هواء قمة إيفرست قد يحمل مفتاح علاج باركنسون
ويعد مرض باركنسون من أكثر الأمراض العصبية شيوعا، إذ يصيب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم. ويتسبب بفقدان تدريجي للخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة، ما يؤدي إلى الارتعاش وبطء الحركة، إضافة إلى تراكم بروتينات سامة تُعرف بـ"أجسام لوي" تعيق عمل الميتوكوندريا، مصدر طاقة الخلية.
وفي الدراسة، حقن الباحثون فئرانا ببروتين "ألفا-ساينيوكلين" المسبب لتكوين أجسام لوي، ثم قسموها إلى مجموعتين: الأولى تنفست هواء طبيعيا يحتوي على 21% أكسجين، بينما وُضعت الثانية في غرف بنسبة أكسجين منخفضة تبلغ 11%، وهي ظروف تشبه العيش على ارتفاع 4800 متر.
وأظهرت النتائج أن الفئران التي تنفست الهواء الطبيعي فقدت عددا كبيرا من الخلايا العصبية وأصيبت بمشكلات حركية، بينما لم تُظهر الفئران التي عاشت في بيئة منخفضة الأكسجين أي فقدان عصبي أو اضطرابات في الحركة، رغم استمرار تكوّن أجسام لوي لديها. كما بيّنت التجارب أن بدء العلاج حتى بعد ظهور الأعراض ساعد الفئران على استعادة مهاراتها الحركية ووقف تلف الخلايا.
ويعتقد الباحثون أن السبب يعود إلى خلل في الميتوكوندريا يمنع الخلايا من استخدام الأكسجين بكفاءة، ما يؤدي إلى تراكمه بمستويات سامة.
ويقول الدكتور فامسي موثا، أحد معدي الدراسة: "اتضح أن زيادة الأكسجين في الدماغ ضارة للغاية، وتقليص الإمداد به قد يوقف هذا الضرر".
ويأمل الباحثون أن تمهّد هذه النتائج لتطوير أدوية تحاكي تأثير نقص الأكسجين لعلاج باركنسون والاضطرابات المرتبطة بخلل الميتوكوندريا، لكنهم يشددون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل تطبيقها على البشر.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience.
المصدر: إندبندنت
كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج مذهلة حول تأثير مادة السيلوسيبين الموجودة طبيعيا في بعض أنواع الفطر، على مرضى باركنسون.
توصل فريق من العلماء إلى أن استنشاق جزيئات صغيرة من تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش.
ابتكر علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو طريقة جديدة لتحفيز عمل الدماغ وقمع أعراض مرض باركنسون.
كشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ناغويا في اليابان عن وجود صلة بين ميكروبات الأمعاء ومرض باركنسون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
هواء قمة إيفرست قد يحمل مفتاح علاج باركنسون
فقد اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد أن تراكم الأكسجين الزائد في الدماغ يساهم في تدمير الخلايا العصبية وظهور أعراض باركنسون. وأوضحوا أن تقليل كمية الأكسجين المستنشقة يمكن أن يحمي الدماغ من هذا الضرر. ويعد مرض باركنسون من أكثر الأمراض العصبية شيوعا، إذ يصيب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم. ويتسبب بفقدان تدريجي للخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة، ما يؤدي إلى الارتعاش وبطء الحركة، إضافة إلى تراكم بروتينات سامة تُعرف بـ"أجسام لوي" تعيق عمل الميتوكوندريا، مصدر طاقة الخلية. وفي الدراسة، حقن الباحثون فئرانا ببروتين "ألفا-ساينيوكلين" المسبب لتكوين أجسام لوي، ثم قسموها إلى مجموعتين: الأولى تنفست هواء طبيعيا يحتوي على 21% أكسجين، بينما وُضعت الثانية في غرف بنسبة أكسجين منخفضة تبلغ 11%، وهي ظروف تشبه العيش على ارتفاع 4800 متر. وأظهرت النتائج أن الفئران التي تنفست الهواء الطبيعي فقدت عددا كبيرا من الخلايا العصبية وأصيبت بمشكلات حركية، بينما لم تُظهر الفئران التي عاشت في بيئة منخفضة الأكسجين أي فقدان عصبي أو اضطرابات في الحركة، رغم استمرار تكوّن أجسام لوي لديها. كما بيّنت التجارب أن بدء العلاج حتى بعد ظهور الأعراض ساعد الفئران على استعادة مهاراتها الحركية ووقف تلف الخلايا. ويعتقد الباحثون أن السبب يعود إلى خلل في الميتوكوندريا يمنع الخلايا من استخدام الأكسجين بكفاءة، ما يؤدي إلى تراكمه بمستويات سامة. ويقول الدكتور فامسي موثا، أحد معدي الدراسة: "اتضح أن زيادة الأكسجين في الدماغ ضارة للغاية، وتقليص الإمداد به قد يوقف هذا الضرر". ويأمل الباحثون أن تمهّد هذه النتائج لتطوير أدوية تحاكي تأثير نقص الأكسجين لعلاج باركنسون والاضطرابات المرتبطة بخلل الميتوكوندريا، لكنهم يشددون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث قبل تطبيقها على البشر. نشرت الدراسة في مجلة Nature Neuroscience. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة أولية أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن نتائج مذهلة حول تأثير مادة السيلوسيبين الموجودة طبيعيا في بعض أنواع الفطر، على مرضى باركنسون. توصل فريق من العلماء إلى أن استنشاق جزيئات صغيرة من تلوث الهواء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، أو كما يعرف أيضا باسم الشلل الرعاش. ابتكر علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو طريقة جديدة لتحفيز عمل الدماغ وقمع أعراض مرض باركنسون. كشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة ناغويا في اليابان عن وجود صلة بين ميكروبات الأمعاء ومرض باركنسون.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
الوحدة أكثر من شعور.. كيف تؤثر في حياتنا وأفكارنا وحتى أحلامنا
وتشير مجلة Nature Human Behavior إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور مزعج، بل عامل يمكن أن يغيّر الشخص من الداخل. وقد أظهرت أبحاث حديثة أن العزلة الاجتماعية الطويلة الأمد لا تؤثر على المزاج فحسب، بل تمتد آثارها إلى سمات الشخصية ووظائف الأعضاء، وحتى إلى كيفية معالجة الدماغ للمعلومات الاجتماعية. وأظهرت استطلاعات واسعة النطاق لكبار السن في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة باستمرار يصبحون أقل اجتماعية، وأقل انضباطا، وأكثر قلقا مع مرور الوقت. ويؤكد العلماء أن هذه التغييرات لا تقتصر على الحالة المزاجية الحالية، بل تؤثر على السمات الشخصية الأساسية. كما ربطت دراسات أخرى بين الوحدة وعدم الاستقرار العاطفي وتراجع تقدير الذات، حيث يصبح هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للشعور بأنهم عبء على أحبائهم. وعلى المستوى الفسيولوجي، تصاحب الوحدة تغيرات في مستويات البروتينات المشاركة في الاستجابات المناعية والعمليات الالتهابية، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.ووفقا لعلماء النفس الأمريكيين، يكون الأشخاص الذين يعانون من الوحدة أكثر عرضة للكوابيس الليلية، وتكون جودة راحتهم أقل انتعاشا. وأظهرت دراسات التصوير العصبي أن أدمغتهم تتفاعل بشكل مختلف مع الأشخاص المألوفين وحتى مع الشخصيات الخيالية، إذ يصبح الحد الفاصل بين الروابط الحقيقية و"الروابط الاجتماعية الزائفة" في بعض الحالات غير واضح. ويعالج الدماغ الأصدقاء وشخصيات التلفزيون بشكل شبه متطابق تقريبا. كما أظهرت نتائج متابعة طويلة الأمد لأكثر من 11 ألف شخص في الولايات المتحدة أن الشعور بالوحدة في سن 15 عاما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة في مرحلة البلوغ. ويؤكد العلماء أن الوحدة ليست مجرد نقص في الرفقة، بل تجربة معقدة ومتعددة الطبقات، تغير تدريجيا طريقة شعور الشخص وتفكيره وتفاعله مع العالم.المصدر: يقول أحد الخبراء إن الشعور بالوحدة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الصحة، حيث أن الافتقار إلى الروابط الاجتماعية يعرضك لخطر الإصابة بعدد من الحالات الخطيرة. وفقا للدكتور ألكسندر كولمانوفسكي أخصائي علم النفس، لتجنب الشعور بالوحدة يجب على الشخص إجبار نفسه على التواصل مع الآخرين وإظهار قوة إرادة في ذلك. يمكن أن تدفع الوحدة بصاحبها إلى العزلة والاكتئاب والأفكار الانتحارية، وهذا ما دفع دراسة جديدة إلى البحث في الأسباب الرئيسة في الشعور بالوحدة.

روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
حل طبيعي للتحكم بالسكري دون أدوية
وأثبتت الدراسة أن الزنجبيل، أحد المكونات الطبيعية المتوفرة في الأسواق، يمكن أن يكون علاجا فعالا لمرض السكري من النوع الثاني، دون الحاجة إلى حقن الأنسولين. ويعرف الزنجبيل (Zingiber officinale) بخصائصه المضادة للالتهابات، ويُستخدم منذ عقود لعلاج حالات متنوعة، مثل غثيان الصباح والتهاب المفاصل. وقد وجد الباحثون أن مكملاته تساعد على خفض مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي والسكتة الدماغية. وفي الدراسة، راجع الباحثون خمس تحليلات لدراسات سابقة حول فعالية الزنجبيل في علاج الالتهابات والإجهاد التأكسدي وغثيان الصباح ومرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت النتائج أن للزنجبيل تأثيرات إيجابية متعددة، منها تقليل مؤشرات الالتهاب وتخفيف الغثيان والتقيؤ، بالإضافة إلى ضبط مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ. وأوضح الباحثون أن الزنجبيل يزيد من مستوى بروتين GLUT-4 في الجسم، ما يعزز امتصاص الغلوكوز من الدم بواسطة العضلات والخلايا الدهنية، وبالتالي الحفاظ على استقرار السكر. كما لوحظ انخفاض مؤشر السكر طويل الأمد (HbA1c)، ما يشير إلى آثار طويلة المدى للزنجبيل في إدارة مرض السكري. وتراوحت الجرعات المستخدمة في الدراسات بين 1 و3 غرامات يوميا، ويعمل الباحثون حاليا على تحديد الجرعة المثلى وطريقة دمج الزنجبيل في النظام الغذائي للمرضى. وتأتي هذه النتائج في وقت تشير فيه بيانات جديدة إلى أن التشخيص المبكر للسكري قبل سن الأربعين يزيد من خطر الوفاة والمضاعفات مثل أمراض الكلى والقلب، ويجعل السيطرة على مستويات السكر أكثر صعوبة. وقالت البروفيسورة أماندا أدلر، المشاركة في الدراسة: "يبدو أن مرض السكري الذي يبدأ في سن مبكرة أكثر خطورة من النوع الذي يظهر لاحقا، مع زيادة احتمالية تدهور خلايا البنكرياس وحدوث مضاعفات". وأضافت الدكتورة بيريل لين، المعدة الرئيسية: "تدعم بياناتنا ضرورة التعرف المبكر على الشباب المصابين بالسكري وتوفير رعاية متخصصة لهم، بما في ذلك تطوير علاجات تمنع أو تؤخر المضاعفات وتقلل من خطر الوفاة المبكرة". المصدر: ديلي ميل تشير الدكتورة يكاتيرينا تيتوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والمحاضرة بجامعة بيروغوف الطبية، إلى أن الشاي المحلى بالسكر قد يحفّز الإفراط في استهلاك السكر. يعد مرض السكري من النوع الثاني من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا في العالم، حيث يؤثر على مئات الملايين من الأشخاص ويعد تحديا صحيا عالميا. أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوفغورود الحكومية الروسية أن مرض السكري يُحدث تغيّرات خطيرة في بنية القلب والشرايين. يشير العلماء إلى أن مقدمات السكري هي حالة يرتفع فيها مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، دون أن يصل إلى مستوى داء السكري. يشير الدكتور يفغيني بيلوؤسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن الزنجبيل يعتبر من المواد المفيدة جدا للصحة، لأنه يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الدقيقة المهمة.