
واشنطن مرتبكة وتتريث في تقريرها بسبب المستوطنين الإسرائيلين وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط
وكان من المقرر نشر التقرير اليوم الجمعة، لكن وفقا لمصادر الصحيفة الأمريكية، أصبح هذا الإجراء "أقل احتمالا". وأشارت المصادر إلى أن التقرير سيُنشر لاحقا "بإشعار مسبق محدود للجمهور".
وأوضحت الصحيفة أن التقرير سيشمل تعديلات في الصياغات المتعلقة بـ"المستوطنين الإسرائيليين" في الضفة الغربية. كما ستُجرى تعديلات على أقسام أخرى تتعلق بحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لكن المصادر لم تُحدد طبيعة هذه التعديلات التي يعتزم واشنطن تقديمها.
ويوم أمس، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة ارتفع منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60249 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 147089 مصابا.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ما يجري في قطاع غزة "مفجع ومؤسف وعار وكارثي".
المصدر: صحيفة "بوليتيكو" + RT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة غلاف غزة تم إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف وهمي.
استبعد الأمين العام للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري مارتن هوبر فرض الحكومة الألمانية عقوبات على إسرائيل بسبب حرب غزة.
أكدت حركة حماس في بيان مساء الخميس، جاهزيتها للانخراط فورا في المفاوضات مجددا حال وصول المساعدات إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة.
حذر زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة متلفزة بثتها وسائل الإعلام مساء الخميس، كل من تسول له نفسه الوقوف مع إسرائيل من أدوات الخيانة والغدر والإجرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 37 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يهدد الهند برفع الرسوم الجمركية
ويقول معارضون لخطوات تهديد الهند، والتلويح بفرض رسوم جديدة على أوروبا، إنها باتت وسيلة للتدخل في السياسات الخارجية للدول، ما يحول واشنطن من شريك تجاري إلى منافس متقلب وغير موثوق.


روسيا اليوم
منذ 37 دقائق
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي يقدم خططا لتوسيع القتال تدريجيا ويعارض احتلال غزة
وحذر زامير المستوى السياسي من أن توسيع الحرب سيهدد حياة الأسرى الأحياء. ويعارض قادة الجيش أيضا احتلال غزة بشكل كامل، فيما ترغب في مواصلة العمل من خلال مداهمات مركزة والسيطرة على محاور إضافية تساعد على تقسيم القطاع إلى مناطق إضافية. ويرى الجيش الإسرائيلي أن من الممكن العمل في غزة بشكل كبير من دون الحاجة إلى احتلال المناطق التي تتركز فيها غالبية سكان القطاع. ومن بين مقترحاته العودة إلى السيطرة الكاملة على محور "نتساريم" الذي تسيطر عليه قواته جزئيا من جهته الشرقية فقط، على عكس الوضع الذي كان قائما قبل اتفاق وقف إطلاق النار السابق، حينما سيطر الجيش على المحور بالكامل حتى شاطئ البحر. كما يرى الجيش أن تقسيم القطاع من خلال إنشاء محاور إضافية، على غرار محور "موراغ"، سيسمح بتنفيذ عمليات دهم مركزة في المناطق التي تجنبت القوات العمل فيها حتى الآن، وذلك مع تقليل المخاطر على حياة الأسرى. ومع ذلك لا يستبعد الجيش أن يؤدي هذا الأسلوب هو أيضا إلى إصابة بعضهم. ويدعم الجيش الإسرائيلي استمرار المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى، حتى وإن كانت صفقة جزئية لا تشمل إعادتهم جميعا. وفي ظل غياب مفاوضات جارية تسود في الجيش أغلبية ترى أن من الصواب مواصلة الضغط العسكري في مناطق من شأنها دفع حركة حماس إلى تليين مواقفها تمهيدا لاستئناف المفاوضات. وحذر زامير من أن تصعيد القتال بشكل كبير قد يؤدي إلى التخلي عن الأسرى الأحياء أو الجثث من قبل المجموعات التي تأسرهم خوفا من المواجهة مع قوات الجيش، مشيرا إلى أنه في سيناريو كهذا قد لا يكون بالإمكان تحديد مكان وجود بعض الأسرى، وبموجب هذه التقديرات يعارض الجيش الدفع بقوات له إلى المناطق المأهولة بكثافة في القطاع، والتي يرجح وجود الأسرى فيها، وأوضح رئيس الأركان أن أي عملية عسكرية في تلك المناطق ستؤدي على الأرجح إلى مقتل الأسرى. كما أثار الجيش مشكلة إضافية تتعلق بخطة توسيع العمليات، وهي التآكل المتزايد في صفوف الجنود النظاميين وقوات الاحتياط، إضافة إلى تآكل في المعدات العسكرية. فيما حذر مسؤولون كبار في الأجهزة الأمنية المستوى السياسي من أن تنفيذ عملية تهدف إلى احتلال كامل للقطاع ستكون له تبعات بعيدة المدى على منظومة الاحتياط، ويشيرون إلى أنه في حال تمت المصادقة على ذلك سيتم السعي قدر الإمكان إلى إشراك قوات نظامية في المعارك داخل غزة، ولكن هذه القوات ستسحب من جبهات أخرى، وسيتطلب الأمر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ليحلوا مكانها، هذا يعني أن الجيش سيضطر لاستدعاء عدد كبير من الجنود لأيام احتياط إضافية، تتجاوز ما تم تحديده لهم لعام 2025، رغم أن كتائب الاحتياط التي استدعيت خلال الأشهر الأخيرة للجبهات المختلفة شهدت أدنى نسب استجابة منذ 7 أكتوبر 2023. وبحسب صحيفة "هآرتس"، سيكون لتوسيع العمليات العسكرية تأثير كبير أيضا على القوات النظامية. فعلى سبيل المثال لواء المظليين واللواء السابع المدرع، اللذان أنهيا مؤخرا عملياتهما القتالية في غزة وكان من المفترض أن يحلا مكان قوات الاحتياط المنتشرة حاليا في سورية ولبنان والضفة الغربية، سيطلب منهما الآن الاستعداد لجولة قتال جديدة داخل القطاع، وكذلك الأمر بالنسبة للواء الكوماندوس. كما أوردت هيئة البث العبرية "كان 11"، أن "جلسة الكابيبنت التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تناولت توسيع رقعة القتال إلى مناطق يخشى وجود مختطفين فيها مما يعرض حياتهم للخطر، وهو ما تعارضه الأجهزة الأمنية". وفي المقابل، اقترح الجيش الإسرائيلي تطويق مدينة غزة وسكانها كبديل لذلك، فيما يدعو عدد من الوزراء من بينهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال المدينة رغم الخشية من وجود أسرى ومحتجزين إسرائيليين فيها. المصدر: وكالات هاجم يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، رئيس الأركان إيال زامير، واتهمه بأنه "يقود تمردا عسكريا" في البلاد. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الهدفين الرئيسيين للحرب في قطاع غزة هما "تحييد حركة "حماس" عسكريا وخلق الظروف المناسبة لاستعادة الأسرى". عقب تقرير صدر اليوم الاثنين أفاد باستياء مسؤولي الجيش الإسرائيلي من إدارة القيادة السياسية للقتال في قطاع غزة، علّق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الموضوع في مستهل جلسة الحكومة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
هل يستطيع الجيش الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة بالكامل؟
رغم تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على إسرائيل بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يتداول مسؤولون إسرائيليون قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاحتلال الكامل لقطاع غزة وتوسيع العمل العسكري لمناطق يعتقد أن الأسرى يحتجزون فيها، موقف نتنياهو يأتي في ظل خلاف بين المستويين السياسي والعسكري وصل وفق الإعلام المحلي نقطة الغليان في ظل تلويح رئيس الأركان إيال زامير بالاستقالة نظرا للصعوبات والانهاك الذي يواجهه الجيش.. في المقابل تشير مصادر في الحكومة الإسرائيلية إلى حصول نتنياهو على ضوء أخضر من واشنطن لتوسيع العملية العسكري في ظل توافق بين الجانبين على عدم رغبة حركة حماس في التوصل إلى اتفاق. فهل حسم نتنياهو قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة؟ وهل يمضي في خططه السياسية متجاهلا حراك الشارع وتوصيات القيادات الأمنية؟