logo
حاكمة نيويورك: المونديال مستهدف من الطائرات المسيرة

حاكمة نيويورك: المونديال مستهدف من الطائرات المسيرة

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات
دعت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية كاثي هوكول، الاثنين، الرئيس دونالد ترمب، إلى تعزيز الدفاعات الاتحادية ضد هجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن فعاليات مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم واحتفالات الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها تعد «أهدافاً رئيسية».
وأشارت إلى أنه في الصيف المقبل «ستكون منطقة نيويورك مركزاً للعديد من الفعاليات البارزة، منها نهائيات كأس العالم لكرة القدم وتجمع السفن الشراعية الطويلة واستعراض البحرية الدولي... واحتفال الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها، وهو ما سيمثل أهدافاً رئيسية».
وقالت في رسالة إلى ترمب نُشرت الاثنين: «نحن بحاجة إلى استراتيجية اتحادية شاملة لا تحسن بشكل كبير قدرات الكشف عن الطائرات المسيرة على المستوى الوطني فحسب، بل توفر أيضاً تدابير تقليل مخاطر قوية ومتعددة الطبقات».
وأضافت أن على الحكومة بذل جهد أكبر لحماية «البنية التحتية الحيوية مثل المراكز السكانية والمرافق والأصول العسكرية».
وحثت البيت الأبيض على اتخاذ إجراء، مشيرة إلى سلسلة من الحوادث في العام الماضي والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحرب بأوكرانيا وغيرها من مناطق التوتر في جميع أنحاء العالم.
ولم يعلق البيت الأبيض بعد. وأنشأ ترمب الشهر الماضي فريق عمل اتحادياً لضمان سيطرة الولايات المتحدة على الأجواء الأميركية وزيادة القيود على المواقع الحساسة وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا الاتحادية للكشف الفوري عن الطائرات المسيرة وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمحليات.
وتقام المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم في 19 يوليو (تموز) 2026، في إيست رذرفورد في نيوجيرسي، على بعد نحو 21 كيلومترًا من مدينة نيويورك.
وقالت هوكول: «يشكل الهجوم على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في نيويورك خطراً ملحاً على الولايات المتحدة».
وأضافت: «الحقيقة هي أن الحكومة الاتحادية غير مستعدة وغير مهيأة بشكل جيد لرصد تهديدات (الطائرات المسيرة) والتخفيف من حدتها، والولايات مكبلة بسبب نقص التشريعات والإجراءات من قبل إدارة الطيران الاتحادية».
وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، إن ترمب يهدف أيضاً إلى التصدي «للتهديد المتزايد من الإرهابيين وإساءة استخدام الطائرات المسيرة من جهات أجنبية في المجال الجوي الأميركي».
وأضاف أن البلاد «تؤمن حدودها من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك التهديدات الجوية، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم».
وتستضيف لوس أنجليس دورة الألعاب الأولمبية في صيف عام 2028.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التراشق التجاري بين "الحلفاء"
التراشق التجاري بين "الحلفاء"

العربية

timeمنذ 18 دقائق

  • العربية

التراشق التجاري بين "الحلفاء"

كان واضحاً منذ اليوم الأول لوصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أنه لن يكون مرناً في ساحة التعريفات الجمركية مع الاتحاد الأوروبي. فالرجل أعلن في فترة رئاسته الأولى للبلاد، أنه ليس من "المعجبين" بهذه الكتلة، وشجع البريطانيين (كما هو معروف)، على استكمال إجراءات خروجهم منها بأسرع وقت. وتنسحب "مشاعر" الرئيس على فترته الثانية، التي شهدته في أسابيعها الأولى "تناغماً" مع المملكة المتحدة، بل وتسهيلات جمركية من واشنطن لم يكن أحد يتوقعها، حتى وإن كانت متواضعة. علاقة ترامب بالاتحاد الأوروبي، ليست مضطربة فحسب، بل تهدد حقاً ما تبقى من روابط "الحلفاء" التي تجمع عموماً القارة الأوروبية بالولايات المتحدة. لم تحدث على الإطلاق مثل هذه الفجوة بينهما في التاريخ الحديث. الأوروبيون لن يصمتوا بالطبع على تهديدات الرئيس الأميركي ببدء فرض رسوم جمركية بنسبة 30 % على الواردات القادمة من الاتحاد، مطلع الشهر المقبل. أصواتهم ارتفعت منذ اليوم الأول لإطلاق حملة التعريفات الجمركية الأمريكية. وهم يمتلكون أدوات الرد، إلا أنهم يفضلون (وفق المنهجية الأوروبية المعروفة عموماً) التفاهمات وحتى التنازلات التي لا تنال من توجهاتهم الاقتصادية. موقف ترامب الجديد، أتى في الواقع بعد سلسلة من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي (بالتزامن مع مفاوضات مشابهة مع المكسيك)، لم تفض إلى أي تفاهم يمكن بناء اتفاق تجاري على أساسه. ما يطلبه البيت الأبيض يدخل في نطاق المستحيل فعلاً. فهو يريد فتح السوق الأوروبية كلها أمام السلع الأميركية دون أي تعريفات جمركية، لماذا؟ لكي يتم تقليل العجز التجاري بين الطرفين، بحسب ما يراه. بعيداً عن المبالغة في التقدير، فإن مثل ذلك سيؤدي حتماً إلى حرب تجارية، سيخسر الطرفان فيها، كما أنها ستتسبب في عودة الاضطرابات إلى سلاسل التوريد، التي واجهت على مدى أكثر من عامين، واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخها. يصعب على المفوضية الأوروبية القبول بمطالب دونالد ترامب. فلا يمكن إعادة التوازن إلى الميزان التجاري عبر إلغاء كامل للرسوم، كما أن السوق الأوروبية ستواجه عجزاً كبيراً إذا ما قبلت بروكسل بذلك، مع ضرورة الإشارة إلى الجانب السيادي في هذا الشأن، لا يقدر القادة الأوروبيون تجاوزه بأي حل من الأحوال. إنها ليس عملية معقدة، بقدر ما هي سياسة يحب ترامب اتباعها، والقائمة على رفع سقف المطالب، من أجل الحصول على المستوى الأقرب لهذا السقف. الأيام الفاصلة حتى نهاية الشهر الجاري، تمثل بالفعل فترة حساسة للغاية. فترامب الذي يدافع عن المصالح الأميركية وفق رؤيته، يواجه أيضاً نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لا يتردد في الهجوم على المسؤولين الأميركيين، عندما تقع الخلافات معهم. إنه هو أيضاً يدعو للدفاع عن المصالح الأوروبية، كيف؟ بتسريع وتيرة التحضير للإجراءات المضادة، عبر ما وصفه هو شخصياً بـ "استنفار كل الأدوات المتوافرة". إنها أيام مشحونة بين طرفين كانوا حتى الأمس حليفين متماسكين.

الأسهم الآسيوية ترتفع مع استمرار المخاوف من الرسوم
الأسهم الآسيوية ترتفع مع استمرار المخاوف من الرسوم

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأسهم الآسيوية ترتفع مع استمرار المخاوف من الرسوم

أغلقت الأسهم الآسيوية على ارتفاع في معظمها، رغم استمرار المخاوف من الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، والتي أثرت سلباً على معنويات المستثمرين. وارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 39678.02 نقطة، بينما سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» الأسترالي ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المائة إلى 8630.30 نقطة. كما صعد مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.4 في المائة إلى 3215.28 نقطة، ومؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.9 في المائة إلى 24423.87 نقطة. في المقابل، تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 3505 نقاط، عقب إعلان الحكومة الصينية تباطؤ النمو في الربع الأخير وسط تصاعد الحرب التجارية. وأظهرت البيانات الحكومية نمو الاقتصاد بوتيرة سنوية قوية بلغت 5.2 في المائة، مقابل 5.4 في المائة في الربع السابق، ونمواً ربع سنوي بنسبة 1.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». ورغم المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على مصدري المنطقة، تظل التكهنات قائمة حول احتمال تراجع ترمب عنها في نهاية المطاف، خاصة أن تنفيذها مؤجل حتى الأول من أغسطس (آب)، ما يتيح مجالاً للمفاوضات. وفي «وول ستريت» يوم الاثنين، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.1 في المائة، ومؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.2 في المائة، ومؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.3 في المائة. كما أضافت الانتخابات الوطنية لمجلس الشيوخ الياباني، المقررة الأحد المقبل، مزيداً من حالة الترقب في الأسواق. ويشير المحللون إلى أن «الحزب الليبرالي الديمقراطي» الحاكم، المؤيد للأعمال، قد يواجه تحديات كبيرة، وربما يحتاج إلى تشكيل ائتلافات جديدة للحفاظ على السلطة. وإذا أقدم ترمب على تطبيق كافة الرسوم الجمركية المقترحة في أغسطس، فقد يزيد ذلك من خطر حدوث ركود اقتصادي، ويؤثر سلباً على المستهلكين الأميركيين، ويضغط على الدين الحكومي، خاصة في ظل تخفيضات ضريبية كبيرة تزيد من العجز. وأوضحت أولريكه هوفمان-بورشاردي، الرئيس العالمي لاستثمارات الأسهم في «يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية أن الإدارة تستخدم جولة التصعيد الأخيرة لتعزيز نفوذها التفاوضي، متوقعة أن تهدأ التصعيدات في النهاية، خصوصاً إذا صاحبتها تقلبات في أسواق السندات والأسهم. فيما قال برايان جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في «أنيكس» لإدارة الثروات، إن هناك العديد من البنود التي قد تؤدي إلى خفض معدلات الرسوم، موضحاً أن الأسواق لا تشعر بالذعر، لكنها تراقب التطورات عن كثب. وحالياً، يُسهم عدم اليقين حول الرسوم الجمركية في بقاء الأسواق متقلبة، مع توقع حدوث تغييرات جذرية خلال الأسبوع المقبل. ومن المقرر صدور تقرير التضخم في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، حيث يتوقع الاقتصاديون تسارع معدل التضخم إلى 2.6 في المائة في يونيو (حزيران)، ارتفاعاً من 2.4 في المائة في مايو (أيار). على صعيد الشركات، تستعد العديد من المؤسسات للإعلان عن نتائجها الفصلية للربع الثاني، حيث سيعلن بنك «جي بي مورغان تشيس» وغيره من البنوك الكبرى نتائجها يوم الثلاثاء، تليها شركة «جونسون آند جونسون» يوم الأربعاء، و«بيبسيكو» يوم الخميس.

«المركزي الأوروبي» في اختبار جديد وسط تهديدات ترمب التجارية
«المركزي الأوروبي» في اختبار جديد وسط تهديدات ترمب التجارية

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 دقائق

  • الشرق الأوسط

«المركزي الأوروبي» في اختبار جديد وسط تهديدات ترمب التجارية

أفاد خمسة من صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بأن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي يضيف مزيداً من التعقيد إلى عملية اتخاذ القرار داخل البنك، لكنه لا يُتوقع أن يعوق خطة وقف دورة خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقرر الأسبوع المقبل. وكان البنك المركزي الأوروبي قد أشار عقب اجتماعه في يونيو (حزيران) إلى أنه من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعَي 23 و24 يوليو (تموز). غير أن مستوى الرسوم الجمركية البالغ 30 في المائة الذي لوّح به ترمب، يتجاوز حتى أسوأ السيناريوهات الثلاثة التي وضعها «المركزي الأوروبي» في توقعاته الاقتصادية لمنطقة اليورو الشهر الماضي. وقالت المصادر الخمسة لوكالة «رويترز» -وجميعهم أعضاء في مجلس المحافظين بالبنك- إن ذلك أجبر «المركزي الأوروبي» على إعداد تقديرات جديدة تأخذ في الحسبان سيناريو أكثر سلبية مما كان متوقعاً سابقاً. وأضافوا أن صناع القرار لا يزالون متحفظين بشأن التحرك بناءً على تهديد لم يتجسّد بعد، لا سيما في ظل التناقضات المتكررة في تصريحات إدارة ترمب منذ إعلانها الأول للرسوم الجمركية في أبريل (نيسان) الماضي. وأشاروا إلى أن أي نقاش حول خفض أسعار الفائدة سيُرجّح تأجيله إلى اجتماع سبتمبر (أيلول). وكان ترمب قد صرّح، الأحد، بأن رسومه الجمركية ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس (آب)، في حين علّقت المفوضية الأوروبية استعداداتها للإجراءات المضادة إلى حين ذلك التاريخ. ويعتقد الكثير من الاقتصاديين في السوق أن ترمب قد لا يُقدم على تنفيذ التهديد فعلاً، نظراً إلى ما قد يُسببه من ضرر للاقتصاد الأميركي من حيث رفع التضخم وإبطاء النمو. لكن إذا ما فُرضت فعلياً ضريبة بنسبة 30 في المائة، فإن البنك المركزي الأوروبي قد يضطر إلى الرد بتيسير نقدي إضافي. وفي هذا السياق، توقّع محللو بنك «باركليز» أن يخفّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى 1 في المائة فقط بحلول مارس (آذار) المقبل، مقارنة بـ2 في المائة حالياً، إذا فرضت الولايات المتحدة متوسط رسوم جمركية بنسبة 35 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي؛ وهو ما قد يؤدي إلى تقليص النمو في منطقة اليورو بنحو 0.7 نقطة مئوية. وأظهر أحدث توقعات البنك المركزي الأوروبي، الصادرة في يونيو، انتعاشاً تدريجياً في اقتصاد منطقة اليورو خلال السنوات المقبلة، مع بقاء التضخم حول المستوى المستهدف عند 2 في المائة. وقد افترض السيناريو الأساسي في تلك التوقعات فرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة فقط على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وهو ما كان سيؤدي إلى نمو بنسبة 0.9 في المائة في 2025، و1.1 في المائة في 2026، و1.3 في المائة في 2027. لكن سيناريو بديلاً تضمّن فرض رسوم بنسبة 20 في المائة، أظهر أنه سيقتطع نحو نقطة مئوية كاملة من النمو خلال الفترة نفسها، ويُخفض معدل التضخم إلى 1.8 في المائة خلال 2027، مقارنة بـ2 في المائة في السيناريو الأساسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store