مقررة أممية: إدارة ترامب تزعزع الاستقرار العالمي
هاجمت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، قائلة إنها "تزعزع الاستقرار العالمي، وتعزز سيطرتها".
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، في وقت تتسم فيه العلاقات الأوروبية الأمريكية بالتوتر على خلفية السياسات التجارية الحمائية لترامب، فضلا عن استبعاده الأوروبيين في ملف أوكرانيا.وقالت ألبانيز، في المنشور: "تنبيه! ما تفعله الإدارة الأمريكية الجديدة واضح واستراتيجي للغاية؛ يُعرف بالإغراق النفسي".وتابعت "إذ تقوم (واشنطن) يوميا بإغراقنا بجرعات ضخمة من الخطاب المربك والسياسات المتقلبة، ما يساعدها على التحكم في الرواية، وإلهائنا، وتشتيت انتباهنا، وتطبيع العبث، كل ذلك بينما تزعزع الاستقرار العالمي وتعزز سيطرتها"، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء.وأوضحت ألبانيز، في منشور ثان، "أخبار جيدة. هناك مخرج، ولكننا بحاجة إلى أن نبقى هادئين، لا أن نذعر أو ننجرف وراء أي تحركات غريبة".ومنذ وصوله إلى السلطة هذا العام، أثار ترامب غضب حلفائه الأوروبيين من خلال فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الألمنيوم والصلب، إلى جانب تهديداته بفرض رسوم على معظم السلع والمنتجات القادمة من أوروبا.كما سادت حالة من القلق وخيبة الأمل في الأوساط الأوروبية في بروكسل بسبب استبعاد ترامب، لأوكرانيا والاتحاد الأوروبي، خلال اتصالاته مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.وسبق أن انتقدت المقررة الأممية خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووصفتها ب "الجريمة الدولية"، وقالت إنه "يجب منح الولايات المتحدة ما كانت تبحث عنه وهو العزلة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
إعلام عبري: إسرائيل تستعد للسيطرة على 75% من أراضي غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل تستعد للسيطرة على نحو 75% من أراضي قطاع غزة بنهاية عملية «عربات جدعون». ونقلت القناة «12» العبرية في تقرير لها، اليوم الخميس، عن مسئول دفاعي كبير، قوله إن «الهدف من العملية هو خلق «غزة صغيرة»، بما يؤدي إلى عزل حركة حماس عن السكان.وأشار إلى اعتزام جيش الاحتلال «إنشاء نقاط تفتيش ونقاط مراقبة لتصفية عناصر حماس»، لافتًا إلى أن ربع القطاع سيكون خارج السيطرة الإسرائيلية بنهاية العملية العسكرية.ووفقًا للتقرير العبري، تتناقض تصريحات المسئول العسكري مع تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي زعم في مؤتمر صحفي أمس، أن «الهدف النهائي للعملية هو السيطرة على جميع مناطق غزة».وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان 14 حيا في شمال غزة بالإخلاء، تمهيدًا لتوسيع عملياته العسكرية.وتضمنت الأحياء، وفقًا لتدوينة متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»: «غبن، الشيماء، فدعوس، المنشية، الشيخ زايد، السلاطين، الكرامة، مشروع بيت لاهيا، الزهور، تل الزعتر، النور، عبد الرحمن، النهضة، ومعسكر جباليا».وأضاف المتحدث: «الجيش يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم، وفي ضوء ذلك سيوسع نشاطه العسكري في تلك المناطق بشكل ملحوظ».ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم ال66 عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، مخلفًا عددًا من الشهداء والإصابات.وقالت مصادر طبية، إن 51 شهيدًا ارتقوا، إثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر يوم الخميس.ومنذ 18 مارس الجاري، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.واستشهد منذ 18 مارس 3509 مواطنين وأصيب 9909 آخرين، جلهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة بغزة.ويرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 175 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


وكالة نيوز
منذ 32 دقائق
- وكالة نيوز
'ملجأ لجميع الأميركيين الأفارقة' – ما كان يجب أن يخبر رامافوسا ترامب
في 21 مايو ، أذهل رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا العالم بإعلانه أن حكومته منحت وضعًا للاجئين رسميًا إلى 48 مليون أمريكي من أصل أفريقي. تم الكشف عن القرار ، الذي تم اتخاذه من خلال أمر تنفيذي بعنوان 'معالجة الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة في الحكومة الأمريكية' ، في مؤتمر صحفي عقد في حدائق مباني الاتحاد الهادئة في بريتوريا. تأطير Ramaphosa على الإعلان والمتعمد والمتعمد كرد ضروري وإنساني لما أسماه 'الفوضى المطلقة' التي تجتاح الولايات المتحدة. أدت مايا جونسون ، رئيسة جمعية الحريات المدنية الأمريكية من أصل أفريقي ، ونائبةها باتريك ميلر ، إلى أن رامافوسا أعلنت أن جنوب إفريقيا لم تعد تتجاهل محنة الشعب 'الفقراء بشكل منهجي ، ومجرام ، وتهدمه الحكومات الأمريكية المتتالية'. نقلاً عن تدهور دراماتيكي في الحريات المدنية في عهد ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية ، أشار رامافوسا على وجه التحديد إلى وابل الإدارة للأوامر التنفيذية التي تفكيك الإجراءات الإيجابية ، والتغلب على المبادرات (التنوع ، والإنصاف ، والإدماج) ، والسماح للمقاولين الفيدراليين بالتمييز بحرية. وقال إن هذه التدابير محسوبة على 'تجريد الأميركيين الأفارقة من الكرامة والحقوق وسبل العيش – وجعل أمريكا بيضاء مرة أخرى'. قال رامافوسا: 'هذه ليست سياسة ، هذا اضطهاد'. كانت حملة الرئيس ترامب لعام 2024 غير خجولة في دعواتها إلى 'الدفاع عن الوطن' من ما تم تأطيره على أنه تهديدات داخلية – صافرة كلب محجبة بالكاد لإعادة تأكيد الهيمنة السياسية البيضاء. ووفقًا لكلمته ، فقد أطلق ترامب ما يطلق عليه النقاد لتراجع ليس فقط عن الحقوق المدنية ، ولكن للحضارة نفسها. أشار رامافوسا إلى أنه في ظل ستار استعادة القانون والنظام ، وضعت الحكومة الفيدرالية ما يصل إلى حملة الاستبدادية على المعارضة السياسية السوداء. منذ تنصيب ترامب في يناير ، قال إن مئات الناشطين الأميركيين من أصول إفريقية احتجزته قوات الأمن – في كثير من الأحيان بتهم مشكوك فيها – وتم استجوابهم في ظل ظروف اللاإنسانية. بينما ركزت رامافوسا على الاضطهاد الجهازي ، بدت جونسون التنبيه على ما وصفته بصراحة بأنه 'إبادة جماعية'. وقالت للصحفيين: 'يتم اصطياد الأمريكيين السود'. 'ليلة بعد ليلة ، يومًا بعد يوم ، يتعرض الأمريكيون من أصل أفريقي في جميع أنحاء البلاد للهجوم من قبل الأميركيين البيض. يزعم هؤلاء المجرمون أنهم' يستردون 'أمريكا. إن أقسام الشرطة ، بعيدة عن التدخل ، تدعم بنشاط هؤلاء الغوغاء – يقدمون المساعدات اللوجستية ، ويحميونهم من الملاحقة القضائية ، والانضمام إلى المهد'. وقالت إن جمعية الحريات المدنية الأمريكية الإفريقية تقدر أنه في الأسابيع الستة الماضية وحدها ، تعرض الآلاف من الأميركيين الأفارقة للتهديد أو الاعتداء أو الاختفاء أو القتل. لم تمر الأزمة دون أن يلاحظها أحد من قبل بقية القارة. في الأسبوع الماضي ، عقد الاتحاد الأفريقي قمة الطوارئ لمعالجة الموقف المتدهور في الولايات المتحدة. في بيان موحد نادر ، أدان قادة الاتحاد الأفريقي تصرفات حكومة الولايات المتحدة وتهتم الرئيس رامافوسا بطرح القضية أمام الأمم المتحدة. تفويضهم؟ يعيد الأميركيين الأفارقة إلى الوطن وعرض ملجأ. أكد رامافوسا أن الرحلات الجوية الأولى المستأجرة التي تحمل اللاجئين ستصل إلى التربة الأفريقية في 25 مايو – يوم إفريقيا. وقال رامافوسا: 'عندما تغرب الشمس في هذا الفصل المظلم من التاريخ الأمريكي ، فإن الفجر الجديد يتصاعد على إفريقيا. لن نبقى سلبيًا بينما تتكشف الإبادة الجماعية في الولايات المتحدة'. *** بالطبع ، لم يحدث أي من هذا. لم يكن هناك بيان حول 'الإجراءات الفظيعة والإخفاقات الواسعة للحكومة الأمريكية' من جنوب إفريقيا. لم يكن هناك مؤتمر صحفي حيث أبرز زعيم أفريقي محنة إخوانه وأخواته الأفارقة في الولايات المتحدة وعرض عليهم خيارات. لن تكون هناك رحلات ملاجئة من ديترويت إلى بريتوريا. بدلاً من ذلك ، بعد أن قطعت الولايات المتحدة المساعدات إلى جنوب إفريقيا ، تكررت اتهامات كاذبة بأن 'الإبادة الجماعية البيضاء' تحدث هناك وبدأت في الترحيب بالأفريكان اللاجئون ، رامافوسا براغماتية دفعت محترمة قم بزيارة البيت الأبيض في 21 مايو. خلال زيارته ، التي راقبتها عن كثب من قبل وسائل الإعلام العالمية ، لم يذكر حتى ملايين الأميركيين الأفارقة الذين يواجهون التمييز وعنف الشرطة وسوء المعاملة في ظل رئيس مصمم بوضوح على 'جعل أمريكا بيضاء مرة أخرى' – ناهيك عن تقديم ملجأ لهم في إفريقيا. حتى عندما أصر ترامب ، دون أي أساس في الواقع ، على أن الإبادة الجماعية قد ارتكبت ضد البيض في بلده ، فإن رامافوسا لم تطرح قائمة واشنطن الطويلة – الحقيقية ، المنهجية ، والمتسارعة على ما يبدو – ضد الأميركيين السود. حاول أن يظل مهذبًا ودبلوماسيًا ، مع التركيز على العداء العنصري للإدارة الأمريكية ولكن على العلاقات المهمة بين البلدين. ربما ، في العالم الحقيقي ، من المفيد أن يطلب من زعيم أفريقي المخاطرة بالتداعيات الدبلوماسية من خلال الدفاع عن حياة السود في الخارج. ربما يكون من الأسهل تصافح الرجل الذي يطلق على أبيض وهمي يعاني من 'الإبادة الجماعية' بدلاً من استدعاء شخص حقيقي يتكشف على ساعته. في عالم آخر ، وقف رامافوسا في بريتوريا وأخبر ترامب: 'لن نقبل أكاذيبك بشأن بلدنا – ولن نبقى صامتين لأنك وحشية في أقاربنا'. في هذا ، وقف بهدوء في واشنطن – وفعل.


المشهد العربي
منذ 41 دقائق
- المشهد العربي
الجيش الإسرائيلي يوجّه إنذارا بإخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة
وجّه الجيش الإسرائيلي الخميس إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومعسكر جباليا مشيرا إلى أنها "مناطق قتال خطيرة". وأورد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور له عبر حسابه على منصة إكس أسماء 14 حيا في شمال قطاع غزة.