
عراقجي يزور روسيا الإثنين لبحث تطورات الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنه سيزور روسيا مساء اليوم، لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتباحث حول الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم.
وأوضح عراقجي، خلال مؤتمر صحفي من اسطنبول التركية اليوم، إن روسيا دولة صديقة ولدى طهران شراكات استراتيجية معها، مشيرا إلى أنه سيبحث مع الرئيس الروسي آليات الرد على الهجوم الأميركي وتنسيق المواقف بالخصوص.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.
مشاورات جدية مع الرئيس الروسي
وشدد على أن روسيا كانت من بين الدول المشاركة في الاتفاق النووي، وكانت طرفا في المفاوضات النووية، مشيرا إلى أن طهران كانت تطلع «أصدقائها الروس» على تفاصيل المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال الشهرين الماضيين.
وتابع أنه سيجري مشاورات جدية مع الرئيس الروسي، و«سنستمر في عملنا مع بعضنا البعض»، مضيفا أن روسيا تحاول مع الصين تقديم قرار أمام مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية على إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
رسالة نارية إلى طهران.. أمريكا تقصف منشآت إيران النووية بقاذفات الشبح وأقوى قنبلة خارقة
شنّت الولايات المتحدة، فجر الأحد، ضربات جوية دقيقة على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، هي منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، ضمن جهودها لشل قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ودعم إسرائيل في الصراع المتصاعد بالمنطقة. المنشآت المستهدفة منشأة فوردو: تقع شمال شرق مدينة قم، محفورة داخل جبل بعمق يصل إلى 90 متراً، محصنة بطبقات صخرية وبركانية، وتضم قاعات لاستيعاب آلاف أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم حتى 60%، وهي نسبة قرب العتبة العسكرية. مفاعل نطنز: يقع قرب كاشان، معمل رئيسي وتجريبي يضم أكثر من 14 ألف جهاز طرد مركزي من أجيال متعددة، يمثل مركز التخصيب الصناعي الإيراني. مجمع أصفهان: يقع جنوب أصفهان، يضم مصانع تحويل اليورانيوم، إنتاج وقود المفاعلات البحثية، ومرافق تصنيع أخرى، وهو قلب البنية التحتية النووية الإيرانية. وتم تنفيذ الضربات بواسطة قاذفة القنابل الشبحية الأميركية B-2 Spirit، التي طارت لمسافة تقارب 37 ساعة دون توقف من قاعدتها في ميزوري، مع تزويد جوي متكرر بالوقود، كما استُخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وهي الأقوى في الترسانة الأميركية، لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض، خصوصاً في 'فوردو'، وأُطلقت أيضاً حوالي 30 صاروخ 'توماهوك' على منشأتي نطنز وأصفهان. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجاح العملية، مؤكداً القضاء الكامل على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من أي رد انتقامي، في المقابل، قالت السلطات الإيرانية إن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية محدودة، مؤكدة عدم حدوث أي تسرب إشعاعي، وأن المواقع تم إخلاؤها مسبقاً، كما أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها لن تسمح بتوقف تطور البرنامج النووي الوطني. قاذفة B-2 الشبحية تعد قاذفة B-2 واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطوراً، وتمتاز بقدرتها على التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي المعادية بفضل تصميمها الفريد على شكل 'جناح طائر' وطلائها الماص للموجات الرادارية، تحمل هذه القاذفة أسلحة تقليدية ونووية، بما في ذلك القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57A/B، التي استُخدمت في الهجوم على منشأة 'فوردو'. وتزن قنبلة GBU-57 نحو 13.6 طن، وقادرة على اختراق حتى 60 متراً من الخرسانة المسلحة، ما يجعلها السلاح الأقوى في الترسانة الأميركية ضد المنشآت المحصنة. كما أُطلقت حوالي 30 صاروخ توماهوك من منصات بحرية وجوية ضد منشأتي 'نطنز' و'أصفهان'، في إطار نفس العملية، قادمة من مصنع نورثروب غرومان، ودخلت B-2 الخدمة عام 1997، وتعد من أغلى الطائرات الحربية، بقدرة عبور قارات دون إعادة تزويد بالوقود، وقد أثبتت فعاليتها في عمليات عسكرية سابقة مثل كوسوفو وأفغانستان والعراق.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
مسؤول إيراني: ترامب كاذب.. منشأة فوردو النووية «لم تتضرر بشكل خطير»
قال مسؤول إيراني اليوم، إن منشأة فوردو النووية «لم تتضرر بشكل خطير»، كما ادعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الذي وصفه بـ«الكاذب»، بعد شن الجيش الأميركي هجمات على منشآت نووية إيرانية كان بينها منشأة فوردو. وأوضح نائب أهالي قم في مجلس الشورى الإيراني، محمد منان رئيسي، «بناءً على معلومات دقيقة، أؤكد أنه خلافًا لادعاءات الرئيس الأمريكي الكاذب، لم تتضرر منشأة فوردو النووية بشكل خطير»، مؤكدا أن معظم الأضرار التي لحقت بها كانت على الأرض فقط، ويمكن إصلاحها. وتابع «أؤكد بثقة أن ما كان يمكن أن يُشكل خطرًا على الناس قد أُخلي مسبقًا، ولله الحمد، لم تُسجل أي إشعاعات نووية»، بحسب وكالة مهر الإيرانية. «كفى خداعًا من ترامب» وصرح ممثل أهالي قم في مجلس الشورى الإيراني: «كفى خداعًا من ترامب بشأن تدمير فوردو، فقد كان حجم هذه الهجمات سطحيًا لدرجة أنه لم يُسجل حتى الآن أي استشهاد من هذا الموقع». وأوضح الرئيس: «لكننا نعتبر هذا العدوان الأميركي أيضًا دخولًا مباشرًا من جانب أميركا في الحرب، والآن إيران هي التي تُحدد كيفية وأسلوب الرد على هذا الغباء الأميركي الواضح». وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
الحكومة الإيرانية تعلن تعزيز دوريات قوات «البسيج» في المدن
أعلنت الحكومة الإيرانية الأحد أن قوات التعبئة (البسيج) المرتبطة بالحرس الثوري، عززت دورياتها في المدن بهدف ضبط الأمن، في عاشر أيام الحرب بين الجمهورية الإسلامية و«إسرائيل». وقالت الناطقة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، عبر التلفزيون الرسمي «في ظل الحاجة إلى تعزيز الأمن، خصوصا في الليل، تمت زيادة عدد الدوريات في المدن»، معربة عن «الامتنان لقوات البسيج وكل القوات الشعبية»، بحسب وكالة فرانس برس». هجوم على المنشآت النووية يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجوما وصفه بـ«الناجح جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام. فيما أعلن جيش الاحتلال شنّ ضربات جديدة الأحد على أهداف عسكرية منها منصات لإطلاق صواريخ في غرب إيران، بعد ساعات من مهاجمة الولايات المتحدة المنشآت النووية. وأفاد جيش الاحتلال في بيان بأن سلاح الجو بدأ شنّ «غارات على أهداف عسكرية إيرانية في غرب إيران»، مدعيا أنها تشمل «منصات صاروخية جاهزة للإطلاق نحو إسرائيل، إلى جانب جنود في القوات المسلحة الإيرانية».