
دونالد ترامب يلاحق باراك أوباما بسيارة شرطة.. صورة تثير الجدل
واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات، إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بـ"محاولة تخريب إرادة الشعب الأمريكي" والتآمر ضد الرئيس دونالد ترامب ووصفت الامر بأنه واحدة من أكبر الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة.
في تصعيد جديد من إدارة ترامب ضد باراك أوباما، كتبت ليفات على موقع اكس: "الرئيس ترامب لم تكن له أي علاقة بروسيا، وإن ما سمي بـ"التواطؤ الروسي" كان احتيالا ضخما منذ البداية"، وأشارت الى ان أوباما ومسؤولين سابقين في أجهزة الاستخبارات من بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي ونائبه أندرو ماكيب كانوا على علم بعدم صحة المزاعم، وأضافت: "ترامب كان محقا منذ البداية بشأن كل هذا، ونحن ممتنون لأن العدالة بدأت تأخذ مجراها".
في الوقت نفسه، واصلت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، اتهام إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بـ"التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية" بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، وهي مزاعم رفضها متحدث باسم أوباما واصفا إياها بأنها "غريبة ولا أساس لها".
وقالت جابارد خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "فريق أوباما الأمني وجه بإعداد تقييم استخباراتي يعلم أنه غير دقيق .. الإدارة كانت تروج لرواية ملفقة تفيد بأن روسيا تدخلت لصالح دونالد ترامب"، وأصدرت وثيقة جديدة قالت إنها تقوض استنتاجات مجتمع الاستخبارات في عهد أوباما، والتي أفادت بأن موسكو سعت لدعم ترامب في انتخابات 2016. كما نشرت الأسبوع الماضي مذكرة أخرى اتهمت فيها إدارة أوباما بـ"مؤامرة خيانة" تهدف إلى تقويض رئاسة ترامب.
وفي رد على تلك المزاعم، أشار المتحدث باسم أوباما، باتريك رودينبوش، إلى بيان سابق وصف فيه الاتهامات بأنها "غير منطقية"، وقال: "لا شيء مما تم نشره يغير من الحقيقة المعروفة وهي أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، دون أن تنجح في التلاعب بأصوات الناخبين".
ودعمت متحدثة البيت الأبيض ليفيت، تصريحات جابارد، وقالت إن "الأسوأ في الأمر أن أوباما كان يعرف الحقيقة"، مضيفة أن ترامب "يريد محاسبة جميع من تورطوا في هذا الاحتيال على الأمة والدستور".
وكثّف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى يتعرض لانتقادات بسبب تعامل إدارته مع ملفات جيفرى إبستين، هجماته على الرئيس السابق باراك أوباما، مُتّهماً إياه بالخيانة، وداعياً إلى ملاحقته مع المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية وزيرة الخارجية سابقاً هيلارى كلينتون.
وكان ترامب يتحدث مع الصحفيين فى البيت الأبيض، وغضب من أسئلة وُجّهت إليه فى شأن علاقته بإبستين الذى أدانته المحكمة بالاتجار بالفتيات، عادَّاً أنها "حملة شعواء" من منافسيه ووسائل الإعلام. وقال إن الحملة الشعواء التى يجب أن نتحدث عنها هى أنهم قبضوا على الرئيس أوباما.
وكان ترامب يُشير على ما يبدو إلى إرسال مديرة الاستخبارات الوطنية تولسى جابارد إحالات جنائية إلى وزارة العدل، مرتبطة بتقرير يؤكد أن مسؤولين فى إدارة أوباما كانوا جزءاً من "مؤامرة خيانة".
وقالت جابارد إن أوباما وفريقه "اختلقوا معلومات استخباراتية" بشأن تدخل روسى فى الانتخابات الرئاسية "لوضع الأساس لانقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس ترامب".
وعندما سُئل الرئيس الجمهورى عن الشخص الذى يجب ملاحقته على خلفية تقرير جابارد خلال مؤتمر صحفى فى المكتب البيضاوى مع الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس الذى يزور الولايات المتحدة، قال ترامب: «بناءً على ما قرأته (...) سيكون الرئيس أوباما. هو من بدأ ذلك". كما أشار ترامب إلى أن الرئيس السابق جو بايدن الذى كان وقتها نائب أوباما، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، كانوا جزءاً من مؤامرة. لكنه قال إن "زعيم العصابة" هو أوباما، مُتّهماً إياه بأنه مذنب "بالخيانة".
وفى سياق الجدل المستمر بشأن "ملفّات إبستين"، ظهرت تقارير جديدة حول علاقة ترامب برجل الأعمال الأمريكى المتّهم بالاتّجار بقاصرات، والذى قضى فى زنزانته فى 2019.
ونشرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية للتلفزيون صوراً لإبستين فى حفل زفاف ترامب وزوجته الثانية مارلا مابلز، عام 1993. ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» تصريحات ترمب ضد أوباما بأنها «مثال صارخ على حملته الانتقامية ضد قائمة متزايدة من الخصوم لا مثيل لها فى التاريخ الأمريكي».
واستدعت هذه التصريحات رداً نادراً من مكتب أوباما، الذى قال الناطق باسمه باتريك رودنبوش إن «هذه الادعاءات الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه»، مضيفاً أن «لا شيء فى الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضى يقوض الاستنتاج المتعارف عليه بأن روسيا عملت على التأثير فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها لم تنجح فى التلاعب بأى أصوات».
وبدأت إدارة إعادة النظر فى المعلومات الاستخبارية المتعلقة بانتخابات عام 2016 بأمر من مدير وكالة الاستخبارات المركزية «سى آى إيه» جون راتكليف بمراجعة أساليب عمل الوكالة التى أدرجت فى تقييم مجتمع الاستخبارات فى ديسمبرمن ذلك العام.
ووجهت المراجعة انتقادات شديدة لإدارة أوباما والمدير السابق ل"سى آى إيه" جون برينان. واعترض محللو الوكالة على سرعة التقييم واتهموا برينان بالسماح لملف غير موثق أعده ضابط الاستخبارات البريطانى السابق كريستوفر ستيل بالتأثير على التقييم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
ارتفاع حصيلة ضحايا إطلاق النار فى نيويورك لـ5 أشخاص بينهم ضابط شرطة
أودى حادث إطلاق نار في مانهاتن بمدينة نيويورك الأمريكية، فجر الثلاثاء، بحياة 5 أشخاص على الأقل، بينهم ضابط في شرطة نيويورك، قرب مبنى مكاتب بوسط مانهاتن، فيما أعلنت السلطات احتواء الحادث، و"تحييد" المهاجم. وقالت مصادر في هيئات إنفاذ القانون إن مطلق النار شاب يبلغ من العمر 27 عاماً من لاس فيجاس، لقي حتفه أيضاً، ويُعتقد أنه توفي متأثراً بإصابة ناتجة عن إطلاق نار على نفسه. وقال مسؤول أمني إن المشتبه به في إطلاق النار تبادل أولاً إطلاق النار مع ضابط من شرطة نيويورك في بهو مبنى 345 بارك أفينيو، وهو ناطحة سحاب تضم المقر الرئيسي لشركتي بلاكستون والدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية (NFL)، وذلك حوالي الساعة 6:40 مساءً، ثم صعد المسلح إلى الطابق الثالث والثلاثين. وتلقت شرطة نيويورك بلاغات من الطابقين 32 و33. وأضاف المسؤول أن الشرطة تلقت تقارير تفيد بالعثور على جثة في درج للطوارئ وبجانبها بندقية، ويُعتقد أن الوفاة ناتجة عن طلقة نارية أطلقها المهاجم على نفسه. وكانت مفوضة شرطة مدينة نيويورك جيسيكا تيش الاثنين، قد أعلنت احتواء حادث إطلاق النار في وسط مانهاتن، وتحييد مطلق النار. وقال مسؤولون في أجهزة إنفاذ القانون لشبكة CNN إن المشتبه به، كان يحمل رخصة حمل سلاح مخفي، ورخصة محقق خاص لكنها منتهية. وتوصلت الشرطة إلى سيارة المشتبه به، حيث أظهرت مقاطع الفيديو خروجه منها بمفرده. وقالت الشرطة إنها كانت تبحث عن رجل تشتبه في أنه يحمل بندقية طويلة، وشوهد وهو يدخل مبنى المكاتب. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إنه يقدم الدعم في "مسرح جريمة نشط"، وفقاً لما نشره نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو على منصة "إكس".


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
الإندبندنت: ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نوه، خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أثناء زيارته إلى اسكتلندا، عن الولايات المتحدة لن تعترض على خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية. ورأت الإندبندنت أن ترامب يمنح بهذا التلميح الضوء الأخضر لستارمر، في ظل تزايد الضغوط السياسية عليه ، ليحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين. وقالت الصحيفة إن ترامب أزال عقبة رئيسية أمام ستارمر للإعتراف رسميا بدولة فلسطينية، بينما يستعد رئيس الوزراء البريطاني لمناقشة القضية في اجتماع وزاري حاسم هذا الأسبوع. واتخذ ترامب، الذي يُنظر إليه كواحد من أقوى داعمي إسرائيل، تحولا واضحا في موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل، معربا أيضا عن قلقه من الصور والتقارير التي تظهر معاناة الأطفال من الجوع في قطاع غزة.

bnok24
منذ 7 ساعات
- bnok24
الاحتياطي الفيدرالي يتجه لتأجيل خفض أسعار الفائدة رغم ضغوط ترامب
تشير التوقعات على نطاق واسع إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيؤجل خفض أسعار الفائدة مجدداً في اجتماعه المقبل، المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء، في ظلّ تزايد الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على مسئولي المجلس. بينما ظل صنّاع السياسة النقدية في المجلس يراقبون أثر رسوم ترامب الجمركية الشاملة على أكبر اقتصاد في العالم، فقد أبقوا سعر الإقراض ثابتا منذ بداية العام. لكن في ظل نهج التقطّع في فرض الرسوم الجمركية، الذي يتبناه الرئيس الأمريكي، وبطء الأثر في التضخم جراء هذا النهج، يفضل مسئولو الاحتياطي الفيدرالي ترقب البيانات الاقتصادية لهذا الصيف، من أجل قياس مدى تأثر الأسعار برسوم ترمب. وعندما يدرس الاحتياطي الاتحادي إجراء أي تغيير على أسعار الفائدة، فإنه يسعى من وراء هذا إلى تحقيق التوازن بين كبح جماح التضخم واستقرار سوق العمل. ترامب غاضب من رئيس الاحتياطي الفيدرالي نهج المجلس، المعتمد على البيانات، أثار غضب ترامب، ودفعه إلى انتقاد رئيس الاحتياطي جيروم باول مرارا لعدم خفضه أسعار الفائدة، حتى إنه وصفه بـ'الأحمق'. أخيرا، لمّح ترامب إلى أنه قد يستخدم مشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي، البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، كوسيلة لإقالة باول، قبل أن يتراجع ويقول إن ذلك مستبعد. وزار ترامب الخميس الماضي مقر الاحتياطي الفيدرالي، وبدا التوتر بينه وبين باول جليّا، حيث شكك رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وصف ترمب للتكلفة الإجمالية للتجديد أمام عدسات الكاميرات. لكن الاقتصاديين يتوقعون أن يتجاوز الاحتياطي الفيدرالي الضغوط السياسية في اجتماع السياسة النقدية. وقال كبير الاقتصاديين الأمريكيين في 'أكسفورد إيكونوميكس': 'بدأنا للتو نرى أدلة على تأثير الرسوم الجمركية في التضخم. سنرى ذلك (أيضا) في يوليو وأغسطس، ونعتقد أن ذلك سيعطي الاحتياطي الفيدرالي مبررا للبقاء على الحياد'. ومنذ عودته إلى الرئاسة في يناير الماضي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على البضائع الواردة من جميع الدول تقريبا، إضافة إلى زيادة الرسوم على الصلب والألمنيوم والسيارات. وكان تأثير هذه الرسوم في التضخم محدودا حتى الآن، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى استغلال هذا الأمر للدعوة إلى خفض أسعار الفائدة 3 نقاط مئوية. ترامب، الذي يجادل بأن خفض أسعار الفائدة سيوفر على الحكومة أموالا تُنفق على مدفوعات الفائدة، كان قد طرح فكرة إقالة باول، وهو ما أثار قلقا في الأسواق المالية. في المقابل، يرى باول أن إدارة ترامب أطلقت 'بالون اختبار' لإقالته، قبل أن تتراجع عن قرارها بناء على رد فعل السوق. ويعتبر محلل 'أكسفورد إيكونوميكس' أن ذلك قد أظهر أن الأسواق 'تُقدّر استقلالية البنك المركزي'. ويتوقع أن يكون باول، الذي تنتهي ولايته في مايو المقبل، أكثر تأثرا بمخاوف سوق العمل. ويتوقع المحللون أن يشق اثنان من أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الصف، إذا قررت لجنة تحديد أسعار الفائدة في اجتماعها إبقاء السعر دون تغيير للمرة الخامسة على التوالي. بينما حذّر محللون من أن بعض المراقبين قد يفسرون أي اعتراضات على أنها خروج على باول، لكنهم قالوا إن هذا ليس بالضرورة هو الحال. وكان عضو مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر، ونائبه ميشيل بومان، قد أشارا في وقت سابق إلى انفتاحهما على خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر الجاري. يعني هذا أن اختلافهما مع قرار إبقاء أسعار الفائدة ثابتة لن يشكل مفاجأة للأسواق.