
كهرباء عدن تعلن توقف محطة بترومسيلة عن الخدمة لنفاذ الوقود
تعلن المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن عن توقف محطة الرئيس بترومسيلة عند تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم، نتيجة نفاد كميات وقود النفط الخام المشغلة للمحطة.
وتؤكد المؤسسة أن هذا التوقف خارج عن إرادتها، وأن قيادة المؤسسة بالتنسيق مع شركة بترومسيلة عملت خلال الأيام الماضية على بذل جهود مضاعفة لتأمين استمرار عمل المحطة وتشغيلها بالحد الأدنى من الطاقة الإنتاجية، إلا أن عدم تدفق الوقود بشكل منتظم من منشأة صافر النفطية حال دون استمرار التشغيل.
وتوضح المؤسسة أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة يعود إلى الانخفاض الكبير في كميات الوقود المتوفرة، سواء من الديزل أو المازوت أو النفط الخام، الأمر الذي ادى لتوقف عدد من المحطات الى جانب خفض انتاج ما تبقى من محطات اخرى في العاصمة عدن.
وإزاء هذا الوضع الطارئ، تناشد المؤسسة العامة للكهرباء مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل محطات التوليد وإعادتها للخدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
بين مطرقة الاقتصاد وسندان السياسة: حكومة بن بريك أمام امتحان عسير في اليمن.
وسط أجواء سياسية واقتصادية بالغة التعقيد، بدأت الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة سالم بن بريك مهامها، مُواجهةً تحديات وجودية تُلقي بظلال كثيفة على فرص نجاحها. ورقة تحليلية صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، أكدت أن مهمة الحكومة تبدو شاقة للغاية في ظل الانقسام السياسي العميق والتدهور الاقتصادي المتسارع، ما لم تحصل على صلاحيات كاملة ودعم مالي وسياسي حقيقيين يمكنها من تجاوز هذه العقبات. يأتي تكليف بن بريك لقيادة الحكومة خلفًا لأحمد عوض بن مبارك، الذي استقال على خلفية خلافات حادة استمرت لشهور مع مجلس القيادة الرئاسي. هذه الخلافات أدت إلى شلل في الأداء الحكومي وغياب التنسيق الفعال بين السلطتين التنفيذية والرئاسية، مما فاقم من حدة الأزمات التي تعصف بالبلاد. وعلى الصعيد الاقتصادي، تواجه حكومة بن بريك تركة ثقيلة من التحديات، أبرزها الانهيار المريع للعملة الوطنية، حيث فقد الريال اليمني أكثر من 70% من قيمته خلال السنوات الخمس الماضية. يضاف إلى ذلك عجز متزايد في الموازنة العامة للدولة، الأمر الذي أدى إلى توقف صرف رواتب الموظفين بشكل منتظم، خاصة مع توقف صادرات النفط الحيوي للاقتصاد اليمني نتيجة للتصعيد العسكري المستمر. وفي العاصمة المؤقتة عدن، لا تزال أزمة الكهرباء تمثل كابوسًا يؤرق المواطنين ويثقل كاهل الحكومة. فبالرغم من إنفاق الحكومة ما يقارب 600 مليون دولار سنويًا على شراء المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، إلا أن خدمة التيار الكهربائي لم تشهد أي تحسن ملموس، وهو ما يغذي حالة الغضب والسخط الشعبي المتزايد. أما على الصعيد السياسي، فتواجه حكومة بن بريك معضلة كبرى في التعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يفرض سيطرته الأمنية والعسكرية على عدن، ويتحكم بموارد مالية محلية هامة. ورغم أن المجلس شريك في كل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلا أنه يضع عراقيل متعددة أمام أداء الحكومة، ويواصل في الوقت ذاته الترويج لأجندته الانفصالية. هذا الوضع يجعل من تحقيق التوازن بين الشراكة والتصعيد أحد أصعب الملفات التي ستواجه رئيس الوزراء الجديد. وفي سياق متصل، شددت الورقة التحليلية على ضرورة أن تُبدي الحكومة الجديدة التزامًا جادًا بدعم جهود استعادة الدولة وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي قد تُمهد لتغييرات جذرية في مسار الصراع السياسي والعسكري في البلاد. وأشارت الورقة إلى أن الحكومة الجديدة قد تتمكن من تحقيق بعض التقدم الملموس إذا ما نجحت في استعادة تصدير النفط، وتنفيذ إصلاحات إدارية ومالية حقيقية تهدف إلى الحد من الفساد المستشري، بالإضافة إلى الحصول على دعم فعلي ومستدام من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الختام، أكدت الورقة أن رئيس الحكومة سالم بن بريك يقف أمام اختبار حقيقي، لا يقتصر فقط على إدارة الملفات الملحة والعاجلة، بل يمتد ليشمل إثبات قدرته على التعامل بحكمة مع واقع سياسي هش، ومؤسسات حكومية منقسمة، ومشهد إقليمي ودولي لا يحتمل المزيد من الإخفاقات في الملف اليمني.


حضرموت نت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
الإمارات تضيء الجنوب.. تدخلات إنسانية تنبض بالأمل والتآخي
جهود كبيرة تبذلها دولة الإمارات في إطار العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين في خضم تزايد الأزمات المعيشية الناجمة عن حرب الخدمات. ويأتي ملف الكهرباء ضمن القطاعات التي توليها دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا على صعيد تدخلاتها الإنسانية، وذلك عملًا على تحسين الخدمة ومن ثم تقليل الأعباء عن كاهل المواطنين. وفي خطوة تنضم إلى هذه الجهود المتواصلة، شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، مراسم توقيع اتفاقية توسعة محطة الطاقة الشمسية 120 ميجاوات، بالعاصمة عدن، بتمويل كريم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك بمتابعة حثيثة وجهود دؤوبة بذلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي. وتنص الاتفاقية، على إضافة 120 ميجاوات إضافية للمحطة القائمة، ووقعها من طرف بلادنا وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، ووزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس مجيب الشعبي، وعلي الشمّري، رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والخاصة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل 'مصدر' من طرف الأشقاء بدولة الإمارات. وعقب التوقيع، ثمّن وزير الكهرباء ومحافظ العاصمة عدن الدعم المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات لمنظومة الطاقة في بلادنا والعاصمة عدن على وجه الخصوص، عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، والتي من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين، خاصة خلال فصل الصيف. وأثنى بن يُمين ولملس، على الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لمساندة وزارة الكهرباء، والسلطة المحلية بما يمكنهما من التغلب على الصعوبات المتعلقة في توفير الطاقة من خلال مشاريع استراتيجية ومستدامة. وفي ذات السياق، أكد الوزير بن يمين أن الرئيس الزُبيدي يواصل جهوده ومشاوراته مع الأشقاء في دولة الإمارات لوضع حلول استراتيجية مستدامة لقطاع الكهرباء في العاصمة عدن وبقية المحافظات، فضلا عن جهود أخرى يبذلها لإلزام الحكومة للقيام بواجباتها المتمثلة بتوفير الوقود لمحطات الكهرباء لعودة التوليد إلى وضعه الطبيعي. ومن المنتظر أن يتم إنجاز مشروع التوسعة في فترة قياسية نظرا لجاهزية الخط الناقل، ومن شأنه أن يسهم رفع القدرة التوليدية لمنظومة الكهرباء في العاصمة عدن، ويعزز الاعتماد على الطاقة المتجددة كحل مستدام لأزمة الكهرباء. دولة الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة أزمة الكهرباء في الجنوب، وتتضمن التركيز على التدخلات الإنسانية والتنموية لتعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة. ويعج الماضي القريب والبعيد بحجم تدخلات كبيرة من قِبل دولة الإمارات، حيث سبق أن مولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محطة كهرباء في عدن بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ميجاوات، بتكلفة 100 مليون دولار، لتخدم نحو 2.5 مليون مواطن. يأضاف إلى ذلك إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 120 ميجاوات، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوفير حلول مستدامة لمشكلة الكهرباء. كما حرصت دولة الإمارات من قبل على تلبية نداءات الجنوب في العمل على توفير الوقود لمحطات الكهرباء في عدن، مما ساهم في استقرار التيار الكهربائي في فترات كثيرة لا سيما خلال فترات الصيف الحارة. هذه التدخلات الإماراتية في قطاع الكهرباء شكلت التزامًا إنسانيًا وتنمويًا يعكس عمق العلاقات بين الإمارات والجنوب، ويسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين حياة المواطنين. وينظر إلى جهود الإمارات في هذا الإطار، بأن أبوظبي هي الأكثر التزامًا وانخراطًا في العمل على مد يد العون للجنوب ومؤازرة شعبه للتغلب على التحديات بما في ذلك تفاقم الأزمات المعيشية.


الأمناء
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الأمناء
كهرباء عدن تعلن توقف محطة بترومسيلة عن الخدمة لنفاذ الوقود
تعلن المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن عن توقف محطة الرئيس بترومسيلة عند تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم، نتيجة نفاد كميات وقود النفط الخام المشغلة للمحطة. وتؤكد المؤسسة أن هذا التوقف خارج عن إرادتها، وأن قيادة المؤسسة بالتنسيق مع شركة بترومسيلة عملت خلال الأيام الماضية على بذل جهود مضاعفة لتأمين استمرار عمل المحطة وتشغيلها بالحد الأدنى من الطاقة الإنتاجية، إلا أن عدم تدفق الوقود بشكل منتظم من منشأة صافر النفطية حال دون استمرار التشغيل. وتوضح المؤسسة أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة يعود إلى الانخفاض الكبير في كميات الوقود المتوفرة، سواء من الديزل أو المازوت أو النفط الخام، الأمر الذي ادى لتوقف عدد من المحطات الى جانب خفض انتاج ما تبقى من محطات اخرى في العاصمة عدن. وإزاء هذا الوضع الطارئ، تناشد المؤسسة العامة للكهرباء مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل محطات التوليد وإعادتها للخدمة.