logo
"بورشه 959": الحلم الذي كلّف بيل غيتس غرامة يومية لـ13 عامًا

"بورشه 959": الحلم الذي كلّف بيل غيتس غرامة يومية لـ13 عامًا

الرجل٢١-٠٧-٢٠٢٥
دفع رجل الأعمال الأمريكي "بيل غيتس" Bill Gates، مؤسس "مايكروسوفت"، غرامة يومية قدرها 28 دولارًا لمدة 13 عامًا، مقابل الاحتفاظ بسيارته بورشه 959 (Porsche 959) المحظورة من السير على الطرق الأمريكية، نظرًا لعدم استيفائها شروط السلامة والانبعاثات في الولايات المتحدة، وجاءت تفاصيل هذه القصة في تقرير نشره موقع Supercar Blondie.
بدأت القصة في عام 1988، خلال فترة رئاسة رونالد ريغان للولايات المتحدة، حين قرر بيل غيتس اقتناء سيارة بورشه 959 (Porsche 959) رغم القيود التنظيمية الصارمة. وكان غيتس آنذاك قد امتلك بالفعل طرازَي 911 و930 Turbo من بورشه، غير أن الطراز الجديد مثّل قفزة تقنية غير مسبوقة.
فقد ظهرت السيارة أول مرة كنموذج أولي عام 1983، قبل أن تدخل مرحلة الإنتاج مزوّدة بمحرك سداسي الأسطوانات سعة 2.85 ليتر مع شاحنَين توربينيين، وهيكل مصنوع من الكيفلار والألومنيوم، إلى جانب نظام تعليق إلكتروني قابل للتعديل.
وقدّمت بورشه 959 في ذلك الوقت أداءً خارقًا، إذ كانت الأسرع عالميًا بسرعة قصوى تصل إلى 200 ميل في الساعة، وتسارع من صفر إلى 60 ميلًا في الساعة خلال أقل من أربع ثوانٍ. إلا أن قوانين الولايات المتحدة حالت دون ترخيصها، لعدم خضوعها لاختبارات الاصطدام أو استيفائها معايير الانبعاثات، ما جعل استخدامها محظورًا على الطرق الأمريكية.
"بورشه 959": الحلم الذي كلّف بيل غيتس غرامة يومية لـ13 عامًا - Chris Harris on Cars/YouTube
قصة سيارة بيل غيتس بورشه 959
حين وصلت سيارة بورشه 959 إلى ميناء سياتل، رفضت الجمارك الأمريكية الإفراج عنها، نظرًا لعدم توافقها مع معايير السلامة والانبعاثات المحلية. فتم تحويلها إلى مستودع ضمن منطقة تجارية حرة، وبات أمام بيل غيتس خياران لا ثالث لهما: إما إعادة السيارة إلى أوروبا، أو دفع غرامة يومية قدرها 28 دولارًا مقابل الاحتفاظ بها مؤقتًا. لم يتردد غيتس في اختيار الخيار الثاني، واستمر في تسديد تلك الغرامة يومًا بعد يوم، على مدى 13 عامًا، حتى تجاوزت كلفة الانتظار 133 ألف دولار – ما يعادل اليوم نحو 300 ألف دولار. كما اضطر إلى تسديد مبلغ إضافي قدره 500 دولار سنويًا لتجديد وثيقة الحجز القانوني للسيارة.
اقرأ أيضًا: ميليندا غيتس تكشف عن تفاصيل طلاقها المؤلم من بيل غيتس
وفي عام 2001، وبعد سنوات طويلة من الصبر والتكاليف، تمكن غيتس أخيرًا من استلام السيارة رسميًا، ليصبح من أبرز المطالبين لاحقًا بتعديل القوانين الأمريكية، بما يتيح استيراد السيارات النادرة في ظل شروط استثنائية.
ولعل شغف غيتس ليس استثناءً، فالكثير من المشاهير لم يترددوا في خوض تجارب مماثلة من أجل سياراتهم. المغني جاستن بيبر قضى ثلاثة أسابيع في محاولة استرجاع سيارته الفيراري المفقودة، بينما لجأ لاعب السلة الشهير شاكيل أونيل إلى تعديل سياراته لتلائم حجمه العملاق، حتى وإن تطلب الأمر مجازفات هندسية ذات نتائج غير مضمونة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فورد" تستدعي 694 ألف سيارة في أميركا بعد عام من التحقيقات
"فورد" تستدعي 694 ألف سيارة في أميركا بعد عام من التحقيقات

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

"فورد" تستدعي 694 ألف سيارة في أميركا بعد عام من التحقيقات

أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بالولايات المتحدة، أن شركة فورد تستدعي 694.2 ألف ‬من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات من نوع كروس أوفر في الولايات المتحدة بسبب مشكلة تسرب وقود ربما تزيد من خطر نشوب حريق، وذلك في أعقاب تحقيق استمر عامًا. وأوضحت الإدارة، اليوم الأربعاء، أن أنظمة حقن الوقود في السيارات المرتبطة بالمشكلة ربما تتشقق، ما يتسبب في تسرب الوقود إلى حجرة المحرك مما قد يؤدي إلى اشتعاله. وربما يشم السائقون رائحة وقود قوية داخل السيارة أو خارجها أو يلاحظون تحذيرات على لوحة القيادة أو دخانًا أو اشتعالًا واضحًا للنيران، وفق وكالة "رويترز". ويشمل الاستدعاء بعض طرازات "برونكو سبورت" من عام 2021 إلى عام 2024 و"إسكيب" من 2020 إلى 2022 المجهزة بمحركات سعة 1.5 لتر. وتقدر الإدارة أن 0.3 بالمئة فقط من المركبات المشمولة بقرار الاستدعاء ربما بها هذا العيب. وقالت شركة فورد: "نقدر التكلفة الإجمالية لهذا الإجراء، استنادًا إلى خيارات الإصلاح التي نقوم بتقييمها، بنحو 570 مليون دولار، وسوف تنعكس في نتائج الربع الثاني من عام 2025". ويتضمن الإصلاح المؤقت الذي تقترحه فورد تحديثًا برمجيًا مصممًا لكشف تسرب الوقود من أنظمة الحقن وتقليل قوة المحرك وقطع إمدادات الوقود، ولا تزال الشركة تعمل على تطوير حل ميكانيكي نهائي للمشكلة.

شراكة بين «ناغي للسيارات» و«الفنار» لتقديم حلول شحن كهربائي في السعودية
شراكة بين «ناغي للسيارات» و«الفنار» لتقديم حلول شحن كهربائي في السعودية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

شراكة بين «ناغي للسيارات» و«الفنار» لتقديم حلول شحن كهربائي في السعودية

أعلنت شركة «محمد يوسف ناغي للسيارات»، الوكيل الرسمي لسيارات «جاغوار» و«لاند روڤر» في السعودية، توقيع شراكة جديدة مع «الفنار»، أبرز مزوّدي حلول الطاقة المبتكرة في المملكة. وتمثل هذه الاتفاقية محطةً مفصليةً في مسيرة الشركة نحو مستقبل مستدام، وتُجسِّد التزاماً مشتركاً بدعم البنية التحتية للتنقّل الكهربائي في المملكة. وفي سوق ديناميكية تعتمد على الجودة والابتكار والكفاءة الوطنية، تكتسب الشراكات بين المؤسسات العائلية العريقة بُعداً استراتيجياً خاصاً. وتفخر كل من «محمد يوسف ناغي للسيارات» و«الفنار» بكونهما شركتين سعوديتين تنتميان لعائلتين أسهمتا في تطوير الاقتصاد الوطني، وتتمتعان بإرثٍ راسخ والتزام عميق بالجودة والتميز. وتُعد «الفنار» نموذجاً سعودياً رائداً في قطاع الطاقة الكهربائية، إذ تتولى تصميم وتصنيع وتقديم حلول طاقة عالية الجودة، على يد نخبة من الكفاءات الوطنية من أبناء وبنات الوطن. ويعكس هذا التعاون رؤيةً موحدةً، وطموحاً مشتركاً نحو مستقبل تنقّل مستدام يرتقي بمعايير الابتكار والخدمة في المملكة. وبموجب هذه الشراكة، سيحصل كل عميل يشتري سيارة كهربائية أو هجينة قابلة للشحن من طرازات «جاغوار» أو «لاند روڤر» من «محمد يوسف ناغي للسيارات»، على جهاز شحن منزلي «ألفا تشارج» بقدرة 22 كيلوواط من «الفنار» يتم تركيبه بشكل احترافي. وتشمل الخدمة التركيب، والضمان، والدعم ما بعد البيع، مما يوفر للعملاء تجربة شحن منزلي متكاملة ومريحة. وقد جاءت هذه الشراكة بعد 6 أشهر من التعاون الفني المكثف بين الفريقين؛ لضمان التكامل الكامل بين نظام «ألفا تشارج» ومجموعة طرازات «جاغوار» و«لاند روڤر» الكهربائية الحالية والمستقبلية. وقد خضعت أنظمة الشحن لاختبارات صارمة لضمان التوافق، مما يضمن للعملاء تجربة شحن موثوقة ومتسقة تواكب معايير الجودة الصارمة التي تشتهر بها العلامتان. من جانبه، قال ريت ماكسويل، المدير العام لـ«جاغوار لاند روڤر» السعودية في «شركة محمد يوسف ناغي للسيارات»: «هذه الشراكة تتجاوز مجرد تقديم منتج، إنها خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل التنقّل المستدام في المملكة. ومع الانتقال التدريجي لعائلة سيارات «جاغوار» و«لاند روڤر» نحو الكهرباء، نحرص على توفير البنية التحتية المثالية لعملائنا منذ اليوم الأول. ومن خلال تعاوننا مع (الفنار)، نضمن حلاً ذكياً وعملياً يتناسب مع خصوصية السوق المحلية». وأكد عبد المعين الصوفي، مدير خط منتجات حلول شواحن السيارات الكهربائية في «الفنار»: «نفخر بشراكتنا مع (محمد يوسف ناغي للسيارات) لدعم عملاء (جاغوار لاند روڤر) في المملكة خلال رحلتهم نحو التنقّل الكهربائي. تم تصميم نظام (ألفا تشارج) وفقاً لأعلى المعايير العالمية من حيث الأداء والسلامة والموثوقية؛ لضمان تجربة شحن منزلي آمنة وفعالة». وسيحصل العملاء مع كل عملية شراء مؤهّلة على مجموعة متكاملة من مزايا الملكية، تتضمَّن شاحن «ألفا تشارج» المنزلي مجاناً، بضمان شامل لمدة عامين. ويتم تنفيذ التركيب بالكامل من قبل فنيين معتمدين من «الفنار»، بعد إجراء دراسة ميدانية لموقع التركيب؛ لضمان توافقه مع احتياجات كل منزل. كما سيستفيد العملاء من دعم متكامل على مدار الساعة، تقدمه فرق خدمة العملاء في «جاغوار لاند روڤر»، و«محمد يوسف ناغي للسيارات»، و«الفنار». وتشمل الخدمة الاستشارية إرشادات حول أنماط الشحن المثلى، وكفاءة استهلاك الطاقة، والعناية بالسيارة؛ لتوفير تجربة مخصصة تتجاوز التوقعات. ويأتي إطلاق هذه المبادرة في وقت محوري يشهد ازدياداً لافتاً في الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة في المملكة، كما ينسجم مع أهداف «رؤية السعودية 2030» في التحول نحو الطاقة النظيفة وتطوير بنية تحتية مستدامة. ويُعدُّ هذا التعاون دليلاً آخر على ريادة «محمد يوسف ناغي للسيارات» في مجال الابتكار، وتركيزها على تقديم حلول تلبّي احتياجات العملاء المتغيّرة. وتمثّل عملية دمج «ألفا تشارج» بداية لاستراتيجية أوسع تهدف إلى دعم الجيل المقبل من الطرازات الكهربائية من «جاغوار لاند روڤر». ومع استعداد العلامة لإطلاق سياراتها الكهربائية المقبلة، بما في ذلك الجيل الجديد من سيارات «جاغوار» الكهربائية والنموذج الكهربائي الرائد من «رينغ روڤر»، فإن جاهزية البنية التحتية التي توفرها هذه الشراكة تضمن تجربة تنقّل كهربائي سلسة للعملاء في السعودية.

718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر .. هبوط بـ 71%
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر .. هبوط بـ 71%

أرقام

timeمنذ 12 ساعات

  • أرقام

718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر .. هبوط بـ 71%

سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام. وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو. وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي. وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي. وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير. وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026. وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة. وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store