
الشركة العالمية القابضة تحقق نمواً لافتاً في النصف الأول من عام 2025 مسجلةً إيرادات بقيمة 54.7 مليار درهم وصافي ربح قدره 10.8 مليار درهم
نمو إيرادات المجموعة بنسبة 31.1% في النصف الأول من عام 2025 لتصل إلى 54.7 مليار درهم، مدعومةً بالأداء القوي في قطاعات الأعمال الرئيسية
المجموعة تحقّق صافي ربح قدره 10.8 مليار درهم، ما يعكس تحسّن الكفاءة التشغيلية والتنفيذ المنضبط لعمليات الاستثمار الاستراتيجية
الربع الثاني من عام 2025 يسجل أداءً من بين الأقوى في مسيرة المجموعة، مع نمو الإيرادات بنسبة 22.5% لتصل إلى 27.5 مليار درهم، وارتفاع صافي الربح بنسبة 55.3% ليصل إلى 6.7 مليار درهم
الأداء القوي لقطاعات العقارات، والإنشاءات البحرية وأعمال التجريف، والضيافة والترفيه، والخدمات المالية يساهم بشكل رئيسي في نمو الإيرادات وارتفاع الهوامش
الإعلان عن عدة مبادرات استراتيجية، أبرزها إطلاق منصة "آر آي كيو" و"جريدورا"، والتعاون مع "القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول لإنشاء عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي، وتوسيع الحضور الدولي من خلال المشاركة الفاعلة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث وصلت إيرادات الشركة إلى 54.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 31.1% مقارنة بإيرادات النصف الأول من عام 2024 البالغة 41.7 مليار درهم، فيما بلغ الربح بعد الضريبة 10.8 مليار درهم. وشهد الربع الثاني من عام 2025 أداءً يُعد من بين الأقوى في مسيرة الشركة العالمية القابضة، مع نمو الإيرادات بنسبة 22.5% لتصل إلى 27.5 مليار درهم، وارتفاع صافي الربح بنسبة 55.3% ليصل إلى 6.7 مليار درهم، ما يعكس استمرار الزخم والنمو، والتنفيذ الفعال لاستراتيجية المجموعة.
وساهمت القطاعات الرئيسية بقوّة في نمو الإيرادات، حيث ارتفعت إيرادات قطاع العقارات والبناء بنسبة 47.8% على أساس سنوي لتصل إلى 22.6 مليار درهم، مدفوعةً بالطلب المستمر على مخزون الوحدات الحالي وإطلاق مشاريع جديدة، وبالتالي ساهم القطاع بنسبة 41.4% من إجمالي إيرادات المجموعة. كما سجل قطاع الإنشاءات البحرية وأعمال التجريف زيادة في الإيرادات بنسبة 10.8% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، لتصل إلى 14.1 مليار درهم، ما يعكس زيادة نشاط المشاريع والتوسع الدولي المستمر. وحقق قطاع الضيافة والترفيه إيرادات بقيمة 4.9 مليار درهم، بزيادة قوية بنسبة 72%، مدفوعة بالطلب القوي والمستمر الذي سجلته الأصول الرئيسية وعمليات الاستثمار والاستحواذ العالمية في الفترة الأخيرة. كما شكّل قطاع الخدمات المالية مساهماً سريع النمو بإيرادات بلغت 1.8 مليار درهم (بنمو نسبته 21.4% على أساس سنوي)، وكذلك قطاع الطاقة الذي سجل إيرادات بقيمة 0.4 مليار درهم (بنمو نسبته 161.3%)، ما عزز تنوّع إيرادات المجموعة.
وارتفعت ربحية السهم لتصل إلى 2.49 درهم، ما يعكس تركيز الشركة العالمية القابضة المستمر على الكفاءة التشغيلية والتخصيص المنضبط لرأس المال. وبلغ العائد على حقوق الملكية 10.8%، مؤكداً قدرة المجموعة على تحقيق القيمة من قاعدة رأس المال. وبلغ إجمالي الأصول 436.9 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو 2025، بزيادة نسبتها 8.7% مقارنة مع إجمالي الأصول البالغ 401.8 مليار درهم في 31 ديسمبر 2024.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: "تعكس نتائجنا في النصف الأول من عام 2025 الزخم المستمر لنموذج أعمالنا المتنوع، والنهج المنضبط في تنفيذ استراتيجيتنا الاستثمارية. وقد أسهم هذا الأداء القوي للمحفظة، إلى جانب مواصلة تعزيز الكفاءة التشغيلية، في تحقيق قيمة استراتيجية عبر مختلف القطاعات، وتوسيع حضورنا على المستويين الإقليمي والدولي. وبينما نواصل مساهمتنا في تشكيل القطاعات المستقبلية الحيوية، نعمل على ربط الشركات المبتكرة برأس المال طويل الأجل والخبرات والتميز التشغيلي، بما يضمن ترسيخ منظومة أعمالنا وتعزيز قدرتها على التوسع وتحقيق تأثير مستدام حول العالم. وتؤكد الشركة العالمية القابضة التزامها بأداء دور محوري في دعم مسيرة التحوّل الاقتصادي وتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهميها ومختلف الشركاء وأصحاب المصلحة."
وخلال النصف الأول من عام 2025، أطلقت الشركة العالمية القابضة مجموعة من المبادرات الاستراتيجية شملت أهم القطاعات الحيوية، ومن بينها "جريدورا"، المنصة الوطنية المعنية بتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية والتي تم تأسيسها بالشراكة مع "القابضة" (ADQ) و"مدن". وفي خطوة موازية، أعلنت الشركة خلال النصف الأول عن إطلاق "آر آي كيو"، المنصة العالمية الجديدة لإعادة التأمين، بالشراكة مع "بلاك روك" و"لونيت"، إلى جانب التعاون مع "القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول لإنشاء عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي. كما قادت الشركة العالمية القابضة وفداً ضمّ ممثلين عن شركاتها التابعة الرئيسية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس، بهدف تعزيز الحوار مع أبرز القادة العالميين وبناء شراكات استراتيجية وترسيخ الالتزام بالنمو المستدام.
وتواصل الشركة العالمية القابضة مسيرة نموها وتوسعها، مستفيدةً من مكانتها الراسخة التي تمكنها من اغتنام الفرص الجديدة والواعدة في الأسواق، مدعومةً باستراتيجية استثمارية ديناميكية، ومرونة تشغيلية عالية، وحضور عالمي متنامٍ. ومن خلال التخصيص المنضبط لرأس المال وبناء الشراكات الاستراتيجية طويلة الأجل، تستمر المجموعة في تحقيق قيمة مستدامة ضمن القطاعات الحيوية، والمساهمة في بناء المنظومات الاقتصادية المستقبلية محلياً ودولياً.
أبرز التطورات والمحطات للشركة العالمية القابضة خلال النصف الأول من عام 2025:
دخول مجموعة ملتيبلاي إلى قطاع تجارة الأزياء الأوروبي: استحوذت مجموعة ملتيبلاي على حصة أغلبية بنسبة 67.91% في مجموعة "تندام" معززةً حضورها في سوق تجزئة الملابس العالمية.
التوسّع في قطاع الخدمات المالية من خلال الاستحواذ على حصة في "ريم للتمويل": استحوذت الشركة العالمية القابضة على حصة قدرها 69.33% في شركة "ريم للتمويل"، في خطوةٍ توسع حضورها في قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات، وتعزز قدرتها على تقديم حلول تمويلية مرنة.
التزام الشركة العالمية القابضة بتعزيز الرفاهية والاستقرار المالي لموظفيها: وقّعت الشركة العالمية القابضة مذكرة تفاهم مع شركة "لونيت" بهدف استكشاف إمكانية تسجيل موظفيها في برنامج مزايا الغاف.
مشاركة فاعلة في منتدى دافوس 2025: قادت الشركة العالمية القابضة وفداً ضمّ ممثلين عن شركاتها التابعة الرئيسية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، حيث ساهمت الشركة في تعزيز الحوار والشراكات العالمية.
الاستحواذ على منصة "زيلو" لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وإعادة إطلاقها بهوية جديدة: استحوذت الشركة العالمية القابضة على منصة "إي فندر" وأعادت إطلاقها تحت اسم "زيلو"، المنصة الرقمية الرائدة لتمويل الدفعات المستحقة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمصممة لمعالجة فجوة تمويلية تُقدّر بنحو 250 مليار دولار يواجهها هذا القطاع الحيوي في المنطقة.
إطلاق منصة إعادة التأمين القائمة على الذكاء الاصطناعي "آر آي كيو": أعلنت الشركة العالمية القابضة عن إطلاق منصة "آر آي كيو" بالشراكة مع "بلاك روك" و"لونيت"، وهي منصة عالمية جديدة لإعادة التأمين تتخذ من أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، وتستفيد من التزامات تمويلية تزيد عن مليار دولار أمريكي، مع خطط تستهدف التزامات تأمينية تفوق 10 مليارات دولار.
تعاون بين الشركة العالمية القابضة" و"القابضة" (ADQ) و"مدن" لإطلاق منصة "جريدورا" للبنية التحتية: أعلنت الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) و"مدن" عن تأسيس "جريدورا"، وهي مشروع مشترك سيعمل تحت مظلة "مدن القابضة"، بهدف تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي.
تعاون بين الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي: أعلنت الشركة العالمية القابضة و"القابضة" (ADQ) وبنك أبوظبي الأول عن خطط لإطلاق عملة رقمية مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي لتعزيز المدفوعات الرقمية وابتكارات البلوك تشين.
استثمار بارز لشركة "مدن" في قطاع العقارات الفاخرة في المملكة المتحدة: دخلت شركة "مدن القابضة" سوق العقارات في لندن من خلال شراكة بنسبة 50% في مشروع 2 فينزبري أفينيو.
توسُّع مزارع العين في قطاع الدواجن: استحوذت شركة مزارع العين على مزرعة الجزيرة للدواجن في صفقة بقيمة 255 مليون، لتضاف إلى محفظة المزارع العربية.
التوسع قي قطاع الخدمات اللوجستية من خلال مجمع "المركز" الصناعي: استحوذت شركة الدار العقارية على مجموعة من الأصول العقارية اللوجستية المتكاملة ضمن مجمع "المركز" من شركة "الواحة كابيتال" في صفقة بلغت قيمتها 530 مليون درهم، ما يعزز محفظة أصولها المدرة للدخل في أبوظبي، ومجمع دبي للاستثمار، وجبل علي، ودبي الجنوب.
توسع استراتيجي في خدمات حقول النفط عبر "إمداد": استحوذت مجموعة "إن إم دي سي جروب" على حصة 70% من شركة "إمداد"، ما سيتيح لها التوسع في قطاعات ذات إيرادات متكررة في خدمات حقول النفط، حيث سجلت "إمداد" إيرادات تجاوزت 600 مليون درهم خلال عام 2024.
النهوض بقطاع الطاقة المتجددة وتقنيات المركبات الكهربائية من خلال شركة "جود إنيرجي": استحوذت شركة "إيسيا سوفت" على شركة "جود إنيرجي" البريطانية في صفقة بلغت قيمتها 453 مليون درهم، ما سيعزز قدراتها في مجالات الطاقة النظيفة والتنقل الكهربائي.
توسع استراتيجي لمجموعة "بيور هيلث" في أوروبا: استحوذت مجموعة "بيور هيلث" على حصة 60% في مجموعة هيلينيك هيلث كير جروب، أكبر مزوّد لخدمات الرعاية الصحية في القطاع الخاص في اليونان، في صفقةٍ بلغت قيمتها 2.3 مليار دولار أمريكي.
نبذة عن الشركة العالمية القابضة
تأسست الشركة العالمية القابضة عام 1999، ونجحت في بناء مكانة مرموقة فأصبحت اليوم الشركة القابضة الأعلى قيمةً في الشرق الأوسط وإحدى أكبر شركات الاستثمار على مستوى العالم، بقيمة تبلغ 881.6 مليار درهم (أي ما يعادل 239.9 مليار دولار أمريكي). وشهدت الشركة منذ تأسيسها الكثير من التحولات الاستراتيجية لتُمثل اليوم جيلاً جديداً من المستثمرين. وتلتزم الشركة التزاماً راسخاً بالاستدامة والابتكار ودعم مسيرة التنويع الاقتصادي من خلال محفظتها الواسعة التي تضم أكثر من 1,300 شركة تابعة، تساهم جميعها في دفع المسيرة التنموية في قطاعات حيوية عديدة، مثل إدارة الأصول والرعاية الصحية والعقارات والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
ويركز نهج الشركة العالمية القابضة على البحث المستمر عن الفرص عبر تكامل محفظة أصولها وتخطي الحواجز والابتعاد عن الأساليب والمنهجيات التقليدية، ما يمكنها من بناء شبكة علاقات وشراكات حيوية لتعزيز القيمة وتسجيل أفضل النتائج وتحقيق نمو واسع النطاق عبر مختلف القطاعات.
تلتزم الشركة العالمية القابضة بالوفاء بمسؤولياتها تجاه المساهمين والعملاء والموظفين، وتحرص على الاستثمار بحس عالٍ من المسؤولية لضمان تحقيق قيمة مستدامة من خلال التواصل المستمر مع المجتمعات التي تزاول فيها أعمالها، وإحداث تأثير إيجابي مع كل استثمار.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«أفكاري» تعزز مشاركة موظفي «كهرباء دبي» في رفع الكفاءة
ولفت معاليه إلى أن منصة «أفكاري» الإلكترونية الداخلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي استقبلت 3424 فكرة خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 24.8 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ عدد الموظفين المشاركين في تقديم الأفكار 2056 موظفاً، بزيادة قدرها 7 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2024. ووصل إجمالي عدد الأفكار المساهمة في توفير التكاليف إلى 1064 فكرة، وهناك 206 أفكار قيد التنفيذ. ووصل عدد الأفكار التي استقبلتها منصة «أفكاري» منذ إطلاقها عام 2015 وحتى الآن إلى 70858 فكرة. وأشار معالي الطاير إلى أن استجابة الهيئة الإيجابية لترجمة الأفكار الجديدة إلى حلول فعلية، وحرصها على تمكين الموظفين ومكافأتهم على اقتراحاتهم النوعية، أسهمت في إثراء ثقافة الابتكار في الهيئة. وأثنى معالي الطاير على الأفكار المبتكرة التي تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لضمان أعلى مستويات التوافرية والكفاءة والاعتمادية في إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه، وتقديم خدمات عالمية المستوى تتخطى توقعات المعنيين وتعزز سعادتهم. ولفت معاليه إلى أن الهيئة عززت منصة «أفكاري» بتقنية المساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» المعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن خلال مجموعة من التعليمات الممنهجة التي يقوم الموظفون بإدخالها، يعمل «وكيل كوبايلوت أفكاري» على إرشاد الموظفين حول كيفية تحليل الفكرة وتقييم الإيجابيات والسلبيات وتحديد الأشخاص المعنيين والمستفيدين من الفكرة، وتقييم الجدوى، وبلورة الفكرة المبتكرة إلى أن تصبح جاهزة للتقديم. ويشير إقبال الموظفين على طرح أفكارهم واقتراحاتهم الابتكارية إلى حسهم العالي بالمسؤولية، والتزامهم بتحويل التحديات إلى فرص، كي يكونوا جزءاً من خطط دبي المستقبلية، والمساعي الوطنية الهادفة لجعل إمارة دبي الوجهة المفضلة للسكن والعمل والزيارة. وتؤدي منصة «أفكاري» دوراً محورياً في إدارة الابتكار وضمان التحسين المستمر لخدمات الهيئة والارتقاء بأدائها وكفاءتها وخفض النفقات، وتعزيز تميز وريادة الهيئة على مستوى العالم». وتتيح منصة «أفكاري» لموظفي الهيئة، بما في ذلك الإدارة العليا، والإدارة الوسطى، والفنيين، والإداريين، والعمال، تقديم الأفكار وإطلاق الحملات لمواجهة التحديات والفرص المختلفة. وبعد تقديم الأفكار عبر المنصة، تبدأ مرحلة التقييم، ثم عملية المكافأة إن كانت الفكرة تستحق المكافأة، ويسمح النظام بالتصويت على الفكرة المقترحة لإضافة المزيد من الزخم للأفكار والحلول المقترحة، ويتفاعل مقدمو الأفكار على المنصة مع لجان الابتكار لإجراء تقييم شامل وتعديل المقترح بما يتماشى مع احتياجات الإدارة المعنية، وضمان توافقه مع الأهداف المؤسسية العامة.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب يتحول إلى داعم غير معلن لصعود الصين
إدوارد لوس مضى من عام 2025 أكثر من نصفه، لكن من الواضح -رغم كل شيء- أن الصين هي الرابح الأكبر حتى الآن، فحتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه لم يتوقف عن تقديم المكاسب لها بوتيرة منتظمة. وقد اتهم زبغنيو بريجينسكي، مستشار الأمن القومي في إدارة جيمي كارتر، ذات مرة، هنري كيسينغر بـ«الولع بالأعداء والضجر من الحلفاء»، وهو توصيف قد ينطبق على سلوك ترامب تجاه حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيط الهادئ الهندي. وهذا ليس جديداً؛ فمنذ ثمانينيات القرن الماضي، كانت اليابان هي الخصم الأكبر في نظر ترامب، لا الاتحاد السوفيتي. وحتى في المرات القليلة التي يحمل فيها الصين مسؤولية ما، فإنه يُرجع الخطأ إلى الشركات الأمريكية. وبحسب تعبيره «لو كنت مكان الصين، لكنت ملتهماً غداء أمريكا». ومن بين هؤلاء الجيران، تعد الهند هي الحالة الأكثر إثارة للانتباه. فرئيس وزرائها، ناريندرا مودي، الرجل القوي ببلاده، آخذ في التودد إلى ترامب، لكنه لم يجنِ من الإطراءات أي شيء. ففي الأسبوع الماضي، تعهد ترامب بفرض تعريفات جمركية قدرها 25 % على الهند، واتهم نيودلهي بتمويل الحرب الروسية على أوكرانيا عن طريق واردات النفط من روسيا، مشيراً لاحتمالية أن يعقب هذا فرضه تعريفات ثانوية «بنسبة 100 %». وبعد زعمه الخاطئ -وفق ما أعلنته الهند- أنه أوقف الحرب بين الهند وباكستان في مايو الماضي، ها هو ذا ترامب يشق طريقه نحو استمالة باكستان. وفي اليوم ذاته الذي دعا فيه مودي إلى واشنطن في يونيو، تناول ترامب غداء خاصاً مع عاصم منير، قائد الجيش الباكستاني. لا يتشارك الرؤساء الأمريكيين وجبات خاصة مع قادة الجيوش الأجنبية، لكنه استثنى باكستان من هذه القاعدة. أما مودي، فقد رفض دعوة ترامب بأدب. والآن، يتهكم ترامب على الهند بقوله: «إن لديها اقتصاداً ميتاً، وقد تضطر يوماً ما إلى استيراد النفط من باكستان». وهكذا ببساطة تخسر أصدقاءك وتضيع نفوذك. والأسوأ، رفض ترامب السماح للرئيس التايواني، لاي تشينغ-تي، بالتوقف في نيويورك، خشية أن يثير ذلك حفيظة الصين. وهنا، يحل قصر النظر التكتيكي بشأن تايوان محل نهج كيسينغر القائم على الغموض الاستراتيجي، وينطوي على أنه لا يمكن للصين أبداً أن تراهن على أن الولايات المتحدة لن تهب لنجدة تايوان، فترامب لديه القدرة على المقايضة على أمن تايوان لنيل تنازلات تجارية من جانب الصين. ويريد ترامب وضع يده على غرينلاند، وما زال طامعاً في قناة بنما؛ لأنه يرى الصين تغير على القطب الشمالي ونصف الكرة الغربي. لكنه في الوقت نفسه لا يبدي اهتماماً كبيراً بجيران الصين. وقد قوبل الرئيس الفلبيني، فيرديناند ماركوس جونيور، بالتجاهل حينما اشتكى إلى ترامب أخيراً من أن الصين تغير النظام العالمي بصورة أحادية الجانب. ولم يكن من ترامب إلا أن قال: «نحن على وفاق مع الصين بصورة جيدة للغاية». وفي العام الماضي، رفعت الصين من قدرات الطاقة المتجددة لديها بصورة تتخطى ما أضافته بلدان العالم مجتمعة. في المقابل ومنذ يناير، خفض ترامب الدعم الأمريكي المقدم للطاقة الخضراء في مقابل «احفر يا حبيبي، احفر» باعتبارها استراتيجية محورية لسياسة إدارته تجاه الوقود الأحفوري. ولعل هذه العودة إلى المصادر الكربونية هي أكبر هدايا ترامب للصين. وهكذا تجري كتابة مستقبل العالم في الصين، وترامب نفسه يشارك في تأليف هذا المستقبل دون دراية منه.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
42.2 مليار درهم حجم التجارة بين الإمارات وروسيا
وتنامي مكانة الإمارات مركزاً دولياً للتجارة السلعية، مع جاذبية الاستثمار، بما يجعلها أحد أفضل الوجهات الاستثمارية لرؤوس الأموال والمستثمرين الروس، وبوابة إقليمية للنفاذية نحو أسواق المنطقة. ومختلف القطاعات الاقتصادية الجديدة، إلى جانب مختلف القطاعات الحيوية، مع تكثيف الجانبين لجهودهما، لرفع مستويات التعاون والتكامل الاقتصادي، وفق رؤية واضحة، ومسارات جديدة، تخدم التطلعات التنموية للبلدين. حيث أوضحت بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن وزارة الاقتصاد، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن التجارة قد ارتفعت بقرابة 200 % خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بحوالي 12.8 مليار درهم في عام 2019 «ما يوازي 3.5 مليارات دولار». لا سيما مع جاذبية قوانين الاستثمار، خاصة مع فتح التملك الكامل أمام الأجانب، بما جعل الإمارات تحتضن ما يناهز 4000 شركة روسية، تعمل بالعديد من القطاعات والأنشطة الاستراتيجية في الاقتصاد المحلي، في المقابل، يبلغ عدد العلامات التجارية الروسية المسجلة في الإمارات، 647 علامة تجارية، مع تنوع واضح في السلع والعلامات، يوائم الطلب المتنامي في أسواق الإمارات، بينما تضم الدولة أيضاً 29 وكالة تجارية روسية مسجلة. حيث يتضمن الاستثمار الروسي في الإمارات عدداً من القطاعات والأنشطة الاستراتيجية ذات الزخم والطلب العالي، بمقدمها الأنشطة العقارية، وقدرت مؤسسات بحثية متخصصة في قطاع العقارات، تجاوز مشتريات الروس في عقارات الإمارات حاجز 6 مليارات دولار خلال العامين الماضيين، مع وجود ملاءة كبيرة لدى المستثمرين، وجاذبية واضحة لعقارات الدولة، جعلت الروس بمقدم الباحثين عن الاستثمار العقاري المحلي، حيث كانت الجنسية الأكبر حصة في مشتريات عقارات إمارة دبي على وجه الخصوص. إضافة إلى قطاعات كبرى أخرى، مثل النقل والتخزين، والأنشطة المالية، وقطاع التأمين، فضلاً عن كل من قطاع التعليم والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وفي المقابل، فإن الإمارات تمثل أكبر الدول العربية المستثمرة في السوق الروسي، حيث تبلغ حصتها التقديرية حوالي 80 % من إجمالي حجم الاستثمارات العربية في روسيا بشكل عام، وتحرص الشركات الإماراتية على النفاذ إلى القطاعات الاقتصادية الأنشط في روسيا. حيث يعد قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، أحدث مجالات التعاون الاستثماري المشترك بين الجانبين، لا سيما في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وتسييل الكربون وحلول الطاقة المتجددة، ويسعى الجانبان إلى توحيد الجهود، لتطوير تقنيات مستدامة، وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال. لذلك، تأتي أكبر الاستثمارات الإماراتية بالسوق الروسي، في مجالات إنتاج النفط والغاز، نظراً لما تملكه الشركات الإماراتية من الخبرة والمحافظ الاستثمارية الضخمة، وملاءة الإنفاق، وهو ما أسهم أيضاً في زيادة الاستثمارات الإماراتية في قطاع البتروكيماويات.