logo
«طلب أوروبي» من واشنطن قبل اتصال ترامب وبوتين

«طلب أوروبي» من واشنطن قبل اتصال ترامب وبوتين

يترقب العالم اتصالا هاتفيا غدا الإثنين بين الرئيسين الأمريكي والروسي قد يكون فارقا في دفع جهود السلام في أوكرانيا.
وقبل الاتصال المرتقب طلب زعماء أوروبيون الحديث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل محادثاته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان ترامب قال أمس السبت إنه سيتحدث إلى بوتين يوم الإثنين في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (14:00 بتوقيت غرينتش).
وأضاف ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "الموضوعات التي سنتناولها في المكالمة ستدور حول وقف حمام الدم' لذي يودي بحياة أكثر من خمسة آلاف جندي روسي وأوكراني أسبوعيا في المتوسط، إلى جانب التجارة".
وذكر ترامب أنه سيتحدث بعد ذلك إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
طلب أوروبي
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الأحد إنه ومعه قادة بريطانيا وفرنسا وبولندا يرغبون في التحدث مع الرئيس الأمريكي قبل الاتصال المزمع بين ترامب وبوتين.
وأضاف ميرتس أنه ناقش الأمر مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أثناء حضوره قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان. وأضاف أنه أيضا تحدث طويلا في الفاتيكان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وتابع "تحدثت مع ماركو روبيو في أمور منها مكالمة الغد. اتفقنا على الحديث مجددا بين قادة الدول الأربع والرئيس الأمريكي استعدادا لاتصاله مع بوتين"، وفقًا لرويترز.
صفقة السلام
ويدفع ترامب منذ اليوم الأول في السلطة لإنهاء الحرب في أوروبا، ويعول على قدرته على إقناع نظيره الروسي بقبول صفقة للسلام.
لكن يبدو أن صفقة ترامب تواجه رفضا أوروبيا؛ إذ يرى حلفاء واشنطن شرق الأطلسي أن الحل المقترج لا يعالج مخاوف القارة العجوز من الطموح الروسي.
واستضافت إسطنبول الأسبوع الماضي محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ أكثر من 3 سنوات.
وتحفظت كييف على عدم حضور بوتين إلى إسطنبول، لتغذي الشكوك الأمريكية بشأن جدية الرئيس الروسي في قبول حل سلمي للأزمة.
ومؤخرا توترت علاقة ترامب وبوتين بعد سلسلة انتقادات أمريكية لممارسات روسيا في أوكرانيا.
aXA6IDgyLjIzLjIxNC4xNjQg
جزيرة ام اند امز
LV

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أنا مستاء مما يفعله».. ترامب ينتقد بوتين ويهدد بالعقوبات
«أنا مستاء مما يفعله».. ترامب ينتقد بوتين ويهدد بالعقوبات

العين الإخبارية

timeمنذ 28 دقائق

  • العين الإخبارية

«أنا مستاء مما يفعله».. ترامب ينتقد بوتين ويهدد بالعقوبات

في تطور لافت، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، بشدة، معربا عن "استيائه" منه عقب هجوم روسي بعدد قياسي من الطائرات المسيرة على أوكرانيا أسفر عن مقتل 13 شخصا. ورغم أن ترامب دائما ما كان يبدي إعجابه ببوتين، إلا أنه أظهر في الأسابيع الأخيرة إحباطا متزايدا تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة مع كييف التي وصلت إلى "طريق مسدود". وقال ترامب للصحفيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية "أنا مستاء مما يفعله بوتين. إنه يقتل الكثير من الناس، ولا أعرف ما الذي أصابه". وأضاف "أعرفه منذ زمن طويل. ودائما ما كنت على وفاق معه، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا لا يعجبني إطلاقا". وجاءت الهجمات الروسية على أوكرانيا بينما أنهى البلدان أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022. ومن بين قتلى الهجمات الروسية على أوكرانيا بالطائرات والصواريخ طفلان يبلغان 8 و12 عاما وفتى يبلغ 17 عاما في منطقة جيتومير شمال غرب أوكرانيا، بحسب ما أعلن مسؤولون. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد "بدون ضغط قوي على القيادة الروسية لا يمكن وقف هذه الوحشية. العقوبات ستساعد بالتأكيد". وفي رد على سؤال بشأن العقوبات، قال ترامب إنه "قطعا" يفكر في زيادة العقوبات الأمريكية على روسيا ردا على أعمال العنف الأخيرة. وأضاف ترامب "إنه يقتل الكثير من الناس. لا أعرف ما خطبه. وما الذي حدث له بحق الجحيم، أليس كذلك؟ إنه يقتل الكثير من الناس. لست سعيدا بذلك". ويتناقض هذا التصريح مع شهادة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام الكونغرس في وقت سابق من هذا الأسبوع، عندما قال إن ترامب يعتقد أن "الروس سيوقفون المحادثات" في حال هددهم الآن بفرض عقوبات. وأجرى ترامب وبوتين مكالمة هاتفية استمرت ساعتين الإثنين، وبعدها أعلن الرئيس الأمريكي إن موسكو وكييف "ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار". ولم يقدم بوتين أي التزام بوقف الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات لأوكرانيا، ولم يكشف إلا عن اقتراح بتقديم "مذكرة" تحدد مطالب موسكو للسلام. aXA6IDMxLjU4LjI3LjE4MiA= جزيرة ام اند امز GB

قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة.. 20 قتيلا وعشرات المصابين
قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة.. 20 قتيلا وعشرات المصابين

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

قصف إسرائيلي على مدرسة بغزة.. 20 قتيلا وعشرات المصابين

قتل ما لا يقل عن 20 شخصا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة، مع تصعيد إسرائيل لحملتها العسكرية في القطاع. وذكر مسعفون لـ"رويترز" أن عشرات القتلى والمصابين سقطوا جراء استهداف المدرسة التي تقع في حي الدرج في مدينة غزة، منهم نساء وأطفال. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الجثث المتفحمة. ولم يتسن لرويترز التحقق منها بعد. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن. وتسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أعقب هجوم نفذته حركة "حماس" على بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في تدمير القطاع ودفع جميع سكانه تقريبا البالغ عددهم مليوني شخص إلى النزوح. وذكرت سلطات الصحة المحلية في غزة أن الهجوم الإسرائيلي تسبب في مقتل أكثر من 53 ألف شخص الكثير منهم مدنيون. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMTc2IA== جزيرة ام اند امز GB

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة
يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

يديعوت أحرونوت: محادثات واشنطن مع ممثلي حماس مستمرة

وأوضحت الصحيفة: "في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري على حماس بدأ يؤتي ثماره، لكنه غير كافٍ حتى الآن". وفي الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتكثيف العملية العسكرية وتوسيع سيطرة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، جاءت الرسالة من الجانب الأميركي: "تريثوا، لا تُسرعوا باجتياح كامل للقطاع"، بحسب الصحيفة. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الرسالة تعكس التوتر المتزايد بين تل أبيب وواشنطن، حيث تحاول الأخيرة دفع الطرفين إلى تسوية سياسية ووقف فوري لإطلاق النار، بينما ترى إسرائيل أن حماس لم تصل بعد إلى مرحلة الانهيار الكامل التي تُعد شرطًا لإبرام اتفاق بشروطها". ورغم أن الاتصالات بشأن الصفقة متعثرة إلى حد كبير، إلا أنها مستمرة طوال الوقت في جهاز الأمن والمستوى السياسي في إسرائيل يُقدّرون أن الضغط العسكري بدأ يُؤتي ثماره بالفعل، لكن في هذه المرحلة "غير كافٍ"، بحسب مصادر إسرائيلية. ولذلك، تُقدّر هذه المصادر أنه من المرجّح أن نشهد "تصعيدًا في العملية العسكرية" قريبًا. ومساء الأحد، يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا بمشاركة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، في ظل التوتر القائم بينهم، وفي وقت تمارس فيه واشنطن ضغوطًا على إسرائيل. ولم يوقف الجانب الأميركي فعليًا اتصالاته المباشرة مع حركة حماس، والتي لا تزال مستمرة خلف الكواليس. وفي هذه الأثناء، يطلب الأميركيون من إسرائيل: "أعطونا مزيدًا من الوقت قبل أن تُتموا السيطرة على قطاع غزة" ووفقًا لمسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تسيطر إسرائيل بالفعل على حوالي 40 بالمئة من مساحة قطاع غزة وتخطط للسيطرة على 75 بالمئة، أي إضافة 35 بالمئة أخرى خلال شهرين. يذكر أن المسؤول الأميركي المتواصل مع الوسطاء هو المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف. وفي الوقت نفسه، تستمر أطراف أخرى في واشنطن في إجراء المحادثات مع حماس عبر قنواتهم الخاصة، بوساطة رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح. ووفقًا لمسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، إسرائيل تتجه نحو حسم الأمور، لأن "ليس بإمكانها السماح ببقاء حماس في غزة". وأضاف أن حماس نجحت في تصنيع مئات الصواريخ قصيرة المدى، وعشرات الصواريخ متوسطة المدى. وعند سؤاله كيف ستبدو عملية الحسم ضد حماس، أوضح أن الخطوات التالية هي تدمير الجناح العسكري، ضرب القدرات الحكومية، احتلال الأراضي والسيطرة عليها، وإدارة المساعدات الإنسانية مع قطعها عن حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store