logo
تجربة صينية ناجحة.. خلايا عصبية بشرية معدلة تعالج الاكتئاب لدى الفئران

تجربة صينية ناجحة.. خلايا عصبية بشرية معدلة تعالج الاكتئاب لدى الفئران

روسيا اليوممنذ يوم واحد
تشير صحيفة South China Morning Post إلى أن مجموعة من الباحثين من أكاديمية العلوم الصينية في جامعة فودان في شنغهاي، وشركة UniXell Biotechnology المتخصصة في العلاج بالخلايا، أجروا هذه التجربة، ونُشرت نتائج دراستهم في المجلة العلمية Cell Stem Cell.
ويقول الباحثون: "تقدم الدراسة دليلا على صحة هذا الاتجاه، وتدعم استخدام العلاج بالخلايا لعلاج الاضطرابات النفسية عبر إعادة بناء الدوائر العصبية المختلة وظيفيا".
ويُذكر أن الدماغ البشري يحتوي على ثلاثة أنواع فرعية من الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين: A8 وA9 وA10، ويؤدي النوع الأخير دورا رئيسيا في السلوك القائم على المكافأة والتحفيز، ويرتبط الخلل فيه بالاكتئاب والفصام واضطرابات نفسية أخرى. وقد ابتكرت مجموعة العلماء طريقة لإنتاج خلايا عصبية مشابهة لخلايا A10 عبر إدخال مزيج خاص من المواد الكيميائية في الخلايا الجذعية البشرية.
وتم زرع هذه الخلايا العصبية المعدلة في فئران تعاني من سلوك اكتئابي ناجم عن الإجهاد المزمن، ما أدى إلى تغيرات سلوكية مشابهة لتلك التي تُحدثها مضادات الاكتئاب.
ويقول العلماء: "تقدم الدراسة دليلا قاطعا على فعالية العلاج القائم على البروتين A10 في علاج الاكتئاب الشديد، وتوسع آفاق العلاج الخلوي للاضطرابات النفسية".المصدر: نوفوستي
قام باحثون من الولايات المتحدة وروسيا بربط أجهزة الدورة الدموية لفئران صغيرة وكبيرة لمدة 12 أسبوعا كاملة، ما أدى إلى إبطاء الشيخوخة الخلوية لدى الحيوانات الأكبر سنا.
يبدو أن الأنظمة الغذائية منخفضة البروتين لها فوائد لا تصدق على صحة وأعمار القوارض وذباب الفاكهة والخميرة.
أنجبت ذكور الفئران في الصين صغارا نمت بشكل طبيعي وولدت بعملية قيصرية، بعد تجربة وصفت بـ"الحقيرة" تضمنت وصل فأر ذكر بأنثى وزرع رحم داخله.
تمكّن علماء من تمديد عمر فئران التجارب بنسبة 23٪ من خلال بروتين خاص، ما يمهد الطريق أمام البشر للاحتفال بعيد الميلاد الـ 120، وفقا لمعدي دراسة جديدة.
يحاول علماء يابانيون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران على أمل نقلها بعد ذلك إلى مرضى المستشفيات في تجربة مثيرة للجدل دانها خبراء رعاية الحيوانات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هواء قمة إيفرست قد يحمل مفتاح علاج باركنسون
هواء قمة إيفرست قد يحمل مفتاح علاج باركنسون

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

هواء قمة إيفرست قد يحمل مفتاح علاج باركنسون

فقد اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد أن تراكم الأكسجين الزائد في الدماغ يساهم في تدمير الخلايا العصبية وظهور أعراض باركنسون. وأوضحوا أن تقليل كمية الأكسجين المستنشقة يمكن أن يحمي الدماغ من هذا الضرر. ويعد مرض باركنسون من أكثر الأمراض العصبية شيوعا، إذ يصيب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم. ويتسبب بفقدان تدريجي للخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة، ما يؤدي إلى الارتعاش وبطء الحركة، إضافة إلى تراكم بروتينات سامة تُعرف بـ"أجسام لوي" تعيق عمل الميتوكوندريا، مصدر طاقة الخلية. وفي الدراسة، حقن الباحثون فئرانا ببروتين "ألفا-ساينيوكلين" المسبب لتكوين أجسام لوي، ثم قسموها إلى مجموعتين: الأولى تنفست هواء طبيعيا يحتوي على 21% أكسجين، بينما وُضعت الثانية في غرف بنسبة أكسجين منخفضة تبلغ 11%، وهي ظروف تشبه العيش على ارتفاع 4800 متر. وأظهرت النتائج أن الفئران التي تنفست الهواء الطبيعي فقدت عددا كبيرا من الخلايا العصبية وأصيبت بمشكلات حركية، بينما لم تُظهر الفئران التي عاشت في بيئة منخفضة الأكسجين أي فقدان عصبي أو اضطرابات في الحركة، رغم استمرار تكوّن أجسام لوي لديها. كما بيّنت التجارب أن بدء العلاج حتى بعد ظهور الأعراض ساعد الفئران على استعادة مهاراتها الحركية ووقف تلف الخلايا. ويعتقد الباحثون أن السبب يعود إلى خلل في الميتوكوندريا يمنع الخلايا من استخدام الأكسجين بكفاءة، ما يؤدي إلى تراكمه بمستويات سامة. ويقول الدكتور فامسي موثا، أحد معدي الدراسة: "اتضح أن زيادة الأكسجين في الدماغ ضارة للغاية، وتقليص الإمداد به قد يوقف هذا الضرر". ويأمل الباحثون أن تمهّد هذه النتائج لتطوير أدوية تحاكي تأثير نقص الأكسجين لعلاج باركنسون والاضطرابات المرتبطة بخلل الميتوكوندريا، لكنهم يشددون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل تطبيقها على البشر. نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج مذهلة حول تأثير مادة السيلوسيبين الموجودة طبيعيا في بعض أنواع الفطر، على مرضى باركنسون. توصل فريق من العلماء إلى أن استنشاق جزيئات صغيرة من تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش. ابتكر علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو طريقة جديدة لتحفيز عمل الدماغ وقمع أعراض مرض باركنسون. كشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ناغويا في اليابان عن وجود صلة بين ميكروبات الأمعاء ومرض باركنسون.

الحنين إلى الماضي.. مفتاح صداقات تدوم مدى الحياة
الحنين إلى الماضي.. مفتاح صداقات تدوم مدى الحياة

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

الحنين إلى الماضي.. مفتاح صداقات تدوم مدى الحياة

أظهرت دراسة أجرتها جامعة بوفالو في الولايات المتحدة وجامعة كيوتو في اليابان أن الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي يحافظون على صداقات أوثق وأكثر استقرارا. وقد شارك في الدراسة نحو 1500 شخص، ونُشرت نتائجها في مجلة Cognition and Emotion. ما هو الحنين إلى الماضي وكيف يساعد؟ الحنين إلى الماضي هو شعور دافئ ممزوج بالحزن تجاه أحداث سابقة ترتبط بذكريات سعيدة، مثل الطفولة، أو سنوات الدراسة، أو الصداقات القديمة، أو حتى الموسيقى المفضلة. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي غالبا ما يمتلكون عددا أكبر من الأصدقاء المقرّبين — بمتوسط سبعة أصدقاء لدى الطلاب وخمسة لدى البالغين. كما أنهم يبذلون جهدا أكبر للحفاظ على علاقاتهم الاجتماعية، حتى مع التغيرات المرتبطة بالعمر، في حين أن عدد العلاقات المقربة لدى الأشخاص الأقل حنينًا يميل إلى التراجع بمرور الوقت. وأشار الباحث كوان-جو هوانغ، المشارك في الدراسة، إلى أن: "الأشخاص الذين يعانون من الحنين إلى الماضي بشكل متكرر ويقدّرون ذكرياتهم، يدركون بصورة أوضح أهمية علاقاتهم والحاجة إلى الحفاظ عليها".وأجرى العلماء البحث على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: استطلاع آراء طلاب بمتوسط عمر 19 عاما حول علاقتهم بالحنين إلى الماضي وحجم دوائرهم الاجتماعية. المرحلة الثانية: استطلاع آراء بالغين بمتوسط عمر 40 عاما، تضمن أيضا اختبارات فردية. المرحلة الثالثة: تحليل بيانات طويلة المدى على مدى 7 سنوات حول ارتباط الحنين إلى الماضي بالروابط الاجتماعية. وأظهرت نتائج المرحلة الثالثة أنه مع التقدم في العمر يزداد مستوى الحنين إلى الماضي، وأن الأشخاص الذين يشعرون به بشكل متكرر احتفظوا بروابط اجتماعية قوية أكثر بنسبة 18% مقارنة بغيرهم. واختتم الباحث كوان-جو هوانغ بالقول:"مع تقدمنا في العمر وتغيّر حياتنا واهتماماتنا ومسؤولياتنا، فإن الصداقات تميل للاستمرار بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين يميلون إلى الحنين إلى الماضي". المصدر: تمكن العلماء من تحديد اضطراب نفسي جديد أطلقوا عليه اسم "سولاستالجيا"، ويرتبط بالشعور بالحزن والقلق الناتج عن فقدان البيئة المألوفة نتيجة التغيرات البيئية.

الصين.. الأطباء ينقذون رجلا كاد أن يفقد رأسه بالكامل
الصين.. الأطباء ينقذون رجلا كاد أن يفقد رأسه بالكامل

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

الصين.. الأطباء ينقذون رجلا كاد أن يفقد رأسه بالكامل

وأفادت صحيفة South China Morning Post الصينية بأن الرجل تعرض لإصابات بالغة حيث تمزقت فقرات عنقه، وتضررت شرايينه الحرجة، وكانت رقبته متماسكة فقط بالأنسجة الرخوة. وأصيب على الفور بالشلل وتوقف قلبه. وبقي على قيد الحياة فقط بفضل الحبل الشوكي الذي لم يتضرر. وقال تشن هوا جيانغ مدير قسم جراحة العنق في مستشفى "تشانغتشينغ" حيث أجريت العملية: "لقد عالجنا الكثير من الحالات في الداخل والخارج، لكننا لم نصادف أبدا حالة انفصال فقرات العنق بهذه الخطورة، ناهيك عن نجاة شخص بعد العلاج". وكانت حالة المريض حرجة بسبب تضرر كلا الشريانين الفقرييْن اللذيْن يزودان الدماغ بالدم، وأحدهما تمزق وانسد بفتات العظام وجلطة دموية، والآخر تمزق ولم يحافظ على تدفق الدم إلا قليلا. وكان الضغط ينخفض بسرعة، واضطر الأطباء إلى استخدام أدوية قوية للحفاظ على الدورة الدموية. وتمثلت الصعوبة في استحالة إجراء الفحوصات القياسية قبل الجراحة، لأن أي حركة طفيفة يمكن أن تسبب انخفاض الضغط والموت. وعمل الجراحون بشكل شبه أعمى، مستعدين مسبقا للأسوأ وحتى لفقدان الدم الهائل بكمية لترين في ثوان أو توقف الدورة الدموية. وكانت العدوى تهديدا آخر لأن الجلد تمزق في مؤخرة الرقبة، وأي فتح إضافي للجرح كان يمكن أن يؤدي إلى دخول البكتيريا إلى السائل النخاعي والتهاب الدماغ المميت. وعلى الرغم من ذلك، أجرى الأطباء عملية استغرقت ثلاث ساعات. وقام فريق من جراحي العظام وأخصائيي الإنعاش والتخدير بإزالة الجلطة الدموية واستعادة فقرات العنق التالفة وتثبيتها بلوحيْن معدنيين. وحسب الأطباء، كانت هذه هي الحالة الأولى الموثقة لاستخدام مثل هذه التقنية مع إصابة بهذه الخطورة. وبعد الجراحة استعاد المريض وعيه واستقرت حالته. ويمكنه الآن الجلوس وتحريك ذراعيه وكتفيه، لكن أمامه طريق طويل وصعب للتعافي. ويبقى خطر المضاعفات والمشاكل المتكررة مرتفعا. وخلص الدكتور تشن إلى أن "هذا النجاح أظهر أهمية التعاون بين جراحي العظام وأخصائيي الرعاية الحرّة وأطباء التخدير عند مواجهة تحديات طبية غير مسبوقة". المصدر: حذّر الطبيب وأخصائي الجراحة الروسي ألكسندر أومنوف من بعض الأخطاء والممارسات الخطيرة التي يلجأ إليها البعض لعلاج مشكلات ارتفاع ضغط الدم دون استشارة الأطباء. سيجري مستشفى جامعة "ساهلغرينسكا" في مدينة غوتنبرغ السويدية تجربة رائدة لزراعة أنسجة بشرية مطبوعة باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لدى المرضى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store