إنجازات سعودية حافلة لقائد التحولات والإصلاحات الكبرى

يحتفل السعوديون بالذكرى الثامنة لبيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد في السعودية (26 رمضان 1438هـ - 21 يونيو 2017م)، في وقت شهدت فيه المملكة تحولات سريعة على جميع المستويات تصب كلها في الدولة السعودية المستقبلية، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030، إذ يقوم وراء هذه التحولات الإيجابية رجل واحد زرع الثقة في قلوب السعوديين، وأكد لهم أنه ماض في تطوير الدولة وجعلها ضمن أكبر وأفضل الدول حول العالم، وذلك من خلال أجندة الرؤية التي رسمت بتنظيماتها وقوانينها وإصلاحاتها الهيكلية العجلة الجديدة للتنمية في البلاد.
«الوطن» من خلال هذا التقرير استعرضت التقدم السعودي المتسارع في كل المؤشرات العالمية وعلى جميع المستويات خلال العام 2024، بفضل الله ثم بفضل قائد التحولات والإصلاحات الكبرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الذي يحرص على أن تصبح المملكة ضمن أفضل الدول، ونستذكر العبارة التي قالها قبل 5 سنوات من اليوم إذ قال: «المملكة استطاعت في فترة وجيزة وسريعة أن تحقق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة المعاصر»، وهو الأمر الذي أكدته ريادة المملكة في الكثير من المجالات، ووفقا لمؤشرات عالمية.
* مؤشرات عامة
- 35.300.280 عدد السكان لعام 2024
- %4.5 معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي - الربع الرابع 2024
- %7.8 البطالة بين السعوديين للربع الثالث 2024
- %2.0 معدل التضخم في فبراير 2025
- %1.3 الإنتاج الصناعي لشهر يناير 2025
* أهداف رؤية المملكة 2030
- %87 من أهداف الرؤية البالغ عددها 1064 هدفا تم تحقيقها.
- %70 نسبة القطاع غير النفطي بما في ذلك الأنشطة الحكومية من الناتج المحلي الإجمالي.
- %63 نسبة القطاع غير النفطي في 2018.
* أقوى اقتصادات العالم
- 19 ترتيب السعودية عالميًا.
- 1.112 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي.
- 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم.
- مرتبة واحدة تقدم في نسخة العام 2024.
- 4 الترتيب بين دول مجموعة العشرين.
- 24 مؤشرًا تقدمت فيها المملكة إلى المراتب الثلاث الأولى في التنافسية العالمية.
- %1.9 معدل التضخم السنوي في المملكة البالغ نسبة 1.9% خلال ديسمبر 2024.
- معدل التضخم في السعودية ضمن أقل معدلات التضخم بين دول العشرين.
* أرقام من الاقتصاد السعودي
- %1.3 نموًا في عام 2024 متجاوزًا مرحلة الانكماش التي شهدها عام 2023.
- %4.3 نمو الاقتصاد غير النفطي بدعم من قطاعات التجارة، والمطاعم والفنادق، إلى جانب الأنشطة المالية والعقارية.
- 302.9 مليار ريال إيرادات الميزانية العامة للدولة - الربع الرابع 2024.
- %21 نمو الإيرادات غير النفطية لتصل 132 مليار ريال مقابل 109 مليارات ريال في 2023.
- 1.26 تريليون ريال الإيرادات بارتفاع 4% عن عام 2023.
- 1.375 تريليون ريال نفقات بزيادة 6% على أساس سنوي.
* صندوق الاستثمارات العامة
- جائزة أفضل صفقة سندات في الشرق الأوسط ضمن فئة الأسواق الناشئة في جوائز IFR 2024.
- إتمام تسعير أول إصدار للصندوق من السندات بالجنيه الإسترليني بقيمة 650 مليون جنيه إسترليني.
- 3.47 تريليونات ريال أصول تحت الإدارة (تقريبًا).
- +1.1 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة محليًا وعالميًا.
- 103 شركات تأسست في محفظة الصندوق.
- 13 قطاعًا إستراتيجيًا.
- %21 نموًا في إجمالي الأصول في 2024 مقارنة بـ2023.
- 4 تريليونات حجم الأصول المدارة للصندوق.
- %8.7 العائد على المساهمين.
- %23.08 استثمارًا في شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق «مبكو».
- إطلاق شراكة «E360» مع بطولات «فورمولا إي» و«إكستريم إي» و«1 إي».
- %40 نسبة الاستحواذ على شركة الزامل للخدمات البحرية.
- %51 حصة من شركة أبراج الاتصالات (توال) من مجموعة stc استحوذ عليها الصندوق.
- 5 مليارات دولار اتفاقية مع «بلاك روك» لتأسيس منصة إدارة استثمارات متعددة الأصول في الرياض.
- إطلاق «مجموعة نيو للفضاء» لتمكين خدمات الأقمار الصناعية.
- %15 حصة الصندوق الحالية في شركة مطار هيثرو.
- 3 مشاريع لتعزيز توطين صناعات الطاقة المتجددة.
- 15 مليار دولار اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوارة.
- تأسيس شركة «قَصص» المتخصصة في تطوير وامتلاك وتشغيل معارض تفاعلية عالمية.
- تأسيس شركة «سارك» لتلبية الطلب على الحلول السكنية للعاملين.
- إطلاق مركز متقدم للذكاء الاصطناعي في السعودية.
- 51 مليار دولار قيمة اتفاقيات مع مؤسسات مالية يابانية.
- 1 مليار ريال مذكرة مع سلطة النقد في هونغ كونغ.
- إطلاق شركة «أديرا» لإدارة وتشغيل الفنادق.
- %23.08 حصة الصندوق في أسهم الشركة السعودية لإعادة التأمين «إعادة».
- %30 حصة الصندوق في شركة «مصدر لمواد البناء».
- مذكرة تفاهم مع جولدمان ساكس بهدف الشراكة لتعزيز الاستثمار في المملكة ودول الخليج.
* الحكومة الرقمية
- ضمن أفضل 10 دول عالميًا والأولى في الشرق الأوسط.
- 6 الترتيب العالمي بين 193 دولة.
- 25 مرتبة قفزة في 2024.
- المرتبة الأولى إقليميًا والثانية بين دول G20.
- الثانية عالميًا في الخدمات الحكومية الرقمية ضمن G20.
- 53 مرتبة قفزة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات منذ إطلاق رؤية 2030.
- الأولى عالميًا في المعرفة والمهارات الرقمية الحكومية.
- 67 مرتبة قفزة في الخدمات الحكومية الرقمية لتحل في المركز الرابع عالميًا.
- الأولى بين دول G20 في مؤشر البيانات المفتوحة.
* قطاع الطاقة
- استبدال 1 مليون برميل نفط من خلال الغاز والطاقة المتجددة.
- السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي تستفيد ماليًا من تحول الطاقة.
- 13 مشروعًا للطاقة المتجددة في مناطق متعددة من المملكة.
- 6.5 جيجاواط سعة مشاريع للطاقة الشمسية والرياح.
- 5.9 ملايين طن سنويًا خفضًا في الانبعاثات الكربونية.
- 607 آلاف وحدة سكنية تم تزويدها بالطاقة النظيفة.
- 5 جيجاواط سعة توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية.
- 5.87 هللة للكيلوواط تكلفة قياسية لإنتاج الكهرباء من الرياح.
* المرأة في سوق العمل
- 12 أسبوعًا مدفوعة الأجر؛ رفع مدة إجازة الأمومة للمرأة العاملة.
- +122000 باحثة عن عمل من البرامج التدريبية المتخصصة.
- %21.2 نسبة السعوديات عام 2017 وارتفعت إلى 35.4% بنهاية الربع الثالث 2024.
- %36.2 معدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات فوق سن 15 عامًا.
- %28.6 نسبة النساء في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة عام 2017.
- %43.8 نسبة النساء في المناصب الإدارية العليا والمتوسطة في 2024.
* الذكاء الاصطناعي
- المراكز الأولى عالميًا في إستراتيجية الحكومة للذكاء الاصطناعي.
- المراكز الأولى في مؤشر البيانات الحكومية المفتوحة للأمم المتحدة.
- الأولى إقليميًا في مؤشر أمان الذكاء الاصطناعي العالمي.
- 3 عالميًا في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
- 11 عالميًا من 40 دولة في العالم والأولى عربيًا وإقليميًا في سلامة الذكاء الاصطناعي.
* الأمن السيبراني
- صنفت المملكة أنموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى (Role-Model).
- %100 نسبة المملكة في جميع المعايير.
- ضمن الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني 2024.
* مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD»
- الأولى عربيًا وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
- 20 على المستوى العالمي.
- 25 مرتبة قفزة بالمقارنة مع عام 2022.
* الأعلى ثقة عالميا
- %87 في قطاع الحوكمة وقفا لتقرير إيدلمان للثقة 2025.
- %69 كأعلى دول العالم تفاؤلًا في المستقبل.
- %87 نسبة الثقة في الحكومة السعودية.
* مؤشر تقييم أداء الأجهزة الإحصائية الوطنية
- 25 مرتبة قفزة كبيرة على المستوى العالمي.
- الأولى خليجيًا في المؤشر.
- 4 مراتب تقدمًا في المؤشر ذاته بين دول G20.
- 15 ترتيب المملكة حاليًا بعد أن كانت في المرتبة 19 في تقييم 2019.
- %100 في محور استخدام البيانات.
- %80.8 قفزة كبيرة عن التقييم السابق الذي بلغ 63.4% في 2019.
* مؤشرات ترتيبات العمل المرن
- 7 مراكز تقدمًا في مؤشر ترتيبات العمل المرن منذ عام 2021.
- 14 عالميًا الترتيب العالمي لترتيبات العمل المرن لعام 2024.
- 3 مراكز تقدمًا منذ عام 2021 في مؤشر سهولة العثور على موظفين ماهرين.
- 4 الترتيب العالمي الحالي لمؤشر سهولة الحصول على موظفين ماهرين.
* صدارة مجموعة العشرين في السياح الدوليين
- %73 ارتفاع السياح الدوليين القادمين للمملكة.
- %207 ارتفاع إيرادات السياحة الدولية.
- 17.5 مليون سائح خلال أول 7 أشهر من 2024.
- %56 نمو السياح الدوليين في 2023 مقارنةً بالعام 2019.
* الاستثمار
تطور التراخيص الاستثمارية منذ عام 2021
2021 2832
2022 4362 = %54
2023 8541 = +%96
2024 14303= +%67
* سوق الأسهم السعودية
- شهد عام 2024 إدراج 13 شركة في تاسي إضافة إلى صندوق عقاري واحد.
- أداء سوق الأسهم آخر 3 سنوات
إغلاق العام المؤشر العام (نقطة) التغير (نقاط) التغير (%)
2022 10478 804 %7
2023 11967 + 1489 + %14
2024 12037 + 70 + %0.6
* مؤشر الابتكار العالمي
- السعودية الثانية عربيًا والـ47 عالميًا.
- 47 مرتبة قفزة سعودية في المؤشر في قائمة أفضل 50 دولة.
* التعليم
- 119 جائزة عالمية في 26 مسابقة دولية.
- +%10 نسبة الموهوبين خلال عام 2024.
- 166 مشروعًا بتكلفة تفوق 4 مليارات ريال خلال عام 2025.
- 3 مدن تعليمية أضيفت لتصبح 5 مدن تعليمية ضمن منظومة اليونسكو.
- 10 آلاف مبتعث ومبتعثة إلى أفضل 200 جامعة في العالم.
- 580 مشروعًا تم إعادتها وتأهيلها بتكلفة تفوق 2 مليار ريال في 2024.
- %17 نسبة مشاركة القطاع الخاص في التعليم.
- +200 مليار ريال سنويًا الإنفاق الحكومي على منظومة التعليم.
- 12 جامعة سعودية تحقق تصنيفات متقدمة ضمن أفضل 1000 جامعة عالمية في تصنيف شنغهاي.
* الصحة
- 11358 ريالا معدل إنفاق الفرد على الصحة.
- 78.8 متوسط العمر.
- 86.25 مليار ريال ميزانية الوزارة لعام 2024.
- القطاع الصحي على رأس أولويات الحكومة.
- %83.01 معدل الرضا عن الخدمات الصحية.
- %84.29 معدل الرضا عن خدمات الرعاية الأولية.
- 6 أيام متوسط مدة الإقامة في المستشفى للمرضى المنومين.
- 28 مليون مستفيد من نموذج برنامج الرعاية الصحية الحديث.
- مليونا شحنة عبر خدمة البريد الدوائي.
- +40 مليون وصفة طبية عبر «وصفتي» لـ14 مليون مستفيد.
- +13 ألف طبيب وممارس صحي خريجون من برامج البورد السعودي والبرامج الأخرى.
- إدراج مستشفى «صحة الافتراضي» ضمن قائمة جينيس للأرقام القياسية.
- 7 مستشفيات ضمن قائمة الأفضل في الشرق الأوسط وإفريقيا.
- أعلى دولة في المنطقة من حيث عدد المدن الصحية المعتمدة عالميًا بواقع 16 مدينة.
- إجراء أول عملية زراعة قلب وكبد باستخدام الروبوت على مستوى العالم.
- إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية.
* الطرق
- إطلاق «كود الطرق السعودي» كأحد أبرز المنجزات لعام 2024.
- 4 الترتيب في جودة الطرق بين دول مجموعة العشرين G20.
- 5.7 تقدمًا في مؤشر جودة البنية التحتية للطرق.
- +%77 من طرق المملكة مطابقة لمعايير السلام.
- %50 انخفاض معدل وفيات الطرق.
- 55 مشروعًا جديدًا تم تدشينها بطول إجمالي يبلغ 3600 كم.
- %90 نسبة الالتزام في مشاريع تنفيذ الطرق.
* الثقافة
- إطلاق عام الإبل للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل.
- الموافقة على تسمية عام 2025 «عام الحِرف اليدوية».
- الثقافة العراقية ضيفةً على الجمهور السعودي ضمن فعالية «بين ثقافتين».
- 25 دولة تشارك في المعرض السعودي الدولي للحِرف اليدوية (بَنان).
- إطلاق أسبوع الرياض الموسيقي.
- إقامة مهرجان الغناء بالفصحى.
- إقامة الدورة 13 من «ملتقى الشعر الخليجي».
- استحداث جائزتين للجوائز الثقافية الوطنية جائزة «الإعلام الثقافي» وجائزة «الحِرف اليدوية».
- إطلاق مشروع التوثيق المكاني للمواقع السعودية.
- إطلاق أول منصة ميتافيرس ثقافية عالميًا.
* قطاع التعدين
- المملكة الأسرع تقدمًا على مستوى العالم في تطور البيئة الاستثمارية في القطاع.
- الثانية عالميًا في مؤشر منح الرخص التعدينية.
- ضمن أفضل 10 دول في السياسات المالية للتعدين.
- 9.3 تريليونات ريال قيمة الثروات المعدنية غير المستغلة.
- 9.4 تريليونات ريال موارد معدنية في 2024.
- %85 تغطية المشاريع العملاقة للمسح الجيولوجي من أراضي المملكة.
* قطاع الترفيه
- 2189 التراخيص الممنوحة لأغراض الترفيه.
- 2500 الشركات والمنشآت العاملة بالقطاع.
- 26 ألف فعالية بحضور يزيد عن 75 مليون زائر.
- +20 مليونًا الزوار للفعاليات والأنشطة الترفيهية في موسم الرياض.
- 14 منطقة ترفيهية و11 بطولة عالمية و10 معارض ومهرجانات متنوعة في موسم الرياض.
* القطاع البيئي والزراعي
- %10 أقل معدل للعواصف الغبارية.
- 94 ألف هكتار من الأراضي تمت المحافظة عليها.
- +49 مليون شجرة في جميع مناطق المملكة.
- إطلاق مركز عالمي لحلول الاستدامة وتطبيقاتها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- %78.76 نسبة مؤشر دقة التوقع والإنذار المبكر للأخطار الجوية.
* مبادرة السعودية الخضراء
- 100 مليون شجرة بحلول نهاية 2024.
- 1491 ساعة استمطار
- 169 ساعة أبحاث متخصصة في فيزياء السحب.
- %91 نسبة المزروع من إجمالي المستهدف في المبادرة.
- %91 الإنجاز في زراعة الأشجار ضمن المبادرة منذ انطلاقها.
- 6.6 ملايين شجرة خلال عام 2024 وحده.
- 7 ملايين شجرة في 19 موقعًا مختلفًا بجميع مناطق المملكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سعورس

منذ ساعة واحدة

• سعورس

ترمب يوجه بوصلة «التعريفات الجمركية» إلى الاتحاد الأوروبي

إلى ذلك، أعلن ترمب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترمب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترمب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" إلى أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". لاحقا، استبعد ترمب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 بالمئة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر قوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل ب"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة "إكس" عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأميركي الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25 بالمئة ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترمب في منشور على منصته تروث سوشال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون... في الولايات المتحدة ، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". لاحقا، أشار ترمب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأميركية. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا". قلق في الأسواق في الثاني من أبريل فرض ترمب رسوما جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما أسماه "يوم التحرير"، مع حد أدنى نسبته 10 بالمئة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة. أدت الخطوة إلى خضة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوما. مذّاك الحين، تحدّث ترمب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أبرمت مع بريطانيا والصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّما كبيرا، وقد هدّدت بروكسل مؤخرا بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة بلومبرغ التلفزيونية الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 بالمئة "يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية". وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بنحو واحد بالمئة بعد ساعتين على بدء التداول، وقد سجّل مؤشر ناسداك في بادئ الأمر تراجعا بلغ 1,5 بالمئة قبل أن يتعافى، فيما تراجعت أسهم آبل بنسبة 2,5 بالمئة. وأغلقت بورصتا باريس وفرانكفورت على خسائر بلغت نسبتها 1,5 بالمئة، وكذلك هبط مؤشر FTSE 100 في لندن. وقال كبير الاقتصاديين المتخصصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة باركليز للاستثمارات والخدمات المالية جوناثان ميلر إن "الإدارة كانت قد ألمحت إلى أنها تدرس فرض رسوم جمركية متبادلة على دول لا تتفاوض بحسن نية". منع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب يهدد قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب بمنع تسجيل طلاب أجانب في جامعة هارفرد العريقة في الولايات المتحدة ، بإلحاق المزيد من الضرر ب"القوة الناعمة" الأميركية. منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، انخرط الرئيس دونالد ترمب في معركة أيديولوجية ترمي إلى إنهاء عقود من البرامج التي تروج للتنوع في الولايات المتحدة وخارجها. كما أمر باقتطاعات ضخمة للمساعدات الخارجية الأميركية مستهدفا الأبحاث الجامعية، ما أثار مخاوف بشأن هجرة العقول، وإغلاق عدد من وسائل الإعلام، مثل إذاعة "صوت أميركا" التي علقت بثها الآن. ومطلع مايو، هدد ترمب بفرض ضريبة بنسبة 100 % على الأفلام التي تُعرض في الولايات المتحدة ويتم تصويرها في الخارج، وهو قرار أدى إلى تبعات وخيمة، كما حدث مع فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning من بطولة توم كروز، وهو أبرز فيلم أميركي يُعرض في مهرجان كان وتم تصويره بشكل رئيس في المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا. كما استهدف مؤسسة سميثسونيان الثقافية في واشنطن والتي اتهمها الرئيس الجمهوري باعتماد "أيديولوجيا مضرّة"، ومركز كينيدي الثقافي المرموق في العاصمة الفدرالية. ومفهوم "القوة الناعمة" الذي وضعه في ثمانينات القرن الماضي عالم السياسة الأميركي الشهير جوزيف ناي الذي توفي مطلع مايو، يشير إلى دبلوماسية التأثير أو الجذب في مواجهة سياسة الضغط. لكنّ منتقدي ترمب يرون أن هذه القرارات، بالإضافة إلى الحرب التجارية، تضر بصورة الولايات المتحدة في الخارج وبقدرتها على الجذب، حتى أنها تؤثر على قدوم السياح إلى الولايات المتحدة. في معرض انتقادها للقرار الذي يستهدف جامعة هارفرد، رأت السيناتور الديموقراطية جين شاهين أن "الطلاب الأجانب يساهمون في اقتصادنا، ويدعمون الوظائف في الولايات المتحدة ، ويشكلون أكثر أدواتنا فعالية في مجال الدبلوماسية والقوة الناعمة". وأضافت في بيان أن "هذا العمل المتهور يسبب ضررا دائما لنفوذنا العالمي". وتخرج من جامعة هارفرد رئيس الوزراء الكندي الحالي مارك كارني والرئيس التايواني لاي تشينغ تي. حصلت الجامعة الأميركية المرموقة على مهلة موقتة الجمعة، عندما علقت المحكمة تنفيذ القرار الذي أثار الذعر في العالم. عدد قياسي تستقطب الجامعات الأميركية مئات الآلاف من الطلاب الأجانب سنويا، لا سيما من آسيا. في العام الدراسي 2024-2025، تسجل نحو 1,126,690 طالبا أجنبيا في الجامعات الأميركية، وهو عدد قياسي، بحسب بيانات معهد التعليم الدولي. وتأتي الهند في مقدم الدول ثم الصين وتليها كوريا الجنوبية ، خصوصا في مجالات الرياضيات وعلوم الكمبيوتر والهندسة. وسرعان ما صدرت ردود فعل منتقدة للقرار، خصوصا في بكين ، في ظل تنافس شرس بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في العالم. وقالت وزارة الخارجية الصينية الجمعة "لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي" معتبرة أن القرار "لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية". من جهتها، دعت السلطات في هونغ كونغ السبت الجامعات في المدينة الصينية إلى استقبال "عدد كبير من الطلاب من كل أرجاء العالم". ووعدت باعتماد تدابير تسهيلية لتسجيلهم. وتعتقد إدارة ترمب أن الجامعات الأميركية، بما فيها هارفرد، أصبحت حاضنة للأفكار اليسارية المتطرفة والتقدمية، مشيرة إلى وجود هدر كبير في برامج التنوع غير الضرورية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس الخميس "لديك ابن رائع حقق نجاحا باهرا، ثم ترسله إلى هارفرد، ويعود الابن إلى المنزل.. وهو بالتأكيد على استعداد لأن يكون ناشطا يساريا رائعا، لكنه قد لا يتمكن من الحصول على وظيفة". في جلسة استماع في الكونغرس ، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي تعرض لانتقادات بسبب خفض المساعدات الخارجية، إن الأمر لا يتعلق "بالقضاء على السياسة الخارجية الأميركية أو الانكماش نحو الداخل" بل بتحقيق أكبر مقدار من الفائدة للمساعدات تحت شعار "أميركا أولا". منع تسجيل طلاب أجانب في جامعة هارفرد (رويترز)

حضرموت نت

منذ ساعة واحدة

• حضرموت نت

رئيس مجلس الشورى يعزي قائد محور بيحان اللواء بحيبح بوفاة شقيقه

عدن ـ سبأنت: بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد بن دغر برقية عزاء ومواساة إلى قائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح عزاه خلالها بوفاة شقيقه نعمان، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء. وأعرب الدكتور بن دغر عن بالغ حزنه وصادق تعازيه ومواساته للواء بحيبح وكافة أفراد أسرته الكريمة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأشاد رئيس مجلس الشورى بالمواقف الوطنية والنضالية التي قدّمتها قبيلة مراد، وفي مقدمتها اللواء مفرح بحيبح، في مواجهة الانقلاب الحوثي، ودورها الفاعل في معركة استعادة الدولة والدفاع عن النظام الجمهوري.

سودارس

منذ 2 ساعات

• سودارس

سلطة الطيران المدني تنفي تقارير عن عودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال طائرات الشحن

ونفت السلطة صحة هذه التقارير، مؤكدة أنها لم تصدر أي بيان بهذا الخصوص ولم يتم تحديد سقف زمني لعودة مطار الخرطوم الدولي لاستقبال أي نوع من الطائرات حتى تاريخه. وأشارت السلطة إلى أن عودة مطار الخرطوم الدولي للعمل تعتبر من أولوياتها القصوى، متى ما توفرت القواعد القياسية والمتطلبات الدولية لتشغيله، التي جاري العمل على توفيرها في أقرب وقت ممكن بالتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة. وهنأت سلطة الطيران المدني المواطنين الكرام بتحرير كامل ولاية الخرطوم سائلين الله ان يتم تحرير كل الوطن من دنس المليشيا المتمردة. النصر لقوات شعبنا المسلحة والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والعزة للسودان. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة