logo
لقيادة الأباتشي ..طيارون مغاربة خضعوا للتدريبات بالولايات المتحدة الأمريكية

لقيادة الأباتشي ..طيارون مغاربة خضعوا للتدريبات بالولايات المتحدة الأمريكية

تليكسبريس٠٩-٠٣-٢٠٢٥

في إطار الجهود المستمرة لتحديث وتطوير القوات المسلحة الملكية المغربية، يخضع عدد من الطيارين المغاربة لتدريبات مكثفة في الولايات المتحدة الأمريكية على قيادة مروحيات الأباتشي AH-64E، التي تعد من أحدث الطائرات الهجومية في العالم. يأتي هذا التدريب في سياق صفقة عسكرية تم توقيعها بين المغرب والولايات المتحدة لتعزيز الترسانة الجوية المغربية بمروحيات متطورة.
يتم تنفيذ البرنامج التدريبي في إحدى القواعد الجوية الأمريكية المتخصصة، حيث يتلقى الطيارون المغاربة تدريبات متقدمة تشمل تقنيات الطيران القتالي، عمليات الدعم الجوي القريب، واستخدام أنظمة الأسلحة المتطورة التي تتميز بها مروحية الأباتشي. كما يشمل التدريب محاكاة لسيناريوهات القتال المختلفة، مما يمكن الطيارين من اكتساب مهارات تكتيكية متقدمة لمواجهة التحديات الميدانية.
تعتبر مروحية الأباتشي AH-64E من أقوى المروحيات القتالية في العالم، حيث تتميز بتقنيات حديثة مثل أنظمة الرادار المتطورة، وقدرتها على حمل صواريخ هيلفاير وقنابل دقيقة التوجيه، مما يمنحها قدرة كبيرة على تنفيذ عمليات هجومية دقيقة وفعالة. كما أن تزويدها بمحركات قوية يمنحها سرعة ومناورة عالية في مختلف البيئات العملياتية.
يعد تدريب الطيارين المغاربة على هذه المروحيات جزءًا من رؤية المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية لتطوير القوات المسلحة. كما يعكس هذا التعاون العسكري المتزايد بين المغرب والولايات المتحدة العلاقات الوثيقة بين البلدين في المجال الأمني والدفاعي.
من شأن إدخال مروحيات الأباتشي إلى الخدمة في القوات الجوية المغربية أن يعزز من قدراتها في العمليات القتالية، خاصة في مكافحة التهديدات غير التقليدية، وحماية الحدود، ودعم العمليات الأمنية في المناطق الحساسة.
يعكس هذا البرنامج التدريبي التزام المغرب بتحديث قواته المسلحة وفق أحدث المعايير العالمية، بما يعزز من جاهزيتها وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. كما أن الاستثمار في تدريب الطيارين على استخدام مروحيات الأباتشي يؤكد أن المملكة تتجه نحو بناء قوة جوية متطورة تواكب المتغيرات الاستراتيجية في المنطقة والعالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انسحاب الجزائر من مناورات الأسد الإفريقي يعمّق عزلتها ويبرز زعامة المغرب للمنطقة
انسحاب الجزائر من مناورات الأسد الإفريقي يعمّق عزلتها ويبرز زعامة المغرب للمنطقة

هبة بريس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • هبة بريس

انسحاب الجزائر من مناورات الأسد الإفريقي يعمّق عزلتها ويبرز زعامة المغرب للمنطقة

هبة بريس في خطوة تؤكد مرة أخرى تخبط النظام الجزائري واندفاعه نحو العزلة الإقليمية والدولية، قررت الجزائر الانسحاب من أكبر مناورات عسكرية في القارة الإفريقية، وهي مناورات 'الأسد الإفريقي' التي يحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، في وقت تزداد فيه التهديدات والتوترات الأمنية في منطقة الساحل وشمال إفريقيا. غياب التوضيحات القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) كشفت رسميًا أن الجزائر لن تشارك في النسخة الحادية والعشرين من هذه المناورات، رغم توجيه دعوة لها بصفة مراقب. وكما هو معتاد من النظام الجزائري، غابت التوضيحات وامتنعت السلطات عن تقديم أي سبب لهذا الانسحاب، في موقف يعكس مدى ارتباكها السياسي وفقدانها لبوصلة التحالفات الاستراتيجية في محيطها الإقليمي. المناورات التي انطلقت من تونس، ستمتد إلى عدة مناطق مغربية تشمل أكادير، طانطان، تزنيت، تيفنيت، القنيطرة وبنجرير، بمشاركة أكثر من 10 آلاف جندي من 40 دولة من مختلف القارات، ما يعكس حجم هذا الحدث العسكري ووزنه على المستوى الدولي. مكاسب إستراتيجية للمغرب وللمرة الثالثة، يشارك الجيش الإسرائيلي في هذه التدريبات، بعدما كانت مشاركته السابقة في نسختي 2023 و2024 غير معلنة. وفي الوقت الذي يراكم فيه المغرب مكاسب استراتيجية وعسكرية، آخرها إدخال مروحيات الأباتشي AH-64E الأمريكية إلى الخدمة بعد تسلمه 24 مروحية في فبراير الماضي، تقف الجزائر في عزلة خانقة، تراقب المشهد من الهامش، غير قادرة على مجاراة التحولات المتسارعة ولا مواكبة الديناميات الأمنية في محيطها، بل تكتفي بالصراخ في المنابر والتخندق وراء خطابات فارغة يتم استخدامها لتخدير الشعب الجزائري المغلوب على أمره. المغرب محور إقليمي من جهته، يظل تمرين 'الأسد الإفريقي' منصة عسكرية ذات بُعد استراتيجي، لا تقتصر على التكوين والتدريب، بل ترسخ مكانة المغرب كمحور للأمن والتعاون الإقليمي، بينما تسجل الجزائر، مرة أخرى، غيابًا يُحسب عليها لا لها، ويدفعها أكثر إلى الهامش في وقت لا مكان فيه للأنظمة المتصارعة مع جيرانها والغارقة في إيديولوجيات أكل عليها الدهر وشرب.

الجزائر تنسحب من أضخم مناورات عسكرية في إفريقيا يحتضنها المغرب
الجزائر تنسحب من أضخم مناورات عسكرية في إفريقيا يحتضنها المغرب

الأيام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الأيام

الجزائر تنسحب من أضخم مناورات عسكرية في إفريقيا يحتضنها المغرب

قطعت الجزائر الشك باليقين، مقررة الانسحاب من المشاركة في أضخم مناورات عسكرية بالقارة الإفريقية يحتضنها المغرب، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، وسط توترات إقليمية متزايدة في منطقة الساحل وشمال إفريقيا. وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا 'أفريكوم'، عدم مشاركة الجزائر في النسخة الحادية والعشرين من مناورات 'الأسد الإفريقي'، وذلك بعد أن كانت قد تلقت الدعوة للمشاركة في هذا التمرين العسكري بصفتها عضوا مراقبا، لكنها اختارت عدم تلبية الدعوة، دون تقديم أي دوافع لقرارها هذا. وبحسب توضيحات قدمتها 'أفريكوم'، فإن نسخة هذه السنة من الأسد الإفريقي التي ستعرف حضور أكثر من 10 آلاف جندي يمثلون نحو 40 دولة وانطلقت في تونس على أن تتواصل لاحقا في المغرب والسنغال وغانا، ستعرف مشاركة الجيش الإسرائيلي للمرة الثالثة بعد أن شارك بشكل غير معلن في نسختي 2023 و2024، علما أن تساؤلات أخلاقية وقانونية تطرحها هذه المشاركة بالذات، في ظل حرب الإبادة المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. إلى ذلك، ستجرى المناورات المرتقبة فوق الأراضي المغربية في كل من أكادير، طانطان، تزنيت، تيفنيت، القنيطرة وبنجرير، بمشاركين وملاحظين من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، ويبقى من بين أبرز مستجدات نسخة هذه السنة، دخول مروحيات 'الأباتشي' الأمريكية من نوع AH-64E للخدمة في المغرب، وذلك بعد تسلمه 24 مروحية منها شهر فبراير المنصرم. ويعتبر 'الأسد الإفريقي' الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية بتعاون مع القوات الأمريكية، محطة سنوية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للدول المشاركة، تجاوز البُعدين التكويني والتدريبي ليصبح منصة للتعبير عن موازين القوى والتحالفات الإقليمية في شمال إفريقيا والساحل. ويتضمن هذا التمرين عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية وتكتيكية برية، بحرية وجوية، تنفذ نهارا وليلا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، بالإضافة إلى أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي، بما يساعد على تبادل التجارب والخبرات بين الأطر العسكرية والمعلومات والإجراءات، خاصة في ظل التحديات الراهنة، دوليا وإقليميا.

موند أفريك: المغرب يتسلم أول دفعة من الأباتشي وواشنطن تدرس نقل "أفريكوم" إلى القنيطرة
موند أفريك: المغرب يتسلم أول دفعة من الأباتشي وواشنطن تدرس نقل "أفريكوم" إلى القنيطرة

بلبريس

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • بلبريس

موند أفريك: المغرب يتسلم أول دفعة من الأباتشي وواشنطن تدرس نقل "أفريكوم" إلى القنيطرة

بلبريس - ليلى صبحي يشهد التعاون العسكري والاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة تطورًا ملحوظًا، خاصة مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث دخلت الشراكة بين البلدين مرحلة جديدة. وفي هذا السياق، تسلمت القوات المسلحة الملكية المغربية الدفعة الأولى من مروحيات الأباتشي AH-64E ، في خطوة تعكس تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة. و جرى حفل تسليم ست مروحيات هجومية من أصل 36 تم التعاقد عليها مع الولايات المتحدة في القاعدة الجوية الأولى بسلا في 5 مارس 2025، بحضور شخصيات عسكرية بارزة، من بينها الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية في المغرب، إيمي كاترونا، إلى جانب مسؤولين عسكريين مغاربة، يتقدمهم الجنرال محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية. و اعتبر الجنرال لانغلي أن هذه الصفقة تمثل نقلة نوعية في قدرات المغرب الدفاعية، مما يعزز موقعه كحليف استراتيجي رئيسي لواشنطن خارج حلف الناتو، خاصة في ظل تصاعد التهديدات الأمنية بمنطقة الساحل والصحراء. وأشار موند أفريك إلى أن هذا التطور لم يمر دون إثارة اهتمام بعض الأوساط الأوروبية، حيث أبدت وسائل إعلام إسبانية، مثل "إل إندبندينتي" و"لا رازون"، قلقها من امتلاك المغرب لهذا النوع المتطور من المروحيات، معتبرة أن ذلك يسلط الضوء على نقاط ضعف في القدرات الدفاعية الإسبانية، في ظل محدودية عدد المروحيات الهجومية المشابهة لدى الجيش الإسباني، فيما بعض الدوائر السياسية والعسكرية في مدريد رأت في هذا الأمر تحديًا استراتيجيًا جديدًا، مما يعكس التحولات الجارية في موازين القوى الإقليمية. وفي سياق متصل، أفادت تقارير بأن الإدارة الأمريكية تدرس بشكل جدي نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) من مدينة شتوتغارت الألمانية إلى المغرب، وتحديدًا القنيطرة، وذلك ضمن إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في القارة الإفريقية. ويبدو أن هذه الفكرة، التي تم طرحها منذ سنوات، تكتسب دعمًا متزايدًا داخل دوائر القرار في البنتاغون، نظرًا لما يتمتع به المغرب من استقرار سياسي وموقع جغرافي استراتيجي يؤهله لاستضافة مثل هذا المركز العسكري الهام. هذا كما يستعد المغرب لاحتضان النسخة الـ21 من مناورات "الأسد الإفريقي 2025" خلال شهر مايو المقبل، وهي أكبر التمارين العسكرية في القارة الإفريقية، حيث ستشمل عدة مدن مغربية، منها أكادير، طنطان، تيزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت. هذه التدريبات تعكس التزام المغرب والولايات المتحدة بتعزيز الجاهزية العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وتعزز الشراكة الدفاعية بين الجانبين. أما على المستوى الدبلوماسي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" في 8 مارس 2025 عن تعيين دوق بوكان الثالث سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة في المغرب. ويعد بوكان شخصية بارزة في الدوائر الجمهورية، حيث سبق له أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسبانيا وأندورا بين عامي 2017 و2021. كما تداولت وسائل إعلام أمريكية اسم جون بيتر فام، الخبير في الشؤون الإفريقية والداعم القوي للمغرب، كمرشح محتمل لشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، وهو ما قد يساهم في تعزيز الدعم الأمريكي للمملكة في قضاياها الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store