
القوات المسلحة.. ضربات متوالية تزلزل كيان الاحتلال
وقد وضعت القوات المسلحة، بهذا التطور النوعي اللافت، حدًا للرهاب الصهيوني الذي ترسّخ في أذهان كثير من قادة الأنظمة العربية وغيرها، بأن جيش الكيان "لا يُقهر".
ناصر الخذري
تتوالى العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني باستخدام الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة، مما ضاعف خسائر العدو ورفع مستوى القلق الوجودي لدى المستوطنين، الذين يفرّون بالمئات إلى الملاجئ عقب سماع صافرات الإنذار بعد كل عملية رصد صاروخ قادم من اليمن. وقد جعل ذلك قادة الاحتلال عاجزين عن تبرير فشل دفاعاتهم الجوية في حماية وتأمين المستوطنين، وكذلك العديد من الأهداف الحساسة التي كانت ولا تزال عرضة للاستهداف وضربات القوات المسلحة اليمنية.
وعن تأثير هذه العمليات، قال الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، ونائب رئيس جامعة "تل أبيب"، إيال زيسر، إن هجمات اليمنيين "لم تعد مجرد إزعاجات في ساعات الفجر، بل تحولت إلى تهديد فعلي له تداعيات اقتصادية وأمنية مباشرة على إسرائيل".
وأشار إلى أن الصواريخ والمسيّرات التي تُطلق من اليمن تفرض أثمانًا باهظة على "إسرائيل"، أبرزها تعطيل حركة الملاحة نحو البحر الأحمر، وشلّ ميناء "إيلات".
البعد الإنساني
تؤكد القوات المسلحة اليمنية في بياناتها أن العمليات التي تطال عمق المناطق المحتلة تأتي في إطار استشعار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، بهدف وقف جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة التي فاقمت أوضاع المدنيين في قطاع غزة، بعد أن تفشت فيهم الأمراض الفتاكة واجتاحت مدنهم المجاعة، بسبب منع العدو إدخال المساعدات، واستمراره في قتل الفلسطينيين في المستشفيات، وفي مخيمات النزوح، وفي طوابير انتظار المساعدات.
كل هذه الجرائم المروعة دفعت اليمن وقواته المسلحة إلى تأكيد موقفهما الإنساني بفرض حصار بحري على الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر وباب المندب، ردًا على إمعان العدو في التجويع والتهجير القسري لسكان قطاع غزة.
واقع جديد
لم يعد خافيًا مدى الرعب الذي تحدثه الصواريخ اليمنية، التي وسّعت مجال الحظر البحري والجوي على كيان العدو الصهيوني، بعد أن بات مطار اللد المحتل شبه مشلول، وتوقفت كثير من شركات الطيران المرتبطة بالاحتلال عن تسيير رحلاتها بشكل متكرر، وكذلك شركات الملاحة البحرية التي أوقفت رحلاتها التجارية عبر البحر الأحمر، مما جعل ميناء "أم الرشراش" المحتل خارج الخدمة.
هذا التطور النوعي المتسارع، الذي ظهرت به القوات المسلحة اليمنية من خلال عملياتها الواسعة بحرًا وجوًا، فرض واقعًا جديدًا يصعب على أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني تغييره، وفق منطق القوة الذي لا يجدي نفعًا مع القوات المسلحة اليمنية، التي باتت تملك من القدرات الدفاعية ما يجعلها ترد الصاعين صاعين، وتدافع بحزم وقوة عن السيادة الوطنية ضد كافة مؤامرات العدو وأدواته، التي باتت عبارة عن أوراق محروقة لم تنفع في الماضي ولن تنفع كذلك في المستقبل.
تقنية متطورة
امتلاك المعلومات الكافية عن الأهداف المعادية في أجواء اليمن ومياهه، وفي عمق المناطق المحتلة، مثّل تفوقًا تقنيًا واستخباراتيًا، جعل القوات المسلحة توجه ضرباتها للسفن المخالفة بدقة عالية، رغم التمويه ورفع أعلام دول أخرى، بعد أن رفضت تلك السفن الاستجابة لنداءات قواتنا البحرية.
إلى جانب ذلك، تم التصدي للطائرات الاستطلاعية المعادية، التي كانت أهدافًا سهلة، حيث تم اصطياد الكثير منها خلال معركة "الفتح الموعود" و"الجهاد المقدس".
هذا التطور التقني والمعلومات الاستخبارية والرصد والاستطلاع بأنواعه، أضاف بعدًا هامًا لمجريات المعركة المفتوحة التي تخوضها القوات المسلحة دفاعًا عن السيادة الوطنية، وإسنادًا لشعب فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب.
المرحلة الرابعة
وفي إطار التصعيد والرد على مذابح الصهيونية وحصارها الجائر ضد شعب فلسطين المحاصر في قطاع غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري ضد الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن العمليات العسكرية لن تتوقف ضد العدو بحرًا وفي عمق المناطق الفلسطينية المحتلة، إلا بعد وقف جرائم الإبادة ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة.
عمليات نوعية
وفي إطار العمليات العسكرية المساندة لقطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني، تتواصل الضربات الموجعة للكيان في مختلف المناطق والمطارات المحتلة، ضمن استراتيجية الإسناد العسكري المستمر، الذي يباغت المحتل بشكل شبه يومي. وفيما يلي أبرز العمليات التي أعلنت عنها القوات المسلحة خلال الفترة من 27 يوليو المنصرم إلى 1 أغسطس الجاري:
- استهداف مطار اللد
بصاروخ فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، نجحت القوة الصاروخية في استهداف مطار اللد المحتل، وهذا ما أكده بيان القوات المسلحة الصادر في 1 أغسطس الجاري، في عملية نوعية جعلت من هذا المطار شبه مغلق.
- استهداف يافا وعسقلان والنقب
في 30 يوليو المنصرم، أكدت القوات المسلحة في بيان لها تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا وعسقلان والنقب بفلسطين المحتلة، وذلك بخمس طائرات مسيّرة.
- "فلسطين 2" يستهدف اللد
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، بتاريخ 29 يوليو المنصرم.
لن يفلح المتآمرون
وأمام مستوى الجاهزية القتالية العالية لقواتنا المسلحة، المسنودة بأحرار الشعب، لن يفلح العدو الصهيوني في تحقيق أي من أهدافه في الحد من عمليات اليمن المساندة، مهما حاول وبأي طريقة كانت. فالتلاحم الوثيق بين الجيش والشعب، والالتفاف حول القيادة، مثل أهم نقاط القوة التي عززت الصمود وأسهمت في تحقيق الانتصارات على مدى عقد من الزمن ضد المعتدين وأدواتهم من مرتزقة الداخل والخارج.
وعلى من يظنون أنهم يستطيعون تحقيق مخططاتهم في اليمن أن يستفيدوا من تجارب الماضي القريب، وأن يدركوا أنه لا سبيل لوقف عمليات القوات المسلحة المساندة لغزة إلا بالشرط الواضح، وهو وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، وإن الرهان على غير ذلك فهو من مستحيلات العصر، مهما حاول العدو الصهيوني الهروب إلى الأمام، فإن عملياته حتمًا سيكون مصيرها الفشل كسابقاتها، وسيضع نفسه في ورطة جديدة قد يصعب عليه الخروج منها.
وفي هذا السياق، يقول الباحث والكاتب السياسي والتاريخي، العميد عبدالله بن عامر، في تغريدة نشرها على صفحته في منصة (X):
"إذا قرر نتنياهو وقادته الهروب إلى #اليمن، فسيقعون فيما لم يتوقعوا. فمن يتوقع لهم واقع اليمن اليوم (وهو واقع غير متوقع)، هم أنفسهم من أخطأوا التوقع بالأمس، فوقعوا في توقعاتهم وتوقيعاتهم بما لم يتوقعوا، وأوقعوا بذات التوقعات من أوقعوا، فتقوقعوا على وقع ذات التوقع، وذات الإيقاع، وذات التوقيع."
في هذه التغريدة، لخّص العميد بن عامر صورة لما قد تشهده المرحلة القادمة من تطورات، في حال غامر العدو بارتكاب حماقة جديدة في اليمن، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر الأدوات، فمآلهم إلى الفشل الذريع، وستكون العواقب وخيمة على الكيان وعلى أدواته إن هم تورطوا في فخ اليمن مجددًا.
هذا جانب، أما الجانب الآخر، فيوحي الحديث بأن أسلحة حديثة ربما يتم الكشف عنها في قادم الأيام تختلف في مستوى القوة التدميرية للأهداف المعادية وعلى مديات أبعد مما استهدفته قواتنا المسلحة خلال الفترة الماضية في المياه الإقليمية اليمنية، وفي المياه الدولية التي تتخذ منها سفن الاحتلال والسفن المرتبطة به مسارًا لها، بعد حظرها في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وأيضًا أهداف قد تتجاوز المناطق الفلسطينية المحتلة.
الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت، وهذا ما نقرأه ونستشفه من قراءة متواضعة لمجريات وتطورات الأحداث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
عاجل : جماعة الحو ثي تستهدف هذا الأمر في مدينة يافا (بيان عسكري)
كريتر سكاي/ خاص أعلنت جماعة الحوثيين في صنعاء، اليوم الاثنين، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطارًا في منطقة يافا داخل الأراضي المحتلة، وذلك باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، بحسب ما جاء في بيان رسمي صادر عنها. وأوضحت جماعة الحوثي أن العملية جاءت، وفق البيان، "رداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، واقتحام المسجد الأقصى من قبل القوات الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن الهجوم "حقق أهدافه وتسبب في توقف حركة المطار، وحالة هلع واسعة في صفوف السكان"، دون تقديم تفاصيل إضافية أو أدلة مرئية مستقلة. حتى لحظة نشر الخبر، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي بشأن ما أعلنته جماعة الحوثيين، ولم يتم تأكيد وقوع الهجوم أو آثاره من مصادر دولية محايدة.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون ضربات في عمق إسرائيل وتل أبيب ترفع التأهب
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: واصلت جماعة الحوثي تصعيدها العسكري ضد إسرائيل، بإعلانها يوم الأحد تنفيذ ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع في مدن يافا وعسقلان وحيفا، في إطار ما تصفه بدعمها العسكري لفلسطين، رداً على الحرب الدائرة في قطاع غزة. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، إن 'سلاح الجو المسير نفذ ثلاث عمليات نوعية بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مواقع عسكرية في يافا وعسقلان، إضافة إلى ميناء حيفا'، مؤكداً أن الضربات 'جاءت نصرة للشعب الفلسطيني ورداً على المجازر المرتكبة في غزة'. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة قال إنها أُطلقت من اليمن واخترقت الأجواء باتجاه منطقة 'بني نتساريم' القريبة من الحدود المصرية، موضحاً أن الدفاعات الجوية أسقطت الطائرة دون تسجيل إصابات أو أضرار. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن المسيرة التي تم اعتراضها تعد السادسة خلال شهر، ضمن سلسلة هجمات حوثية استهدفت إسرائيل انطلاقاً من الأراضي اليمنية. كما شهدت المناطق الجنوبية المحاذية لغزة استنفاراً أمنياً إثر دوي صافرات الإنذار، خشية تسلل مسيرات إضافية. وكان الحوثيون قد أعلنوا، الجمعة الماضية، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين2' نحو مطار بن غوريون قرب تل أبيب، مؤكدين أن العملية حققت أهدافها وتسببت في حالة هلع واسعة وتوقف حركة الطيران، بحسب وصف البيان العسكري الصادر عن الجماعة. ووفقاً لإحصائية أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجماعة اليمنية أطلقت منذ مارس/ آذار الماضي 67 صاروخاً باليستياً و18 طائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، إلى جانب هجمات بحرية استهدفت سفناً إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن. وفي المقابل، شهدت مناطق يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين ضربات جوية متكررة، يُعتقد أن بعضها نفذته إسرائيل، كان آخرها استهداف ميناء الحديدة في 21 يوليو/ تموز، بحسب ما بثته قناة 'المسيرة' التابعة للجماعة. وتوعدت الجماعة بمواصلة عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، مشددة على أن 'جبهة الإسناد من اليمن مستمرة حتى وقف العدوان على غزة'، في إشارة إلى عملياتها البرية والجوية والبحرية.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
اعلان لجيش "اسرائيل" بشأن اليمن
العربي نيوز: ورد الان، اعلان جديد لجيش الاحتلال الاسرائيلي بشأن اليمن، إثر تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على الملاحة البحرية للكيان في البحرين الاحمر والمتوسط، وقواعده العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات فرض الحصار البحري والحظر الجوي على العدو الاسرائيلي اسناداً لغزة". وأكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب، ليل الاحد (3 اغسطس)، تعرض الكيان لهجوم من اليمن، اخترق منظومات الدفاع الجوي للكيان. وتسبب في تفعيل صافرات الانذار في بني نتساريم (جنوب فلسطين)". لكنه لم يعترف إلا بـ "طائرة مسيرة معاديية تم اعتراضها" ولم يشر لطائرات اخرى. من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، ليل الاحد (3 اغسطس) عن "تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية، ضد هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان، وميناء حيفاء في فلسطين المحتلة، بثلاث طائرات مسيرة، وحققت العمليات الثلاث اهدافها بنجاح". مضيفا في بيان مصور: إن "هذه العمليات تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الصهيونية بحق أهالي غزة، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة". مؤكدا "استمرار عمليات اسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنها". شاهد.. الحوثيون يعلنون استهداف ميناء حيفا (فيديو) والجمعة (1 اغسطس) أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان نشره متحدثه للاعلام العربي، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)؛ عن تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل صافرات الانذار في عدة مناطق"، وزعم "التمكن من اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن". وفقا للمتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، فإن قوات الجماعة "نفذت ليل الجمعة (1 اغسطس)، عملية عسكرية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، حققت اهدافها بتعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار واجبار الصهاينة على الهروع للملاجئ". شاهد .. هجوم حوثي جديد على مطار "تل ابيب" (فيديو) جاء الهجوم الحوثي عقب 48 ساعة على تأكيد جيش الاحتلال الاسرائيلي، ليل الاربعاء (30 يوليو) تعرض الكيان لهجوم جديد من اليمن، "تسبب في تفعيل صافرات الانذار في بعض المناطق في البلاد". واعلانه : أن "المنظومات الدفاعية اعترضت مسيرة أطلقت من اليمن" من دون الاشارة الى باقي الطائرات المعلن عنها من الحوثيين. شاهد .. "اسرائيل" تؤكد تعرضها لهجوم حوثي من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، في بيان مصور، ليل الاربعاء (30 يوليو) عن "تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا (تل ابيب) وعسقلان والنقب بفلسطين المحتلة، بخمس طائرات مسيرة، وحققت العملية اهدافها بنجاح". شاهد .. هجوم حوثي واسع على "اسرائيل" (فيديو) وليل الثلاثاء (29 يوليو)، أعلنت المتحدث العسكري للحوثيين "استهداف مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وحققت العملية اهدافها، بايقاف حركة الملاحة بالمطار واجبار ملايين الصهاينة على الهروع للملاجئ". بينما زعم جيش الاحتلال "اعتراض الصاروخ". تفاصيل: اعلان اسرائيلي عاجل بشأن اليمن يأتي هذا بعد اعلان جماعة الحوثي ليل الاحد (27 يوليو)، قرار "بدء مرحلة تصعيد رابعة ضد العدو الاسرائيلي"، تشمل توسيع نطاق هجماتها البحرية ضد سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به ليتجاوز البحرين العربي والاحمر، إلى كل بحر تصل اليه صواريخها وطائراتها المسيرة، ضمن اعلانها "استمرار اسناد غزة". تفاصيل: اعلان حوثي يستفز دول العالم ! والجمعة (25 يوليو)، اعلن متحدث الحوثيين العسكري، يحيى سريع عن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أربعة أهداف حساسة وحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وفي مناطق أم الرشراش وعسقلان والخضيرة المحتلة، بثلاث طائرات مسيرة". شاهد .. الحوثيون يقصفون 4 اهداف في الكيان (فيديو) جاء الهجوم الحوثي، عقب ساعات على خروج تظاهرات مليونية هادرة في العاصمة صنعاء ومحافظات تعز ومارب وسيطرة جماعة الحثوي، اتسمت بجماهيرها غير المسبوقة، وتأكيدها ثبات موقف اليمن مع غزة، وتصاعد عمليات اسناد الفلسطينيين ومقاومتهم لفك الحصار ووقف جرائم الإبادة الجماعية. شاهد.. حشود يمنية مليونية دعما لغزة ومقاومتها (فيديو) سبق اعلان جماعة الحوثي مرحلة رابعة للتصعيد وهجوم الجمعة، اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (24 يوليو)، عمَّا سماه "خيارات تصعيدية اضافية"، و"امتلاك اسلحة جديدة"، مجددا تحديه الكيان الاسرائيلي، والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا. بوصفهم "فشلوا سابقا وسيفشلون لاحقا". شاهد .. زعيم الحوثيين يجدد تحدي "اسرائيل" (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! من جهتها، فاجأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جميع اليمنيين بلا استثناء، الخميس (24 يوليو)، باصدار الجوقة العسكرية لـ "كتائب القسام"، انشودة مصورة بعنوان "إخوة الصدق"، كرستها للاحتفاء بموقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حركة "حماس"، لكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم. تفاصيل: "حماس" تفاجئ اليمنيين بهذا الاعلان في المقابل، سربت وزارة حرب الكيان الاسرائيلي، الاربعاء (23 يوليو) معلومات خطيرة عن "خطة عسكرية" لحرب واسعة يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي، لشنها على اليمن، ردا على تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على سفن الكيان وقواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة". تفاصيل: تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن وبدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 9,071 شهيدًا و34,853 مصابًا حتى مساء الخميس (31 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 1320 قتيلا و8,818 جريحا حتى مساء الخميس (31 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة. ض