
وزير الاتصالات: توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية
أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الأربعاء حرص الوزارة على توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية لتشمل مجالات جديدة مثل الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء وذلك في إطار تعزيز مكانة الكويت كمركز رقمي رائد في المنطقة.
وأضاف الوزير العمر في تصريح صحفي على هامش الملتقى الإعلامي العربي الذي أختممت فعاليات دورته الـ20 أمس الثلاثاء أن الوزارة تواصل بناء شراكات استراتيجية مع شركات عالمية كبرى مثل (Google Cloud) و(Microsoft) بهدف تسريع التحول الرقمي في الجهات الحكومية.
وأوضح أن الشراكات الاستراتيجية تشمل برامج تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية لمنح الشباب الكويتي شهادات احترافية في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحويل الكويت إلى مركز إقليمي للاقتصاد الرقمي من خلال تمكين الابتكار وتشجيع ريادة الأعمال في القطاعات التكنولوجية لدعم المشاريع الرقمية الناشئة بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية ولخلق منظومة متكاملة تحفز الابتكار وتسريع نقل المعرفة.
وعلى صعيد مواجهة التحديات الأخلاقية الناجمة عن التطورات التقنية لفت إلى أنه تم إنشاء مبادرة (نزاهة المحتوى الرقمي) بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي التي تعد الكويت من الدول المؤسسة لها بهدف مواجهة التحديات المهددة للشفافية والمساءلة في العالم الرقمي.
وأفاد بأن المبادرة تشمل محورين رئيسيين هما مواءمة المحتوى الرقمي مع الاختلافات الثقافية والاجتماعية للدول ومكافحة انتشار المعلومات المضللة عبر إعداد خمسة برامج تتضمن حث الدول والمنصات على تبني مكافحة المعلومات المضللة ورفع مستوى الوعي بمخاطرها ووضع تشريعات وأطر تنظيمية لمنصات التواصل الاجتماعي ووضع آلية للمتابعة والحوار بين الدول ومنصات التواصل ودعم تواجد أدوات إلكترونية تدعم التحقق من نزاهة المعلومات على الإنترنت.
وكشف الوزير العمر عن إعداد إطلاق مشاريع جديدة مثل النظام المركزي لتلقي البلاغات ورحلات المستخدم الرقمية التي تدمج عدة خدمات في تجربة واحدة كرحلة المولود والزواج وغيرهما بالإضافة إلى السعي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين التفاعل مع المستخدم وتقديم خدمات أكثر ذكاء ودقة.
وذكر أن الوزارة تعمل أيضا على تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات بما يتماشى رؤية (كويت جديدة 2035) عبر تعزيز تقنيات الجيل الخامس (G 5) وتوسيع شبكة الألياف الضوئية مبينا أن هذه الاستثمارات الاستراتيجية في البنية التحتية تمهد الطريق لتقنيات المستقبل مثل إنترنت الأشياء والحوسبة المتقدمة والبيانات الضخمة.
وأكد أن الكويت ممثلة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات تواصل استراتيجيتها بتنويع مسارات الربط الدولي للانترنت وتبادل البيانات عبر إطلاق مسارات برية وبحرية متقدمة وتوفر أعلى درجات الاعتمادية والأمان وفق أفضل المعايير العالمية مما يعزز موقع الكويت كعقدة رئيسية لحركة البيانات بين دول المنطقة والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 17 ساعات
- كويت نيوز
وزير الاتصالات: تسريع مسيرة التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة الاستراتيجية مع «مايكروسوفت»
أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الاثنين حرص الوزارة على تسريع مسيرة التكامل الرقمي وتعزيز الابتكار الحكومي عبر تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية مع شركة (مايكروسوفت). وقال الوزير العمر في كلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة (مايكروسوفت) العالمية جودسون بيزك ألتوف إن دولة الكويت تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز جودة الخدمات الحكومية وخلق بيئة محفزة للابتكار والاستثمار. وأوضح أن أحد أهم مكاسب هذه الشراكة هو تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة ما يرسخ دور الكوادر الكويتية في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام. من جهته قال رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالتكليف الشيخ عذبي جابر الصباح في كلمة مماثلة إن إطلاق مشروع مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة (مايكروسوفت) العالمية وبدعم مباشر من (هيئة الاتصالات) يعد خطوة مفصلية في مستقبل الكويت الرقمي. وأكد الشيخ عذبي الصباح أن الهيئة أخذت على عاتقها أن تكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية المختصة وبين الشركاء الدوليين في مقدمتهم (مايكروسوفت) لضمان تهيئة البيئة اللازمة لإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تخدم احتياجات الدولة وتدعم طموحاتها نحو التحول الرقمي. وأضاف أن الهيئة عملت على توفير الأراضي والمواقع المناسبة لإنشاء هذه المراكز موضحا أنها نسقت مع مختلف الجهات المعنية في الدولة من وزارات ومؤسسات خدمية لضمان توفير البنية التحتية اللازمة من طرق وكهرباء واتصالات وكوادر فنية. وأفاد بأن هذه المراكز التي سيتم إنشاؤها بأحدث تقنيات التبريد السائل ومعالجات الجيل القادم ستعد من بين الأعلى كفاءة في المنطقة وستوفر أيضا القدرة الحوسبية اللازمة لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي للقطاعين الحكومي والخاص. وأكد أن الهيئة ستظل جسرا للتكامل والتنسيق وممكنا أساسيا لكل المبادرات التي من شأنها ترتقي بالكويت إلى مصاف الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. بدوره قدم ألتوف عرضا مرئيا تناول أبرز محاور الاتفاقية وآفاق التعاون في عدد من المجالات المحورية من بينها تسريع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات وتبني حلول (Microsoft Copilot). كما ناقش سبل تقديم حلول ذكاء اصطناعي تراعي خصوصية البيئة الرقمية في الكويت وتكامل الأمن السيبراني مع مسارات الابتكار إلى جانب خطط تمكين الكوادر الكويتية من خلال برامج تدريب متقدمة تعزز جاهزية الفرق الحكومية في مواجهة التحديات الرقمية. وحضر الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية في الجهات الحكومية إذ يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها حكومة دولة الكويت مع (مايكروسوفت) في مارس الماضي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة خطوات تنسيقية تهدف إلى تنفيذ مشاريع مراكز البيانات ومراكز التميز والابتكاروإدماج حلول (Microsoft Copilot) في العمليات الحكومية بما يعزز من كفاءة الأداء ويرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.


الجريدة الكويتية
منذ 20 ساعات
- الجريدة الكويتية
وزير «الاتصالات»: تسريع التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة مع «مايكروسوفت»
أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الإثنين حرص الوزارة على تسريع مسيرة التكامل الرقمي وتعزيز الابتكار الحكومي عبر تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية مع شركة «مايكروسوفت». وقال العمر في كلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده مع نائب الرئيس التنفيذي المدير التجاري لشركة «مايكروسوفت» العالمية جودسون ألتوف إن دولة الكويت تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز جودة الخدمات الحكومية وخلق بيئة محفزة للابتكار والاستثمار. وأوضح أن أحد أهم مكاسب هذه الشراكة هو تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة ما يرسخ دور الكوادر الكويتية في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام. من جهته قال رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالتكليف الشيخ عذبي جابر الصباح في كلمة مماثلة إن إطلاق مشروع مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة (مايكروسوفت) العالمية وبدعم مباشر من (هيئة الاتصالات) يعد خطوة مفصلية في مستقبل الكويت الرقمي. وأكد الشيخ عذبي الصباح أن الهيئة أخذت على عاتقها أن تكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية المختصة وبين الشركاء الدوليين في مقدمتهم (مايكروسوفت) لضمان تهيئة البيئة اللازمة لإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تخدم احتياجات الدولة وتدعم طموحاتها نحو التحول الرقمي. وأضاف أن الهيئة عملت على توفير الأراضي والمواقع المناسبة لإنشاء هذه المراكز موضحاً أنها نسقت مع مختلف الجهات المعنية في الدولة من وزارات ومؤسسات خدمية لضمان توفير البنية التحتية اللازمة من طرق وكهرباء واتصالات وكوادر فنية. وأفاد بأن هذه المراكز التي سيتم إنشاؤها بأحدث تقنيات التبريد السائل ومعالجات الجيل القادم ستعد من بين الأعلى كفاءة في المنطقة وستوفر أيضا القدرة الحوسبية اللازمة لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي للقطاعين الحكومي والخاص. وأكد أن الهيئة ستظل جسراً للتكامل والتنسيق وممكنا أساسيا لكل المبادرات التي من شأنها ترتقي بالكويت إلى مصاف الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. بدوره قدم ألتوف عرضا مرئيا تناول أبرز محاور الاتفاقية وآفاق التعاون في عدد من المجالات المحورية من بينها تسريع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات وتبني حلول (Microsoft Copilot). كما ناقش سبل تقديم حلول ذكاء اصطناعي تراعي خصوصية البيئة الرقمية في الكويت وتكامل الأمن السيبراني مع مسارات الابتكار إلى جانب خطط تمكين الكوادر الكويتية من خلال برامج تدريب متقدمة تعزز جاهزية الفرق الحكومية في مواجهة التحديات الرقمية. وحضر الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية في الجهات الحكومية إذ يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها حكومة دولة الكويت مع (مايكروسوفت) في مارس الماضي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة خطوات تنسيقية تهدف إلى تنفيذ مشاريع مراكز البيانات ومراكز التميز والابتكاروإدماج حلول (Microsoft Copilot) في العمليات الحكومية بما يعزز من كفاءة الأداء ويرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.


الرأي
منذ 21 ساعات
- الرأي
العمر: تسريع التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة الإستراتيجية مع «مايكروسوفت»
- الكويت تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية - تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الاثنين حرص الوزارة على تسريع مسيرة التكامل الرقمي وتعزيز الابتكار الحكومي عبر تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية مع شركة «مايكروسوفت». وقال الوزير العمر، في كلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة «مايكروسوفت» العالمية جودسون بيزك ألتوف، إن دولة الكويت تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز جودة الخدمات الحكومية وخلق بيئة محفزة للابتكار والاستثمار. وأوضح أن أحد أهم مكاسب هذه الشراكة هو تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة ما يرسخ دور الكوادر الكويتية في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام. ومن جهته، قال رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالتكليف الشيخ عذبي جابر الصباح إن إطلاق مشروع مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة «مايكروسوفت» العالمية وبدعم مباشر من هيئة الاتصالات يعد خطوة مفصلية في مستقبل الكويت الرقمي. وأكد الشيخ عذبي الصباح أن الهيئة أخذت على عاتقها أن تكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية المختصة وبين الشركاء الدوليين في مقدمتهم «مايكروسوفت» لضمان تهيئة البيئة اللازمة لإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تخدم احتياجات الدولة وتدعم طموحاتها نحو التحول الرقمي. وأضاف أن الهيئة عملت على توفير الأراضي والمواقع المناسبة لإنشاء هذه المراكز موضحا أنها نسقت مع مختلف الجهات المعنية في الدولة من وزارات ومؤسسات خدمية لضمان توفير البنية التحتية اللازمة من طرق وكهرباء واتصالات وكوادر فنية. وأفاد بأن هذه المراكز التي سيتم إنشاؤها بأحدث تقنيات التبريد السائل ومعالجات الجيل القادم ستعد من بين الأعلى كفاءة في المنطقة وستوفر أيضا القدرة الحوسبية اللازمة لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي للقطاعين الحكومي والخاص. وأكد أن الهيئة ستظل جسرا للتكامل والتنسيق وممكنا أساسيا لكل المبادرات التي من شأنها ترتقي بالكويت إلى مصاف الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وبدوره، قدم ألتوف عرضا مرئيا تناول أبرز محاور الاتفاقية وآفاق التعاون في عدد من المجالات المحورية من بينها تسريع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات وتبني حلول «Microsoft Copilot». كما ناقش سبل تقديم حلول ذكاء اصطناعي تراعي خصوصية البيئة الرقمية في الكويت وتكامل الأمن السيبراني مع مسارات الابتكار إلى جانب خطط تمكين الكوادر الكويتية من خلال برامج تدريب متقدمة تعزز جاهزية الفرق الحكومية في مواجهة التحديات الرقمية. وحضر الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية في الجهات الحكومية إذ يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها حكومة دولة الكويت مع «مايكروسوفت» في مارس الماضي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة خطوات تنسيقية تهدف إلى تنفيذ مشاريع مراكز البيانات ومراكز التميز والابتكاروإدماج حلول «Microsoft Copilot» في العمليات الحكومية بما يعزز من كفاءة الأداء ويرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.