
علماء يحددون سبب "تسونامي غامض" ضرب جنوب شرق ألاسكا مؤخرا (فيديو)
وسُجلت موجات ارتفاعها 10 إلى 15 قدما قرب جزيرة هاربر، بينما شهدت جزيرة ساوير المجاورة ارتفاع المياه حتى 100 قدم.
وعادة ما تنجم التسوناميات عن زلازل كبيرة، لكن العلماء لم يجدوا أي نشاط زلزالي مهم في المنطقة، مما زاد الغموض.
وفي هذا الصدد، حلل باحثو مركز الزلازل بيانات الزلازل، واكتشفوا انهيارا أرضيا هائلًا قرب نهر ساوير الجنوبي، بحجم يقدر بأكثر من 3.5 مليار قدم مكعب، أي ما يعادل 40,000 مسبح أولمبي.
وقال مدير مركز الزلازل في ألاسكا، مايكل ويست: "هذا أكبر من أي شيء شهدناه خلال العقد الماضي في ألاسكا".
ويمكن للانهيارات الأرضية أن تؤدي إلى حدوث تسونامي عن طريق إزاحة كميات كبيرة من المياه.
وصرح ألك بينيت، وهو أستاذ مساعد في جامعة ألاسكا في فيربانكس، لصحيفة "ديلي ميل" بالقول: "يمكن أن تنشأ مثل هذه الأحداث بعدة طرق، بما في ذلك النشاط الزلزالي، أو ذوبان الأرض، أو الأمطار الغزيرة. غالبا ما يتسبب الانهيار الأرضي في قراءة زلزالية، ثم يتبعها التسونامي نتيجة إزاحة الصخور والتربة والحطام للمياه بسرعة".
في حين يعمل مركز الزلازل في ألاسكا مع وكالات أخرى "لفهم التسلسل الكامل للأحداث".
وأوضح المركز على "فيسبوك" قائلا: "تشير كل الأدلة إلى أن مجموعة الموجات التي تراوحت بين 10 و15 قدمًا تحركت نتيجة انهيار أرضي ضخم بلغ عدة عشرات من ملايين الأمتار المكعبة من الصخور وضرب المياه".
هذا وتدفقت أجزاء من حطام الانهيار الأرضي على نهر ساوير الجليدي، بينما سقط الباقي في مضيق ترايسي، مما خلق موجة محاصرة داخل المضيق، والمعروفة باسم سيش. وذكر المركز أن هذا قد يكون أكبر انهيار أرضي وتسونامي في ألاسكا منذ عام 2015.
كما أجرى خفر السواحل الأمريكي مسحا جويًا للانهيار الأرضي في نهر ساوير الجنوبي ومضيق ترايسي.
وأظهرت لقطات فيديو حطاما متناثرا على الأرض ومسار الدمار الواضح على المنحدر، ما يبرز ضخامة الحدث.
وأردف بينيت: "شيء يجب ملاحظته هو أن هذا النوع من الأحداث قد وقع في ألاسكا سابقا، وحادثة خليج ليتويا عام 1958 مثال جيد، رغم أن التسونامي الناتج كان أكبر بكثير".
وتابع: "المناطق الضيقة، مثل الخلجان والمداخل والبحيرات، تكون أكثر عرضة لمثل هذه الأحداث لأن كتلة الأرض يمكن أن تحرك بسرعة جزءًا أكبر من المياه المتاحة"، مضيفا: "لكن مع تقدم الزمن، من المرجح أن تصبح الظروف التي تسهم في هذه الأحداث أكثر شيوعا. لحسن الحظ، لم يقع هذا الحدث في منطقة مأهولة، ولكن مع تزايد حدوث مثل هذه الأحداث في المستقبل، يزداد احتمال وقوعها في مناطق مأهولة".
وكان قد ضرب التسونامي قبل أيام فقط من تعرض عاصمة ألاسكا لفيضانات هائلة ومستويات مياه قياسية بعد انفجار سد جليدي في نهر قريب، ما أدى إلى تدفق قوي من مياه الأمطار وذوبان الثلوج.
وحثّ بيان صادر عن موقع مدينة جونو الإلكتروني السكان على توخي الحذر الشديد بالقرب من المباني المتضررة، والابتعاد عن ضفاف الأنهار، وتجنب القيادة عبر المياه الراكدة.
ويُعتقد أن الحواجز الجديدة ضد الفيضانات، التي بُنيت في وقت سابق من هذا العام لحماية المجتمع من الأنهار الجليدية، هي السبب في نجاة المجتمع من الدمار الأكبر.
وبدأت الفيضانات المدمرة بعد أن تحررت مياه من حوض سوسايد - وهو حوض جانبي من نهر مندنهال الجليدي، ويقع على بعد حوالي 10 أميال من العاصمة - ما أدى إلى غمر الطرق، وإتلاف البنية التحتية، وإصدار تحذيرات طارئة.
وأصدر المسؤولون تحذيرا بعد ظهر يوم الثلاثاء، بحدوث انفجار جليدي في حوض سوسايد، مما أدى إلى فيضان متوقع على طول بحيرة ونهر مندنهال حتى الأربعاء. وطُلب من السكان في منطقة الفيضان التي يصل ارتفاعها إلى 17 قدمًا الإخلاء فورا، مع الإشارة إلى أنه سيتم إرسال تنبيه طارئ عند إعلان المنطقة آمنة. كما أُغلقت الطرق، بما في ذلك طريق ماندنهال لوب، حتى انخفاض مستوى المياه وإتمام فحوصات السلامة.المصدر: "ديلي ميل"أفاد أركادي تيشكوف العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية بأن زلزال كامتشاتكا قد يحفز وقوع زلازل قوية في أجزاء أخرى من حلقة النار في المحيط الهادئ، بما فيها ساحل أمريكا الشمالية.
قالت وسائل إعلام أمريكية، فجر الخميس، إن زلزالا بقوة 7.3 درجة على سلم ريختر ضرب قبالة سواحل ألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية.
يتواجد 99% من كل جليد المياه العذبة على كوكب الأرض، فوق غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، وكل عام، يذوب القليل منه في المحيط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
علماء يحددون سبب "تسونامي غامض" ضرب جنوب شرق ألاسكا مؤخرا (فيديو)
وفي التفاصيل، تلقت مركز الزلازل بألاسكا في وقت مبكر من يوم 10 أغسطس، تقارير عن تسونامي مفاجئ ومحلي في منطقة إنديكوت أرم النائية. وسُجلت موجات ارتفاعها 10 إلى 15 قدما قرب جزيرة هاربر، بينما شهدت جزيرة ساوير المجاورة ارتفاع المياه حتى 100 قدم. وعادة ما تنجم التسوناميات عن زلازل كبيرة، لكن العلماء لم يجدوا أي نشاط زلزالي مهم في المنطقة، مما زاد الغموض. وفي هذا الصدد، حلل باحثو مركز الزلازل بيانات الزلازل، واكتشفوا انهيارا أرضيا هائلًا قرب نهر ساوير الجنوبي، بحجم يقدر بأكثر من 3.5 مليار قدم مكعب، أي ما يعادل 40,000 مسبح أولمبي. وقال مدير مركز الزلازل في ألاسكا، مايكل ويست: "هذا أكبر من أي شيء شهدناه خلال العقد الماضي في ألاسكا". ويمكن للانهيارات الأرضية أن تؤدي إلى حدوث تسونامي عن طريق إزاحة كميات كبيرة من المياه. وصرح ألك بينيت، وهو أستاذ مساعد في جامعة ألاسكا في فيربانكس، لصحيفة "ديلي ميل" بالقول: "يمكن أن تنشأ مثل هذه الأحداث بعدة طرق، بما في ذلك النشاط الزلزالي، أو ذوبان الأرض، أو الأمطار الغزيرة. غالبا ما يتسبب الانهيار الأرضي في قراءة زلزالية، ثم يتبعها التسونامي نتيجة إزاحة الصخور والتربة والحطام للمياه بسرعة". في حين يعمل مركز الزلازل في ألاسكا مع وكالات أخرى "لفهم التسلسل الكامل للأحداث". وأوضح المركز على "فيسبوك" قائلا: "تشير كل الأدلة إلى أن مجموعة الموجات التي تراوحت بين 10 و15 قدمًا تحركت نتيجة انهيار أرضي ضخم بلغ عدة عشرات من ملايين الأمتار المكعبة من الصخور وضرب المياه". هذا وتدفقت أجزاء من حطام الانهيار الأرضي على نهر ساوير الجليدي، بينما سقط الباقي في مضيق ترايسي، مما خلق موجة محاصرة داخل المضيق، والمعروفة باسم سيش. وذكر المركز أن هذا قد يكون أكبر انهيار أرضي وتسونامي في ألاسكا منذ عام 2015. كما أجرى خفر السواحل الأمريكي مسحا جويًا للانهيار الأرضي في نهر ساوير الجنوبي ومضيق ترايسي. وأظهرت لقطات فيديو حطاما متناثرا على الأرض ومسار الدمار الواضح على المنحدر، ما يبرز ضخامة الحدث. وأردف بينيت: "شيء يجب ملاحظته هو أن هذا النوع من الأحداث قد وقع في ألاسكا سابقا، وحادثة خليج ليتويا عام 1958 مثال جيد، رغم أن التسونامي الناتج كان أكبر بكثير". وتابع: "المناطق الضيقة، مثل الخلجان والمداخل والبحيرات، تكون أكثر عرضة لمثل هذه الأحداث لأن كتلة الأرض يمكن أن تحرك بسرعة جزءًا أكبر من المياه المتاحة"، مضيفا: "لكن مع تقدم الزمن، من المرجح أن تصبح الظروف التي تسهم في هذه الأحداث أكثر شيوعا. لحسن الحظ، لم يقع هذا الحدث في منطقة مأهولة، ولكن مع تزايد حدوث مثل هذه الأحداث في المستقبل، يزداد احتمال وقوعها في مناطق مأهولة". وكان قد ضرب التسونامي قبل أيام فقط من تعرض عاصمة ألاسكا لفيضانات هائلة ومستويات مياه قياسية بعد انفجار سد جليدي في نهر قريب، ما أدى إلى تدفق قوي من مياه الأمطار وذوبان الثلوج. وحثّ بيان صادر عن موقع مدينة جونو الإلكتروني السكان على توخي الحذر الشديد بالقرب من المباني المتضررة، والابتعاد عن ضفاف الأنهار، وتجنب القيادة عبر المياه الراكدة. ويُعتقد أن الحواجز الجديدة ضد الفيضانات، التي بُنيت في وقت سابق من هذا العام لحماية المجتمع من الأنهار الجليدية، هي السبب في نجاة المجتمع من الدمار الأكبر. وبدأت الفيضانات المدمرة بعد أن تحررت مياه من حوض سوسايد - وهو حوض جانبي من نهر مندنهال الجليدي، ويقع على بعد حوالي 10 أميال من العاصمة - ما أدى إلى غمر الطرق، وإتلاف البنية التحتية، وإصدار تحذيرات طارئة. وأصدر المسؤولون تحذيرا بعد ظهر يوم الثلاثاء، بحدوث انفجار جليدي في حوض سوسايد، مما أدى إلى فيضان متوقع على طول بحيرة ونهر مندنهال حتى الأربعاء. وطُلب من السكان في منطقة الفيضان التي يصل ارتفاعها إلى 17 قدمًا الإخلاء فورا، مع الإشارة إلى أنه سيتم إرسال تنبيه طارئ عند إعلان المنطقة آمنة. كما أُغلقت الطرق، بما في ذلك طريق ماندنهال لوب، حتى انخفاض مستوى المياه وإتمام فحوصات السلامة.المصدر: "ديلي ميل"أفاد أركادي تيشكوف العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية بأن زلزال كامتشاتكا قد يحفز وقوع زلازل قوية في أجزاء أخرى من حلقة النار في المحيط الهادئ، بما فيها ساحل أمريكا الشمالية. قالت وسائل إعلام أمريكية، فجر الخميس، إن زلزالا بقوة 7.3 درجة على سلم ريختر ضرب قبالة سواحل ألاسكا في الولايات المتحدة الأمريكية. يتواجد 99% من كل جليد المياه العذبة على كوكب الأرض، فوق غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية، وكل عام، يذوب القليل منه في المحيط.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
روسيا تكشف عن نموذج من الطائرة البرمائية المسيرة الواعدة
ووفقا للبيانات الواردة من مركز الأنظمة الآلية والروبوتية الروسي، فإن "ميريديان" يُعد التصميم الروسي الوحيد في فئة الأجهزة البرمائية المسيّرة على هيكل الطائرة. وقد صمّمت الطائرة لنقل حمولات يصل وزنها إلى 700 كغم إلى مناطق يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مناطق القطب الشمالي والشرق الأقصى، التي تفتقر إلى البنية التحتية المتطورة للمطارات.والميزة الرئيسية للطائرة البرمائية بدون طيار هي قدرتها على الإقلاع والهبوط من المدرجات التقليدية، وكذلك من المناطق الترابية وسطح الماء. ولا يزال المشروع في الوقت الراهن في مرحلة التصميم والتطوير والتجارب، حيث تم إجراء حسابات القوة والديناميكا الهوائية، وبدأ إنتاج المكوّنات الأولى للطائرة البرمائية. ومن شأن ظهور هذا النوع من الطائرات أن يزيد بدرجة كبيرة من استقلالية وسرعة نقل الحمولة إلى المناطق المعزولة، مع تقليل الاعتماد على الظروف الجوية وصعوبات اللوجستيات البرية. ومن المتوقع أن يجد مشروع "ميريديان" في المستقبل تطبيقا ليس في النقل المدني فحسب، بل أيضا في مهام الإنقاذ والبعثات الاستكشافية.المصدر: روسيسكايا غازيتا كشفت شركة "RPK" الروسية خلال معرض "CIPR 2025" التقني عن طائرتها المسيّرة الجديدة متعددة الاستخدامات. أعلنت شركة Sichuan Tengdun Science الصينية أنها بدأت باختبار طائرة برمائية مسيّرة طورتها لتكون متعددة الاستخدامات.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
أربع طبقات.. رويترز تلقي الضوء على "القبة الذهبية" الأمريكية
وذكرت أن أحد الطبقات يعتمد على الأقمار الصناعية وثلاثا على الأرض، مع نشر 11 بطارية قصيرة المدى في مختلف أنحاء البر الرئيسي للولايات المتحدة، وألاسكا، وهاواي، وذلك وفق عرض شرائح حكومي أمريكي تم تقديمه مؤخرا. ويحمل العرض، الذي عرض الأسبوع الماضي أمام ثلاثة آلاف مقاول دفاعي في مدينة هنتسفيل بولاية ألاباما، شعار "تحرك بسرعة، فكر على نطاق واسع!" (Go Fast, Think Big!)، ويكشف عن تعقيد غير مسبوق في تصميم النظام، الذي يواجه موعدًا نهائيًا لتنفيذه بحلول عام 2028، وهو ما حدده ترامب بنفسه. وتقدر تكلفة المشروع بـ175 مليار دولار، إلا أن العرض أظهر أن هناك غموضًا لا يزال يحيط بالتصميم الأساسي، إذ لم يتم تحديد العدد النهائي للقاذفات، والصواريخ الاعتراضية، ومحطات التحكم الأرضية، ومواقع الإطلاق اللازمة للنظام. وقال مسؤول أمريكي إن التمويل متوفر لكن التكلفة النهائية ما زالت غير واضحة. وحتى الآن، أقر الكونغرس تخصيص 25 مليار دولار للمشروع ضمن قانون الضرائب والإنفاق الذي صادق عليه ترامب في يوليو الماضي، كما طلب البيت الأبيض تخصيص 45.3 مليار دولار إضافية ضمن ميزانية 2026. ويستمد المشروع إلهامه من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، لكنه سيكون أكبر بكثير نظرًا لاتساع المساحة الجغرافية التي يتعين حمايتها، ولتنوع التهديدات التي يهدف للتصدي لها. ووفقًا للعرض، يتكون النظام من طبقة فضائية للاستشعار والتتبع والإنذار المبكر والدفاع الصاروخي، إضافة إلى ثلاث طبقات برية تضم صواريخ اعتراضية، ومنظومات رادار متقدمة، وربما أسلحة ليزر. ومن أبرز ما تضمنه العرض، خطة لإنشاء حقل صواريخ كبير في منطقة الغرب الأوسط، يضم صواريخ الجيل التالي الاعتراضية التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، والتي ستعمل ضمن الطبقة العليا إلى جانب أنظمة "ثاد" و"إيجيس" من إنتاج الشركة نفسها. ويعد صاروخ (NGI) نسخة مطورة لشبكة الدفاع الصاروخي في منتصف المسار التي تشكل حاليًا الدرع الأساسي لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وتشغل الولايات المتحدة حاليًا مواقع إطلاق (GMD) في جنوب كاليفورنيا وألاسكا، بينما يضيف المخطط الجديد موقعًا ثالثًا في الغرب الأوسط لمواجهة تهديدات إضافية. غير أن العرض أشار أيضًا إلى تحديات تقنية من بينها تأخر الاتصالات عبر 'سلسلة القتل' (kill chain) الخاصة بالأنظمة. وقال البنتاغون إنه يجمع المعلومات من الصناعة والأوساط الأكاديمية والمختبرات الوطنية ووكالات حكومية أخرى لدعم المشروع، لكنه اعتبر أنه من المبكر الكشف عن مزيد من التفاصيل. ويستهدف النظام اعتراض الصواريخ في "مرحلة الدفع" (boost phase)، أي أثناء صعودها البطيء والمتوقع عبر الغلاف الجوي، من خلال نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء قادرة على تدميرها بسرعة أكبر. وأشار العرض إلى أن الولايات المتحدة سبق أن طورت صواريخ اعتراضية ومركبات إعادة دخول، لكنها لم تصنع بعد مركبة تتحمل حرارة العودة إلى الغلاف الجوي وهي تستهدف صاروخًا معاديًا. أما "الطبقة السفلية" أو ما يعرف بـ"الدفاع عن المناطق المحدودة" (Limited Area Defense)، فستعتمد على رادارات جديدة، ومنظومات حالية مثل "باتريوت" (Patriot)، ومنصة إطلاق موحدة لإطلاق الصواريخ الاعتراضية الحالية والمستقبلية ضد مختلف أنواع التهديدات. وستكون هذه الأنظمة معيارية وقابلة للنقل، بحيث يمكن نشرها بسرعة في مناطق عمليات متعددة دون الاعتماد على مواقع تجهيز ثابتة. وقد تم مؤخرا تعيين الجنرال مايكل غوتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، حيث منح 30 يومًا لتشكيل فريق عمل، و60 يوما لتقديم تصميم أولي للنظام، و120 يومًا لعرض خطة التنفيذ الكاملة، بما في ذلك تفاصيل الأقمار الصناعية ومحطات التحكم الأرضية، وفقًا لمذكرة وقعها وزير الدفاع بيت هيغسث. المصدر: "رويترز" قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن التدابير التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لإنشاء منظومة القبة الذهبية المضادة للصواريخ تحول الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة. أكدت الخارجية الروسية أن تطوير واشنطن منظومة صواريخها "القبة الحديدية" ضرب من المغامرة، ويقوض الاستقرار الاستراتيجي. "القبة الذهبية لأمريكا" مشروع دفاعي ضخم، طالب به ترامب ليثبت للعالم عامة والخصوم خاصة تفوق الولايات المتحدة في مجال التسلح. CNN ووكالات أخرى. أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية".