logo
بالفيديو- الحوثيون لإسرائيل: مطارات غير آمنة

بالفيديو- الحوثيون لإسرائيل: مطارات غير آمنة

النهار٠٧-٠٥-٢٠٢٥

نشر الإعلام الحربي التابع لجماعة الحوثي في اليمن مقطع فيديو متوجهاً لإسرائيل بالقول: "שדות תעופה לא בטוחים، مطارات غير آمنة".
الإعلام الحربي التابع لجماعة الحوثي في اليمن ينشر مقطع فيديو متوجهاً لإسرائيل بالقول: שדות תעופה לא בטוחים
مطارات غير آمنة pic.twitter.com/MajK3FDWv6
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) May 7, 2025
في وقت سابق، نشر الإعلام الحربي اليمني فيديو بعنوان "الرد آتٍ"، تضمن مقاطع من خطاب لقائد جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، عبّر فيه عن موقف الحركة من التطورات في قطاع غزة وردود الفعل الإسرائيلية.
وكان الحوثيون قد استهدفوا يوم الإثنين الماضي مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي أصاب المطار نفسه، في تصعيد غير مسبوق أعلنت على إثره حركة "أنصار الله" فرض "حصار جوي شامل" على إسرائيل.
ورداً على هذا الهجوم، شنّت إسرائيل يوم أمس الثلاثاء، قصفاً مكثفاً على مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوات المسلحة اليمنية تستهدف مجددًا مطار 'بن غوريون' وهدفين في يافا وحيفا
القوات المسلحة اليمنية تستهدف مجددًا مطار 'بن غوريون' وهدفين في يافا وحيفا

المنار

timeمنذ 4 ساعات

  • المنار

القوات المسلحة اليمنية تستهدف مجددًا مطار 'بن غوريون' وهدفين في يافا وحيفا

نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المسمّى إسرائيليًا 'مطار بن غوريون'، في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي من نوع 'ذو الفقار'. وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة المحتلين الغاصبين إلى الملاجئ، وفي توقف حركة المطار لمدة تقارب الساعة. كما أعلن العميد سريع أن سلاح الجو المسيَّر في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية مزدوجة، باستخدام طائرتين مسيرتين من نوع 'يافا'، استهدفتا هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وحيفا المحتلتين. وشددت القوات المسلحة اليمنية على أن تصعيد العدوان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة وارتكاب المجازر الوحشية بحق الرجال والنساء والأطفال، وعلى مرأى ومسمع من العالم، يحتّم على جميع أبناء الأمة التحرك العاجل والفوري تأديةً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني. وأكدت أنه ما لم يتحرك الجميع، فسيتحملون عواقب الصمت على هذا الإجرام، عاجلًا غير آجل. وأضاف سريع: 'إن غزة، بمقاومتها الباسلة وأهلها الأحرار، تدافع عن الأمة بأسرها، وسيواصل اليمن، بعون الله تعالى، عملياته الإسنادية، ولن يتردد، متوكلًا على الله، في توسيعها وتصعيدها، وفقًا لقدراته وإمكاناته، تأديةً للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة'. في وقتٍ سابق من اليوم، أكدت وسائل إعلام عبرية رصد إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية، مشيرة إلى تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد، المعروف إسرائيليًا باسم مطار بن غوريون. وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية أن عمليات الهبوط في مطار اللد توقفت، وشهدت الرحلات الجوية تأخيرات ملحوظة، لافتة إلى أن أكثر من مليون مستوطن فرّوا إلى الملاجئ إثر إطلاق صاروخ من اليمن. وفي سياق الحظر الجوي الذي تفرضه القوات اليمنية على مطار اللد، تواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها الجوية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تزايد المخاوف من الاستهدافات المتكررة. وفي هذا السياق، أفادت صحيفة 'يسرائيل هيوم' العبرية بأن شركتي 'إير فرانس' الفرنسية و**'ترانسافيا' الهولندية** قررتا تمديد تعليق رحلاتهما إلى الكيان حتى 24 مايو الجاري، في حين أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية عن تمديد تعليق رحلاتها من وإلى يافا المحتلة حتى 8 يونيو المقبل. من جهته، أكد موقع 'إيمِس' العبري أن مطار بن غوريون لم يعد يحتفظ بالمظهر الحيوي الذي كان يتمتع به سابقًا، نتيجة الهجمات الصاروخية المستمرة من اليمن، والتي أثرت بشكل كبير على الحركة الجوية. وأشار الموقع إلى أن شركات الطيران الدولية ما زالت تؤجّل عودتها إلى مطار بن غوريون، ما تسبب في حالة من الفوضى والارتباك للمسافرين، وسط تصاعد المخاطر الأمنية. وتأتي هذه التطورات في أعقاب تحذيرات مباشرة أطلقتها القوات المسلحة اليمنية إلى شركات الطيران، دعتها فيها إلى وقف رحلاتها الجوية إلى مطارات الاحتلال، وذلك في إطار سعيها إلى فرض حصار شامل على الملاحة الجوية التابعة للكيان الإسرائيلي. وبحسب آخر الإحصاءات، فقد بلغ عدد شركات الطيران العالمية التي أعلنت إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني 20 شركة، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن غوريون، والقرار الاستراتيجي للقوات اليمنية بفرض حصار جوي كامل على مطارات العدو.

هل نجحت غارات ترامب على الحوثيين؟
هل نجحت غارات ترامب على الحوثيين؟

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

هل نجحت غارات ترامب على الحوثيين؟

بطريقة مفاجئة حتى للإسرائيليين، أوقف ترامب العمليات العسكرية ضد "أنصار الله" (الحوثيين) في 6 أيار/مايو، أي بعد نحو يومين على قصفهم مطار بن غوريون. يشتهر الرئيس الأميركي بصبر محدود في التعاطي مع الملفات الشائكة. لا يشذ إضعاف الحوثيين عن هذه القاعدة. لكن ذلك لم يكن السبب الوحيد لوقف الغارات. من جهة، كان ترامب يستعد لزيارة تاريخية إلى الخليج العربي، وكان الهدوء والأمن شرطاً أساسياً لإنجاح الزيارة. من جهة أخرى، يبدو أن الأثمان الاقتصادية للغارات لم تكن مستدامة. هي كلفت الخزانة الأميركية بين مليار وملياري دولار بحسب تقديرات مختلفة بالرغم من أن الرقم الأخير قد يكون أقرب إلى الواقع. ربما كلفت الذخائر وحدها ما يساوي 750 مليون دولار. وهذا من دون احتساب كلفة سحب الأصول من مسارح أخرى على المصالح الأميركية. فهل حقق ترامب أهدافه؟ تسرد الباحثة في شؤون الخليج واليمن ضمن "معهد الولايات المتحدة للسلام" أبريل لونغلي ألاي عدداً من الأسباب التي تبرّر تقديم إجابة نافية. فالحوثيون يستطيعون القول إنهم واجهوا قوة عظمى بشكل متكافئ، كما سمح لهم وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر بالتركيز أكثر على مهاجمة إسرائيل. علاوة على ذلك، وكما كتبت ألاي في مجلة "فورين أفيرز"، أدى وقف واشنطن عملياتها العسكرية إلى حرمان القوات الحكومية اليمنية من فرصة شن هجوم بري على الحوثيين. وثمة أيضاً واقع أن الاتفاق لم يلحظ وقفاً للهجمات الحوثية على سفن غير أميركية في البحر الأحمر، وفي مقدمتها السفن الإسرائيلية. بالرغم من أن موقف الحوثيين لم يتبدل كثيراً قبل وبعد انتهاء الغارات، يبقى أن انتصارهم لم يكن كاملاً. لم تطرح واشنطن منذ البداية فكرة إطاحة الحوثيين من الحكم، أو حتى إضعاف قبضتهم عليه، كي تُقيَّم سياستها على هذا الأساس. كل ما أرادته كان وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر ضد الملاحة الدولية، وقد حصلت بالحد الأدنى على حماية سفنها التجارية. بالمقابل، ثمة سؤال آخر يفرض نفسه. صحيحٌ أن الحوثيين يستفيدون من وقف إطلاق النار في البحر الأحمر من خلال تركيز مواردهم وجهودهم على إسرائيل. لكن هذا التوزيع الدقيق للموارد لم يكن موجوداً في السابق. كان الحوثيون مرتاحين في تقسيم جهودهم بين المسرحين. عملياً، ثمة ما غيّر هذه الحسابات: الغارات الجوية المكثفة على الحوثيين. وهذا ما رجّحه جيمس هولمز، رئيس كرسي جيه سي وايلي للاستراتيجيّة البحريّة في "كلية الحرب البحريّة" الأميركيّة. "بهذا المعنى الضيق والجزئي، إن القوة الجوية غير المرفقة بهجوم بري ربما دفع حسابات الحوثيين نحو نتيجة مرضية لواشنطن"، كما كتب هولمز منذ يومين في مجلة "ناشونال إنترست". ما يستطيع ترامب ادعاءه على المدى القصير، كانت نتيجة الغارات متباينة. تمكن الطرفان من ادعاء النصر في مكان ما. فرض ترامب على الحوثيين عدم استهداف سفنه بينما يواصل هؤلاء الضغط على حليفته إسرائيل. على المدى البعيد، الصورة معقّدة، وبشكل جزئيّ، لأنّ ترامب يفتقر إلى استراتيجية بخصوص اليمن. ربما عزز وقف إطلاق النار موقع الحوثيين كي يتحركوا ضد مناطق أخرى لا يسيطرون عليها مثل مأرب. و"بعض التآكل" الذي تكبده الحوثيون على مستوى قدراتهم قد يستعيدونه عما قريب، بحسب تقرير لـ "نيويورك تايمز". وعلى الصعيد السياسي، ربما يحصل الحوثيون مستقبلاً على اعتراف أميركي ولو غير مباشر بشيء من الشرعية. كان لافتاً للنظر توصيف ترامب للحوثيين بأنهم مقاتلون "أشداء". في الوقت نفسه، لا يمكن تجاهل احتمال أن تكون الضربات قد عطلت القيادة والتنسيق بين الحوثيين مما يعرقل خططهم التوسعيّة المحتملة في المدى المنظور. ويبدو أن إسرائيل مستمرة في غاراتها الجوية المتقطعة لإضعاف القدرات الحوثية، ممّا يعني أنّه لا يزال باكراً على "أنصار الله" الاحتفال بشكل كامل. من السابق لأوانه إطلاق استنتاجات نهائية بشأن الغارات الأميركية على الحوثيين، بينما لم يمضِ سوى نحو أسبوعين فقط على إعلان ترامب وقف الغارات. لكن النتائج الأولية تشير إلى أن ترامب لم يخرج بما يكفي للقول إنه كبح جماح الحوثيين تماماً. مع ذلك، هو يستطيع ادّعاء أنه حقق نتائج أفضل من تلك التي حققها الرئيس السابق جو بايدن. في نهاية المطاف، وبالنظر إلى حديثه الذي لا يتوقف عن سلفه، ربما هذا ما يهمّ ترامب بالدرجة الأولى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store