
تفاصيل ورشة عمل الزكاة صمام أمان الأوطان التى أقامتها مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة
كتبت…. أيه معتز
*تنفيذاً لتوجيهات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي بتنظيم مؤتمر الزكاة ضرورة أمنية قصوى لحماية المجتمع من الاضطرابات وتمهيدا لعقد هذا المؤتمر انعقدت بمقر مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة اول ورشة عمل تمهيداً للمؤتمر ناقشت محور الزكاة صمام أمان الأوطان
حيث تم إمداد المتحدثين فى الورشة بكافة رؤى وأفكار المفكر العربى الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادى فى هذا الصدد بما فى ذلك دور الزكاة في حماية الأمن الوطنى وكذلك مقترح المفكر العربى على محمد الشرفاء الحمادى بإنشاء الهيئة العليا لإدارة موارد الزكاة
استضافت ورشة العمل الاستاذ الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال والعميد السابق لكلية التجارة جامعة الزقازيق*
الذى تحدث عن الآثار الإيجابية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات والأوطان حال أداء الزكاة*
كما استضافت الاستاذ الدكتور محمد السيد عبد الرحيم المرصفى استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية الأسبق كلية التربية جامعة بنى سويف والوكيل الأسبق لكلية التربية للطفولة المبكرة الذى تحدث عن الآثار والجوانب النفسية الإيجابية فى المجتمعات والأوطان التى تتحقق بأداء الزكاة*
حضر الندوة أعضاء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة وعدد من الشخصيات ذات الصلة بموضوع ورشة العمل وعدد من قيادات شبكة إعلام المرأة العربية وأدار الندوة د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة الذى رحب
فى البداية بالمتحدثين وأعضاء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة والحضور جميعا وأوضح أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي لديه رؤى هامة لموضوع الزكاة وأنه يرى وفقا لما ورد القرآن الكريم أن الزكاة 20% مما يكسبه أى مسلم وعليه اخراج هذه النسبة فورا واضاف أن الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي يرى دورا هاما للزكاة فى العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وحماية الأمن الوطنى خاصة منع الجماعات الإرهابية من استغلال المحتاجين والفقراء وان الزكاة لها دور كبير حال أداءها وفقا لما ورد فى القرآن الكريم تجاه استقرار المجتمعات والأوطان
وتحدث عقب ذلك الأستاذ الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال والعميد السابق لكلية التجارة جامعة الزقازيق
الذى أكد أن الزكاة وسيلة لتوزيع الدخل بين أعضاء المجتمع لأنها تأخذ من الأغنياء لصالح الفقراء مشيرا إلى أن انفاق المال ضد الغريزة الانسانية التى تريد الاحتفاظ بالمال لذا فإن اخراج الزكاة له أجر عظيم
وأشار إلى أن الزكاة بالفعل هى أحد ادوات مكافحة الإرهاب
ثم تطرق إلى أهمية الآثار الإيجابية للزكاة فأشار إلى وجود آثار إيجابية على مستوى المجتمع ومنها أنها تحقق التضامن والترابط الاجتماعى وتساهم فى التأمين الاجتماعى 'حق السائل والمحروم '
كما تساهم فى علاج الخلل الاجتماعى وإعادة توزيع الثروة بين الأغنياء والفقراء وعلاج البطالة وتنمية الثروة
واضاف الاستاذ الدكتور محمد الشوادفي أن الزكاة لها آثار اقتصادية قومية ومنها تنمية المجتمع وتحسين العلاقة بين أفراده وتحقيق السلم الاجتماعى والأمن القومى وانها تعالج مشكلة الاكتناز وتحفز على الاستثمار وتعالج مشكلة الفقر وتعيد توزيع الثروات وتزيد الدخل والناتج القومى وتعالج التضخم ومشكلة العجز فى الموازنة العامة كما أن لها آثار نفسية إيجابية حيث تطهر النفس من حب المال وتربى فى النفس خشية الله وتنمى السلوك التطوعى
ثم تطرق الاستاذ الدكتور محمد الشوادفي إلى الآثار المالية والاقتصادية للزكاة على مستوى الدولة فأشار إلى أهمية تخصيص موازنة مستقلة للزكاة توجه إلى الموازنة العامة للدولة
كما أن الزكاة لها دور فى معالجة اكتناز الأموال وضرورة تحريكها إلى التشغيل والإنتاج والاستثمار
وأكد أهمية توجيه بعض أموال الزكاة لعلاج مشكلة البطالة من خلال بناء المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والصناعات الحرفية
وأشار إلى أهمية التكامل بين سياسات الزكاة والضرائب وأهمية تطبيق نظم الاستثمار التى تتوافق مع المبادىء الإسلامية للزكاة
وتطرق الأستاذ الدكتور محمد الشوادفي إلى سياسة الاكتناز والمؤامرة على المدخرات القومية والزكاة العينية وسياسة الدعم السلعى و النقدي للموزعين واهمية إخراج الزكاة للتحكم فى النقد ومعالجة التضخم
وأشار إلى دور الزكاة فى التضامن الاجتماعى وإعادة توزيع الدخل وأهمية الشمول فى التشريع والشمول فى من تجب عليهم الزكاة :الشمول بكافة أنواع الأموال والأنشطة الصناعية والخدمية والإنتاجية والشمول في من تصرف إليه الزكاة
وأكد أهمية قياس قدرة الزكاة على مواجهة الضمان الاجتماعي وهذا يتطلب تحديد مفهوم الفقير والمسكين والفئات الواجب منح الزكاة لها وقياس قدرة الزكاة على إعادة توزيع الدخل وتذويب الفوارق من خلال التأثير فى دخول مستحقى الزكاة والدافعين لها
وأهمية قياس قدرة الزكاة على معالجة التضخم وإعادة تصحيح تقديرات التدفقات النقدية والاستثمار فى إنتاج السلع والخدمات ومعالجة الاقتصاد غير الرسمى وايضا قياس قدرة الزكاة على تجاوز ومعالجة الجمود فى النظم الضريبية
ونوه إلى دور الزكاة فى معالجة التضخم مؤكدا أهمية توجيه الزكاة إلى دعم القطاعات الإنتاجية والتشغيلية وتحقيق التشغيل الأمثل بطاقات الإنتاج وتخفيف أعباء رأس المال والقروض الميسرة
وأكد أهمية إنشاء مؤسسة خاصة بالزكاة وان ذلك يتطلب مبدأ الالتزام بدفع الزكاة للإدارة الحكومية وهذا يتطلب سلطة القانون وسلطة القبول من المجتمع وسلطة الاقناع وان مبدأ الالتزام يحدد شكل الهيئة واختصاصاتها ومبدأ سلطة القانون والتشريع ويحدد العلاقات بين الأفراد والأجهزة والقبول كما يحدد إدارة العلاقات بين الأطراف الدافعين والمستفيدين
ونوه إلى أن هناك دول أسست هيئة للزكاة مثل السودان وماليزيا وباكستان وأشار إلى أن اشكال التنظيم للمؤسسات الزكوية هى النموذج الوظيفى أى تشكل من أقسام وإدارات على أساس الاقسام الوظيفية للهيئة وهناك أيضا النموذج الجغرافى وهو يعنى أن تشكل على أساس المناطق الجغرافية والنوع الثالث التقسيم حسب العملاء والمستفيدين والرابع النموذج المصفوفة والخامس النموذج المختلط أو المركب
ثم تحدث الأستاذ الدكتور محمد المرصفى استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية الأسبق كلية التربية جامعة بنى سويف الذى أشار إلى أن المال ليس فقط وسيلة لتبادل السلع والخدمات
بل إنه له وظيفة نفسية حيث يشعرنى بالأمان والقيمة الذاتية والحرية والاستقلال كما أنه مرتبط بالاضطرابات النفسية فالشخص البخيل مثلا دوما مضطرب
واضاف أن الزكاة ليست فقط مجرد التزام دينى بل لها أثر نفسى عميق على الفرد والمجتمع على من يعطى وعلى من يتلقى الزكاة حيث أن الزكاة لها وظيفة نفسية للمزكى لانه يشعر بالسعادة والرضا وتخفيف مشاعر الأنانية كما أن لها وظيفة نفسية لمن يحصل على الزكاة حيث تعطيه الشعور بالأمان وتخفف مشاعر الشعور بالدونية
وأكد أهمية وجود اعمال مؤسسية من خلال الزكاة لمعالجة الفقر والمرض وليس مجرد منظور خيرى
وأشار إلى أهمية العطاء فى حياة المجتمعات والزكاة شكل من أشكال العطاء وان كبار علماء النفس والمفكرين فى العالم أكدوا أهمية العطاء فى تغيير أحوال المجتمعات والأوطان إلى الأفضل
وأكد أن الزكاة باعتبارها أحد أوجه العطاء تساهم حال اداءها فى تقليل القلق والاضطرابات النفسية داخل المجتمع
وعقب ذلك بدأت المداخلات فتحدث الاستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة فأشار إلى أن ورشة العمل التى تنعقد تحت رعاية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي شهدت تنوعا يعد أفضل تمهيد لمؤتمرتنا عن الزكاة حيث تحدث الضيفان عن توظيف الزكاة كأداة تنمية لرأس المال فى الدولة وهذا ليس ببعيد عن مقررات الزكاة كما استمعنا إلى البعد النفسى للزكاة واضاف أن المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي يركز دوما على أهمية الزكاة فى خلق بيئة مجتمعية آمنة كما سيكون لذلك بعد نفسى ايجابى لمؤدى الزكاة ومن يحصل عليها أيضا وأكد الأستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان أن الزكاة اصعب
انواع العبادات لان الكثير منا يقوم بتأدية العبادات المجانية مثل الصلاة والصوم ولكنهم يتراجعون أمام الزكاة
وتحدثت الدكتورة آمال نمر عضو المجلس القومى للمرأة فأشارت إلى أهمية اخراج الزكاة وان للمرأة فى المنزل دور فى اخراج الزكاة حيث تحث زوجها على ذلك كما تقوم المرأة بإخراج الصدقات واضافت أن الزكاة طهارة للنفس ويشعر من يقوم بإخراجها براحة نفسية وإحساس بالرضا
وتحدث المحامى احمد كمال فأشار إلى أهمية موضوع الزكاة ورؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي فى هذا الشأن خاصة أنها تجسد معانى التكافل الاجتماعي وتحفظ المجتمع من الإرهاب لأننا بأداء الزكاة نمنع المنظمات الإرهابية من استغلال المحتاجين
وتحدث الاستاذ الدكتور حسن حماد عضو مؤسسة رسالة السلام الذى وجه التحية للمفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي وأكد أهمية ما استمع له من المتحدثين الرئيسيين فى ورشة العمل سواء البعد الاقتصادي والاجتماعي أو البعد النفسى واضاف أن الزكاة تؤكد أن الإسلام حريص على التكافل الاجتماعي وأشار إلى أهمية وجود ضابط للزكاة وتساءل عن صندوق الزكاة الذى يشرف عليه الأزهر وأننا بحاجة إلى معرفة أوجه انفاق تلك الأموال وهل تستخدم فى التنمية الاقتصادية
وتحدث الكاتب الصحفى محمد الشنتناوى
الذى أشار إلى أبرز ما تتضمنه رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي بخصوص الزكاة وأنه يجب أن تكون 20%مما يكسبه المسلم كما يجب أن لا تكون ظاهرة موسمية وأهمية دورها فى التنمية ودورها فى حماية الأوطان
وتحدثت الكاتبة والأديبة ابتهال عبد الوهاب التى أشادت بكتاب المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي 'الزكاة صدقة وقرض حسن'
حيث وجدت من خلال الكتاب أبعادا هامة لها صلة بالفرد والمجتمع وان الزكاة فى رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء هى مشروع حضارى وتنموى متكامل وأهمية أن تكون هناك مؤسسة مختصة بالزكاة بحيث تساعد الزكاة فى الدخل القومى ومكافحة الفقر
وتحدث الكاتب محمد مصطفى عضو مؤسسة رسالة السلام فأشار إلى أهمية ما استمعنا إليه فى الندوة من أثر للزكاة فى المجتمع وحركة المال وايضا البعد النفسى للزكاة
وأكد أن الزكاة يمكن أن تكون حائط صد ضد الإرهاب الذى يستهدف تحطيم أوطاننا العربية وقد رأينا أنه بالمال استطاعت جماعة الإخوان الإرهابية أن تحرق المجمع العلمى من خلال تجنيد الفقراء
وتحدثت خبيرة التنمية البشرية د. هالة سكر عضو الهيئة العليا لشبكة إعلام المرأة العربية فأكدت أهمية ما طرحه المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء حول إنشاء هيئة خاصة بالزكاة وأشارت أن أداء الزكاة يعود فى الأساس إلى الضمير
واكدت ان كتابات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء فى كافة الموضوعات هى تدبر فى القرآن الكريم وهذا أمر مطالب به كل مسلم واضافت أن أداء الزكاة يشعر من يقوم بذلك بالتوازن النفسى والسعادة خاصة أنه يفيد المجتمع
وتحدث الكاتب الصحفي عاطف زايد عضو مؤسسة رسالة السلام فأكد أهمية رؤية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء فى إنشاء الهيئة العليا لإدارة موارد الزكاة لأن هذا أمر هام للغاية خاصة أن الجمعيات الخيرية الكبرى توزع 30% فقط مما يصلها من مساعدات والباقى 70%مرتبات ومكافآت لذلك لابد من هيئة للزكاة تديرها إدارة رشيدة
وتحدث الكاتب الصحفي كامل كامل عضو مؤسسة رسالة السلام فأشار إلى أنه تربى على أن هناك نسبة محددة للزكاة لكن مع قراءة رؤى وأفكار المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء المستندة إلى القرآن وجدنا نسبا أخرى خلاف المتعارف عليها لذلك لابد من أن نوضح ذلك للناس
وتحدث الكاتب الصحفي هشام النجار عضو مؤسسة رسالة السلام فأشار إلى البعد التاريخى الخاص بالزكاة وانه تم البعد عن ما ورد فى القرآن الكريم بخصوص الزكاة لعدم وجود فهم صحيح للتشريع الالهى
وأشار أن النسبة هى 20% مما يكسبه المسلم وليس كما حدث من أجتزاء لما ورد فى القرآن الكريم واشار أن كتابات المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي تستند إلى القرآن الكريم
وتحدث الكاتب الصحفي محمد فتحى الشريف عضو مؤسسة رسالة السلام فأكد أن من يقرأ بتدبر كتاب الزكاة صدقة وقرض حسن للمفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي سوف يجد أنها ضرورة من أجل تماسك المجتمع وصون كرامة الفقراء وأنها الحل لإشكاليات عديدة
وتحدثت أميمة رمضان خبيرة قضايا الطفولة والمراهقة وعضو المجلس الاستشاري بشبكة إعلام المرأة العربية فأكدت أهمية أن يكون هناك منهج تعليمى عن الزكاة نعلمه لأطفالنا منذ الصغر وان نوضح لهم أهمية الزكاة ودورها فى المجتمع لأن تربية الأطفال على ذلك من الصغر امر هام
وفى الختام قام د. معتز صلاح الدين رئيس مجلس أمناء مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة بتلاوة التوصيات الصادرة عن ورشة العمل وهى
اولا ضرورة وجود هيئة رئيسية مستقلة تتولى مهام إدارة الأنشطة الخاصة بالزكاة والأعمال التطوعية فى المجتمع لمحاولة ترشيد العمل والاستفادة من قيمة الزكاة المجتمعية وخدمة القضايا الاجتماعية وهذا يتطلب اصدار تشريعى وبناء هيكل تنظيمي مرن ومناسب وتشكيل مجلس إدارة وتكوين موارد بشرية واتخاذ التدابير اللازمة لذلك والاشادة فى هذا الصدد بمقترح المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي الخاص بإنشاء هيئة عليا لإدارة موارد الزكاة حتى تتحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة ومواجهة ما تقوم به الجماعات الإرهابية
ثانيا أهمية أن يتم أداء الزكاة كما وردت في القرآن الكريم حتى تكون بمثابة صمام الأمان للمجتمعات والأوطان
ثالثا ضرورة الاعتماد على الإطار القومى للمعلومات والتحول إلى الاقتصاد الرقمى وتطبيق الشمول المالى وان تكون كافة البيانات والمعلومات فى التبادل بين الأفراد متوافرة وتكوين رؤية قومية على المدى الطويل لإدارة الأنشطة والأعمال الزكوية تأخذ فى اعتبارها البيئة الاقتصادية والاجتماعية
رابعا التأكيد على أن أداء الزكاة كما وردت فى القرآن سيكون له دور وأثر نفسى ايجابى سواء لدافع الزكاة أو متلقى الزكاة على المستوى الفردي وكذلك الأثر النفسى الايجابى على المجتمعات والأوطان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
محمد رعد: الموافقة على أهداف الورقة الأميركية "متسرع وخطير"
وأوضح رعد في تصريحات تلفزيونية أن قرار الحكومة بالموافقة على أهداف الورقة الأميركية، يكشف الساحة اللبنانية لإسرائيل. وأكد رعد رفض تسليم السلاح واصفا ذلك بأنه انتحار. وحمّل رعد صاحب القرار السياسي المسؤولية في كل تداعيات القرار. وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بأن المبعوث الأميركي توم باراك سيزور بيروت في الثامن عشر من أغسطس الجاري. ويأتي ذلك فيما تكتنف مخاطر عدة محاولات تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، من أبرزها آليات التعامل مع شارع حزب الله وسلاحه. وأعلن وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، الخميس، أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأميركية التي تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله. وأفاد مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله". وأوضح أن الحكومة وافقت على نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، وعلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية. وأضاف مرقص أن المجلس لم يتطرق بعد إلى تفاصيل الجداول الزمنية الواردة في الورقة الأميركية، مشيرا إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش بشأن آلية تسليم السلاح، قبل الدخول في نقاشات تفصيلية بشأن الورقة. وكان حزب الله قد قال الأربعاء إن الحكومة ارتكبت "خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من السلاح"، مضيفا "سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود". ويطالب حزب الله، المدعوم من طهران ، بأن تنسحب إسرائيل من 5 مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد سريان وقف إطلاق النار، وأن توقف ضرباتها، من بين شروط أخرى، قبل نقاش مصير سلاحه داخليا ضمن استراتيجية دفاعية.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حركة أمل تدعو مناصريها لعدم المشاركة في مسيرات أو تجمعات
وقالت الحركة في التعميم، بحسب المصادر "ضرورة التعميم على جميع الشعب والتزام الحركيين بعدم المشاركة في أي مسيرة سيارة أو دراجات نارية وتحت أي شكل أو عنوان تحت طائلة المسؤولية". وأضاف: "كما ضرورة الانتباه من المنشورات التحريضية التي يمكن أن تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي". وخرجت مسيرات لمناصري حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك بعد قرار الحكومة اللبنانية إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله. وقد شوهد المحتجون وهم يجوبون الضاحية بالسيارات والدراجات النارية رافعين شعارات لحزب الله و حركة أمل وعلم إيران، لكن لم يتضح ما إذا كان عناصر من حركة أمل شاركوا في التظاهرات. والخميس، أعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأميركية التي تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، من بينها إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما يشمل سلاح حزب الله. وقال مرقص في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء: "وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله".


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
للأحلام ظلالٌ تشبهُ المرايا
للأحلام ظلالٌ تشبهُ المرايا بعضنا يحلم بالوردة التي تزهر عند عتبة باب هو ما تبقى من بيت حطمته الكراهية، وبعضنا يحلم برغيف حافٍ يشبه وجه الحالم ساعة خروجه من تحت أنقاض التاريخ المأزوم بكراهية هوجاء كالريح العاتية. ومن بين أنقاض الذاكرة الإنسانية الممزقة بفعل حروب الطوائف، ومشقات اللهاث خلف عوالم تشبه الامتحان لتلميذ كسول نسي كتابة اسمه على رأس صفحة الامتحان، عوالم لها وشم الخذلان، وتعاسة التاريخ البشري يوم تخلى عن حضارة التسامح وانحنى مأزوماً لصور خيالية مشوهة، ملوثة بالأنانية، والخوف من الآخر كي لا يقتطع جزءاً ضئيلاً من رغيف اليوم الفائت. وأنا أقلب دفتر مدرسة قديماً وقعت عليه عيني بين الكتب الغفيرة، لمست بين السطور ما يشبه حلماً مفزعاً يذكرني بما يحدث عند سواحل الأبيض المتوسط من لعبة شطرنج فاشلة، ولغة لوغاريتمات مؤلمة، يتم تنسيقها على جسد طفل فقد قدماً وساقاً، ولقمة يابسة، ولعبته المفضلة لم تزل تئن بين الأنقاض. سيدي التاريخ ماذا ستكتب عن لحظتنا الراهنة، وأي مؤرخ أحمق سيتجرأ على كتابة كلمة إنصاف ما لم يتسلح بالجرأة والشجاعة على تحمل أعباء الكلمة، والكلمات كالسيوف إن استلها كائن بشري تخلى عن أنانيته وقال للعالم إذا لم نفتك بالكراهية فستفتك بنا، وإذا لم ننقض عهدنا مع الأحقاد التاريخية، فستنقض علينا وتجعلنا كعصف مأكول، ونصبح في الدنى مثل ذاك الذي انتقد صاحبه عندما حمل فتاة صغيرة على كتفيه وعبر بها النهر، فقال له صاحبه، يا الله كيف تجرأت على حمل الفتاة، فهذا حرام، فرد عليه الآخر، يا رب اغفر لهذا الجاحد، فلقد حملت الفتاة وأنزلتها، ولم يزل هو يحملها في صدره. هذه هي سيرة الكراهية عندما تنشب مخالبها في الصدور، فتحولها إلى تنانير تخبز القلوب، ولا يجد الناس قطعة رغيف تبلل الريق. هذه هي لعبة السحر الأناني تتجاوز اليوم حدود المنطق، وتتملك الأفئدة، ليصبح العالم موقداً عملاقاً يشوي جلود الضعفاء. أي فاجعة هذه أصابت العقل في لحظة غثيان الروح، ودوخة تملكت الأجساد المحطمة جوعاً، وعطشاً، ولم تزل في فصول الرواية بقية، باقية هي أصل الفكرة، المغلفة بطين الخيبات، والخيالات المدلهمة، والأوهام وأكاذيب التاريخ، والإبداع في صناعة الصور، والمشاهد، والأحداث، لأن التاريخ يصنعه الأقوياء، وليس الأبرياء. ولم يزل للحلم بعض مجلدات لم تكتب، ولو علم «جيبون» مؤلف موسوعة انهيار الحضارة الرومانية ما يحدث من بعده، لوجد مساحة جديدة يكتب فيها عن انهيار الإنسان المعاصر، واكتفى بذلك ولم ييأس حيث إنه سيجد فصولاً لا نهاية لها، ولن يشعر بالفراغ الروحي.