logo
مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم 'إسرائيل'

مناصرو فلسطين يلقون مسحوقا أحمر في ماراثون لندن تنديدا بدعم 'إسرائيل'

لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
احتج ناشطون مناصرون لفلسطين خلال ماراثون لندن، عبر إلقاء مسحوق أحمر على المسار عند جسر تاور الشهير، تعبيرا عن رفضهم لدعم السلطات البريطانية للإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.
وقفز اثنان من أعضاء مجموعة 'يوث ديماند' الداعمة لفلسطين، الأحد، على مسار الماراثون في أثناء مرور العدائين، وقاما بنثر مسحوق أحمر اللون في محاولة لإيقاف السباق، قبل تدخل عناصر من الشرطة.
في غضون ذلك، هتف متظاهر آخر من المجموعة من على جانب الطريق، قائلا؛ إن 'حكومة حزب العمال البريطاني تفتح المجال أمام الإبادة الجماعية في فلسطين'
وشدد المتظاهر على أن بريطانيا 'تواصل بيع الأسلحة لدولة الإبادة الجماعية إسرائيل'، وهو ما يشكل انتهاكا للقوانين البريطانية والقانون الدولي.
وقالت مجموعة 'يوث ديماند'، في بيان؛ إن المتظاهرَين، ويلو وكريستي، دخلا مسار سباق فئة النخبة للرجال، وهما يرتديان قمصانا كتب عليها 'توقفوا عن تسليح إسرائيل'.
وشددت المجموعة الداعمة لفلسطين، عبر منشور على منصة 'إكس'، على أن 'غذاء غزة آخذ في النفاد. وتسليح الإبادة الجماعية يعني تجاوز كل الحدود'، وأضافت: 'لن نقف مكتوفي الأيدي'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل
البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل

اليمن الآن

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل

يمن إيكو|أخبار: قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن لجنة البرلمان التي تشرف على الصادرات البريطانية استدعت ثلاثة وزراء مسؤولين عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، لشرح الثغرات المحتملة في القواعد. وأشارت صحيفة الغارديان، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء ورصده 'يمن إيكو'، أن ليام بايرن، رئيس لجنة الأعمال المختارة، وجّه وزير التجارة دوغلاس ألكسندر، والوزراء المعنيين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بتقديم تفسيرات عاجلة. وأضاف التقرير أن 'أعضاء البرلمان البريطاني عبروا عن قلقهم من أن شركات الأسلحة ربما تستغل الطبيعة الجزئية لحظر تصدير الأسلحة الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي لإرسال أسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة، في انتهاك لتعهدات الوزراء'. ونقل التقرير عن بايرن، أنه أعرب عن مخاوفه بشأن إحصاءات نُشرت يوم الجمعة، وأظهرت أنه في الربع الأخير من عام 2024- بعد فرض حزب العمال حظراً جزئياً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل- وافقت الحكومة البريطانية، مع ذلك، على تراخيص لتوريد معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 127.6 مليون جنيه إسترليني. وهذا يفوق إجمالي صادرات الفترة 2020-2023، وفقاً لحملة مناهضة تجارة الأسلحة. ورداً على هذه الأرقام التي قدمتها النائبة العمالية المستقلة زارا سلطانة، في مجلس العموم يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية ديفيد لامي، إنه لا يعرف الرقم، واتهمها بتضخيم المسألة، مؤكداً لأعضاء البرلمان أن 'الأسلحة لا تصل إلى إسرائيل والتي يمكن استخدامها في غزة'. التقرير لفت إلى أنه وبالرغم مع ذلك، 'تُظهر أحدث الأرقام أن الحكومة منحت تراخيص بقيمة تزيد عن 61 مليون جنيه إسترليني لإصدار واحد لسلع عسكرية، مع مستخدم نهائي في إسرائيل. وشمل ذلك تراخيص لفئات سلع تشمل أنظمة الاستهداف والذخائر وقطع غيار الطائرات العسكرية'. وأشار بايرن إلى أن الوزراء أكدوا للبرلمان البريطاني أن الحظر يشمل 'المعدات التي نقدر أنها مخصصة للاستخدام في الصراع الحالي في غزة، مثل المكونات المهمة التي تدخل في صناعة الطائرات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار، فضلاً عن العناصر التي تسهل استهداف الأرض'، مطالباً بتفسير لزيادة ونسبة الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل، كما طالب بنشر إحصائيات عن عدد التراخيص التي تم تغييرها لإزالة إسرائيل كمستخدم نهائي. وكانت المحكمة العليا أجرت- الأسبوع الماضي، مراجعة قضائية لمدة أربعة أيام لادعاء الحكومة البريطانية بأن من القانوني للمملكة المتحدة بيع مكونات طائرات إف-35 المقاتلة بشكل غير مباشر إلى إسرائيل، على الرغم من وجود قبول وزاري معترف به بأن تلك الأجزاء يمكن نقلها لاستخدامها في الطائرات لقصف غزة. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه في هذه الأثناء، رحب نواب حزب العمال وجماعات حقوق الإنسان بتشديد لامي لهجته بشأن حصار المساعدات إلى غزة يوم الثلاثاء، ولكن كل عضو في البرلمان من حزب العمال تقريباً تحدث خلال الجلسة التي استمرت 90 دقيقة عن غضبه لأن الوزراء علقوا فقط المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الموسعة مع إسرائيل، وألمحوا إلى تدابير ملموسة أخرى غير محددة.

للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية
للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

للمرة الثانية.. بريطانيا تشن ضربات جوية منسقة ضد الحوثيين في اليمن بمشاركة أمريكية

سلطت التقارير الغربية الضوء على الضربات الجوية التي نفذتها بريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن، في إطار الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الملكية البريطانية شاركت في عملية قوية بالتنسيق مع القوات الأمريكية، حيث استهدفت طائرات "تايفون" مجموعة من المباني في العاصمة صنعاء. وهذه المباني تُستخدم لتصنيع الطائرات المسيّرة، التي تُستخدم لمهاجمة السفن، وتقع على بُعد حوالي 15 ميلًا جنوبي العاصمة. تضمن البيان الصادر عن الوزارة تفاصيل استخدام قنابل "بيفواي 4" الموجهة بدقة، والتي تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في استهداف الأهداف، بينما تم اتخاذ تدابير للحفاظ على سلامة المدنيين. ومع أن العملية تمت في الليل لتقليل وجود المدنيين، إلا أن عدد الضحايا لم يُؤكد بعد. وهذه الهجمات تمثل بداية جديدة لبريطانيا في التعامل مع الحوثيين، حيث تُعتبر الأولى تحت حكومة حزب العمال الجديدة، والأولى منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة مرة أخرى. وفي إطار الأهداف الاستراتيجية، أشار موقع الجيش البلغاري إلى أن هذه العملية تؤكد التزام المملكة المتحدة بتأمين طرق التجارة البحرية الحيوية التي تأثرت من قبل الحوثيين المدعومين من إيران. وانطلقت المهمة من قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، واستفادت من القدرات المتقدمة لطائرات "تايفون" والمدى اللوجستي الذي توفره ناقلات فويجر. ونوه التقرير إلى أن طائرات "تايفون" أثبتت كفاءتها في تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة عالية، حيث قامت بالتحليق لمسافة تزيد عن 1600 ميل من قاعدة أكروتيري. كما تم استخدام قنابل "بيفواي 4" في تدمير المباني التي تُستخدم لإنتاج الطائرات المسيّرة، مما ساعد في تقليل الأضرار الجانبية. العملية تعكس جهدًا أوسع لمواجهة عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقًا دوليًا بسبب دعم إيران للحوثيين. كما أكدت صحيفة "اندبندنت" على أن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في مشاركة المملكة المتحدة ضد الحوثيين، مع التأكيد على أن جميع المشاركين في العملية عادوا بسلام. وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، صرح بالقول إن الضربات جاءت بهدف إضعاف قدرات الحوثيين، كما أشار إلى التأثير السلبي لهجمات الحوثيين على حركة الشحن في البحر الأحمر، والتي شهدت انخفاضًا بنسبة 55%. وفي السياق، أكدت "الجارديان" أن الضربات تثير تساؤلات حول الإجراءات المتبعة لحماية المدنيين، بينما أشار الخبراء إلى أن العملية تأتي نتيجة لمعلومات استخباراتية دقيقة حول الأهداف المحددة.

بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)
بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

بريطانيا تشارك أمريكا قصف اليمن للمرة الثانية بأسلحة نوعية.. ما الدلالات وما السلاح المستخدم؟ (تقرير)

سلطت تقارير غربية الضوء، على عودة الضربات البريطانية ضد جماعة الحوثي في اليمن، في إطار الحملة التي تنفذها الولايات المتحدة والتي بدأت منتصف مارس/ آذار الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس الأربعاء، مشاركة قواتها في عملية منسقة مع القوات الأمريكية ضد هدف عسكري تابع للحوثيين في العاصمة صنعاء. وقالت الوزارة في بيان لها إن طائرات 'تايفون' التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني استهدفت، بعد تحليل استخباراتي دقيق، مجموعة من المباني التي تستخدمها جماعة الحوثي لتصنيع الطائرات المسيّرة، من النوع المستخدم لمهاجمة السفن، وتقع على بُعد حوالي 15 ميلًا جنوبي صنعاء. وذكرت أن المقاتلات استخدمت قنابل 'بيفواي 4' الموجهة بدقة، بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بعد الانتهاء من التخطيط الدقيق للغاية، للسماح باستهداف الأهداف بأدنى قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية، وفي الليل عندما كان من غير المرجح أن يتواجد المدنيون في المنطقة، لكن لم يتم تأكيد عدد الضحايا. وتعد هجمات هذا الأسبوع هي الأولى التي تشنها بريطانيا ضد الحوثيين في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، والأولى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ما الأهداف الاستراتيجية للعملية؟ وفي السياق قال موقع الجيش البلغاري " Bulgarian Military " في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هذه العملية، التي نُفذت بالتنسيق مع القوات الأمريكية، تؤكد التزام المملكة المتحدة بتأمين طرق التجارة البحرية الحيوية التي عطلها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران. وأضاف أن المهمة التي انطلقت من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص، اعتمدت على القدرات المتقدمة لطائرة تايفون FGR4، والمدى اللوجستي الذي توفره ناقلات فويجر، والدقة المتناهية لقنابل بافواي 4 الموجهة بالليزر. وتابع "لا يُبرز هذا الإجراء الأخير البراعة التكنولوجية لسلاح الجو الملكي فحسب، بل يُبرز أيضًا الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الاستقرار في منطقة حيوية للتجارة العالمية". واستعرض موقع الجيش البلغاري خصائص ومميزات طائرة يوروفايتر تايفون FGR4، في أسطول سلاح الجو الملكي القتالي، وقال "في عملية اليمن، أثبتت طائرات تايفون FGR4 قدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة فائقة. حلقت الطائرات على ارتفاع يزيد عن 1600 ميل من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية البريطانية، واستهدفت مجموعة من المباني التي عُرفت بأنها منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين". وحسب الموقع فإن المهمة تطلبت دمجًا سلسًا لإلكترونيات الطيران والأسلحة المتقدمة، حيث وجّهت كبسولة لايتنينغ 3 قنابل بافواي 4 إلى أهدافها. سمح أداء تايفون عالي السرعة ورادارها المتطور للطيارين بتفادي التهديدات المحتملة مع الحفاظ على التركيز على الهدف. وزاد "تستند هذه العملية إلى خبرة سلاح الجو الملكي البريطاني مع طائرات تايفون في المنطقة، بما في ذلك الضربات السابقة ضد أهداف الحوثيين في يناير وفبراير 2024، حيث نجحت الطائرات في تدمير محطات التحكم في الطائرات المسيرة ومنصات إطلاق الصواريخ". ظهرت طائرة تايفون لأول مرة في القتال عام 2011، عندما شنت ضربات ضد مركبات مدرعة ليبية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت ركيزة أساسية في عمليات مثل شادر في سوريا والعراق، مُظهرةً موثوقيتها في النزاعات شديدة الوطأة. في هذه العملية، ذكر التقرير أن طائرة فوييجر قامت بتزويد طائرات تايفون بالوقود في طريقها من وإلى اليمن، مما مكنها من الحفاظ على وقت تحليق فعال في القتال فوق المنطقة المستهدفة. وأردف "لا يمكن المبالغة في الأهمية الاستراتيجية لقاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، الواقعة على الساحل الجنوبي لقبرص. وباعتبارها قاعدة عمليات أمامية، فهي بمثابة مركز لعمليات سلاح الجو الملكي البريطاني في الشرق الأوسط، مما يوفر وصولاً سريعًا إلى مناطق الصراع مع الحفاظ على الأمان من عدم الاستقرار الإقليمي". نوعية القنبلة الموجهة وأشار إلى أن قنبلة بافواي 4، وهي قنبلة موجهة ثنائية الوضع تزن 500 رطل من إنتاج شركة رايثيون البريطانية، كانت هي السلاح المفضل للضربات. لافتا إلى أن هذه الذخيرة المتطورة تجمع بين نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتوجيه بالليزر، مما يسمح لها بضرب الأهداف بدقة تصل إلى أمتار قليلة، حتى في الظروف الجوية السيئة. تزن قنبلة بافواي 4، 226 كيلوغرامًا، وتتميز بنظام توجيه قابل للبرمجة يُمكّن أطقم الطائرات من ضبط زاوية واتجاه تأثير القنبلة أثناء الطيران، مما يُحسّن تأثيرها على أهداف محددة. يمكن ضبط فتيلها الذكي للانفجار في الجو، أو تأخير التفجير، أو الاصطدام، مما يجعلها متعددة الاستخدامات لاستهداف كل شيء، من الأفراد إلى الهياكل المحصنة، وفق التقرير. وأفاد "في اليمن، استُخدمت هذه القنابل لتدمير المباني المستخدمة في إنتاج الطائرات بدون طيار، مما قلل من الأضرار الجانبية في منطقة غالبًا ما تكون فيها البنية التحتية المدنية قريبة. تصميم Paveway IV الصغير ودقته يجعلانه الخيار الأمثل على الذخائر الأثقل مثل Paveway III التي تزن 2000 رطل، والتي تُناسب الأهداف المدفونة على عمق أكبر". "بالمقارنة مع ذخائر الهجوم المباشر المشترك الأمريكية الصنع، والتي تبلغ تكلفتها حوالي 25,000 دولار أمريكي للوحدة، فإن صاروخ "بيفواي 4"، الذي يبلغ سعره حوالي 40,000 دولار أمريكي، يوفر توجيهًا ليزريًا متطورًا، مما يوفر ميزة في سيناريوهات ساحة المعركة الديناميكية" حسب التقرير. الجيوسياسي للعملية البريطانية ويرى موقع الجيش البلغاري أن هذه العملية تعكس جهدًا أوسع لمواجهة عدوان الحوثيين في البحر الأحمر، وهو شريان حيوي للتجارة العالمية. وأكد أن السياق الجيوسياسي للعملية يمتد إلى ما هو أبعد من اليمن. أثار دعم إيران للحوثيين، بما في ذلك تزويدهم بالطائرات المسيرة وتكنولوجيا الصواريخ، إدانة دولية. وأضاف "على الرغم من أن حزمة الضربات الأخيرة يبدو أنها كانت مصحوبة بطائرة وقود من طراز فوييجر، إلا أن الرحلة إلى اليمن من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص طويلة نسبيا، كما أن تكوين المحركين لطائرة تايفون يوفر درجة أخرى من الراحة لأطقم الطائرات". مصالح الأمن القومي والاقتصادي البريطاني من جانبها قالت صحيفة " اندبندنت " إن هذه الضربات تمثل تصعيدًا كبيرًا في مشاركة المملكة المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، وهي الأولى في الحملة التي يقودها ترامب. وقال وزير الدفاع جون هيلي في تصريحات نقلتها الصحيفة إن "جميع الطائرات والأفراد البريطانيين المشاركين في العملية عادوا إلى قواعدهم بسلام". وأضاف "ستعمل هذه الحكومة دائمًا بما يخدم مصالح أمننا القومي والاقتصادي". مشيرا إلى أن أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر تُشكل "تهديدًا مستمرًا" لـ"حرية الملاحة". وتابع "نفذنا هذه الضربات، بدعم من الولايات المتحدة، لإضعاف قدرات الحوثيين ومنع المزيد من الهجمات ضد الملاحة البريطانية والدولية." وأردف هيلي إن "انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% قد كلف مليارات الدولارات، مما أدى إلى تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي، وهدد الأمن الاقتصادي للأسر في المملكة المتحدة". وأضاف: "الحكومة ثابتة في التزامها بتعزيز الاستقرار العالمي وحماية العمال البريطانيين. إنني فخور بالتفاني والاحترافية التي أظهرها رجال ونساء الجيش البريطاني المشاركون في هذه العملية". بدورها نقلت صحيفة " الجارديان " البريطانية عن آني شيل، مديرة مركز المدنيين في النزاعات في الولايات المتحدة، قولها إن "الضربات الأمريكية لا تزال تثير تساؤلات مهمة حول الاحتياطات المتخذة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي والسياسة الأمريكية"، وأشارت إلى أنه يبدو أن هناك تحولًا في السياسة في عهد دونالد ترامب. وقال هيلي في وقت لاحق أمام مجلس العموم إنه بعد إجراء تقييم أولي للأضرار، قالت وزارة الدفاع: "لقد تم ضرب الأهداف المخطط لها بنجاح، ولا نرى أي دليل على وقوع إصابات بين المدنيين". صحيفة "آي بيبر" البريطانية هي أيضا قالت إن مشاركة المملكة المتحدة في الضربات التي تقودها الولايات المتحدة قد تكون أيضاً بمثابة إشارة إلى البيت الأبيض بأنها جادة بشأن التعاون العسكري. ونقلت الصحيفة عن جاستن برونك الخبير العسكري في المعهد الملكي البريطاني قوله إن "الضربات ربما وقعت الآن، لأن المملكة المتحدة حصلت على "معلومات استخباراتية حساسة زمنياً ومحدثة نسبياً حول أهداف محددة" يمكن للمملكة المتحدة أن تضربها "بمستوى معقول من المخاطرة، في غضون مهلة قصيرة، بطائرة تايفون". كما نقلت عن مدير استخبارات المعدات في جينز نيك براون، قوله إن "طائرة تايفون كانت المقاتلة الهجومية الأساسية للمملكة المتحدة، وكانت تتمتع بمدى أطول دون إعادة التزود بالوقود من طائرة F-35B."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store