logo
عقوبات أميركية تطال "مقوّضي الاستقرار" في الكونغو الديموقراطية

عقوبات أميركية تطال "مقوّضي الاستقرار" في الكونغو الديموقراطية

النهارمنذ 19 ساعات
فرضت أميركا عقوبات على جماعة مسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، متهمة باستغلال مناجم بصورة غير مشروعة، كما فرضت عقوبات مماثلة على شركتين صينيتين.
Today, Treasury's Office of Foreign Assets Control sanctioned entities linked to armed group violence and the sale of conflict minerals in the Democratic Republic of the Congo.
The sanctions specifically target an armed group involved in illegal mining operations and taxation…
— Treasury Department (@USTreasury) August 12, 2025
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "إنّ العقوبات تستهدف ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة، الجماعة المسلحة المناوئة لمتمردي حركة إم 23 المدعومين من رواندا، والذين حقّقوا في مطلع العام تقدماً سريعاً شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية".
وأشارت الوزارة إلى أنّها فرضت أيضاً "عقوبات على شركة تعدين كونغولية وشركتين مقرّهما في هونغ كونغ، وذلك بتهمة شراء هذه الشركات معادن من الجماعة المسلّحة".
وأضافت أنّ "الولايات المتحدة تبعث برسالة واضحة: لن تكون أيّ جماعة مسلّحة أو كيان تجاري في مأمن من العقوبات، إذا ما قوّض السلام أو الاستقرار أو الأمن في جمهورية الكونغو الديموقراطية".
و"ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة" هي طرف أساسي في منطقة روبايا شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث ينتج أحد المناجم ما بين 15 إلى 30% من إمدادات الكولتان العالمية، وهو معدن أساسي يُستخدم في الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب المحمولة والهواتف النقّالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات أميركية تطال "مقوّضي الاستقرار" في الكونغو الديموقراطية
عقوبات أميركية تطال "مقوّضي الاستقرار" في الكونغو الديموقراطية

النهار

timeمنذ 19 ساعات

  • النهار

عقوبات أميركية تطال "مقوّضي الاستقرار" في الكونغو الديموقراطية

فرضت أميركا عقوبات على جماعة مسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، متهمة باستغلال مناجم بصورة غير مشروعة، كما فرضت عقوبات مماثلة على شركتين صينيتين. Today, Treasury's Office of Foreign Assets Control sanctioned entities linked to armed group violence and the sale of conflict minerals in the Democratic Republic of the Congo. The sanctions specifically target an armed group involved in illegal mining operations and taxation… — Treasury Department (@USTreasury) August 12, 2025 وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "إنّ العقوبات تستهدف ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة، الجماعة المسلحة المناوئة لمتمردي حركة إم 23 المدعومين من رواندا، والذين حقّقوا في مطلع العام تقدماً سريعاً شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية". وأشارت الوزارة إلى أنّها فرضت أيضاً "عقوبات على شركة تعدين كونغولية وشركتين مقرّهما في هونغ كونغ، وذلك بتهمة شراء هذه الشركات معادن من الجماعة المسلّحة". وأضافت أنّ "الولايات المتحدة تبعث برسالة واضحة: لن تكون أيّ جماعة مسلّحة أو كيان تجاري في مأمن من العقوبات، إذا ما قوّض السلام أو الاستقرار أو الأمن في جمهورية الكونغو الديموقراطية". و"ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة" هي طرف أساسي في منطقة روبايا شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث ينتج أحد المناجم ما بين 15 إلى 30% من إمدادات الكولتان العالمية، وهو معدن أساسي يُستخدم في الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب المحمولة والهواتف النقّالة.

"مساعدة أميركية مقابل المعادن النادرة"... عرض أفريقي لِترامب!
"مساعدة أميركية مقابل المعادن النادرة"... عرض أفريقي لِترامب!

ليبانون ديبايت

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

"مساعدة أميركية مقابل المعادن النادرة"... عرض أفريقي لِترامب!

قدم زعيم دولة أفريقية عرضًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب يطلب فيه مساعدة بلاده في هزيمة قوة متمردة قوية مقابل الوصول إلى مخزون من المعادن التي تحتاجها شركات التكنولوجيا الفائقة الأميركية. وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي عرض في رسالة بتاريخ 8 شباط إلى ترامب، فرصًا للتعدين لصندوق الثروة السيادية الأميركي، الذي أنشأته الولايات المتحدة مؤخرًا. وكتب تشيسيكيدي في الرسالة، التي اطلعت عليها الصحيفة: "لقد أحدثت انتخابك عصراً ذهبياً لأميركا.. شراكتنا ستمنح الولايات المتحدة ميزة استراتيجية من خلال تأمين المعادن الحيوية مثل الكوبالت والليثيوم والنحاس والتنتالوم من جمهورية الكونغو الديمقراطية." في عرضه، توقع تشيسيكيدي أن الشراكة مع الكونغو ستعزز التنافسية العالمية للولايات المتحدة في مجالات صناعة الطيران والسيارات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. مقابل ذلك، طلب تشيسيكيدي من ترامب توقيع "اتفاقية أمنية رسمية" لمساعدة جيشه في هزيمة متمردي حركة "إم 23" المدعومة من رواندا التي تمكنت مؤخرًا من الاستيلاء على مدن رئيسية في شرق الكونغو الغني بالمعادن. ولم تحدد الرسالة الكونغولية نوع الدعم العسكري الذي تريده من الولايات المتحدة، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إنه "لا يقدم تفاصيل عن المراسلات الخاصة مع الرئيس". ويأتي هذا العرض في الوقت الذي يتفاوض تشيسيكيدي مع إريك برينس، حليف ترامب ومؤسس شركة "بلاكووتر" الأمنية الأميركية. وأكدت الصحيفة أنه في حال نجحت المحادثات، فإن برينس سيساعد الحكومة الكونغولية في جمع وتأمين الضرائب من عمليات التعدين، وفقًا لمسؤولين كونغوليين وغربيين. وتمتلك الكونغو كميات كبيرة من التنتالوم، المستخرج من الكولتان والكوبالت وهما مكونات حيوية تدخل في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وتستخدمهما العديد من الشركات الأميركية مثل آبل و"إتش بي" و"إنتل". كذلك لديها مخزونات من الليثيوم الذي يعد المكون الرئيسي لبطاريات السيارات الكهربائية. وأكدت متحدثة باسم تشيسيكيدي صحة الرسالة وقالت إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الوصول إلى موارد الكونغو الطبيعية ما زالت جارية. وأضافت أن "من مصلحتنا المشتركة أن تشتري الشركات الأميركية، مثل آبل وتيسلا المعادن مباشرة من المصدر في جمهورية الكونغو الديمقراطية".

"رويترز" عن مصدر: كارثة إنسانية تلوح في الأفق في شرق الكونغو مع تقدم المتمردين جنوباً
"رويترز" عن مصدر: كارثة إنسانية تلوح في الأفق في شرق الكونغو مع تقدم المتمردين جنوباً

الميادين

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الميادين

"رويترز" عن مصدر: كارثة إنسانية تلوح في الأفق في شرق الكونغو مع تقدم المتمردين جنوباً

قال حاكم إقليم جنوب كيفو في الكونغو الديمقراطية، جان جاك بوروسي صادقي، إن تقدّم المتمردين المدعومين من رواندا إلى الإقليم يهدد بإحداث كارثة إنسانية في منطقة تؤوي آلاف النازحين. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، قُتل نحو 3 آلاف شخص في أيام من العنف التي سبقت الاستيلاء على غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو. كما اكتظت المستشفيات بالجرحى، وتعطلت العمليات الإنسانية في المدينة، حيث اضطر عمال الإغاثة غير الأساسيين إلى الإجلاء، وتعرضت المستودعات للنهب. وأشار صادقي، في مقابلة مع وكالة "رويترز" اليوم الخميس، إن "تدفقاً كبيراً من الناس الفارين من غوما إلى جنوب كيفو تسبّب في خلق احتياجات إنسانية هائلة نحاول مواجهتها". اليوم 14:36 اليوم 13:06 ولفت إلى أن "المنطقة تعاني من نقص حاد في الموارد"، وأن "حركة المرور توقفت بين جنوب وشمال كيفو، ما أدى إلى نقص في السلع، قائلاً إن "مخاوفنا هي أنه في حال تقدم حركة أم-23 إلى هذا الجانب فإن ذلك سيساعد على وقوع كارثة إنسانية". وبحسب "رويترز"، تلعب احتياطيات الكونغو المعدنية الضخمة، والتي تتركز في الشرق، دوراً أيضاً في الصراع. فالكونغو هي أكبر منتج في العالم للتنتالوم والكوبالت، وهو مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة، وثالث أكبر منتج للنحاس في العالم وموطن لمخزونات كبيرة من الكولتان والليثيوم والقصدير والتنجستن والتنتالوم والذهب. وبالرغم من ذلك، تظل الكونغو الدولة الأكثر اعتماداً على المساعدات في العالم. وكان مسؤول المساعدات الأممية في الكونغو، برونو ليماركيز، قال إن "العديد من الشركاء اضطروا بالفعل إلى إيقاف مشاريعهم مؤقتاً"، مؤكداً أن "العثور على بدائل سيكون تحدياً كبيراً". وأضاف أن "سقوط مطار غوما يجعل من الصعب إجلاء المرضى المصابين وإدخال الإمدادات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store