
بين الصفير والتشويش.. نجوم تنس ضحية الضغط الجماهيري في رولان غاروس
عاش اللاعب الإسباني، خاومي مونار (28 عاماً)، لحظات صعبة، خلال مواجهته الفرنسي آرثر فيلس (20 عاماً)، على ملعب سوزان لينغلين في
بطولة
رولان غاروس وانفجر في المؤتمر الصحافي عقب
المباراة
، واصفاً الجمهور الفرنسي بأنه "الأكثر إزعاجاً، وبكل وضوح".
وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الجمعة، فإن ما واجهه مونار، أمس الخميس، لم يكن حالة استثنائية بل جزءاً من ظاهرة متكررة، إذ يعاني العديد من اللاعبين، خاصة الإسبان، أجواء معادية عندما يواجهون لاعبين فرنسيين في باريس. ففي عام 2005، واجه رافاييل نادال (38 عاماً) موقفاً مشابهاً في بداياته، عندما كان في الـ 18 من عمره، إذ قال حينها: "الجمهور لم يتصرف بشكل صحيح. لم أعش شيئاً كهذا في حياتي، لا في بطولات أخرى ولا حتى في كأس ديفيس".
وتعود حادثة تلك المباراة إلى نقطة مثيرة للجدل، ضد اللاعب الفرنسي غروجيان، ما أشعل غضب الجماهير، التي صبت غضبها على الحكم، وتوقفت المباراة لما يقارب 15 دقيقة وسط صيحات استهجان وشتائم. ولم يتمالك عم رافا ومدربه آنذاك، توني نادال، أعصابه، وقال: "الجمهور الباريسي غبي للغاية. الفرنسيون ينزعجون من فوز الإسبان".
ولم يسلم نجم الجيل الجديد، كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، هو الآخر من ضغط الجماهير الفرنسية، فقد انهار نفسياً أمام هوغو غاستون (24 عاماً) في بطولة باريس ماسترز، وانتهى اللقاء بدموع وخيبة أمل. وصرّح ألكاراز بعدها: "كنت أعلم أن الأجواء ستكون صعبة، لكن لم أتخيل أن تكون بهذا الثقل. لم أتمكن من التعامل مع الضغط، وكانت تجربة مؤلمة".
أما اللاعب المثير دائماً للجدل، فرناندو فيرداسكو (41 عاماً)، فدخل في صدام عنيف مع الجماهير الفرنسية، خلال نهائي بطولة نيس 2020 ضد ريشار غاسكيه (38 عاماً)، إذ انفجر غاضباً وسط المباراة، قائلاً: "أسوأ جمهور في العالم، الفرنسيون الملاعين.. اللعنة عليكم". ورغم أنه قدّم اعتذاره لاحقاً للجماهير وغاسكيه، فإن التوتر كلّفه خسارة المواجهة.
ولم تكن هذه الحوادث محصورة في الإسبان فقط، إذ شهدت نسخة "رولان غاروس 2024" واحدة من أكثر اللحظات المخزية، حين تعرّض اللاعب البلجيكي، ديفيد غوفين (34 عاماً)، لإهانات متواصلة، أثناء مواجهته الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار (21 عاماً)، وقال بعد اللقاء: "تعرضت للإهانة طيلة ثلاث ساعات ونصف الساعة، وتوقعت تدخلاً من الحكم. لقد بصق عليّ أحدهم علكة!". واضطر المنظمون بعد تلك الحادثة إلى منع الكحول في الملاعب لمحاولة تهدئة الأجواء.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ألكاراز يسجل رقماً مُميزاً في رولان غاروس: ثالث أفضل معدل فوز
ورغم ذلك، يبدو أن السلوك المسيء ما زال مستمراً، فقد اشتكى الصربي ميومير كيكمانوفيتش (25 عاماً) من الأجواء خلال مباراته ضد الفرنسي كوينتن هاليس (28 عاماً)، في الدور الثاني من نسخة هذا العام، قائلاً: "اللعب وسط هذه الأجواء أمر مروع. رُميت بأشياء، وتعرضت للبصق، وحدثت مشادات مع الجمهور. أفهم دعمهم للاعبهم، لكن ما حصل تصرف غير حضاري".
ويبدو أن "رولان غاروس"، إلى جانب كونها إحدى كبريات البطولات في العالم، باتت أيضاً مسرحاً متكرراً لتجاوزات جماهيرية تطرح تساؤلات حول حدود التشجيع، وتدعو المنظمين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، لضمان بيئة رياضية عادلة ومحترمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
بين الصفير والتشويش.. نجوم تنس ضحية الضغط الجماهيري في رولان غاروس
عاش اللاعب الإسباني، خاومي مونار (28 عاماً)، لحظات صعبة، خلال مواجهته الفرنسي آرثر فيلس (20 عاماً)، على ملعب سوزان لينغلين في بطولة رولان غاروس وانفجر في المؤتمر الصحافي عقب المباراة ، واصفاً الجمهور الفرنسي بأنه "الأكثر إزعاجاً، وبكل وضوح". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الجمعة، فإن ما واجهه مونار، أمس الخميس، لم يكن حالة استثنائية بل جزءاً من ظاهرة متكررة، إذ يعاني العديد من اللاعبين، خاصة الإسبان، أجواء معادية عندما يواجهون لاعبين فرنسيين في باريس. ففي عام 2005، واجه رافاييل نادال (38 عاماً) موقفاً مشابهاً في بداياته، عندما كان في الـ 18 من عمره، إذ قال حينها: "الجمهور لم يتصرف بشكل صحيح. لم أعش شيئاً كهذا في حياتي، لا في بطولات أخرى ولا حتى في كأس ديفيس". وتعود حادثة تلك المباراة إلى نقطة مثيرة للجدل، ضد اللاعب الفرنسي غروجيان، ما أشعل غضب الجماهير، التي صبت غضبها على الحكم، وتوقفت المباراة لما يقارب 15 دقيقة وسط صيحات استهجان وشتائم. ولم يتمالك عم رافا ومدربه آنذاك، توني نادال، أعصابه، وقال: "الجمهور الباريسي غبي للغاية. الفرنسيون ينزعجون من فوز الإسبان". ولم يسلم نجم الجيل الجديد، كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، هو الآخر من ضغط الجماهير الفرنسية، فقد انهار نفسياً أمام هوغو غاستون (24 عاماً) في بطولة باريس ماسترز، وانتهى اللقاء بدموع وخيبة أمل. وصرّح ألكاراز بعدها: "كنت أعلم أن الأجواء ستكون صعبة، لكن لم أتخيل أن تكون بهذا الثقل. لم أتمكن من التعامل مع الضغط، وكانت تجربة مؤلمة". أما اللاعب المثير دائماً للجدل، فرناندو فيرداسكو (41 عاماً)، فدخل في صدام عنيف مع الجماهير الفرنسية، خلال نهائي بطولة نيس 2020 ضد ريشار غاسكيه (38 عاماً)، إذ انفجر غاضباً وسط المباراة، قائلاً: "أسوأ جمهور في العالم، الفرنسيون الملاعين.. اللعنة عليكم". ورغم أنه قدّم اعتذاره لاحقاً للجماهير وغاسكيه، فإن التوتر كلّفه خسارة المواجهة. ولم تكن هذه الحوادث محصورة في الإسبان فقط، إذ شهدت نسخة "رولان غاروس 2024" واحدة من أكثر اللحظات المخزية، حين تعرّض اللاعب البلجيكي، ديفيد غوفين (34 عاماً)، لإهانات متواصلة، أثناء مواجهته الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار (21 عاماً)، وقال بعد اللقاء: "تعرضت للإهانة طيلة ثلاث ساعات ونصف الساعة، وتوقعت تدخلاً من الحكم. لقد بصق عليّ أحدهم علكة!". واضطر المنظمون بعد تلك الحادثة إلى منع الكحول في الملاعب لمحاولة تهدئة الأجواء. رياضات أخرى التحديثات الحية ألكاراز يسجل رقماً مُميزاً في رولان غاروس: ثالث أفضل معدل فوز ورغم ذلك، يبدو أن السلوك المسيء ما زال مستمراً، فقد اشتكى الصربي ميومير كيكمانوفيتش (25 عاماً) من الأجواء خلال مباراته ضد الفرنسي كوينتن هاليس (28 عاماً)، في الدور الثاني من نسخة هذا العام، قائلاً: "اللعب وسط هذه الأجواء أمر مروع. رُميت بأشياء، وتعرضت للبصق، وحدثت مشادات مع الجمهور. أفهم دعمهم للاعبهم، لكن ما حصل تصرف غير حضاري". ويبدو أن "رولان غاروس"، إلى جانب كونها إحدى كبريات البطولات في العالم، باتت أيضاً مسرحاً متكرراً لتجاوزات جماهيرية تطرح تساؤلات حول حدود التشجيع، وتدعو المنظمين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، لضمان بيئة رياضية عادلة ومحترمة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ما موقف شتيغن من أنباء رحيله عن برشلونة واحتمال قدوم خوان غارسيا؟
وسط حالة من الترقب داخل أروقة نادي برشلونة ، يجدُ حارس المرمى الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، نفسه في قلب جدل جديد لا علاقة له بأدائه على أرضية الملعب، بل بمستقبله مع النادي، الذي مثّله لسنوات، ومع تصاعد الحديث عن احتمالية رحيله، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بالتزامن مع سعي الإدارة لضم الحارس الإسباني، خوان غارسيا (24 عاماً)، من فريق إسبانيول، يبدو أنه اختار مواجهة كل ذلك بطريقته الخاصة. وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الجمعة، أن شتيغن لا يُبدي انزعاجاً علنياً من موجة الشائعات التي تدور حوله، لكنّه يتابع التفاصيل عن كثب. وعلى الرغم من عودته الحديثة من إصابة صعبة، فإن الحارس الألماني لا يُفكر في مغادرة صفوف "البلاوغرانا"، كما أن تركيزه الكامل ينصبُّ الآن على المشاركة مع منتخب بلاده، في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، قبل أن يستأنف رحلته مع برشلونة، ورغم أن إدارة النادي ضمّت سابقاً حارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني (35 عاماً)، وتسعى وراء خوان غارسيا، فإنّ شتيغن ما زال يرى نفسه "الرقم واحد" في المشروع الرياضي الجديد. وأضافت الصحيفة أن الحارس الألماني يتعامل مع المرحلة الحالية باعتبارها تحدياً جديداً لاستعادة مكانته، بعد غيابه منذ إصابته أمام فياريال في سبتمبر/ أيلول الماضي، كما أن شتيغن يطمح إلى العودة بقوة إلى التشكيلة الأساسية، تحت قيادة مدربه الألماني هانسي فليك (60 عاماً). ورغم كل الأحاديث عن احتمالية رحيله، يتمسك الحارس المخضرم بالبقاء. وإلى جانب رغبته الشخصية، فإن بيعه سيكون مهمةً شبه مستحيلة، بسبب عقده الممتد لثلاث سنوات، وراتبه المرتفع الذي يتجاوز 20 مليون يورو سنوياً، كما أن تقدّمه في السن وعودته من إصابة طويلة يجعلان من الصعب وجود عرض مماثل خارج أسوار برشلونة. كرة عالمية التحديثات الحية من المال إلى الهوية: حراس المرمى يفتحون ملفات كرة القدم الشائكة وفي ظل هذه المعطيات، تضع الإدارة الرياضية في نادي برشلونة تصوّراً للموسم المقبل، يقوم على استمرار تير شتيغن إلى جانب البولندي فويتشيك تشيزني، الذي وافق مؤخراً على تمديد عقده لعام إضافي. وفي المقابل، يُتوقع رحيل الإسباني إيناكي بينيا (26 عاماً) عن الفريق الكتالوني، أما بالنسبة إلى خوان غارسيا، فقد تقدَّم البرسا بعرض رسمي لضمه، ويُنتظر حالياً ردّه، في ظل قناعة كل من المدرب الألماني، هانسي فليك، والمدير الرياضي، البرتغالي ديكو (47 عاماً)، بأن الحارس الإسباني الشاب يمثل خياراً استراتيجياً بسعر مناسب يقارب 25 مليون يورو، مع مستقبل واعد. وعلى الرغم من نية برشلونة التعاقد معه مع إعارته لموسم واحد، فإن العقبة الأساسية تبقى في وجود منافسة قوية من أندية كبرى تسعى بدورها للحصول على خدماته.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ألكاراز يسجل رقماً مُميزاً في رولان غاروس: ثالث أفضل معدل فوز
سجل النجم الإسباني، كارلوس ألكاراز (22 سنة)، رقماً مُميزاً في بطولة رولان غاروس ، بعد تأهله إلى الدور الثالث في منافسات البطولة الفرنسية، وأثبت أنه واحد من أفضل نجوم التنس في السنوات الأخيرة، ومن أقوى المنافسين على الألقاب. وحقق ألكاراز 20 فوزاً في 23 مباراة لعبها في بطولة رولان غاروس الفرنسية، وسجّل معدل فوز بلغ 86,95% خلال مسيرته، وهو ثالث أفضل معدل لأي لاعب في الحقبة المفتوحة، بعد النجم الإسباني رافاييل نادال، والسويدي بيورن بورغ، وفق ما نقلته وكالة إفي الإسبانية عن الاتحاد الدولي للتنس. وفاز لاعب التنس الإسباني الشاب، البالغ من العمر 22 عاماً والثاني في التصنيف العالمي بعد الإيطالي يانيك سينر، بالمباراتين اللتين خاضهما في هذه النسخة من البطولة الفرنسية المفتوحة، إذ يُدافع عن اللقب الذي فاز به العام الماضي، والذي كان الأول له في العاصمة الفرنسية. وبعد فوز ألكاراز على الإيطالي جوليو زيبيري بنتيجة (6-3) و(6-4) و(6-2)، الاثنين الماضي، تغلّب النجم الإسباني على المجري فابيان فابيان ماروزسان، أمس الأربعاء، بثلاث مجموعات مقابل واحدة (6-1) و(4-6) ثم (6-1) و(6-2)، وسيكون منافسه التالي البوسني جومر دامر، المخضرم البالغ من العمر 33 عاماً صاحب المركز 69 في تصنيف التنس، والذي فاز على الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار بثلاث مجموعات مقابل واحدة (7-6) و(6-3) ثم (4-6) و(6-4). رياضات أخرى التحديثات الحية رولان غاروس.. ألكاراز يلاحق التاج وسط أحلام سينر وديوكوفيتش وبعد معدلات انتصارات نادال وبورغ وألكاراز، يأتي في الترتيب، الصربي نوفاك ديوكوفيتش (97 فوزاً و16 خسارة، 85.84%)، والسويدي ماتس فيلاندر (47 فوزاً وتسع خسارات، 83.92%)، والبرازيلي غوستافو كويرتن (36 فوزاً وثلاث خسارات، 81.81%)، والأميركي جيم كورير (40 فوزاً وتسع خسارات، 81.63%)، والتشيكي إيفان ليندل (53 فوزاً و12 خسارة، 81.53%)، والسويسري روجيه فيدرير (73 فوزاً و17 خسارة، 81.11%)، والتشيكي يان كوديس (39 فوزاً و11 خسارة بنسبة 78%).