logo
البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل

البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

يمن إيكو|أخبار:
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن لجنة البرلمان التي تشرف على الصادرات البريطانية استدعت ثلاثة وزراء مسؤولين عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، لشرح الثغرات المحتملة في القواعد.
وأشارت صحيفة الغارديان، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء ورصده 'يمن إيكو'، أن ليام بايرن، رئيس لجنة الأعمال المختارة، وجّه وزير التجارة دوغلاس ألكسندر، والوزراء المعنيين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بتقديم تفسيرات عاجلة.
وأضاف التقرير أن 'أعضاء البرلمان البريطاني عبروا عن قلقهم من أن شركات الأسلحة ربما تستغل الطبيعة الجزئية لحظر تصدير الأسلحة الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي لإرسال أسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة، في انتهاك لتعهدات الوزراء'.
ونقل التقرير عن بايرن، أنه أعرب عن مخاوفه بشأن إحصاءات نُشرت يوم الجمعة، وأظهرت أنه في الربع الأخير من عام 2024- بعد فرض حزب العمال حظراً جزئياً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل- وافقت الحكومة البريطانية، مع ذلك، على تراخيص لتوريد معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 127.6 مليون جنيه إسترليني. وهذا يفوق إجمالي صادرات الفترة 2020-2023، وفقاً لحملة مناهضة تجارة الأسلحة.
ورداً على هذه الأرقام التي قدمتها النائبة العمالية المستقلة زارا سلطانة، في مجلس العموم يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية ديفيد لامي، إنه لا يعرف الرقم، واتهمها بتضخيم المسألة، مؤكداً لأعضاء البرلمان أن 'الأسلحة لا تصل إلى إسرائيل والتي يمكن استخدامها في غزة'.
التقرير لفت إلى أنه وبالرغم مع ذلك، 'تُظهر أحدث الأرقام أن الحكومة منحت تراخيص بقيمة تزيد عن 61 مليون جنيه إسترليني لإصدار واحد لسلع عسكرية، مع مستخدم نهائي في إسرائيل. وشمل ذلك تراخيص لفئات سلع تشمل أنظمة الاستهداف والذخائر وقطع غيار الطائرات العسكرية'.
وأشار بايرن إلى أن الوزراء أكدوا للبرلمان البريطاني أن الحظر يشمل 'المعدات التي نقدر أنها مخصصة للاستخدام في الصراع الحالي في غزة، مثل المكونات المهمة التي تدخل في صناعة الطائرات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار، فضلاً عن العناصر التي تسهل استهداف الأرض'، مطالباً بتفسير لزيادة ونسبة الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل، كما طالب بنشر إحصائيات عن عدد التراخيص التي تم تغييرها لإزالة إسرائيل كمستخدم نهائي.
وكانت المحكمة العليا أجرت- الأسبوع الماضي، مراجعة قضائية لمدة أربعة أيام لادعاء الحكومة البريطانية بأن من القانوني للمملكة المتحدة بيع مكونات طائرات إف-35 المقاتلة بشكل غير مباشر إلى إسرائيل، على الرغم من وجود قبول وزاري معترف به بأن تلك الأجزاء يمكن نقلها لاستخدامها في الطائرات لقصف غزة.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه في هذه الأثناء، رحب نواب حزب العمال وجماعات حقوق الإنسان بتشديد لامي لهجته بشأن حصار المساعدات إلى غزة يوم الثلاثاء، ولكن كل عضو في البرلمان من حزب العمال تقريباً تحدث خلال الجلسة التي استمرت 90 دقيقة عن غضبه لأن الوزراء علقوا فقط المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الموسعة مع إسرائيل، وألمحوا إلى تدابير ملموسة أخرى غير محددة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل
البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

البرلمان البريطاني يستدعي ثلاثة وزراء مسؤولين عن تصدير الأسلحة لإسرائيل

يمن إيكو|أخبار: قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن لجنة البرلمان التي تشرف على الصادرات البريطانية استدعت ثلاثة وزراء مسؤولين عن صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، لشرح الثغرات المحتملة في القواعد. وأشارت صحيفة الغارديان، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء ورصده 'يمن إيكو'، أن ليام بايرن، رئيس لجنة الأعمال المختارة، وجّه وزير التجارة دوغلاس ألكسندر، والوزراء المعنيين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع بتقديم تفسيرات عاجلة. وأضاف التقرير أن 'أعضاء البرلمان البريطاني عبروا عن قلقهم من أن شركات الأسلحة ربما تستغل الطبيعة الجزئية لحظر تصدير الأسلحة الذي فرضته المملكة المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي لإرسال أسلحة إلى إسرائيل لاستخدامها في غزة، في انتهاك لتعهدات الوزراء'. ونقل التقرير عن بايرن، أنه أعرب عن مخاوفه بشأن إحصاءات نُشرت يوم الجمعة، وأظهرت أنه في الربع الأخير من عام 2024- بعد فرض حزب العمال حظراً جزئياً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل- وافقت الحكومة البريطانية، مع ذلك، على تراخيص لتوريد معدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 127.6 مليون جنيه إسترليني. وهذا يفوق إجمالي صادرات الفترة 2020-2023، وفقاً لحملة مناهضة تجارة الأسلحة. ورداً على هذه الأرقام التي قدمتها النائبة العمالية المستقلة زارا سلطانة، في مجلس العموم يوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية ديفيد لامي، إنه لا يعرف الرقم، واتهمها بتضخيم المسألة، مؤكداً لأعضاء البرلمان أن 'الأسلحة لا تصل إلى إسرائيل والتي يمكن استخدامها في غزة'. التقرير لفت إلى أنه وبالرغم مع ذلك، 'تُظهر أحدث الأرقام أن الحكومة منحت تراخيص بقيمة تزيد عن 61 مليون جنيه إسترليني لإصدار واحد لسلع عسكرية، مع مستخدم نهائي في إسرائيل. وشمل ذلك تراخيص لفئات سلع تشمل أنظمة الاستهداف والذخائر وقطع غيار الطائرات العسكرية'. وأشار بايرن إلى أن الوزراء أكدوا للبرلمان البريطاني أن الحظر يشمل 'المعدات التي نقدر أنها مخصصة للاستخدام في الصراع الحالي في غزة، مثل المكونات المهمة التي تدخل في صناعة الطائرات العسكرية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والطائرات بدون طيار، فضلاً عن العناصر التي تسهل استهداف الأرض'، مطالباً بتفسير لزيادة ونسبة الأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل، كما طالب بنشر إحصائيات عن عدد التراخيص التي تم تغييرها لإزالة إسرائيل كمستخدم نهائي. وكانت المحكمة العليا أجرت- الأسبوع الماضي، مراجعة قضائية لمدة أربعة أيام لادعاء الحكومة البريطانية بأن من القانوني للمملكة المتحدة بيع مكونات طائرات إف-35 المقاتلة بشكل غير مباشر إلى إسرائيل، على الرغم من وجود قبول وزاري معترف به بأن تلك الأجزاء يمكن نقلها لاستخدامها في الطائرات لقصف غزة. وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه في هذه الأثناء، رحب نواب حزب العمال وجماعات حقوق الإنسان بتشديد لامي لهجته بشأن حصار المساعدات إلى غزة يوم الثلاثاء، ولكن كل عضو في البرلمان من حزب العمال تقريباً تحدث خلال الجلسة التي استمرت 90 دقيقة عن غضبه لأن الوزراء علقوا فقط المحادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الموسعة مع إسرائيل، وألمحوا إلى تدابير ملموسة أخرى غير محددة.

'يدعوت أحرنوت': لأول مرة 'إسرائيل' تشهد عزلة دولية كاملة وأخطر كارثة اقتصادية
'يدعوت أحرنوت': لأول مرة 'إسرائيل' تشهد عزلة دولية كاملة وأخطر كارثة اقتصادية

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 11 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

'يدعوت أحرنوت': لأول مرة 'إسرائيل' تشهد عزلة دولية كاملة وأخطر كارثة اقتصادية

تسونامي دبلوماسي وإقتصادي يضرب 'إسرائيل' فلسطين المحتلة / وكالة الصحافة اليمنية // كشفت مصادر عبرية، عن تسونامي دبلوماسي ضرب 'إسرائيل' محذرة من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة على خلفية استمرارها في جريمة الإبادة الجماعية. وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية في تقرير لها، إن 'إسرائيل' وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق. وتطرق التقرير للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد 'إسرائيل' على خلفية استمرارها في جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع 'إسرائيل' . وبحسب 'يديعوت أحرونوت'، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت 'إسرائيل' إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث دول من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، ، بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: 'بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع 'إسرائيل'، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين'. وأشارت 'يديعوت أحرونوت' إلى الموقف الأمريكي إزاء 'إسرائيل' مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: 'عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن 'إسرائيل' هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة'. وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد 'إسرائيل' قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية 'خطيرة'، موضحة أن 'بريطانيا، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء 'إسرائيل' التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري 'لإسرائيل'. وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع 'إسرائيل' 'حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق' .

تسونامي دبلوماسي يضرب "إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة
تسونامي دبلوماسي يضرب "إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 18 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

تسونامي دبلوماسي يضرب "إسرائيل".. تحذيرات من انهيار اقتصادي وعزلة دولية كاملة

القدس المحتلة- سبأ: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها، إن "إسرائيل" وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق. وتطرق التقرير للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد "إسرائيل" على خلفية استمرارها في جربمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع "إسرائيل" . وبحسب "يديعوت أحرونوت"، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت "إسرائيل" إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، حيث هددت ثلاث دول من أبرز حليفاتها في العالم، وهم بريطانيا وفرنسا وكندا، ، بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت: "بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا عن إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع "إسرائيل"، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين". وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى الموقف الأمريكي إزاء "إسرائيل" مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة، حيث قالت: "عبرت مصادر في البيت الأبيض عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة". وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد "إسرائيل" قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية "خطيرة"موضحة أن "بريطانيا، على سبيل المثال، تعد من أهم شركاء "إسرائيل" التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو تسعة مليارات جنيه إسترليني، ما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري "لإسرائيل". وأكدت على أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع "إسرائيل" "حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق" .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store