
برلمانية الناظور عن الفريق الحركي ‘ فاطمة الكشوتي ‘تنقل الواقع المزري لأقسام المستعجلات بالمغرب إلى قبة البرلمان..
أريفينو : 19 مايو 2025.
في سؤال يتضمن الكثير من الحسرة و الألم نقلت من خلاله السيدة فاطمة الكشوتي عن فريق الحركة الشعبية الواقع المزري و الأليم الذي تعيش عليه أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة من حيث النقص في الأطر الطبية و الشبه الطبية و ضعف التجهيزات الأساسية و غياب البنيات اللائقة للإستقبال . مع العلم أن أقسام المستعجلات تعتبر بمثابة القلب المحرك للمستشفيات إلا أن التراخي في الاهتمام بها جعلها حلقة مفقودة في المنظومة الصحية مما جعل معظم المرضى يهجرونها و يتأسفون على الحالة التي أصبحت عليها .
أمام هذا الواقع القاتم نقلت السيدة الكشوتي الواقع للسيد وزير الصحة من أجل التحرك و إصلاح ما يمكن إصلاحه خاصة و أن المملكة مقبلة على استحقاقات رياضية كبرى تستدعي توفير هذه الخدمات الالزامية في كافة المستشفيات.
نــــــــص السؤال الذي تقدمت به السيدة النائبة :
إلى السيد رئيس مجلس النواب المحترم
الموضوع: سؤال حول النقص الحاد في الموارد البشرية والتجهيزات بأقسام المستعجلات بالمستشفيات العمومية
سلام تام بوجود مولانا الإمام،
وبعد، وطبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، يشرفني أن ألتمس من سيادتكم إحالة السؤال الكتابي التالي إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
إقرأ ايضاً
السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المحترم،
تعد أقسام المستعجلات حجر الزاوية في المنظومة الصحية الوطنية، إذ إنها تشكل البوابة الأولى لاستقبال الحالات الحرجة، وتمثل ركيزة أساسية في إنقاذ الأرواح والاستجابة السريعة للطوارئ الصحية. غير أن واقع هذه الأقسام، كما هو مشاهد ومعاين في عدد من المستشفيات العمومية، يبرز معاناة متفاقمة بسبب الخصاص المهول في الأطر الطبية وشبه الطبية، وضعف التجهيزات الأساسية، وغياب بنيات استقبال لائقة.
ويلاحظ أن أطباء وممرضين معدودين يكلفون يوميا باستقبال عشرات الحالات الخطيرة، مما يؤدي إلى ضغط مهني كبير، وتراجع في جودة الخدمات، وأحيانا تعريض حياة المرضى للخطر. كما أن غياب مسارات علاجية واضحة، ونقص وحدات الإنعاش والفرز، وعدم توفر نظام معلوماتي فعال لتدبير الحالات الطارئة، كلها عوامل تزيد من تفاقم الوضع.
وانطلاقا من أهمية أقسام المستعجلات كقاطرة لإصلاح القطاع الصحي، وتقديرا للجهود المبذولة، فإننا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي تعتزم وزارتكم اتخاذها من أجل:
معالجة الخصاص الكبير في الموارد البشرية بأقسام المستعجلات؛
توفير التجهيزات الطبية الأساسية والحديثة، لا سيما أجهزة الإنعاش والتصوير الطبي المتنقل؛
تحسين ظروف استقبال المرضى بما يصون كرامتهم ويسرع العلاجات؛
إدماج طب المستعجلات كتخصص مستقل في التكوين الجامعي والمعاهد العليا؛
إحداث المزيد من الوحدات المتنقلة للطوارئ (SAMU) المرتبطة بالمستشفيات لتقريب الخدمة من المواطنين؛
تخصيص ميزانية مستقلة لأقسام المستعجلات لضمان استمرارية خدماتها وتحسين جودتها.
وتفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.
النائبة البرلمانية:
فاطمة الكشوتي
عن فريق حزب الحركة الشعبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
برلمانية الناظور عن الفريق الحركي ‘ فاطمة الكشوتي ‘تنقل الواقع المزري لأقسام المستعجلات بالمغرب إلى قبة البرلمان..
أريفينو : 19 مايو 2025. في سؤال يتضمن الكثير من الحسرة و الألم نقلت من خلاله السيدة فاطمة الكشوتي عن فريق الحركة الشعبية الواقع المزري و الأليم الذي تعيش عليه أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة من حيث النقص في الأطر الطبية و الشبه الطبية و ضعف التجهيزات الأساسية و غياب البنيات اللائقة للإستقبال . مع العلم أن أقسام المستعجلات تعتبر بمثابة القلب المحرك للمستشفيات إلا أن التراخي في الاهتمام بها جعلها حلقة مفقودة في المنظومة الصحية مما جعل معظم المرضى يهجرونها و يتأسفون على الحالة التي أصبحت عليها . أمام هذا الواقع القاتم نقلت السيدة الكشوتي الواقع للسيد وزير الصحة من أجل التحرك و إصلاح ما يمكن إصلاحه خاصة و أن المملكة مقبلة على استحقاقات رياضية كبرى تستدعي توفير هذه الخدمات الالزامية في كافة المستشفيات. نــــــــص السؤال الذي تقدمت به السيدة النائبة : إلى السيد رئيس مجلس النواب المحترم الموضوع: سؤال حول النقص الحاد في الموارد البشرية والتجهيزات بأقسام المستعجلات بالمستشفيات العمومية سلام تام بوجود مولانا الإمام، وبعد، وطبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، يشرفني أن ألتمس من سيادتكم إحالة السؤال الكتابي التالي إلى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية. إقرأ ايضاً السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المحترم، تعد أقسام المستعجلات حجر الزاوية في المنظومة الصحية الوطنية، إذ إنها تشكل البوابة الأولى لاستقبال الحالات الحرجة، وتمثل ركيزة أساسية في إنقاذ الأرواح والاستجابة السريعة للطوارئ الصحية. غير أن واقع هذه الأقسام، كما هو مشاهد ومعاين في عدد من المستشفيات العمومية، يبرز معاناة متفاقمة بسبب الخصاص المهول في الأطر الطبية وشبه الطبية، وضعف التجهيزات الأساسية، وغياب بنيات استقبال لائقة. ويلاحظ أن أطباء وممرضين معدودين يكلفون يوميا باستقبال عشرات الحالات الخطيرة، مما يؤدي إلى ضغط مهني كبير، وتراجع في جودة الخدمات، وأحيانا تعريض حياة المرضى للخطر. كما أن غياب مسارات علاجية واضحة، ونقص وحدات الإنعاش والفرز، وعدم توفر نظام معلوماتي فعال لتدبير الحالات الطارئة، كلها عوامل تزيد من تفاقم الوضع. وانطلاقا من أهمية أقسام المستعجلات كقاطرة لإصلاح القطاع الصحي، وتقديرا للجهود المبذولة، فإننا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي تعتزم وزارتكم اتخاذها من أجل: معالجة الخصاص الكبير في الموارد البشرية بأقسام المستعجلات؛ توفير التجهيزات الطبية الأساسية والحديثة، لا سيما أجهزة الإنعاش والتصوير الطبي المتنقل؛ تحسين ظروف استقبال المرضى بما يصون كرامتهم ويسرع العلاجات؛ إدماج طب المستعجلات كتخصص مستقل في التكوين الجامعي والمعاهد العليا؛ إحداث المزيد من الوحدات المتنقلة للطوارئ (SAMU) المرتبطة بالمستشفيات لتقريب الخدمة من المواطنين؛ تخصيص ميزانية مستقلة لأقسام المستعجلات لضمان استمرارية خدماتها وتحسين جودتها. وتفضلوا، السيد الوزير المحترم، بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام. النائبة البرلمانية: فاطمة الكشوتي عن فريق حزب الحركة الشعبية.


وجدة سيتي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- وجدة سيتي
بعد توســعــتها مصلحة المستعــجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة تتحول الى مصلحة من 5 نجوم -VIDEO
المملكة المغربية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وجدة وجدة في 12 ماي 2025 بــــيــــان صـــحـــفـــي توســعــة مصلحة المستعــجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة تم يوم الاثنين 12 ماي 2025 إعادة افتتاح مصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، وذلك بحضور السيد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، والسيد المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، والسيد رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، وممثلي مختلف المصالح المحلية والجهوية. يأتي هذا المشروع في إطار مواكبة الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وسعي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وجدة إلى أنسنة مرافقه وتحسين جودة الاستقبال وظروف العلاجات لفائدة المرضى ومرافقيهم، من خلال تأسيس فضاء جديد. بتكلفة تقارب ستة ملايين درهم، مكن هذا المشروع من توسعة وتأهيل مصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، مما سيمكن من أنسنة وتجويد الخدمات والاستقبال للمرضى المتوافدين على المصلحة، حيث يبلغ المعدل السنوي ما يقارب 30000 مريض. ويضم الفضاء الجديد قاعة مخصصة لانتظار واستراحة مرافقي المرضى، مما يضمن ظروفًا إنسانية ملائمة خلال فترة تواجدهم بالمصلحة. كما سيساهم هذا التوسيع في تعزيز قدرة المصلحة على الاستجابة للحالات الطارئة الجماعية، سواء خلال الأزمات الصحية أو في حالات الكوارث والحوادث الكبرى. كما أعيد تنظيم قاعات العلاجات من أجل تعزيز الخدمات المقدمة للمرضى من خلال تحسين ظروف استقبالهم والتكفل بهم. وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم الحالات الاستعجالية الوافدة على المصلحة يعتمد على ثلاث مستويات، حيث تمثل حالات المستوى الأول حالات مستعجلة يتم نقلها مباشرة لغرفة الانعاش الأولي في غضون 15 دقيقة على الأكثر، ثم المستوى الثاني حيث الحالات أقل استعجالا ويتم التكفل بها بوحدة الاستشفاء قصير الأمد في وقت يتراوح بين 30 و60 دقيقة، أما المستوى الثالث فهي الحالات الغير مستعجلة ويتم استقبالها بوحدة ما قبل المستعجلات في غضون 120 دقيقة. كما يؤكد المركز على أهمية احترام مسلك العلاجات (من خلال المرور من المركز الصحي المرجعي، ثم المركز الصحي الإقليمي فالجهوي، وصولا إلى المركز الاستشفائي الجامعي)، وكذا الاستعانة بمركز التوجيه (SAMU)، مما يضمن التفرغ للحالات المعقدة التي تستوجب تدخلًا من المستوى الثالث. وننوه بالمجهودات الكبيرة الالتزام اللامشروط لجميع الفئات العاملة بمصلحة المستعجلات من أجل تقديم تحسين الخدمات، وكذا انخراطها بكل مسؤولية من أجل رقمنة الملف الطبي للمريض بهدف تسريع وتحسين مسار علاجه.


ناظور سيتي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
يهم مرضى الناظور.. مستشفى وجدة يعيد افتتاح مصلحة المستعجلات بتجهيزات جديدة
المزيد من الأخبار يهم مرضى الناظور.. مستشفى وجدة يعيد افتتاح مصلحة المستعجلات بتجهيزات جديدة ناظورسيتي: متابعة تم يوم الاثنين 12 مايو الجاري إعادة افتتاح مصلحة المستعجلات بمستشفى الاختصاصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، بحضور عدد من المسؤولين المحليين والجهويين، من بينهم مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، ورئيس المجلس العلمي الجهوي. ويأتي هذا المشروع في إطار مواكبة الإصلاحات التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية، تماشياً مع التوجيهات الملكية لإصلاح القطاع الصحي. وتهدف هذه التوسعة إلى تحسين جودة الاستقبال وظروف العلاجات في مصلحة المستعجلات، من خلال تقديم فضاء جديد يوفر الراحة للمرضى ومرافقيهم. وقد بلغت تكلفة المشروع حوالي ستة ملايين درهم، مما يساهم في تعزيز قدرة المصلحة على استقبال ما يقارب 30,000 مريض سنويًا. ومن بين التحسينات التي شملها المشروع، إضافة قاعة مخصصة لانتظار واستراحة مرافقي المرضى، مما يضمن ظروفاً إنسانية أفضل خلال فترة تواجدهم، كما تم إعادة تنظيم قاعات العلاجات لتسهيل التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك الأزمات الصحية الكبرى والكوارث. وبخصوص تنظيم الحالات الطارئة، يعتمد المركز على ثلاثة مستويات من الاستقبال: المستوى الأول للحالات الأكثر استعجالًا، والمستوى الثاني للحالات الأقل استعجالًا، والمستوى الثالث للحالات غير المستعجلة. ويشمل المشروع أيضا تحسين مسار العلاج عبر التوجيه من المراكز الصحية المحلية إلى المركز الاستشفائي الجامعي، مع الاستعانة بمركز التوجيه (SAMU) لضمان التعامل الفعال مع الحالات المعقدة. إلى ذلك، أعرب المركز عن تقديره للمجهودات المبذولة من قبل كافة العاملين في مصلحة المستعجلات، مشيدًا بانخراطهم في تحسين الخدمات ورفع جودة العناية الصحية، وكذلك في رقمنة الملفات الطبية لتسريع مسار علاج المرضى.