logo
ترامب لا يزور إسرائيل خلال جولته الخليجية ‎

ترامب لا يزور إسرائيل خلال جولته الخليجية ‎

البشاير١١-٠٥-٢٠٢٥

علق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعدم زيارة إسرائيل، ضمن الجولة التي سيجريها إلى الشرق الأوسط الأسبوع الحالي، وتشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وأكد هاكابي في عدة مقابلات لوسائل إعلام إسرائيلية، أن عدم زيارة ترامب لإسرائيل، 'لا يعد مؤشرا على تدهور العلاقة بين واشنطن وتل أبيب'.
وقال هاكابي في مقابلة مع القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية: 'إن رحلة ترامب الأولى تدور حول الفرص الاقتصادية، وهذا هو محور تركيزه'، وفقا لصحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'.
وأصر على أن 'ما يفعله ترامب ليس لأنه يزدري إسرائيل'، مبينا أن هناك ما يقارب 200 دولة في العالم، لذا هناك الكثير منها لم يزرها ترامب بعد ولن يزورها في الحال، وتابع مشيرا إلى أن 'الرئيس الأمريكي أمضى وقتا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكثر من أي وقت أمضاه مع أي زعيم عالمي آخر'.
وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل: 'أود أن أقول للإسرائيليين: اهدأوا، دونالد ترامب يحبكم، ولا شك في ذلك، إنه يساندكم، إنه دونالد ترامب نفسه الذي، على مدار 4 سنوات كرئيس قدم لإسرائيل أكثر مما قدمه أي رئيس أمريكي آخر'.
وفي مقابلة منفصلة مع قناة 'i24 News' الإسرائيلية، قدم مايك هاكابي حججا مماثلة، مؤكدا أن نتنياهو 'أمضى وقتا أطول مع دونالد ترامب في الأشهر الثلاثة الماضية مما قضيته أنا'.
بينما صرح هاكابي في مقابلة أخرى مع القناة 13 الإسرائيلية، أنه متأكد من أن ترامب سيزور إسرائيل في العام المقبل 2026.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا».. عمرو موسى: جولة ترامب الخليجية لم تكن اقتصادية فقط
«تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا».. عمرو موسى: جولة ترامب الخليجية لم تكن اقتصادية فقط

مصرس

timeمنذ 37 دقائق

  • مصرس

«تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا».. عمرو موسى: جولة ترامب الخليجية لم تكن اقتصادية فقط

قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخليج (السعودية وقطر والإمارات) لم تكن اقتصادية فقط. وأضاف موسى، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء السبت، أن الزيارة لم تقتصر على الاستثمارات، إذ تضمنت أحاديث عن السياسة والوضع الإقليمي.وأشار إلى أن الجولة تزامنت مع تسريبات في وسائل الإعلام بشأن خطة ترامب لتهجير مليون شخص من قطاع غزة إلى ليبيا وإعادة الحديث عن التهجير مرة أخرى.وأوضح وزير الخارجية الأسبق أن إعادة الحديث عن التهجير مرة أخرى يستدعي عناية الأطراف الإقليمية المعنية بهذا الأمر.ولفت إلى أن كل المعطيات على الأرض تشير إلى هناك عصرًا جديدًا يتشكل في الوقت الحالي، ما يستدعي ضرورة التعامل مع الوضع الحالي.توقع موسى عقد قمة محتملة بين الرئيس السيسي وترامب، على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير أو خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، قد تساهم في تذويب التوترات الأخيرة في العلاقات المصرية الأمريكية. عمرو موسى يشرح تفاصيل واهمية زيارة الرئيس ترامب للسعودية وقطر والإمارات اقتصاديا وسياسيا برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR من الجمعة للاثنين 10م بتوقيت القاهرة مجاناً على Shahid — الحكاية (@Elhekayashow) May 17, 2025 عمرو موسى: أمريكا عاوزاك تهجر الفلسطينيين لغرب مصر في ليبيا بدلا من شرقها.. عمرو أديب: انا شايف الموضوع ده صعب تنفيذه جدا برنامج #الحكاية يعرض الآن على #MBCMASR من الجمعة للاثنين 10م بتوقيت القاهرة مجاناً على Shahid — الحكاية (@Elhekayashow) May 17, 2025اقرأ أيضًا:50 سنة حق انتفاع و15% من الإيراد لمصر.. تفاصيل عقد اقتصادية قناة السويس وموانئ أبوظبيأطنان من المياه في مستودعات البترول.. مفاجأة بأزمة «البنزين المغشوش» والوزارة تردنجل محمود عبدالعزيز يرد على بوسي شلبي ويكشف حقيقة الخلاف على ال100 مليون جنيه

ترامب يدافع عن قراره بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد
ترامب يدافع عن قراره بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد

النبأ

timeمنذ 37 دقائق

  • النبأ

ترامب يدافع عن قراره بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم /الأحد/، عن قرار إدارته القاضي بمنع الطلاب الأجانب من التسجيل في جامعة هارفرد؛ وهي خطوة اعتبرتها الجامعة غير دستورية، وأوقفت قاضية تنفيذها مؤقتا. وكتب ترامب - في منشور على منصة "تروث سوشيال" - "لماذا لا تعلن جامعة هارفرد أن نحو 31 في المئة من طلابها يأتون من دول أجنبية، بينما هذه الدول، وبعضها لا يعتبر صديقا للولايات المتحدة، لا تدفع شيئا مقابل تعليم طلابها، ولا تنوي أن تفعل ذلك". وأضاف: "نريد أن نعرف من هم هؤلاء الطلاب الدوليون، وهو طلب منطقي، خصوصا أننا نقدم لهارفرد مليارات الدولارات، لكن الجامعة لا تتسم بالشفافية"، داعيا المؤسسة التعليمية إلى التوقف عن طلب الدعم من الحكومة الفدرالية.

.. وتفوق ذكاء السعودية
.. وتفوق ذكاء السعودية

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

.. وتفوق ذكاء السعودية

زيارة الرئيس ترامب الشرق الأوسط التى بدأت بالسعودية ليست الأولى، فقد زارها 2017، لكنها الزيارة الأولى له فى أثناء فترة حكمه الثانية. الفرق بين الزيارتين شاسع، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد اشتعالا.. تغيرت الأحوال داخل أمريكا وأوروبا كما أن السعودية حققت طفرات فى مجالات متعددة يشهد بها العالم. تساءل البعض لماذا يهتم ترامب بزيارة الشرق الأوسط مع أن مبدأه هو «أمريكا أولا ودائما». الواقع أنه يقوم بهذه الزيارة تطبيقا لذلك المبدأ فهى ليست زيارة لمجرد توطيد العلاقات أو إحداث سلام أو تعاون، لكنها رحلة تجارية لها أهداف اقتصادية.. من الصعب سرد وتحليل جميع أحداث ونتائج الزيارة، لكن نشير إلى أهمها: اصطحب ترامب معه عددا كبيرا من رجال الأعمال ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة والعديد من رؤساء الشركات الأمريكية العاملة فى الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والطاقة، وكان هدف ترامب الحصول على صفقات بقيمة تريليون دولار، لكن السعودية وافقت فى حدود 600 مليار دولار. لم تبالغ السعودية فى إعطاء الهدايا له، بل إنه وافق على مطلبها بإعطاء الشرعية لنظام سوريا الجديد ورفع العقوبات عنها، وعقد لقاء مع رئيسها، وهكذا تفوق ذكاء السعودية على دهاء ترامب. اختلفت الآراء فى تقييم هذا الأمر، البعض يؤكد أنه مطلوب لتعود سوريا لمكانتها المستقلة ويسودها نظام ديمقراطى يساوى بين المواطنين ويحقق السلام فى المنطقة. رأى آخر يرى أنه من الصعب تصور أن الشرع قد تخلى تماما عن مواقفه الجهادية أياً ما كانت، وأن إعطاءه الشرعية والحرية ودعائم التقدم الاقتصادى قد لا يمنع الاستمرار فى الاتجاه الجهادى وسوف تبين الأحداث أى الرأيين هو الصواب . من أهم أحداث زيارة ترامب قطر صفقة بيع طائرات بوينج، ومحركات جنرال إلكتريك للخطوط الجوية القطرية. وفى الإمارات كان التركيز على التعاون التكنولوجى والاتفاق على استيراد شرائح الذكاء الاصطناعى المتطورة، والمشاركة فى إنشاء مجمع لمراكز البيانات فى أبوظبى لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. اختلفت الآراء فى تقييم الزيارة ونتائجها، هناك اتجاه يرى أن واشنطن سحبت البساط كما يقال من روسيا والصين، ولم يعد هناك تخوف من أن تتجه الدول العربية والثراء العربى اليهما. رأى آخر يرى أنها أعادت الى الشرق الأوسط وقضاياه ما يستحق من أهمية وأولوية وأصبح محط الأنظار بعد أن كان هناك اتجاه بعدم الاهتمام به، وأن هذا التقارب فى مصلحة الطرفين. إن كان إحدى نتائج الزيارة هو حدوث تقارب بين الولايات المتحدة والعالم العربى فإنها أدت الى بعض التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط لأن ترامب لم يقم بزيارتها رغم وجوده فى المنطقة، ولكن لقرارات معينة منها العمل على إطلاق سراح الأسير الأمريكى الإسرائيلى بالاتصال المباشر مع حماس ومصر وقطر دون أن يكون لنيتانياهو دور فى هذا، وهناك بالطبع تصريحاته للمصالحة مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب إعلانه بداية حوار وتوافق محتمل مع إيران. يرى المحللون السياسيون أنها فى اتجاه بعيد عن نيتانياهو الذى عليه أن يدرك أن واشنطن لن تتغاضى عن تصرفاته التى يرفضها العالم. وهنا لا يجوز المبالغة فى التفاؤل لأن أمريكا سوف تظل حليفة لإسرائيل تدعمها، لكن هذه إشارات لتطورات لابد من استثمارها ما أمكن ذلك. ولعل أكبر دعم لإسرائيل هو التخلص من نيتانياهو الذى يصر على استمرار الهولوكوست الفلسطينى وذبح الأبرياء حتى يستمر فى منصبه دون محاكمة، وهو سبب ما يرتكب من اغتيال للإسرائيليين الذين لا ذنب لهم، مما جعل سفارات إسرائيل فى العالم فى حالة استنفار قصوى. بعد هذا كله ولعل قبله هناك أمرا يجول فى خاطرى وتساؤلا يسعى للوصول للقلم لأسجله . جاء ترامب ببعض الطلبات وقدم الجانب العربى مطالب أخرى، هل كان هناك مجال لمطلب يؤثر فى حياة وأمن اثنتين من الدول العربية هما مصر والسودان. مصر التى تسعى للسلام وتسهم بدور يعترف به العالم، وتعطى رغم ما تواجهه من تحديات، والسودان الذى يعانى كارثة حرب أهلية تقضى على الإنسان والطبيعة، تلك المشكلة هى مسألة أسلوب استعمال السد الإثيوبى الذى ينتهك جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. لماذا لم يخطر على الجانب العربى مطالبة ترامب بالاهتمام بهذه القضية ليس بالضرورة بالتوسط ومطالبة إثيويبا بمراعاة حقوق جيرانها ولكن بعدم دعمها، خاصة أن لديها من المياه ما جعلهم يطلقون عليها نافورة إفريقيا، وذلك حسب دراسة للحكومة الأمريكية. هذا المطلب فى تقديرى لا يقل أهمية عما دار من حوار ومطالب بينهما، وان كانت هذه الفرصة قد مرت دون ان نستثمرها لكنها فتحت الطريق إلى علاقات جيدة نتمنى أن نستثمرها وهو ما قد يسهم فى حل المشكلة كما أنه يعطى انطباعا قويا أن هناك توافقا عربيا والعرب يهتمون بأمور بعضهم وأن هناك استراتيجية عربية وتواصلا وتفاهما بين الدول العربية فى المرحلة التى يمر بها الشرق الأوسط. ومن الطبيعى هنا أن يثور السؤال: هل زيارة ترامب يمكن أن تكون بداية لتغير فى الموقف الدولى بالنسبة لمشكلة العرب الأولى وهى فلسطين وما يحدث فى غزة، خاصة بعد حدوث عدد من المواقف والأحداث الدولية فى صف فلسطين وشعبها، منها تنديد دول أوروبية بجرائم إسرائيل؟! فهل هذا الاهتمام يمكن أن يستمر؟.. هذا ما نتمناه. هذه بعض خواطر ونتائج وأبعاد زيارة ترامب والصداقة التى عبرت عنها ونرجو أن تكون بداية وتستمر رغم ما هو معروف عنه من تغيير آرائه ومواقفه ومشاعره، والمستقبل سوف يجيب عن هذه الأسئلة. حفظ الله مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store