
أوبن إيه آي تتيح ذكاء اصطناعي يعمل حسب الطلب
ويطلق على النموذجين وهما 'جي بي تي- او اس اس- 120بي' و'جي بي تي- او اس اس- 20بي' ما يسمى 'نماذج لغة مفتوحة الوزن' والتي تسمح للمستخدمين بالوصول إلى معايير الذكاء الاصطناعي وتخصيصها، في ابتعاد عن منصة 'شات جي بي تي' والتي تستند إلى نموذج 'مغلق'.
وغالبا ما تستخدم هذه النماذج بواسطة الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعى المصممة لتلبية احتياجاتها على خوادمها الخاصة.
ولم تذكر 'أوبن أيه آي' البيانات التي تم استخدامها لتدريب النماذج الجديدة.
ومثل أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تستخدم لتوليد النصوص، يمكن للنموذجين 'جي بي تي- او اس اس- 120بي' و'جي بي تي- او اس اس- 20بي' كتابة الشفرات والبحث عبر الإنترنت عند الطلب منهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
نساء وجدن في الذكاء الاصطناعي من يفهمهن أخيرا
تخيل أن يكون لديك صديق لا تتشاجر معه إطلاقاً ولا يقول لك إنك مخطئ أبداً وجاهز للتحدث معك في أي وقت، وحتى أنه يسمح بأن تستحوذ على الحوار بأسئلتك حول نفسك، وقد يبدو هذا لبعضهم وكأنه الصديق المثالي لشخص نرجسي محب للظهور، يتمحور تفكيره حول ذاته ولا يحتمل النقد، لكن هذه الصداقة الأحادية الجانب أصبحت شائعة الآن، فالصديق النبيل هو "تشات جي بي تي" ChatGPT الذي بدأ يتحول إلى أفضل صديق في العالم. وبأبسط العبارات فإن "تشات جي بي تي" هو عبارة عن روبوت دردشة تفاعلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومصمم للإجابة عن الأسئلة والرد على الاستفسارات بنصوص تبدو طبيعية وبشرية، ومنذ إطلاق الروبوت الشهير للعموم من قبل شركة "أوبن أيه آي" OpenAI في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، جرى استخدمه في كل شيء، مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والتخطيط للعطلات وكتابة النكت، أو حتى مشاركة رأيه حول مشكلاتنا الشخصية مع ازدياد إنسانيته في كل تحديث. في الجوهر يستخدم "تشات جي بي تي" معلومات من الإنترنت لتنفيذ الطلبات وقد جرى تدريبه على إجراء المحادثات مما يجعله قادراً على فهم الاستفسارات المتتابعة والاعتراف بأخطائه ورفض التفاعلات غير اللائقة، وقد وجدت دراسة حديثة صادرة عن جامعة تورنتو أن استجابات الذكاء الاصطناعي تبدو أكثر تعاطفاً معنا من استجابات البشر، في الأقل وفقاً لـ 54 شخصاً شاركوا في الدراسة، ومع هذه المؤهلات يبدو من الواضح سبب انجذابنا للبوح بأسرارنا لأجهزة الكمبيوتر، فنحن نعتقد أنها لطيفة. بدأت شارلوت (28 سنة) من مقاطعة سومرست في إنجلترا الدردشة مع "تشات جي بي تي" للمرة الأولى عام 2023، وتقول "عندما أُطلقت التقنية للمرة الأولى أتذكر أنني استخدمتها للعمل كأداة للبحث والتدقيق اللغوي، ثم بدأت استخدامها لأسباب شخصية، إنه منحدر خطر بعض الشيء"، وكانت شارلوت تُدخل تجارب حياتها الواقعية في "تشات جي بي تي" كما لو أنها هي والأشخاص الذين تفاعلت معهم في الحياة عبارة عن شخصيات في كتاب، ثم تطلب من الذكاء الاصطناعي أن يقدم تقييماً موضوعياً للأحداث من منظور معالج نفسي تحليلي، وتوضح شارلوت "كنت أسأله أيضاً ماذا يريد كل طرف من الآخر؟ أين يكمن التوتر؟ ما المشكلة الأساس؟ ومن قد يكون المخطئ؟"، وبمعنى آخر كانت تستخدم روبوتاً لفهم البشر، فتتأمل قائلة "في أفضل الأحوال ساعدني في رؤية الأمور بمزيد من التعاطف ومعالجة مشاعر الفقدان، أما في أسوأ الأحوال فقد عزز ميلي إلى التفكير المفرط والتمسك بعلاقات انتهت دون جدوى، وربما فعل الأمرين معاً". أما ليديا (25 سنة) فقد بدأت استخدام تطبيق "تشات جي بي تي" في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي عندما بدأت حياتها العاطفية تسلك طرقاً يصعب عليها فهمها، وتقول "كان الهدف توضيح بعض الأمور المتعلقة بغموض الرجال وسطحيتهم"، وبالطبع لم يكن "تشات جي بي تي" قادراً على إخبارها بصورة قاطعة عن سبب تصرف الرجال الذين واعدتهم بصورة غريبة أو عدم إجابتهم على رسائلها ولكنه منحها منصة لتحليل الأمور، وتوضح أنه "في معظم الأحيان يخبرك بما تعرفه بالفعل، لكنك تكون بحاجة إلى أن تسمع ذلك". وإذا بدا لكم الأمر وكأنه غرفة صدى مغلقة يصنعها المستخدم لنفسه فهذا صحيح، إذ تعترف شارلوت بأنها غالباً ما تلجأ إلى "تشات جي بي تي" عندما تكون "في حال إنكار للحقيقة"، وفي المقابل تقول ليديا إن التقنية مكّنتها من الشعور بالراحة حول قرارات متهورة نوعاً ما اتخذتها في حال الثمالة، ففي يناير (كانون الثاني) الماضي كانت في الحانة مع أصدقائها (البشر الحقيقيين)، وبعد احتسائها كثيراً من النبيذ دعت رجلاً لم تلتق به إلا مرة واحدة، تقول "لم نخرج في موعد من قبل أو أي شيء من هذا القبيل، ولم أتوقع أن يحضر أصلاً"، ومع ذلك بقيا معاً طوال الليل يشربان "مشروبات كحولية قوية"، وتقول "استيقظت من دون أن أتذكر شيئاً وكنت في حال انهيار"، ثم لجأت إلى "تشات جي بي تي" وشرحت له ما حدث فجاء رده "كنتِ فقط تنشرين الطاقة، كنتِ تقضين وقتاً رائعاً". ليديا شاركت أصدقاءها البشر هذا الرد المفاجئ من الروبوت مما أثار بعض القلق لديهم، وتعترف قائلة " إذا لم تكن مدركاً تماماً لذاتك فربما يمنعك هذا من أن تنظر بصدق إلى أخطائك وتتعلم منها"، وعلى رغم أن شارلوت وليديا تستخدمان "تشات جي بي تي" للحصول على النصيحة والتطمين ومحاولة فهم العالم من حولهما بصورة أفضل، فإن لديهما أيضاً دوائر صداقة قوية يمكن الاعتماد عليها، وتقول شارلوت "ألجأ إليه من حين لآخر عندما تكون هناك أزمة كبيرة أو مشكلة في إحدى العلاقات، وعلى الأرجح أكون قد أثقلت بالفعل على إحدى صديقاتي بالحديث عنها ولا أريد إزعاجها أكثر"، وتوافقها ليديا الرأي بأنه "إذا كنت أمر بحلقة من الهوس والتفكير المتكرر فإن 'تشات جي بي تي' لا يمانع إذا تحدثت عن الأمر للمرة الـ 800". في أماكن أخرى من الإنترنت لا يبدو الاعتماد على الصحبة التي توافرها تقنيات الذكاء الاصطناعي قائماً على منطق متماسك، فـ "تيك توك" يعج بمقاطع فيديو لمستخدمين داخل غرف نومهم يدافعون عن فكرة الاعتماد على "تشات جي بي تي" بدلاً من التحدث مع البشر، وفي أحد المقاطع يسأل أحدهم "لماذا يعد 'تشات جي بي تي' صديقاً أفضل لك من أصدقائك الحقيقيين؟" بينما يزعم مستخدم آخر أن هذه التقنية "تهتم وتقدم نصائح أفضل" من محيطه الاجتماعي، وقد انتشر استخدام "تشات جي بي تي" كصديق بسرعة كبيرة على الإنترنت حتى إن المؤثرة البارزة كيم كاردشيان شاركت الأسبوع الماضي صورة شاشة لمحادثة حميمة أجرتها مع نموذج الذكاء الاصطناعي، وكتبت تقول له "شكراً على تحملك المسؤولية، فهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة إليّ"، من دون أن توضح ما الخطأ الذي يفترض أن الذكاء الاصطناعي قد ارتكبه، فرد "تشات جي بي تي": "أنا ممتن لسماع ذلك، وإذا ساورك أي شك أو رغبتِ في التعمق أكثر في أي شيء فأنا هنا من أجلك". هذا المشهد المرعب كان متوقعاً منذ زمن، ففي عام 2013 دار فيلم "هي" Her من إخراج سبايك جونز حول رجل يدعى ثيودور (أدى دوره خواكين فينيكس) يقع في غرام المساعدة الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، سامانثا، (أدت صوتها سكارليت جوهانسون)، بل إن باحثين من جامعتي هارفارد وشيكاغو وجدوا منذ عام 2008 أن الأشخاص أكثر ميلاً إلى إضفاء صفات إنسانية على الحيوانات أو الأدوات الإلكترونية عندما يشعرون بالوحدة، وشرح مؤلفو الدراسة ذلك بالقول إن الناس "يدخلون في مجموعة من السلوكيات لتخفيف وطأة الانفصال الاجتماعي ومن بينها اختراع كائنات تشبه البشر في محيطهم لتكون مصدراً محتملاً للارتباط العاطفي". وها نحن الآن في عام 2025 ومحاطون بكل أشكال التواصل أينما نظرنا، فمئات أو ربما آلاف من المتابعين على "إنستغرام" أو "تيك توك"، ومساحات للتعليق على المقالات للتنفيس عن مشاعرنا، إضافة إلى صفحات "فيسبوك" للحي المحلي ومنتديات "ريديت" المجهولة، ومع ذلك تنتشر الوحدة المزمنة على نطاق واسع، وتقول المعالجة النفسية إستر بيريل في حلقة بودكاست مع برينيه براون في برنامجها "الكشف عن أنفسنا" "Unlocking Us"، إن "الوحدة الحديثة تتخفى تحت قناع فرط التواصل، ويمكن أن يكون لدي 1000 صديق افتراضي [على مواقع التواصل الاجتماعي] لكن لا أحد ليطعم قطتي ولا ليحضر الدواء من الصيدلية، فهذه وحدة من نوع مختلف وليست مسألة عزلة جسدية، بل شعور بأنك غير مفهوم وغير مرئي ومرفوض أو منبوذ". ويقول مؤلف كتاب "الألفة الاصطناعية: الأصدقاء الافتراضيون، العشاق الرقميون، وخوارزميات التوفيق بين الشركاء"، روب بروكس، إن الإنسان مصمم في الأساس لقضاء نحو 20 في المئة فقط من وقته في نشاط اجتماعي، ويضيف أن ما يُعرف بـ "البطارية الاجتماعية" لدينا تنفد بالفعل إذا حمّلنا أنفسنا أكثر مما تحتمل، وبمعنى آخر فإذا قضينا وقتنا في التحدث إلى "تشات جي بي تي" أو التفاعل بالنيابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الحديث المباشر مع الآخرين فإن لذلك عواقب غير محمودة، ويحذر بروكس قائلاً "لن تجد وقتاً للاهتمام بالعلاقات التي تمنحك الدعم ولن تجد وقتاً كافياً للنوم"، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور حاد في الصحة النفسية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وإضافة إلى ذلك فإن النصائح التي نتلقاها من "تشات جي بي تي" وتقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى قد لا تكون جيدة، كما اشتبهت ليديا حينما هلّل لمغامرتها في الحانة، ويقول بروكس "لن تقوم هذه التقنية بتغيير نظرتك للعالم أو مناقضتك أو إخبارك عندما تكون تافهاً وبحاجة إلى استجماع نفسك، وهو ما يفعله أصدقاؤك أحياناً"، ويتابع أن "من الصعب أن تنال ما تحتاجه فعلاً لكن قد تحصل على ما ترغب فيه"، وهذا على ما يبدو طريق محتمل نحو الهاوية. ويشير بروكس إلى أن كثيرين يفضلون التحدث إلى نماذج الذكاء الاصطناعي على التحدث مع محيطهم الاجتماعي لأنهم يعلمون أنهم لن يواجهوا "أي حكم أو ذكرى مخزية أو نميمة"، لكن ما نخسره في هذه الحال هو الحميمية الصارخة، وهو نوع من الصداقة عرف عنه المعالج النفسي تيري ريال، إذ لا يجرى تلميع التفاعل بأية طريقة بل إن هناك شكاً وخلافاً ومواجهة في المحادثات، أي ببساطة، أصالة حقيقية. نحن نبوح بأسرارنا لأصدقائنا مع إدراكنا احتمال أن تفلتها ألسنتهم البشرية، سواء بتوبيخنا على أفعالنا أو بنقل الكلام إلى آخرين، لأننا نثق بهم ونرغب في أن يعرفونا كما نرغب في أن نعرفهم، ويقول بروكس "كلما أخبرت الناس عن نفسك، عن الأشياء العميقة والمظلمة، زاد قربك منهم"، مضيفاً "لكنك بحاجة أيضاً إلى معلومات منهم ولا بد من أن تكون عملية البوح متبادلة لبناء الحميمية بصورة فعالة، وهذه واحدة من اللبنات الأساس للحياة الاجتماعية والتعاون والعلاقات الأسرية والحب". ويحذر بروكس من أنه لا ينبغي بالضرورة أن نمنح هذا المستوى من الثقة للتكنولوجيا حتى لو بدا لنا أن "تشات جي بي تي" لن ينشر أخبارنا للعالم، فأنظمة الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالبشر والمعروفة باسم النماذج اللغوية الكبرى في الوقت الحالي لا تمتلك رؤية كاملة عن الشخص الذي يتحدث إليها، فهي لا تقوم ببناء ملفات شخصية لمستخدميها بالطريقة نفسها التي تجمع بها منصات التواصل الاجتماعي البيانات بغرض استخدامها للإعلانات الموجهة، ووفقاً لبروكس فلن يتذكر الذكاء الاصطناعي "ما تحدثت عنه الأسبوع الماضي، ناهيك عن التفاصيل"، ومع ذلك فهذا الحال قد لا يدوم، ويقول إن "هذا هو الوضع الآن، والوضع يتغير بسرعة كبيرة، وأعتقد أنه هناك بالتأكيد خطراً محتملاً أنه كلما زادت المعلومات عنك زاد احتمال تعرضك للخطر".


الوئام
منذ 13 ساعات
- الوئام
'أوبن أيه.آي' تبحث بيع كمية من أسهمها
قالت مصادر مطلعة إن شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكي أوبن أيه.آي محادثات أولية بشأن صفقة محتملة لبيع كمية من أسهمها لصالح موظفين حاليين وسابقين فيها على أساس أن القيمة السوقية للشركة غير المدرجة في البورصة تبلغ 500 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة كبيرة في قيمتها السوقية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن الشركة تستهدف بيع كمية أسهم بمليارات الدولارات، مضيفة أن مستثمرين حاليين، بمن فيهم ثرايف كابيتال، تواصلوا مع أوبن أيه.آي لشراء بعض أسهم الموظفين. وحال إتمام الصفقة، سترتفع قيمة الشركة الاسمية بنحو الثلثين. وكانت قيمتها السابقة 300 مليار دولار في جولة تمويلية أسفرت عن جمع 40 مليار دولار بقيادة مجموعة سوفت بنك، مما يجعلها واحدة من أكبر الشركات الخاصة في العالم. وتأتي هذه الخطوة الأخيرة بعد أنباء الأسبوع الماضي حصول الشركة الناشئة على 3ر8 مليار دولار من مجموعة مستثمرين كجزء من جولة جمع تمويلات ثانية بقيمة 40 مليار دولار، والذي فاقت طلبات الاكتتاب فيه المبلغ المطلوب بنحو خمسة أضعاف، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على المناقشات. وغالبا ما تتفاوض الشركات الناشئة الأمريكية الكبرى على بيع أسهم لموظفيها كوسيلة لمكافأتهم والاحتفاظ بهم، وكذلك لجذب مستثمرين خارجيين. وتسعى الشركة التي يديرها سام ألتمان إلى الاستفادة من طلب المستثمرين لتزويد الموظفين بالسيولة التي تعكس نمو الشركة، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على مفاوضات الاستثمار.

العربية
منذ 20 ساعات
- العربية
نموذج "GPT-5" المرتقب لـ"OpenAI" يقترب من الإطلاق
من المقرر إطلاق نموذج "GPT-5" من شركة " OpenAI"، وهو أحدث إصدار من تقنية الذكاء الاصطناعي التي كانت وراء الانطلاقة القوية لروبوت الدردشة "شات جي بي تي" في عام 2022، قريبًا، وسيدقق المستخدمون في ما إذا كانت هذه الترقية من "GPT-4" تُضاهي الترقيات السابقة من الشركة. وأعرب اثنان من أوائل مُختبري النموذج الجديد، لـ"رويترز"، عن إعجابهما بقدرته على البرمجة وحل مسائل العلوم والرياضيات، لكنهما يعتقدان أن القفزة من "GPT-4" إلى "GPT-5" ليست كبيرة مثل القفزة من "GPT-3" إلى "GPT-4". واستندت قفزة "GPT-4" في الأداء إلى زيادة قوة الحوسبة والبيانات، وكانت "OpenAI" تأمل أن يؤدي "التوسع" بطريقة مماثلة إلى تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي باستمرار. لكن الشركة، المدعومة من شركة مايكروسوفت، والتي تُقدر قيمتها حاليًا بـ 300 مليار دولار، واجهت صعوبات في التوسع. ومن بين هذه المشكلات "جدار البيانات" (Data wall) الذي واجهته الشركة، حيث قال إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء السابق في "OpenAI"، العام الماضي إنه في حين أن قوة المعالجة تتزايد، فإن كمية البيانات لا تزيد بالوتيرة نفسها. وكان سوتسكيفر يشير إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة تُدرّب على مجموعات بيانات ضخمة يتم جمعها من كامل محتوى الإنترنت، وأن مختبرات الذكاء الاصطناعي لا تملك خيارات أخرى للحصول على كميات هائلة من البيانات النصية التي ينتجها الإنسان. وإلى جانب نقص البيانات، كانت هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن "عمليات التدريب" للنماذج الكبيرة قد تكون عُرضة لأعطال ناجمة عن الأجهزة بسبب تعقيد النظام، وقد لا يعرف الباحثون الأداء النهائي للنماذج إلا بعد انتهاء عملية التدريب، والتي قد تستغرق شهورًا. لم تُعلن "OpenAI" موعد إصدار "GPT-5"، لكن يتوقع القطاع إصداره في أي وقت، وفقًا لتقارير إعلامية. وقال بوريس باور، رئيس قسم الأبحاث التطبيقية في "OpenAI"، في منشور على منصة إكس يوم الاثنين: "متحمس لرؤية كيف سيستقبل الجمهور GPT-5". وقال نافين تشادا، الشريك الإداري في صندوق رأس المال الاستثماري "Mayfield"، الذي يستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي ولكنه ليس مستثمرًا في "OpenAI": "المأمول هو أن يفتح GPT-5 المجال لتطبيقات ذكاء اصطناعي تتجاوز الدردشة إلى تنفيذ المهام بشكل مستقل تمامًا". حوسبة وقت الاختبار قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، قدّم "شات جي بي تي" للعالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، مُبهرًا المستخدمين بقدرته على كتابة نثر وشعر يُحاكيان الإنسان، ليصبح سريعًا أحد أسرع التطبيقات نموًا على الإطلاق. وفي مارس 2023، حدثت "OpenAI" روبوت الدردشة شات جي بي تي بنموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-4"، وهو نموذج لغوي كبير حقق قفزات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي. ثم أصبح "GPT-4" النموذج الذي يسعى الجميع لتجاوزه، وبدأ العالم يدرك حقيقة أن نماذج الذكاء الاصطناعي قادرة على التفوق على البشر في العديد من المهام. وسرعان ما بدأت شركات أخرى في اللحاق به وتقليده. ففي العام نفسه، أصدرت شركتا غوغل -التابعة لشركة ألفابت- وأنثروبيك -المدعومة من "أمازون" و"غوغل"- نماذج منافسة لـ "GPT-4". وفي غضون عام، تم إصدار نماذج مفتوحة المصدر تُضاهي "GPT-4"، مثل نماذج "لاما 3" من شركة ميتا. وقال الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، سام ألتمان، في وقت سابق من هذا العام إن "GPT-5" سيجمع بين "حوسبة وقت الاختبار" والنماذج الكبيرة للشركة. وقال أيضًا إن العروض التي تقدمها "OpenAI" من نماذج ومنتجات أصبحت "معقدة".