
كرم لعراقجي: "اهتم ببلدك المُنهَك وحلّ عنّا"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 40 دقائق
- النهار
اجتماع عمّان يدعم التحقيق في "انتهاكات السويداء" ودمشق تحاول مفاوضة الدروز
"مجموعة عمل ثلاثية" بين دمشق وعمّان وواشنطن لمساندة الحكومة السورية في إنهاء أزمة السويداء، هي حصيلة اللقاء الثلاثي الذي استضافته المملكة الأردنية وجمع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي والسوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي توم برّاك. ويبدو أن عمّان ستكون محطّ الأنظار في المرحلة المقبلة، والعين على آلية تنفيذ مقررات الاجتماع الثلاثي، والتي ستتابع ملف السويداء والصراع الذي قد يعود ويشتعل إثر التباينات العميقة ورفض الحلول الوسطية. وجرت محاولات لإشراك الدروز في المحادثات، لكنها لم تنجح. ويربط مصدر من السويداء رفض الدروز المشاركة بعدم تجاوب السلطات السورية الجديدة مع مطالبهم، وهي: "رفع الحصار عن السويداء والسماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات، إطلاق سراح المختطفات والاعتراف بوجود مختطفين لدى القوات الحكومية أو العشائر، والسماح بالوصول لمناطق الريفين الشمالي والغربي المحاصرة وانتشال الجثث منها". محاولات تفاوض لكن المصدر يتحدّث لـ"النهار" عن تواصل تقوم به السلطات السورية، "بتكليف من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع" مع وسطاء في السويداء، من أجل ترشيح شخصيات درزية للتفاوض معها وبحث مستقبل المحافظة وإيجاد حلول سياسية. وفيما "رفضت" السويداء ترشيح مفاوض وبدء مباحثات قبل تحقيق الشروط المطلوبة، وافقت على انتداب ممثل درزي يشرح موقف دروز المحافظة، وفق رواية المصدر.إلى ذلك، يبدو أن الموقف الأميركي داعم للتهدئة جنوب سوريا إلى حين إتمام الترتيبات الأمنية بين سوريا وإسرائيل، لكنّ مصدراً سورياً في الولايات المتحدة يتحدّث لـ"النهار" بالتفصيل عن فحوى الموقف الأميركي، فيقول إن ممارسات السلطات السورية مع الأقليات "تقوّي المواقف المعارضة لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وانفتاحه على الحكومة الجديدة" في دمشق. وكان ترامب اعترف بالسلطة الجديدة في سوريا ورئيسها أحمد الشرع، وقرر رفع العقوبات عن دمشق ومن ثم تقييم أدائها، لكن المصدر يشير إلى زيارة عضو الكونغرس الأميركي إبراهيم حمادة التي وجّه خلالها رسائل واضحة للشرع، مفادها إعطاء دور للكونغرس من أجل مراقبة عمل الحكومة، وهذا يتناسب مع إقرار تمديد قانون "قيصر" للعقوبات لسنتين، وهو مسار معاكس للمسار الذي دشّنه ترامب. وأكّد اللقاء الثلاثي في عمّان أمس أن محافظة السويداء بكل مجتمعاتها المحلية "جزء أصيل من الجمهورية العربية السورية، محمية ومحفوظة حقوق أبنائها في مسيرة إعادة بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل منجز آمن لكل مواطني الدولة السورية، وبما يضمن تمثيلهم وإشراكهم في بناء مستقبل سوريا". من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية السورية الاتفاق على "تشكيل مجموعة عمل مع الأردن والولايات المتحدة لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والعمل على إيجاد حل شامل للأزمة"، مشيرةً إلى "الترحيب بجهود الحكومة السورية في المجال الإنساني، ولا سيما ما يتعلق باستعادة الخدمات الأساسية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى منازلهم". ورحّب المجتمعون بخطوات الحكومة السورية التي تضمنت "إجراء التحقيقات الكاملة ومحاسبة كافة مرتكبي الجرائم والانتهاكات" في السويداء، "إضافة الى استعدادها التعاون مع هيئات الأمم المتحدة المعنية وإشراكها بمسار التحقيق"، بالإضافة الى تعزيز إدخال المساعدات الى المنطقة، والشروع بمصالحات. ووصف برّاك عبر منصة "إكس" المناقشات بأنها كانت "مثمرة"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية تعهدت بتسخير جميع الموارد لمحاسبة مرتكبي فظائع السويداء، وضمان عدم إفلات أي شخص من العدالة على الانتهاكات المرتكبة ضد مواطنيها". في المحصلة، فإن الولايات المتحدة والأردن نشطتان على خط المصالحة بين دمشق والسويداء، وقد انطلقت باكورة العمل من خلال اللقاء الثلاثي، لكن العين على ما سيتبع هذا الاجتماع من مباحثات سياسية وتحرّكات ميدانية، بضوء المستجدات التي تتطوّر في الشمال الشرقي بين الحكومة السورية والقوات الكردية. وبالتالي المشهدية السورية معقّدة، وفكفكة ألغازها قد لا تحصل في المدى القريب.


MTV
منذ 40 دقائق
- MTV
زحمة داعمين للبنان... وخطّة إيرانيّة تقابل الدولة؟
تزدحم الساحة المحلية في الأيام القليلة المقبلة، بوفود وشخصيات عربية وغربية، ستحطّ في بيروت، العاصمة التي وجّهت إلى العالم، في 5 و7 آب، رسالة انتظرها طويلًا، أبلغته فيها بأنها قررت أخيرًا أن تبني "دولة". "نحن خَلفكِ" الخطوة الكبيرة، بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية سيادية لـ"نداء الوطن"، التي تمثلت بحصر السلاح بيد الدولة وبسحب الشرعية عن سلاح "حزب الله" ودويلته، والتي ينتظرها اللبنانيون منذ "اتفاق الطائف"، ويشجّع الخارجُ لبنان عليها، أقلّه منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، لتعزيز أمنه واستقراره وضمان مستقبل أفضل لأبنائه، كانت محطّ ترحيب وثناء أميركي وخليجي وأوروبي وأممي. وهذه الأطراف لم تكتف بالبيانات، بل سترسل دبلوماسييها تباعًا إلى بيروت للشد على يد المسؤولين اللبنانيين وتشجيعهم على المضي قدمًا في تطبيق ما أقرّوه، وللإعداد لمؤتمراتِ دولية لدعم لبنان. في السياق، يزور الموفد الأميركي توم برّاك لبنان في 18 الجاري وقد ترافقه مورغان أورتاغوس، كما يزور وفد قطري بيروت للبحث في فرص تعزيز التعاون بين البلدين، ويحط أيضًا في لبنان الموفدُ الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان. كل هؤلاء هدفهم واحد: تهنئة الدولة اللبنانية والوقوف إلى جانبها وتأكيد الاستعداد لدعمها اقتصاديًا وإنمائيًا وإعماريًا ولمساعدة جيشها وقواها الشرعية للإمساك بالـ 10452كلم2. في المختصر سيأتون إلى لبنان ليقولوا لحكومته: نحن خلفك في كلّ ما تقرّرينه. إيران و"الحزب" وعدّة الشغل وحدها إيران أزعجها قرارُ مجلس الوزراء، تتابع المصادر. كيف لا، وهو يُحرّر البلاد من نفوذ طهران وسطوتها ويقطع الطريق نهائيًا أمام تحكّمها بمصير لبنان عبر إمساكها بقرار الحرب والسلم فيه، وبحدوده وبأمنه. وعلى وقع مواقف علنية وقحة انتقدت فيها قراراتِ الحكومة وذهبت إلى حد القول إنها لن تُطبّق، يُجري اليوم أمينُ المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، سلسلة لقاءات في بيروت. سيزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، أي أنه سيلتقي المسؤولين اللبنانيين الذين كادت طهران تنعتهم بالعملاء، وقد اعتبرتهم، كما فعل "حزب الله"، خاضعين للإرادة الأميركية. هذه اللقاءات شكليّة فقط وبروتوكولية وكان لاريجاني ليتجاهلها لو استطاع. فالرجل آتٍ بهدفٍ واحد: لقاء قيادة "حزب الله" وتنسيق الخطوات معها لمنع قرار الحكومة، مِن سلوك طريقه إلى التنفيذ. المَسيرات الدرّاجة ومواقف مسؤولي "الحزب" التصعيدية، كافية في المرحلة الراهنة، أقلّه حتى 31 آب تاريخ تقديم الجيش خطته للحكومة، لكن قد تكون هناك حاجة إلى خطط جديدة في المستقبل. وعدّة الشغل متنوّعة: مِن التصعيد في الشارع إلى تكرار سيناريو 7 أيار إلى الاستقالة من الحكومة إلى "تفخيخ" عملية جمع سلاح "الحزب" وتعقيدها كما حصل في زبقين السبت الماضي. فالسلاح ممنوعٌ أن يُسلّم وورقة لبنان و"الحزب" ممنوعٌ أن تفلت من يديّ طهران، لو مهما كلّف الأمر. بينما العالم كلّه يدعم الحكومة وقراراتها والمؤسسات الشرعية اللبنانية، إيران في مكان آخر، تحاول إحياء الدويلة وترميمها، وتبحث مع "الحزب" عن وسيلة لتطويق الحكومة والالتفاف عليها والانقلاب على قراراتها. قد تكون نجحت في ذلك أكثر من مرة، منذ العام 2005. إلا أن ما تغيّر اليوم هو أنَ "الحزب" بات معزولًا في الداخل، وأن حاجز الخوف مِن سلاحه، أو ما تبقّى منه، انكسر وسقط مع كلّ مبنى سقط في الجنوب والبقاع والضاحية، في "حرب الإسناد"... لاريجاني سيتكبّد عناء الحضور إلى بيروت من أجل لا شيء إذًا. فمهمّتُه فاشلة سلفًا، تختم المصادر.


النهار
منذ 40 دقائق
- النهار
عقوبات أميركية تطال "مقوّضي الاستقرار" في الكونغو الديموقراطية
فرضت أميركا عقوبات على جماعة مسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، متهمة باستغلال مناجم بصورة غير مشروعة، كما فرضت عقوبات مماثلة على شركتين صينيتين. Today, Treasury's Office of Foreign Assets Control sanctioned entities linked to armed group violence and the sale of conflict minerals in the Democratic Republic of the Congo. The sanctions specifically target an armed group involved in illegal mining operations and taxation… — Treasury Department (@USTreasury) August 12, 2025 وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "إنّ العقوبات تستهدف ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة، الجماعة المسلحة المناوئة لمتمردي حركة إم 23 المدعومين من رواندا، والذين حقّقوا في مطلع العام تقدماً سريعاً شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية". وأشارت الوزارة إلى أنّها فرضت أيضاً "عقوبات على شركة تعدين كونغولية وشركتين مقرّهما في هونغ كونغ، وذلك بتهمة شراء هذه الشركات معادن من الجماعة المسلّحة". وأضافت أنّ "الولايات المتحدة تبعث برسالة واضحة: لن تكون أيّ جماعة مسلّحة أو كيان تجاري في مأمن من العقوبات، إذا ما قوّض السلام أو الاستقرار أو الأمن في جمهورية الكونغو الديموقراطية". و"ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة" هي طرف أساسي في منطقة روبايا شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث ينتج أحد المناجم ما بين 15 إلى 30% من إمدادات الكولتان العالمية، وهو معدن أساسي يُستخدم في الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب المحمولة والهواتف النقّالة.