
42.2 مليار درهم حجم التجارة بين الإمارات وروسيا
ومختلف القطاعات الاقتصادية الجديدة، إلى جانب مختلف القطاعات الحيوية، مع تكثيف الجانبين لجهودهما، لرفع مستويات التعاون والتكامل الاقتصادي، وفق رؤية واضحة، ومسارات جديدة، تخدم التطلعات التنموية للبلدين.
حيث أوضحت بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن وزارة الاقتصاد، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، أن التجارة قد ارتفعت بقرابة 200 % خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بحوالي 12.8 مليار درهم في عام 2019 «ما يوازي 3.5 مليارات دولار».
لا سيما مع جاذبية قوانين الاستثمار، خاصة مع فتح التملك الكامل أمام الأجانب، بما جعل الإمارات تحتضن ما يناهز 4000 شركة روسية، تعمل بالعديد من القطاعات والأنشطة الاستراتيجية في الاقتصاد المحلي، في المقابل، يبلغ عدد العلامات التجارية الروسية المسجلة في الإمارات، 647 علامة تجارية، مع تنوع واضح في السلع والعلامات، يوائم الطلب المتنامي في أسواق الإمارات، بينما تضم الدولة أيضاً 29 وكالة تجارية روسية مسجلة.
حيث يتضمن الاستثمار الروسي في الإمارات عدداً من القطاعات والأنشطة الاستراتيجية ذات الزخم والطلب العالي، بمقدمها الأنشطة العقارية، وقدرت مؤسسات بحثية متخصصة في قطاع العقارات، تجاوز مشتريات الروس في عقارات الإمارات حاجز 6 مليارات دولار خلال العامين الماضيين، مع وجود ملاءة كبيرة لدى المستثمرين، وجاذبية واضحة لعقارات الدولة، جعلت الروس بمقدم الباحثين عن الاستثمار العقاري المحلي، حيث كانت الجنسية الأكبر حصة في مشتريات عقارات إمارة دبي على وجه الخصوص.
إضافة إلى قطاعات كبرى أخرى، مثل النقل والتخزين، والأنشطة المالية، وقطاع التأمين، فضلاً عن كل من قطاع التعليم والأنشطة المهنية والعلمية والتقنية، وفي المقابل، فإن الإمارات تمثل أكبر الدول العربية المستثمرة في السوق الروسي، حيث تبلغ حصتها التقديرية حوالي 80 % من إجمالي حجم الاستثمارات العربية في روسيا بشكل عام، وتحرص الشركات الإماراتية على النفاذ إلى القطاعات الاقتصادية الأنشط في روسيا.
حيث يعد قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة، أحدث مجالات التعاون الاستثماري المشترك بين الجانبين، لا سيما في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، وتسييل الكربون وحلول الطاقة المتجددة، ويسعى الجانبان إلى توحيد الجهود، لتطوير تقنيات مستدامة، وتعزيز الاستثمارات في هذا المجال.
لذلك، تأتي أكبر الاستثمارات الإماراتية بالسوق الروسي، في مجالات إنتاج النفط والغاز، نظراً لما تملكه الشركات الإماراتية من الخبرة والمحافظ الاستثمارية الضخمة، وملاءة الإنفاق، وهو ما أسهم أيضاً في زيادة الاستثمارات الإماراتية في قطاع البتروكيماويات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 19 دقائق
- زاوية
"الموانئ والجمارك" تطلق حملة توعية حول التزود الآمن بالوقود في موانئ دبي
الكابتن إبراهيم البلوشي: التعامل بشكل غير سليم مع عمليات التزود بالوقود يؤدي إلى حوادث تلوث بيئية خطيرة، تترتب عليها عواقب قانونية ودعاوى قضائية الكابتن إبراهيم البلوشي: التوعية بمخاطر التزود غير الآمن بالوقود، وتدريب الطواقم على الإجراءات السليمة وتطبيق خطط الطوارئ من الركائز الأساسية لضمان قطاع بحري آمن ومستدام في إطار جهودهما المستمرة للحفاظ على البيئة البحرية وضمان سلامة العمليات التشغيلية في الموانئ، أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة ممثلة في سلطة موانئ دبي عن إطلاق حملة توعوية شاملة تستهدف تعزيز السلامة والالتزام باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود للسفن العاملة في موانئ دبي. وصرّح الكابتن إبراهيم البلوشي، المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي عن الجهود التي تبذلها السلطة للحفاظ على البيئة البحرية في موانئ الإمارة وضمان أعلى معايير السلامة التشغيلية في القطاع البحري، من بينها إطلاق حملة توعوية للسفن وشركات التزويد بالوقود لتعريفهم باللوائح المنظمة لعمليات التزود بالوقود بهدف تعزيز ثقافة السلامة والالتزام التام بالتعليمات التي تسهم في استدامة القطاع البحري وتفادي المخاطر البيئية المحتملة. وأوضح البلوشي بأن هذه الحملة تأتي في ظل أهمية عملية التزود بالوقود كجزء حيوي وأساسي في تشغيل السفن، إلا أن التعامل غير السليم معها قد يؤدي إلى وقوع حوادث تلوث بيئية خطيرة، تترتب عليها تكاليف مالية باهظة، تشمل الغرامات القانونية والدعاوى القضائية، إلى جانب نفقات التنظيف التي قد تصل إلى ملايين الدراهم، ما يؤثر سلباً على البيئة البحرية وعلى العمليات التجارية المرتبطة بها. ودعا البلوشي، الشركاء والعاملين في القطاع البحري كافة إلى التعاون الفعّال وتبنّي أفضل الممارسات العالمية للحفاظ على سلامة الأفراد والمنشآت، وتعزيز ثقافة السلامة والالتزام الكامل بلوائح التزود بالوقود، من خلال التدريب المستمر للطاقم، واستخدام المعدات الموثوقة، وتطبيق الرقابة الصارمة على العمليات، إلى جانب اتباع خطط الطوارئ والإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على سلامة البيئة البحرية وضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن ومستدام. وعن توجهات الحملة، أوضح المدير التنفيذي لسلطة موانئ دبي بأن الحملة التوعوية ارتكزت بشكل رئيسي على الالتزام بلوائح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة التي تم تصميمها لضمان تنفيذ عمليات التزود بالوقود بطريقة آمنة وفعالة، مع الحد من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه العمليات، كما تسعى الحملة إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع الأطراف في القطاع البحري بأهمية تطبيق أفضل الممارسات والتدابير الوقائية. وأضاف: "إن التوعية بمخاطر التزود غير الآمن بالوقود، وتدريب الطواقم على الإجراءات السليمة، وتطبيق خطط الطوارئ، تُعد من الركائز الأساسية لضمان استمرارية الأعمال بشكل آمن ومستدام". -انتهى-


زاوية
منذ 19 دقائق
- زاوية
"إيتيدا" تستقبل دفعة جديدة من الشركات الناشئة وتطلق منصة امتيازات رقمية ضمن برنامج Start IT
القاهرة: استقبل مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك) بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) دفعة جديدة من الشركات الناشئة ضمن الدورة السابعة والأربعين من برنامج Start IT، وذلك في إطار جهود الهيئة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار التكنولوجي في مصر. ويستهدف البرنامج دعم رواد الأعمال ممن يمتلكون أفكارًا أو نماذج أولية قائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال مساعدتهم على تحويل هذه الأفكار إلى شركات ناشئة قابلة للنمو والتوسع. أبرز الشركات الناشئة المنضمة حديثًا وشهدت الفعالية الإعلان عن انضمام دفعة جديدة تضم 8 شركات تكنولوجية ناشئة، قدّمت كل منها حلولًا ابتكارية تستهدف مجالات متنوعة وتُعالج تحديات حقيقية في السوقين المحلي والإقليمي. وشملت هذه الشركات Cluster التي طوّرت منصة لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد في قطاع الأدوية، وMystery Bag التي تقدم نموذجًا رقميًا مبتكرًا لتقليل إهدار الطعام والمخزون غير المباع، إلى جانب Converse2Note التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل الاستشارات الطبية إلى تقارير موثقة. كما شاركت CoccaroHome بمنصة تربط الحرفيات المبدعات مباشرة بالمستهلكين، وSportyano بمنظومة رقمية متكاملة لاكتشاف وتطوير المواهب والأنشطة الرياضية، و LRNOVAالتي تقدم محتوى تعليميًا عالي الجودة باستخدام الذكاء الاصطناعي. كذلك، قدمت TANKER نظامًا رقميًا لمراقبة استهلاك الوقود وإدارته في شاحنات النقل، في حين عرضت eDariba منصة متخصصة في الامتثال الضريبي الرقمي تستهدف الشركات الصغيرة والمستقلين. إطلاق منصة Start IT Perks وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق منصة Start IT Perks، التي توفر للشركات الناشئة المحتضنة مجموعة الامتيازات والخصومات المدعومة للأدوات الرقمية المتقدمة والتطبيقات المقدمة من شركاء المركز، ومن أبرزهم: Talents Arena، Sprints، The WhiteGuard، Qayedeny، Camion، TechieMatter، DevisionX، وZurqa. وتُعد المنصة إضافة نوعية تهدف إلى تمكين الشركات من الوصول إلى أدوات رقمية وخدمات احترافية بأسعار مدعومة، بما يساهم في خفض التكلفة التشغيلية وتسريع معدلات النمو. حزمة مزايا موسعة وفي سياق التطوير المستمر للبرنامج، أعلنت 'إيتيدا' مؤخرًا عن رفع قيمة الدعم المقدم للشركات الناشئة الفائزة إلى 480 ألف جنيه، بدلًا من 180 ألف جنيه سابقًا، لدعم مراحل التنفيذ والتوسع. كما تضمنت التحديثات رفع قيمة الدعم المقدم لخدمات "أمازون ويب سيرفيسز"(AWS) إلى 10,000 دولار بدلاً من 5,000 دولار، ضمن استراتيجية المركز لتسريع جاهزية الشركات الناشئة وتمكينها بأحدث خدمات الحوسبة السحابية. دعم إضافي في التوظيف والذكاء الاصطناعي يشمل البرنامج أيضًا خدمات دعم تقنى وتوظيفي من خلال شراكات مع منصات مثل Talents Arena وSprints وTechieMatter لتيسير الوصول إلى الكفاءات والكوادر المؤهلة. كما تم إدراج مكون جديد متخصص في الذكاء الاصطناعي، يضم تدريبًا موجهًا وجلسات استشارية متخصصة مع خبراء في المجال، لتعزيز جاهزية الشركات الناشئة في مجال الحلول الرقمية المتقدمة. كما تضمنت الفعالية لقاءً تفاعليًا جمع مؤسسي الشركات الناشئة المنضمة حديثًا إلى البرنامج بعدد من رواد الأعمال وخريجي الدورات السابقة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل وبناء روابط فعالة لتبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون والتكامل، بما يسهم في ترسيخ مجتمع ريادي متكامل تحت مظلة البرنامج. جدير بالذكر أن برنامج Start IT هو أحد برامج الاحتضان التي أطلقتها "إيتيدا" عام 2013 عبر مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال (تيك)، ويستهدف دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في المراحل المبكرة ممن يمتلكون أفكارًا أو نماذج أولية لمشروعات تكنولوجية مبتكرة. ويوفر البرنامج بيئة احتضان متكاملة تمتد لعام كامل داخل مراكز الحاضنات التابعة للمركز، تشمل الدعم المالي والتدريب، ومساحات العمل، واستشارات فنية وإدارية، وبرمجيات وأجهزة، وخدمات تسويقية. -انتهى-


زاوية
منذ 19 دقائق
- زاوية
"إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية يتعاونان لدعم مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات
بموجب الاتفاقية، ستتولى "إميرج" تحديد الفرص التمويلية المحتملة لمشاريع الطاقة المتجددة فيما سيقوم مصرف الإمارات للتنمية بدراسة إمكانية تقديم حلول تمويلية مصممة خصيصاً لدعم هذه المشاريع أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف" الفرنسية عن توقيع مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيس لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في تطوير وتمويل مشاريع الطاقة الشمسية في دولة الإمارات. وبموجب الاتفاقية، ستقوم "إميرج" بتحديد وتوفير الفرص الاستثمارية المحتملة في مشاريع الطاقة المتجددة، في حين سيقوم مصرف الإمارات للتنمية بدراستها وتقديم حلول تمويلية مخصصة لدعم تنفيذها. وبهذه المناسبة، قال سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: "تُعدّ الطاقة النظيفة من الركائز الأساسية لتمكين القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث تُوفّر الطاقة الشمسية فرصة استراتيجية للمصنعين، ومشغلي الخدمات اللوجستية، والشركات الصغيرة والمتوسطة لخفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وترسيخ القدرة التنافسية على المستوى العالمي. ومن خلال هذه الشراكة مع "إميرج"، سنحرص على تقديم حلول عملية تجمع بين الخبرات التقنية والتمويل الذكي والمرن الذي يُسرّع من وتيرة التنفيذ. ويُسهم هذا التعاون في دعم مسيرة تحوّل الطاقة في الدولة، وتعزيز دعائم النمو الصناعي المستدام." من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر":"يعكس التعاون بين إميرج ومصرف الإمارات للتنمية التزامنا المشترك بدعم إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، والمساهمة الفاعلة في تمكين الشركات الصناعية والتجارية من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. وتُوفر إميرج من خلال نموذجها المرن والمصمم خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء، حلولاً متكاملة تساعد الشركات على خفض تكاليف التشغيل والتركيز على نطاق أعمالها وأنشطتها الأساسية. وسنعمل من خلال هذه الشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية على توفير حلول تمويل مبتكرة تُمكّن المزيد من الشركات من تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة. ونتطلع إلى توسيع آفاق هذا التعاون بما يُسهم في تمكين مختلف الشركات في الدولة من الاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها الطاقة النظيفة". من جانبه، قال لوك كوكلن، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة "إي دي إف": "تعكس مذكرة التفاهم بين "إميرج" ومصرف الإمارات للتنمية الطموح المشترك لتعزيز التعاون في البنية التحتية التي تدعم قطاع الأعمال التجارية والصناعية في المستقبل. ومن خلال الجمع بين خبرة "إميرج" في توفير حلول مبتكرة والدعم المالي المقدم من "إي دي إف"، نهدف إلى تمكين وتوسيع نطاق مشاريع الطاقة النظيفة، مما يسهم ليس فقط في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، بل أيضاً في تعزيز المرونة والكفاءة". ويواصل مصرف الإمارات للتنمية، من خلال ما يقدمه من حلول تمويلية مرنة ودعم استراتيجي، دوره في دفع عجلة الابتكار، وتحفيز نمو الأعمال، والمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي. وفي إطار التزامه بدعم تحول دولة الإمارات نحو مستقبل مستدام في قطاع الطاقة، يواصل مصرف الإمارات للتنمية تمكين الشركات ورواد الأعمال عبر توفير حلول تمويلية مبتكرة تسهم في تعزيز نمو قطاع الطاقة المتجددة وضمان استدامته على المدى الطويل. وتأسست إميرج في عام2021 لتطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة، والطاقة الشمسية خارج نطاق الشبكة، والحلول الهجينة للعملاء في القطاعين التجاري والصناعي. وتُزوّد الشركة اليوم أكثر من 40 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية بالكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. نبذة عن مصرف الإمارات للتنمية: مصرف الإمارات للتنمية هو المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات. يقدم المصرف الدعم المالي وغير المالي للشركات من جميع الأحجام من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الشركات الكبيرة التي تقود القدرة التنافسية الاقتصادية عبر خمسة قطاعات ذات أولوية استراتيجية: الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والطاقة المتجددة. تأسس مصرف الإمارات للتنمية بموجب المرسوم بقانون اتحادي رقم 07 لسنة 2011 الصادر عن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبدأ مزاولة أعماله في يونيو 2015. لمحة عن شركة "إميرج" "إميرج"، هي شركة مشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" ومجموعة "إي دي إف". تم إنشاؤها لتطوير حلول الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والحلول الهجينة في الشرق الأوسط. تدعم الشركة شركاءها في مختلف القطاعات لتحقيق أهدافهم للاستدامة. تأسست إميرج في عام 2021 كشركة محلية، واستطاعت منذ ذلك الحين تحقيق أداء متميز. توفر "إميرج" لعملائها حلول طاقة متجددة متكاملة من خلال اتفاقيات للطاقة الشمسية. لا يتعين على العملاء تقديم أي التزامات مالية أولية، مما يمكنهم من التركيز على عملياتهم الأساسية مع تقليل نفقات التشغيل والطاقة. لمحة عن "مصدر" تُعدّ شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم ورائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، حيث تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية ونظم بطاريات تخزين الطاقة وتقنيات الهيدروجين الأخضر، لتسهم في تسريع إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة ودعم الجهود العالمية لتحقيق أهداف الحياد المناخي. تأسست "مصدر" في عام 2006، وتطور وتستثمر في مجموعة واسعة من المشاريع المُنتشرة في أكثر من 40 دولة حول العالم، حيث يتجاوز إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريع الشركة الـ 51 جيجاواط، لتوفر بذلك طاقة نظيفة وبتكلفة مناسبة لمختلف دول العالم بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة. شركة "مصدر" مملوكة من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، وتستهدف "مصدر" تعزيز القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه. نبذة عن مجموعة " إي دي إف" تعد مجموعة "إي دي إف" لاعبًا رئيسيًا في انتقال الطاقة، باعتبارها مشغل طاقة متكامل يعمل في جميع جوانب مجالات الطاقة: توليد الطاقة وتوزيعها وتداولها وفي مبيعات وخدمات الطاقة. تعد المجموعة رائدة عالميًا في مجال الطاقة منخفضة الكربون، ذو إنتاج منخفض الكربون 520 تيراواط في الساعة، وهو مزيج توليد متنوع يعتمد بشكل أساسي على الطاقة النووية والمتجددة (بما في ذلك الطاقة الكهرومائية). كما أنها تستثمر في التقنيات الجديدة لدعم تحول الطاقة. هدف EDF هو بناء مستقبل طاقة خال من الكربون من خلال الكهرباء والحلول والخدمات المبتكرة، للمساعدة في إنقاذ الكوكب وتوجيه الرفاهية والتنمية الاقتصادية. تقوم المجموعة بتزويد الطاقة والخدمات لحوالي 40.9 مليون عميل وحققت مبيعات موحدة بقيمة 118.7 مليار يورو في عام 2024. -انتهى-