logo
الوقاية من الغرق في البترون محور حملة وطنية تطلقها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

الوقاية من الغرق في البترون محور حملة وطنية تطلقها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

سيدر نيوز٣١-٠٧-٢٠٢٥
الوقاية من الغرق في البترون تصدّرت المشهد الصحي والتوعوي مع إطلاق وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان والجهات الوطنية المعنية، 'الحملة الوطنية للتوعية على الوقاية من الغرق' تحت شعار: 'أي شخص ممكن يغرق بس ما ضروري حدا يغرق'. أقيم الحفل في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (MARSATI) في مدينة البترون، بحضور رسمي وأمني ومدني لافت.
التزام وطني جامع لحماية الأرواح
في كلمات المشاركين، أكد المتحدثون أن الوقاية من الغرق في البترون ليست مجرد حملة ظرفية، بل خطوة استراتيجية وطنية لحماية المواطنين، خاصة الأطفال والشباب. مدير MARSATI الدكتور اسطفان عسال أعلن عن مشروع إنشاء مسبح أولمبي بموج اصطناعي في البترون، يهدف إلى تدريب الأفراد على تقنيات السباحة والإنقاذ في بيئة آمنة وعلمية.
لبنان يشارك في التقرير العالمي حول الغرق
ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور عبد الناصر أبو بكر كشف أن لبنان ساهم في التقرير العالمي الأول لعام 2024 حول الوقاية من الغرق، مشيرًا إلى أن الغرق يودي بحياة أكثر من 300,000 شخص عالميًا، وأكثر من 40 في لبنان فقط هذا العام. وأكد أن حملة البترون الوطنية تأتي تطبيقًا لأحد توصيات الاجتماع الوطني الذي جمع أكثر من 20 جهة فاعلة.
الدعوة إلى تشكيل لجنة وطنية
ممثل وزير الصحة الدكتور جوزيف الحلو طالب بتشكيل لجنة وطنية متعددة القطاعات تهدف إلى رسم سياسة واضحة لـ الوقاية من الغرق في البترون ولبنان، تشمل الوزارات المعنية والدفاع المدني والبلديات والجمعيات الفاعلة. وأكد أن هذه اللجنة ستكون نقطة انطلاق لخطط استراتيجية متكاملة.
دراسة مقلقة حول الغرق في لبنان
استنادًا إلى دراسة من الجامعة الأميركية في بيروت، أشار الحلو إلى أن:
86% من حالات الغرق هم من الذكور.
أكثر من نصفهم دون 18 سنة.
62% من الحالات تقع بين أيار وتموز.
نسبة 64% تحدث أثناء السباحة، و30% نتيجة التعثر. وأشار إلى أن بعض هذه الحالات سجلت في مناطق ساحلية كمدينة البترون.
الحملة تركّز على الوقاية والسلوكيات الآمنة
الحملة الوطنية التي انطلقت من البترون تهدف إلى:
تعليم السباحة للأطفال والكبار.
توعية المجتمع بخطورة التيارات القوية.
التشديد على ضرورة الإشراف على الأطفال.
التحذير من السباحة تحت تأثير الكحول.
توزيع وسائل الطفو وتدريب المجتمعات على الإسعافات الأولية.
دعوة جماعية إلى إنقاذ الأرواح
في ختام الحفل، أكد المتحدثون أن كل وفاة بسبب الغرق يمكن تفاديها، وأن الوقاية من الغرق في البترون ليست فقط حملة بل رسالة مستمرة. كما تم عرض أفلام توعوية حول السلامة المائية، تلاها حفل كوكتيل في مقر MARSATI.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذيرات أممية.. تصاعد وفيات الجوع وسوء التغذية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية وشيكة
تحذيرات أممية.. تصاعد وفيات الجوع وسوء التغذية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية وشيكة

صدى البلد

timeمنذ 20 ساعات

  • صدى البلد

تحذيرات أممية.. تصاعد وفيات الجوع وسوء التغذية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية وشيكة

يستمر الوضع في قطاع غزة بالتصاعد نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع مؤشرات مقلقة أعلن عنها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تم رفعها قبل ظهر اليوم من مقر المنظمة في جنيف. ففي شهر يوليو فقط، سجّلت غزة أعلى عدد شهري للإصابات بسوء التغذية الحاد بين الأطفال دون الخامسة، إذ بلغ عدد الحالات نحو 12,000 طفل، وهي أكبر حصيلة منذ بداية الأزمة، حسب ذا جارديان البريطانية. وفي إحصائية أكثر قتامة، أفادت المنظمة بأن الوفيات المرتبطة بسوء التغذية ارتفعت بشكل ملحوظ: بين بداية 2025 وحتى 29 يوليو، قُتل ما لا يقل عن 99 شخصًا، منهم 35 طفلًا، بينهم 29 دون سن الخامسة. وتشير التقديرات إلى أن نحو 2,500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد جدًا، الأمر الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، وفقا لـ رويترز يبرز هذا التصاعد في مجمل السياق الأوسع الذي ظهر في نهاية يوليو، حين أطلقت آليات التصنيف الغذائي (IPC)، والتي تشارك منظمة الصحة العالمية في إعدادها، إنذارًا بأن غزة تعيش فعليًا في "أسوأ السيناريوهات الممكنة" فيما يخص المجاعة وسوء التغذية العام، إذ تم تجاوز الحدين الأساسيين اللذين يُستخدمان لقياس مستوى الحرمان الغذائي والمجاعة. الانهيار يشمل أيضًا الخدمات الأساسية: خدمات التغذية العلاجية في القطاع في حالة تراجع خطير، إذ استقبلت مراكز المعالجة في غزة 6,500 طفل في يونيو، و5,000 طفل خلال الأسبوعين الأولين من يوليو فقط، مع انخفاض الحاد في توفر الغذاء العلاجي والعاملين الطبيين، وإغلاق محتمل للمراكز قريبًا بسبب نفاد الوقود والإمدادات. في هذا السياق، تدخل الوفيات في مرمى الكارثة الحقيقية: الوضع لا يقتصر على المجاعة المحتملة فقط، بل فقد بدأت الوفيات بالفعل تحدث نتيجة للجوع وسوء التغذية المستمر—أمر كانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت سابقًا من كونه قابلًا للتوقع ومنع وقوعه إذا ما توفرت المساعدات الإغاثية بشكل عاجل.

يشبه أجواء كورونا .. فيروس شيكونغونيا جائحة جديدة تهدد العالم
يشبه أجواء كورونا .. فيروس شيكونغونيا جائحة جديدة تهدد العالم

صدى البلد

timeمنذ 21 ساعات

  • صدى البلد

يشبه أجواء كورونا .. فيروس شيكونغونيا جائحة جديدة تهدد العالم

عادت مشاهد الإجراءات الصحية الصارمة مجددا وذلك بعد تفشي فيروس "شيكونغونيا" الذي ينقله البعوض، منذ ظهوره الأول قبل نحو عقدين. ظهور فيروس جديد وسجلت مدينة فوشان الصينية بمقاطعة غوانغدونغ أكثر من 7 آلاف إصابة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تحركات حكومية سريعة للحد من انتشار المرض. إجراءات مستوحاة من "دليل كوفيد-19" لمواجهة هذا التفشي، لجأت السلطات الصينية إلى حزمة من التدابير المألوفة التي اعتُمدت خلال جائحة كورونا، بما في ذلك الفحوصات الجماعية، وعزل المصابين، وتطهير الأحياء السكنية. كما تم تخصيص عشرات المستشفيات لعلاج المرضى، ورفع عدد أسرة العزل المقاومة للبعوض إلى أكثر من 7 آلاف سرير. حلول مبتكرة لمكافحة البعوض بالتوازي مع ذلك، اعتمدت الحكومة الصينية أساليب غير تقليدية لمكافحة البعوض الناقل للفيروس، مثل إطلاق أسماك تتغذى على يرقات البعوض في البحيرات والمستنقعات، واستخدام نوع من البعوض يُعرف بـ"بعوض الفيل" لا يلدغ البشر، بل يهاجم بعوض الزاعجة المسؤول عن نقل المرض. ما هو فيروس "شيكونغونيا"؟ وفق منظمة الصحة العالمية، يعد فيروس "شيكونغونيا" مرضاً ينتقل إلى الإنسان عبر لدغات البعوض. تبدأ أعراض الإصابة عادةً بعد 4 إلى 8 أيام من اللدغة، وتشمل الحمى، وآلام المفاصل الحادة، والإرهاق، والغثيان، وقد تستمر آلام المفاصل لدى بعض المرضى لأشهر أو حتى سنوات ويشتق اسم المرض من لغة "كيماكوندي" في تنزانيا، ويعني "الانحناء"، في إشارة إلى وضعية المرضى المتألمين. ورغم أن الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، إلا أن خطورته تكمن في انتشاره السريع عبر البعوض، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وتُعتبر فئات مثل الرضع وكبار السن الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات شديدة، فيما لا يوجد علاج محدد للمرض حتى الآن، ويُنصح باستخدام مسكنات مثل الباراسيتامول لتخفيف الأعراض. موجات تفشي متكررة حول العالم ظهر الفيروس للمرة الأولى في تنزانيا عام 1952، وسجلت لاحقا حالات في أفريقيا وآسيا، حيث تفشى في تايلاند عام 1967، وفي الهند خلال سبعينيات القرن الماضي، ثم مجدداً بشكل واسع في 2006. وفي السنوات الأخيرة، شهدت عدة دول تفشيات متكررة، من بينها سريلانكا وسنغافورة وتايلاند، كما سجلت جزيرة لا ريونيون الفرنسية انتشاراً واسعاً للمرض العام الماضي. أما في الولايات المتحدة، فقد رُصدت أولى الحالات في ولايات فلوريدا وتكساس وجزر الكاريبي عام 2014. ووفق بيانات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، تم تسجيل نحو 240 ألف حالة إصابة بفيروس "شيكونغونيا" هذا العام، بينها 90 حالة وفاة، وكانت أميركا الجنوبية الأكثر تضرراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store