستقبل هو التوجه الى مشاريع ضخمة في الطاقة المتجددة.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
لما جمال العبسة : تحولات الأسواق بعد العدوان الصهيوني على إيران
أخبارنا : لا يكاد يستفيق الاقتصاد العالمي من ضربة موجهة له حتى تأتيه الثانية على الفور، كانت الصفعة القوية الاولى التي تلقاها والمتمثلة في دفع حلف الناتو روسيا للقيام بعمليتها العسكرية الخاصة في اوكرانيا في شباط من العام 2022 وتداعياتها على الاسواق العالمية والاقتصاد العالمي برمته، مرورا بالعدوان الصهيوامريكي الوحشي على قطاع غزة، وليس انتهاءا بقرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وصولا الى العدوان الصهيوني على ايران الذي بدأ الجمعة الماضية. وفي خضم الفعل ورد الفعل، والتصعيد العسكري بين الطرفين، بدأت الأسواق المالية والنفطية بالتحرك وفقا لوتيرة الأحداث الجيوسياسية المتسارعة، وبدأت حالة ترقب المستثمرين، وارتداداتها على استقرار الاقتصاد العالمي في ظل تصريحات الكيان الصهيوني التي امتدت من القضاء على المفاعل النووي الايراني الى رغبته في تغيير النظام هناك، وما قابلها من ضربات صاروخية قوية على فلسطين المحتلة، اضافة الى التهديد الايراني باغلاق مضيق هرمز ان توسعت الحرب وزادت وتيرتها، ليتقاسم الطرفات الدعم الدولي والمساندة في الحرب ان تعمقت اكثر، لذلك من الواضح ان تأثيرات هذا العدوان الصهيوني تجاوز تقلبات الاسواق، ليصبح جزءا من إعادة ترتيب التحالفات الدولية التي قد تغير خارطة التجارة والطاقة العالمية. بالطبع شهدنا يوم الجمعة وكان اخر ايام الاسبوع تداولا ارتفاعا حادا في اسعار النفط ، فيما عاد للانخفاض عند بداية تعاملات الاسبوع امس، في ظل استقرار الامدادات النفطية حتى اللحظة، حالة عدم الاستقرار هذه انعكاسا لحالة عدم اليقين حول مدى تأثير العدوان الصهيوني على إمدادات الطاقة، خاصة إذا ما قررت إيران استهداف الممرات البحرية أو تعطيل إنتاج النفط الإقليمي. وكما هو متوقع فان الاضطرابات الجيوسياسية دفعت المستثمرين للبحث عن الملاذات الآمنة، وبالطبع كان الذهب الخيار الامثل، والذي سجل ارتفاعات قياسية، اما اسواق الاسهم العالمية وحتى في المنطقة انتهجت نهج اسواق النفط يوم الجمعة واستمرت في بداية تعاملات الاسبوع، وتراجعت بنسب مؤثرة للغاية. واذا ما توجهت توقعاتنا نحو سلاسل التوريد، فإنه مع تصاعد المخاطر في المنطقة، فلابد لكلف التأمين على النقل البحري ان ترتفع، اي اضافة ضغط جديد على سلاسل التوريد الدولية، خصوصا النفط والغاز، ما يعني انعكاس هذا الوضع سلبا على التجارة بين الصين والولايات المتحدة، مما يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة. لكن الخطر الاكبر على الاقتصاد العالمي سيحدث عندما تتحول هذه الحرب الى مواجهة بين تحالفات دولية، خاصة وان العدوان الصهيوني على ايران اصبح اختبارا لإعادة تشكيل التحالفات الاقتصادية والجيوسياسية، بعد ان ابدت روسيا والصين دعمهما لطهران في مواجهة الضغوط الغربية، في مقابل تبرع امريكي بمشاركة دولة الكيان الصهيوني في هذا الحرب عدا عن الدعم المقدم لجيشها النازي، فيما تسعى دول الخليج والاردن وتركيا لاحتواء الأزمة دون تصعيد مباشر، لنقف امام مشهد يعزز احتمالات نشوء تحالفات جديدة قد تغير ديناميكيات التجارة العالمية والطاقة. مع استمرار هذه الحرب العدوانية وتعاظمها، تظل الأسواق العالمية رهينة لتطوراتها، وسط توقعات بمزيد من التقلبات في أسعار النفط، وضغوط على التجارة الدولية، وإعادة هيكلة التحالفات الاقتصادية، يبقى السؤال.. هل ستتمكن القوى الكبرى من احتواء الأزمة، أم أن العالم أمام تغييرات جوهرية في الأنظمة الاقتصادية والجيوسياسية؟