
ماسك وألتمان يتنافسان عبر الذكاء الاصطناعي.. ماذا قال شات جي بي تي وغروك؟
بداية الحكاية: سؤال بسيط وإجابة مثيرة
في يوم الثلاثاء، نشر ماسك على منصة X لقطة شاشة من ChatGPT 5 Pro وهو يجيب عن سؤاله: "من الأكثر جدارة بالثقة، إيلون ماسك أم سام ألتمان؟" وكانت النتيجة لصالح ماسك. أرفق ماسك الصورة بتعليق مقتضب: "هذا كل ما في الأمر".
لكن موقع Business Insider قرر اختبار الأمر بنفسه. فقام بطرح السؤال ذاته ثماني مرات، مستخدمًا عدة إصدارات من GPT-5، بما في ذلك GPT-5 Pro وGPT-5 Thinking. النتيجة كانت متباينة: النموذج اختار ماسك مرة واحدة فقط (على GPT-5 Thinking)، بينما في بقية المحاولات كانت الإجابة لصالح ألتمان.
هذه الحادثة ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل طويل من الخلافات بين الرجلين.
2015: شارك ماسك وألتمان في تأسيس OpenAI كمؤسسة غير ربحية تهدف إلى تطوير ذكاء اصطناعي آمن ومفتوح للجميع.
2018: غادر ماسك مجلس إدارة الشركة، ومنذ ذلك الوقت بدأ ينتقد أسلوب إدارة ألتمان، خاصة بعد دخول OpenAI في شراكة مع مايكروسوفت وتحولها التدريجي نحو الربحية.
2024: رفع ماسك دعوى قضائية ضد OpenAI متهمًا إياها بخيانة مهمتها الأصلية.
2023: أطلق ماسك شركته الخاصة xAI، التي قدمت روبوت المحادثة Grok كمنافس مباشر لـ ChatGPT.
جولة جديدة: Apple على الخط
الخلاف الأخير لم يقتصر على ألتمان وOpenAI، بل امتد ليشمل Apple. فقد هدد ماسك مؤخرًا بمقاضاة الشركة، متهمًا إياها بالتحيز لصالح ChatGPT في ترتيب التطبيقات على متجر App Store، مما يجعل من الصعب على المنافسين – مثل Grok – الوصول إلى المراتب الأولى.
وردًا على ذلك، نشر الحساب الرسمي لـ ChatGPT على منصة X لقطة من محادثة بين أحد المستخدمين وGrok حول اتهامات ماسك لـ Apple. المفاجأة أن Grok لم يتفق مع ماسك بالكامل، مما دفع حساب ChatGPT لوصفه بأنه "روبوت جيد" و"باحث عن الحقيقة".
ماسك رد بخفة دم قائلًا: "وأنت أيضًا".
الطريف أن ماسك ليس الوحيد الذي حاول وضع روبوت محادثة في موقف المفاضلة بينه وبين الطرف الآخر. ففي مايو الماضي، طرح ألتمان سؤالًا على Grok: إذا كان مصير البشرية يعتمد على اختيار قائد لسباق الذكاء الاصطناعي، هل يختار ماسك أم ألتمان؟
إجابة Grok كانت دبلوماسية: "إذا اضطررت للاختيار، فسأميل إلى ماسك بسبب تركيزه على السلامة، وهو أمر حاسم لبقاء البشرية، مع أن إمكانية الوصول التي يوفرها ألتمان مهمة. من الأفضل أن تتكامل نقاط قوتهما تحت إشراف منظم يضمن استفادة الجميع من الذكاء الاصطناعي."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«موديز» تؤكد تصنيف «سكون للتأمين» عند A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة
أكدت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية على تصنيف القوة المالية التأمينية لشركة «سكون للتأمين» عند الدرجة A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويعكس التصنيف، مكانة الشركة المتقدمة في السوق، وتنوّع محفظتها التأمينية، وكفاءة إدارة المخاطر، إلى جانب جودة برامج إعادة التأمين التي تعتمدها، وقوة ملاءتها المالية، وتوازن استثماراتها السائلة عالية الجودة وكفاية رأس المال. وقال حماد خان، الرئيس التنفيذي بالإنابة والمدير المالي لـ«سكون للتأمين» تمكّنا من تحقيق نتائج مالية قوية خلال النصف الأول من عام 2025، على الرغم من التحديات التي يشهدها السوق، حيث بلغت إيرادات التأمين لدينا 3.1 مليار درهم، وارتفع صافي الأرباح إلى 192 مليون درهم، ما يعكس كفاءة فريق العمل، ومرونة نموذج أعمالنا، ودقّة الرؤية الاستراتيجية التي يقودها مجلس الإدارة. وأوضحت 'موديز'، أن الشركة لم تتأثر بشكل كبير بفيضانات دبي في عام 2024، على عكس الخسائر الكبيرة التي تكبّدها القطاع، الأمر الذي يعكس كفاءة إدارة المخاطر في الشركة، وفاعلية التغطيات التأمينية المعاد تأمينها. وتتوقّع 'موديز' أن تواصل سكون تعزيز ربحيتها بالتوازي مع تنويع أعمالها جغرافيا وتوسيع محفظتها التأمينية، بما ينسجم مع استراتيجيتها للنمو المستدام.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الهند تدفع والصين تنجو.. ازدواجية المعايير الأمريكية مع النفط الروسي
أزمت النفط الروسي في مواجهة العقوبات الأمريكية التي فرضتها الإدارة الأمريكية على كل من يشتري أو يتداول أو يكرر النفط الروسي، كشفت الوجه «المصلحي» للسياسة الأمريكية وقمة المعايير المزدوجة للولايات المتحدة، حيث باتت الهند تدفع الضرائب إذا اشترت النفط الروسي فيما يتم التعامل بلطف مع الصين وتنجو من أي ردات فعل عنيفة. بحسب صحيفة الايكونوميك تايمز تبرير ازدواجية المعايير. وفي تبرير واضح وصريح لازدواجية المعايير الأمريكية في التعامل مع النفط الروسي حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن أسعار الطاقة العالمية قد ترتفع إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات ثانوية على الصين بسبب تكرير النفط الروسي، وسط انتقادات لفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 25% على الهند لشرائها النفط الروسي. عقوبات ثانوية في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال روبيو: «إذا فرضت عقوبات ثانوية على دولة ما، فلنفترض أنك استهدفت مبيعات النفط الروسي إلى الصين. حسناً، تقوم الصين بتكرير هذا النفط فقط. ثم يُباع هذا النفط في السوق العالمية، وأي شخص يشتري هذا النفط سيدفع ثمناً أعلى، أو إذا لم يكن موجوداً، فسيتعين عليه إيجاد مصدر بديل له. مخاوف عالمية وأضاف روبيو مبرراً ومخوفاً من العواقب: «لقد سمعنا، عند الحديث عن مشروع قانون مجلس الشيوخ المقترح، والذي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة مئة بالمئة على الصين والهند، بعض المخاوف من تداعيات ذلك على عدد من الدول الأوروبية - ليس في بيانات صحفية، بل منهم». قمة ألاسكا عاد الجدل حول العقوبات ليتجدد في أعقاب اجتماع ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، والذي حظي بتغطية إعلامية واسعة. ورغم فشل القمة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وصف ترامب المناقشات بأنها مثمرة، مُقيّمًا إياها بـ «10 من 10». رسوم ترامب في وقت سابق، زعم الرئيس الأمريكي أن الرسوم الجمركية المفروضة على الهند لشراء النفط من روسيا أثرت على قرار موسكو السعي لعقد اجتماع مع واشنطن، إذ كانت البلاد تخسر «ثاني أكبر عميل لها». وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز يوم الخميس، قال ترامب: «أعتقد أن لكل شيء تأثيراً»، وادعى أنه عندما قال للهند: «سنفرض عليكم رسوماً، لأنكم تتعاملون مع روسيا وتشترون النفط»، «أخرجهم ذلك عملياً من شراء النفط من روسيا». لا توقف للنفط الروسي وقالت الهند الأسبوع الماضي إنها لم توقف شراء النفط من روسيا رداً على تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية، وتواصل الشراء بناء على اعتبارات اقتصادية فقط. بما أن الرسوم الجمركية الباهظة من المرجح أن تؤثر على صادرات الهند غير المعفاة من الرسوم الجمركية إلى الولايات المتحدة، والبالغة قيمتها 40 مليار دولار أمريكي، فقد دارت أحاديث حول وقف أو تقليص واردات النفط من روسيا. إلا أن أ. س. ساهني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الهندية (IOC)، أكبر شركة نفط في البلاد، أوضح أنه لا يوجد «توقف» لواردات النفط الروسية، وأن نية الهند مواصلة شراء النفط الروسي لم تتغير. وفي ردها على الرسوم الجمركية الأمريكية، قالت وزارة الخارجية إن استهداف الهند غير مبرر وغير منطقي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«مصدر» تُخصص 6.2 مليار من عائدات السندات لتطوير مشاريع طاقة نظيفة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن إصدارها لتقرير التمويل الأخضر لعام 2024، الذي يسلط الضوء على مشاريع الطاقة المتجددة الممولة من خلال إصدارات السندات الخضراء لشركة «مصدر» وما حققته من تأثير ونتائج ملموسة. يشير التقرير إلى أنه تم تخصيص أكثر من 6.19 مليار درهم (نحو 1.685 مليار دولار) من عائدات السندات الخضراء الصادرة في عامي 2023 و2024 وحتى الفترة المنتهية في 31 ديسمبر، لتطوير مشاريع جديدة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية والبحرية، ونظم تخزين الطاقة، ما ساهم في دعم تنمية قطاع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى أسواق مثل أوزبكستان، وأذربيجان، وصربيا. ويبين التقرير أن كل 3,67 مليون درهم (مليون دولار) تم استثماره عبر سندات مصدر الخضراء في مشاريع للطاقة النظيفة، يُسهم في تفادي نحو 3700 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ما يرفع إجمالي الانبعاثات التي تم تفادي إطلاقها إلى أكثر من 6.28 مليون طن سنوياً. إطار منضبط قال مازن خان، الرئيس المالي لشركة «مصدر»: «تستند استراتيجية مصدر للتمويل الأخضر إلى تخصيص رؤوس الأموال ضمن إطار منضبط، ودمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بشكل فعّال، إلى جانب الالتزام بالشفافية في الإفصاح. ونفخر بتوجيه عائدات السندات نحو مشاريع جديدة خضراء وفق معايير صارمة، ما يسهم في دفع عجلة الطاقة النظيفة، مع الحفاظ على كفاءة مالية عالية وتعزيز ثقة المستثمرين». وكانت «مصدر» قد حدّثت في مارس العام الجاري إطارها للتمويل الأخضر، بهدف توسيع نطاق المشاريع المؤهلة ليشمل الهيدروجين الأخضر ونُظم بطاريات تخزين الطاقة المستقلة. وعقب ذلك، جدّدت وكالة «موديز لخدمات المستثمرين» تصنيف جودة الاستدامة لـ «مصدر» عند المستوى SQS1 (ممتاز)، ضمن رأي الطرف الثاني، مؤكدةً توافق الإطار مع أفضل الممارسات الدولية، بما في ذلك مبادئ السندات الخضراء الصادرة عن «الرابطة الدولية لأسواق رأس المال» ومبادئ القروض الخضراء. تخصيص السندات في هذا السياق، شهد إصدار «مصدر» لسندات خضراء بقيمة 3,67 مليار درهم في مايو 2025 إقبالاً كبيراً، حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب المعروض بمعدل 6.6 ضعف. وتم تخصيص السندات بنسبة 85% للمستثمرين الدوليين و15% لمستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع هذا الإصدار، يرتفع إجمالي ما جمعته الشركة منذ إطلاق برنامج السندات الخضراء في عام 2023 إلى 10,089 مليار درهم. ويمثل برنامج السندات الخضراء جزءاً من أنشطة تمويلية أوسع تنفذها شركة «مصدر»، ويشمل ذلك الحصول على تمويل وفق صيغة دون حق الرجوع بقيمة 22,035 مليار درهم في عام 2024 لتطوير 12 مشروع طاقة نظيفة في 9 دول بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 11 جيجاواط.