
ترمب: حددنا مشترياً لأعمال تيك توك في الولايات المتحدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه حدد جهة لشراء العمليات الأميركية لتطبيق "تيك توك" المملوك من شركة "بايت دانس" الصينية، لكنه لن يكشف التفاصيل قبل أسبوعين.
وأضاف في مقابلة مع برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" الذي تقدمه ماريا بارتيرومو عبر قناة "فوكس نيوز": "لدينا مشتر لـ(تيك توك)، بالمناسبة. أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح إلى موافقة من الصين، وأعتقد أن الرئيس شي (جين بينغ) سيوافق على الأرجح".
وتابع: "إنه تحالف من أشخاص أثرياء جداً". وقد تم تسجيل المقابلة يوم الجمعة، وبُثت يوم الأحد.
كان ترمب قد قال في وقت سابق إنه سيمدد للمرة الثالثة المهلة الممنوحة لشركة "بايت دانس" لبيع الأنشطة الأميركية لـ"تيك توك"، ما يمنح الشركة 90 يوماً إضافياً بعد 19 يونيو.
مفاوضات شراء عمليات التطبيق توقفت
الكونغرس قد أقر قانوناً العام الماضي يلزم الشركة بالتخارج، مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ويسمح القانون للرئيس بمنح تمديد واحد.
وتوقفت المفاوضات حول الصفقة إلى حد كبير، بعدما اجتاحت التوترات الأوسع بشأن المفاوضات الجمركية العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقبل إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية الواسعة في أبريل، أفادت تقارير بأن الصفقة كانت قريبة من الاكتمال، عبر تحالف يضم مستثمرين أميركيين من بينهم "أوراكل كورب"، و"بلاكستون إنك"، وشركة رأس المال الاستثماري "أندريسن هورويتز".
ولم يرد البيت الأبيض على طلب الحصول على مزيد من التفاصيل حول أحدث تصريحات ترمب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 25 دقائق
- أرقام
مبيعات المنازل في الصين تواصل تراجعها خلال يونيو
واصلت مبيعات المنازل في الصين تراجعها خلال يونيو، مما يعزز الضغوط على ثاني أكبر اقتصادات العالم ويبرز الحاجة لتدابير جديدة. وحسب بيانات أولية صادرة عن "تشاينا ريل استيت إنفورميشن" (سي آر آي سي) الإثنين، فإن قيمة مبيعات المنازل الجديدة التي تطرحها أكبر 100 شركة مطورة في البلاد بلغت 339 مليار يوان (47.3 مليار دولار)، وهو ما يمثل تراجعًا على أساس سنوي بنسبة 23%، بناءً على حسابات "بلومبرج". أما على أساس شهري، فإن قيمة المبيعات تعد مرتفعة بنسبة 14.7% مقارنة بمايو. وتعهد رئيس مجلس الدولة "لي تشيانغ" هذا الشهر باتخاذ المزيد من الإجراءات لإنعاش سوق الإسكان، وهو ما يراه المحللون ضروريًا لتعزيز الاستهلاك، وتعويض تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على صادرات الصين.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ما شروط طهران لعودة المفاوضات مع واشنطن؟
فيما ينتظر عودة المفاوضات بين واشنطن وطهران، كشف مسؤولٌ إيراني رفيع شرطا جديدا للعودةِ إلى المباحثات النووية مع الإدارةِ الأمريكية. وأفصح نائبُ وزيرِ الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، عن استعدادَ طهران للمفاوضات مع واشنطن، شريطةَ استبعاد فكرةَ تنفيذِ أية ضربةٍ أخرى على إيران. وأعلن في مقابلةٍ مع «بي بي سي» البريطانية، أن إدارة ترمب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها لم توضح موقفها بشأن المسألة المهمة للغاية المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات. وأكد روانجي أن إيران ستُصر على موقفها حول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، رافضاً الاتهامات بتحرك بلاده سراً لصناعة قنبلة نووية. واعتبر نائب وزير الخارجية أن طهران حُرمت من الوصول إلى المواد النووية اللازمة لبرنامجها البحثي، وبالتالي فهي بحاجة إلى الاعتماد على نفسها، لافتا إلى أنه يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة قدرات طهران. من جانبه، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الإثنين)، التأكيد على أنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها أي شيء. وكان ترمب ألمح، أمس (الأحد)، إلى إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا أبدت حسن النية. وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن إيران لا تفكر الآن بالعودة إلى المشروع النووي، مضيفاً أنها مرهقة جداً. وأكد أن إيران لم تملك الوقت لنقل اليورانيوم قبل الضربات الأمريكية الأخيرة. واعتبر أن الحرب الأخيرة كانت مكلفة على إيران. ونفى ترمب ما ورد في تقارير إعلامية أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران للحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
حرب إيران وإسرائيل: طهران تنتقد "ألاعيب ترمب".. وتعلن ارتفاع حصيلة الضحايا
انتقدت إيران الاثنين، تغير مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، واصفة ذلك بأنه "ألاعيب" لا تهدف إلى حل المشاكل بين البلدين، مضيفة أنها لا تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الذرية، إذ لا يمكنها ضمان أمن مفتشي الوكالة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إنه "ينبغي النظر إلى (تصريحات ترمب) في سياق الألاعيب النفسية والإعلامية أكثر من كونها تعبيراً جاداً عن تفضيل الحوار أو حل المشكلات". وكان بقائي يشير هنا إلى تراجع ترمب عن رفع العقوبات على النفط الإيراني، إذ نفى الأحد في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أن يكون أصدر قراراً برفع العقوبات للسماح للصين بشراء النفط من إيران، وقال: "لا، لم أقل ذلك.. العقوبات لا تزال قائمة.. وإذا أدّوا (إيران) واجبهم والتزموا بالسلام، وإذا أثبتوا لنا أنهم لن يلحقوا ضرراً إضافياً، فسوف أرفع العقوبات التي تُحدث فرقاً كبيراً". والاثنين، قال ترمب إنه لم يتحدث مع إيران ولم يعرض عليها شيئاً، منذ أن "أبدنا" منشآتها النووية. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانكير الاثنين، إن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على إيران ارتفعت إلى 935 شخصاً، وذلك استناداً إلى أحدث بيانات الطب الشرعي. وأضاف أن هذا العدد يشمل 38 طفلا و132 امرأة. لا نضمن التعاون مع الوكالة الذرية واعتبر بقائي أنه لا يمكن لإيران أن تضمن التعاون المعتاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لا يمكن فيه ضمان أمن مفتشي الوكالة بعد أيام من قصف المواقع النووية بضربات إسرائيلية وأميركية. وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "المعايير المزدوجة للوكالة الدولية للطاقة الذرية سببت مشاكل كثيرة للأمن الإقليمي والعالمي". وكانت الحكومة الفرنسية قد نددت الاثنين، بما وصفتها بأنها "تهديدات" موجهة إلى مدير عام الوكالة رافاييل جروسي، ودعت إيران مجدداً إلى ضمان سلامة موظفي الوكالة على أراضيها. وقال ماكرون الأحد، إنه طلب من بزشكيان في اتصال هاتفي، الأحد، السماح للوكالة باستئناف عملها في إيران والعودة إلى طاولة المفاوضات لمعالجة مسألة البرنامج النووي والصواريخ الباليستية. وأضاف الرئيس الفرنسي في منشور على "إكس"، أنه طلب كذلك من بيزشكيان احترام معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وألمح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة، إلى أن طهران قد ترفض أي طلب من جروسي لزيارة المواقع النووية الإيرانية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الاثنين، إن الوكالة الدولية "يجب أن تتصرّف بعيداً عن النهج السياسي"، واعتبر أن التقرير الأخير للوكالة، والذي صدر قبل شن الهجمات الإسرائيلية على إيران، "لم يكن ملائماً، وأصبح أساساً لصدور قرار سياسي من مجلس حكام الوكالة". وتابع بقائي: "الوكالة كيان دولي بمهام واضحة، ومهام المدير العام أيضاً محددة ومعروفة. ما طالبنا به هو أن يعمل المدير العام ضمن نطاق مهامه الفنية، وألّا يكون تحت تأثير بعض أعضاء الوكالة". وأضاف أن "نهج الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) خلال العقدين الماضيين في الضغط على إيران واضح، ومطلبنا الدائم هو أن تعمل الوكالة بعيداً عن المواقف السياسية". وقال بقائي "ما حدث كان عدواناً واضحاً، ومطلبنا الأساسي اليوم هو أن يتم تحديد المعتدي. المعتدي معروف، ويجب على مجلس الأمن أن يصادق على هذه الحقيقة". ووافق البرلمان الإيراني الأربعاء، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة. جروسي يشكك في فعالية الضربة الأميركية وقال جروسي الأحد، إن إيران قد تنتج يورانيوم مخصباً في غضون بضعة أشهر، مما أثار الشكوك حول مدى فعالية الضربات الأميركية لتدمير برنامج طهران النووي. وذكر مسؤولون أميركيون أن القصف محا مواقع نووية رئيسية في إيران، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال الجمعة، إنه سيدرس قصف إيران مجدداً إذا ما خصبت اليورانيوم إلى مستويات تثير القلق. وقال جروسي في مقابلة مع شبكة CBS News: "القدرات التي يمتلكونها موجودة هناك. يمكن كما تعلمون أن يصبح لديهم في غضون أشهر، فلنقل بضع سلاسل من أجهزة الطرد المركزي التي تدور وتنتج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". وأضاف: "بصراحة، لا يمكن للمرء أن يدعي أن كل شيء اختفى وأنه لا يوجد شيء هناك".