logo
القمة العربية في بغداد.. هذا ما ركز عليه القادة المشاركون

القمة العربية في بغداد.. هذا ما ركز عليه القادة المشاركون

وكالة نيوزمنذ 3 أيام

افتتحت الجلسة العلنية للقمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة من وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، رئيس الدورة السابقة (33)، الذي سلّم رئاسة الدورة إلى العراق.
المشاركون البارزون..
من أبرز الحضور في القمة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، ورئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما يشارك ممثلون عن عدة دول عربية أخرى، مثل رئيس الوزراء الأردني، نواف سلام ممثلا عن لبنان، ووزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والممثلين عن الدول الأخرى.
مشاركة دولية…
ويشارك في القمة كذلك عدد من المسؤولين الدوليين البارزين، منهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
كما حضر رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ميخائيل بوغدانوف، إضافة إلى المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشؤون الخليجية لويجي دي مايو.
في بداية الجلسة، رحب الرئيس العراقی عبد اللطيف رشيد بالحضور قائلا 'يسعدنا أن نرحب بكم في بلاد الرافدين ونتشرف اليوم باحتضان أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين.'
وأضاف: 'قمة بغداد تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهـدد منطقتنا وأمن بلداننا ومصير شعوبنا.'
كما شدد الرئيس العراقي على أهمية تعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي، قائلا 'نؤكد على ضرورة تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء.'
كما أكد رشيد موقف العراق الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني على كامل ترابه الوطني ورفض جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى، وأضاف 'نؤكد وقوفنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا كافة الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيه.'
كلمة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني..
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في كلمته: 'نرحب بكم باسم الشعب العراقي وبضيوف قمتنا.'
وأكد السوداني أن العراق انتهج سياسة خارجية تركز على الشراكة كأولوية.
واعتبر أن 'رؤيتنا لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه.'
وتابع 'لقد رفضنا وما زلنا أفعال التهجير القسري للفلسطينيين، مع وجوب إيقاف المجازر في غزة.'
وأكد السوداني موقف العراق الثابت في دعم أمن واستقرار الدول العربية الشقيقة، مشيرا إلى أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل.
كما شدد على موقف العراق من وحدة اليمن وسوريا، ورفض أي تدخلات أجنبية في شؤون الدول العربية.
وأشار إلى أن العراق سيقدم مبلغ 20 مليون دولار لإعمار غزة، بالإضافة إلى نفس المبلغ لإعمار لبنان، مؤكدا أن 'قمتنا الرابعة والثلاثين ليست مجرد لقاء بل بداية لمشروع نأمل أن يشكل انعطافة وانطلاقة جديدة.'
كلمة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي..
أعرب رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، عن شكره العميق للشعب العراقي على حسن الاستقبال منذ وصوله إلى العاصمة العراقية.
وأكد السيسي أن القمة تعقد في ظروف تاريخية حرجة، حيث تواجه المنطقة تحديات متعددة تهدد الأمن والاستقرار.
وأوضح السيسي 'أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة خطيرة'، مشيرا إلى 'ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتدمير شامل في غزة'.
و أكمل: 'الشعب الفلسطيني صامد وغير قابل للانكسار، رغم تعرضه لآلة الحرب التي لم تترك أي خدمات، مما أدى إلى نزوح حوالي مليوني مواطن'.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلي المستمر.
وفي سياق متصل، طالب الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة التدخل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يسهم ذلك في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.
وخلال كلمته في القمة العربية ببغداد، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي 'أن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية تهدد أمن واستقرار المنطقة كما يمر السودان بمنحدر خطير يهدد وحدته الوطنية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الجهود للحفاظ على أمن واستقرار هذه الدولة'.
وتطرق السيسي إلى رفع العقوبات عن سوريا، داعيا إلى استثمار هذه الفرصة للحفاظ على وحدة سوريا وتجنب عودة الإرهاب مؤكدا على أهمية انسحاب الاحتلال الصهيوني من الأراضي اللبنانية لضمان الاستقرار الإقليمي، كما شدد على ضرورة التوصل إلى مسار سياسي في ليبيا يضمن خروج القوات الأجنبية.
وفيما يتعلق باليمن، أعرب السيسي عن ضرورة إعادة استقرار اليمن ووحدته، مؤكدا رفض بلاده القاطع لأي محاولة لتخريب وحدة الصومال.
وختم السيسي كلمته بتأكيد أهمية التعاون العربي لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، داعيا إلى العمل المشترك لتحقيق غد أكثر إشراقا للأمة العربية.
من جانبه، شكر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط العراق على حسن الاستقبال وأعرب عن تهانيه لرئاسة العراق للقمة، وقال: 'نمر اليوم بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، واستمرار هذه المنظمة عبر 8 عقود هو دليل على قوة الشعوب العربية وروابطهم.'
كما تطرق أبو الغيط إلى التحديات التي تواجه بعض الدول العربية، مثل السودان وليبيا وسوريا ولبنان، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون العربي لمواجهة تلك التحديات.
كلمة رئيس الوزراء الإسباني 'بيدرو سانشيز'..
عبر رئيس الوزراء الإسباني 'بيدرو سانشيز'عن شكره على الدعوة لحضور القمة، وأشاد بالازدهار الاقتصادي في العراق.
كما أشار إلى الوضع في فلسطين قائلا 'فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة لا يمكن غض الطرف عنه معبرا عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في القطاع.
وأضاف 'سانشيز' أن هناك في غزة 'أرقام مهولة وغير مقبولة تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني' والوضع الحالي يستدعي العمل الجاد لوقف دوامة العنف المستمرة في المنطقة.
وفي إطار مقترحاته لحل الأزمة، دعا سانشيز إلى تركيز جهود المجتمع الدولي على أربع أولويات رئيسية:
– إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.
– مضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة.
– المضي قدما نحو حل سياسي مستدام لتحقيق السلام.
– تعزيز الحوار بين أوروبا والدول العربية والإسلامية لحل المشكلات العميقة في المنطقة.
وأشار إلى أن إسبانيا ملتزمة بشكل كامل بكل ما بوسعها للمساهمة في التوصل إلى حلول سلمية.
تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش..
من جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنطقة والعالم يواجهان تحديات كبيرة، بدءا من الوضع في غزة.
وقال غوتيريش 'لا شيء يبرر العذاب الجماعي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، ونحن نرفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة.'
كما شدد على ضرورة احترام سلامة الأراضي اللبنانية وسيادتها، مؤكدا أن 'السيادة والاستقلال في سوريا ضروريان' لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي أطار البحث عن اليمن، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة تعزيز الحوار بين الأطراف المعنية في عدد من الأزمات العربية وقال 'يجب أن يكون هناك حوار يمني يمني من أجل التوصل إلى حل دائم للأزمة في اليمن'، مشيرا إلى أهمية وقف العنف وتحقيق السلام بين جميع الأطراف اليمنية.
كما دعا 'غوتيريش' إلى ضرورة مواجهة العنف المستمر في السودان، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم والمساعدة لإيجاد حلول دائمة لهذه الأزمة التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وفي سياق متصل، شدد غوتيريش على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال، مطالبا المجتمع الدولي بمساعدة الصومال في هذا المجال.
وبخصوص النزاع في ليبيا، أعرب غوتيريش عن دعم الأمم المتحدة للجهود المبذولة لإنهاء الصراع، مؤكدا على أن المنظمة الأممية تتواصل مع الفاعلين الدوليين للعمل على تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل معا لضمان تسوية سلمية للنزاع في ليبيا.
و في ختام كلمته أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتقدم الذي أحرزه العراق في مجالات متعددة، بما في ذلك توفير المساعدات الإنسانية وتعزيز حقوق الإنسان وصرح قائلا 'نحن ملتزمون بدعم حكومة العراق وشعبه في كافة المجالات'، مؤكدا على أهمية الاستمرار في مساعدة العراق على تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم جهود التنمية الشاملة.
في سياق آخر، هنأ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، 'محمود علي يوسف'، العراق على توليه رئاسة القمة العربية الرابعة والثلاثين، معبرا عن تقديره لمبادرات الدول العربية الساعية لإنهاء النزاعات في إفريقيا.
وأكد يوسف أن هذه القمة تمثل فرصة لتعزيز التعاون المشترك بين الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وتعميق الروابط بين القارتين.
من جهته، عبّر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن امتنانه لشعب وحكومة العراق على حفاوة الاستقبال خلال القمة.
وأشار طه إلى أن العلاقات بين الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تعكس الروابط العميقة التي تجمع بين الدول الأعضاء، مع التأكيد على أهمية تعزيز هذه العلاقات في مواجهة التحديات المشتركة.
من جانبه، ألقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة أشار فيها إلى أن 'القضية الفلسطينية تمر بمخاطر وجودية، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جزء من مشروع استعماري يهدد مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد عباس في كلمته قائلا 'أن رؤية فلسطين السياسية تستند إلى خطة عربية لوقف الحرب وتحقيق السلام، مُطالبا الانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
كما أعلن عن استمراره في عملية إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية لضمان استقلالها وسيادتها.
وواصل محمود عباس كلمته معربا عن شكره الجزيل للعراق على دوره البارز في دعم القضية الفلسطينية موقفها الداعم المستمر للحقوق الفلسطينية على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين العراقي والفلسطيني.
كما شدد على أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي تواجه فيها الشعب الفلسطيني تحديات كبيرة بسبب الهجمات المستمرة في غزة.
وفي ختام كلمته أشار محمود عباس إلى أن 'دعم العراق كان له أثر كبير في تعزيز المواقف الفلسطينية على الساحة الدولية، مؤكدا على أن هذا الدعم يعزز من عزيمة الشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله من أجل الحصول على حقوقه المشروعة.
توجه الرئيس الصومالي، حسن الشيخ محمود، بخالص الشكر والتقدير إلى العراق على جهوده المستمرة في تنظيم القمة وعودة العراق الفاعلة في الساحة العربية.
وأردف 'أن المنطقة تواجه تحديات إقليمية غير مسبوقة، مشيرا إلى أن الأزمات في المنطقة تتفاقم بشكل متسارع، مما يتطلب تنسيقا مشتركا بين الدول العربية لمواجهة هذه التحديات والعمل على إيجاد حلول فعالة للأزمات التي تعصف بالدول العربية'.
وتوجه الرئيس الصومالي، حسن الشيخ محمود، بخالص الشكر والتقدير إلى العراق على جهود تنظيم القمة العربية الـ34 وعودة العراق الفاعلة في الساحة الإقليمية والدولية. وأكد أن التحديات الإقليمية غير المسبوقة في المنطقة تتطلب المزيد من التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة الأزمات المتفاقمة.
من جهة أخرى، ألقى رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، كلمة نيابة عن الملك عبد الله الثاني، حيث أكد أن أكثر من عام ونصف مضى على حرب غزة، ولا تزال المأساة مستمرة.
وأشار إلى أن العالم وقف عاجزا عن إنهاء هذه الحرب، معبرا عن أهمية وقف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه يمثل عنوان المرحلة، داعيا إلى دعمهم في هذا الظرف الصعب.
وأكد رئيس الوزراء الأردني على أن الهم الأكبر هو وقف الكارثة الإنسانية و أن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة.
كما شدد حسان على وقوف الأردن مع لبنان في مواجهة التحديات، مشيرا إلى أهمية تكاتف جهود الدول العربية من أجل حل الأزمات في اليمن، ليبيا، والسودان.
وفي ختام كلمته، أشاد بـ حسن التنظيم واستضافة العراق لهذه القمة المهمة.
في كلمة له، أعرب رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، عن شكره العميق للعراق على حسن الضيافة التي تعكس عراقة الشعب العراقي وكرم الضيافة.
وتحدث سلام عن أهمية القمة في فتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، مؤكدا أن لبنان يسعى لتحقيق سيادته الكاملة على أراضيه، مضيفا أن دعم الدول العربية كان عنصرا أساسيا في هذا التوجه.
ودعا رئيس وزراء لبنان المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانسحاب من الأراضي اللبنانية، مشددا على ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته، مؤكدا رفض لبنان لكل محاولات نقل وتهجير الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، هنأ سلام سوريا على قرار رفع العقوبات، وأعلن استعداد لبنان للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين، مع التزام بلاده بـ ضبط الحدود مع سوريا.
قدم شكره للعراق على حسن الضيافة خلال القمة العربية الـ34، مؤكدا أن المنطقة العربية تمر بتحديات كبيرة، مشيرا إلى أن الحرب في السودان كانت فرضت بسبب مليشيا الدعم السريع.
جابر أضاف 'أن حكومة السودان ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق للحل، داعيا الدول العربية إلى دعم الحلول السودانية والمساهمة في إعادة إعمار السودان'.
كما جدد موقف السودان الثابت من القضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني.
أكد ناصر بوريطة، في كلمته خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأضاف بوريطة أن هذا المبدأ أساسي من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق التعاون المشترك بين الدول العربية.
وأشار إلى أن القمة تعكس وحدة الموقف العربي تجاه القضايا الإقليمية والدولية ، بينما المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات في غزة والضفة الغربية، داعيا إلى وقف إطلاق النار فورا وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتناول وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، العديد من القضايا الحيوية التي تهم العالم العربي، مؤكدا على الواقع الاقتصادي الذي يعكس ضعف التبادل التجاري بين دول المنطقة.
وأوضح أن نجاح العمل العربي المشترك يتطلب التوافق والانسجام بين الدول العربية، وتطوير خطط عمل في مجالات متعددة لتحقيق التكامل والاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
وأضاف بوريطة 'أن المغرب يدعم الشعب السوري في تحقيق تطلعاته المشروعة، مع الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها'.
كما أكد على انخراط المغرب في الدفع بالعملية السياسية لتحقيق السلام في السودان والصومال واليمن.
وفي السياق، ألقى وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، رسالة رئيس الجمهورية الجزائري، مشيرا إلى أن فلسطين تمر بمخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى هامش القمة، سيتم عقد الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي ستتناول مناقشة واعتماد المشاريع والقرارات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي. كما سيُختتم اليوم بمؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية العراقي والأمين العام لجامعة الدول العربية.
في كلمته أمام القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، نقل وزير للشؤون الخارجية السعودية، عادل الجبير، تحيات الملك سلمان عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، مهنئا العراق على ترؤسه الناجح لأعمال القمة.
وأكد الجبير رفض السعودية القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، مجددا إدانة الرياض للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشاد وزير للشؤون الخارجية السعودية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل فرصة مهمة لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار.
وفي الشأن السوداني، شدد الجبير على أهمية مواصلة الحوار بين الأطراف السودانية لإنهاء النزاع وضمان الحفاظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه.
كما جدد التأكيد على موقف المملكة الثابت بأهمية ضمان أمن الممرات البحرية، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوليتيكو: ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية
بوليتيكو: ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية

وكالة نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • وكالة نيوز

بوليتيكو: ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية

العالم-الامريكيتان وذكر موقع 'بوليتيكو' نقلا عن مصدر مطلع في البيت الأبيض، أن 'المبلغ يتوافق مع الطلب المضمن في مشروع قانون الميزانية الضخم للإدارة، والذي لم يوافق عليه الكونغرس بعد'. وأضاف: 'تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع، وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، بنحو 500 مليار دولار على مدى عشرين عاما'. ومن المتوقع أن يعلن ترامب قراره في وقت لاحق بالبيت الأبيض، برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث، فيما أشارت التقارير إلى أنه سيتم تعيين الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء الأمريكية رئيسا للبرنامج. واقترح المشرعون الجمهوريون 'استثمارا أوليا بقيمة 25 مليار دولار للقبة الذهبية كجزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقا، لكن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس'. كما أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن 'فعالية الدرع الدفاعية الباهظة التكلفة'. وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، أن وزارة الدفاع 'البنتاغون' قدمت خيارات إلى البيت الأبيض لتطوير نظام 'القبة الذهبية' الدفاعي الصاروخي، الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون قادرا على حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى.

يقول ترامب إننا ستضع الأسلحة في الفضاء كجزء من خطة 'القبة الذهبية'
يقول ترامب إننا ستضع الأسلحة في الفضاء كجزء من خطة 'القبة الذهبية'

وكالة نيوز

timeمنذ 25 دقائق

  • وكالة نيوز

يقول ترامب إننا ستضع الأسلحة في الفضاء كجزء من خطة 'القبة الذهبية'

واشنطن العاصمة – وضع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث أوضح خطتهما حتى الآن لبرنامج الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية' ، والذي سيشمل وضع الأسلحة في الفضاء لأول مرة. متحدثًا من البيت الأبيض يوم الثلاثاء ، قال ترامب إنه 'اختار رسميًا هندسة معمارية' للنظام ، المصمم لإنزال 'الصواريخ الفائقة الصواريخ ، والصواريخ البالستية وصواريخ الرحلات البحرية المتقدمة'. وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: 'لقد وعدت الشعب الأمريكي بأنني سأبني درعًا للدفاع الصاروخي المتطور لحماية وطننا من تهديد هجوم الصواريخ الأجنبية'. وأضاف أن نظام القبة الذهبية سيشمل 'أجهزة الاستشعار والتقاطعات الفضائية'. 'بمجرد أن تم بناؤها بالكامل ، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من جوانب أخرى في العالم وحتى إذا تم إطلاقها من الفضاء' ، تابع ترامب. 'سيكون لدينا أفضل نظام تم بناؤه على الإطلاق.' ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من أربعة أشهر من توقيع ترامب الأمر التنفيذي انطلاق تطور البرنامج. الجنرال مايكل جيتولين – الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء في Space Force ، وهو فرع من الجيش الأمريكي – من المقرر إدارة البرنامج. في حديثه في هذا الحدث ، أشاد هيغسيث بالخطة باعتبارها 'مغيرًا للألعاب' و 'استثمار الأجيال في أمن أمريكا والأميركيين'. لم يصدر البيت الأبيض على الفور المزيد من التفاصيل حول نظام الدفاع الصاروخي ، ويقال إن البنتاغون لا يزال يعمل على إمكاناته ومتطلباته. قدّر مكتب ميزانية الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر أن المكونات القائمة على الفضاء للقبة الذهبية وحدها قد تكلفها ما هو 542 مليار دولار على مدار العشرين عامًا القادمة. ولاحظ أن هناك حاجة إلى عدد كبير من أجهزة الاستشعار والتقاطعات لنظام قائم على الفضاء ليكون فعالًا ، خاصة وأن الجيوش الأجنبية مثل تنمو كوريا الشمالية أكثر تطوراً. ولكن يوم الثلاثاء ، حدد ترامب علامة سعر أقل بكثير وجدول زمني. وقال ترامب: 'يجب أن تكون تعمل بشكل كامل قبل نهاية ولايتي. لذا ، سنقوم بذلك في غضون ثلاث سنوات تقريبًا'. وقدر التكلفة الإجمالية لإضافة ما يصل إلى 175 مليار دولار ، مضيفًا أنه يعتزم استخدام إمكانيات الدفاع الحالية لبناء النظام. لكن تمويل البرنامج لم يتم تأمينه حتى الآن. في المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء ، أكد ترامب أنه كان يبحث عن 25 مليار دولار للنظام في أ فاتورة خفض الضرائب ينتقل حاليًا عبر الكونغرس ، على الرغم من أن هذا المبلغ يمكن خفضه وسط المفاوضات المستمرة. من المحتمل أن يكون هناك بعض الاختلاف في التكلفة الإجمالية للمشروع. استشهدت وكالة أنباء وكالة أسوشيتيد برس ، على سبيل المثال ، بمسؤول حكومي لم يكشف عن اسمه قوله إن ترامب قد حصل على ثلاثة إصدارات من الخطة ، وصفت بأنها 'متوسطة' و 'عالية' و 'عالية'. تتوافق تلك المستويات مع عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار والاعتراضات التي سيتم وضعها في الفضاء كجزء من البرنامج. ذكرت وكالة الأنباء أن ترامب اختار النسخة 'العالية' ، والتي تتراوح تكلفة أولية تتراوح بين 30 مليار دولار و 100 مليار دولار. أسئلة حول الجدوى وبينما أوضح خططه للقبة الذهبية يوم الثلاثاء ، استشهد ترامب بالعديد من الإلهام ، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي 'القبة الحديدية' لإسرائيل ، والذي تموله الولايات المتحدة جزئيًا. كما أشار إلى عمل زميل جمهوري ، الرئيس الراحل رونالد ريغان ، الذي خدم في البيت الأبيض خلال الحرب الباردة في الثمانينات. كجزء من مبادرة الدفاع الاستراتيجية في عام 1983 ، اقترح ريغان حاجزًا أمام الأسلحة النووية التي شملت التكنولوجيا الفضائية. وقال ترامب: 'سنكمل حقًا الوظيفة التي بدأها الرئيس ريغان قبل 40 عامًا ، مما ينهي تهديد الصواريخ إلى الوطن الأمريكي إلى الأبد'. لكن الأسئلة استمرت على جدوى نظام الدفاع الفضائي ، وسعره ، وما إذا كان يمكن أن يشعل سباق التسلح الجديد. شكك الديمقراطيون أيضًا في مشاركة Elon Musk's SpaceX ، وهي مرشحًا بين شركات التكنولوجيا التي تسعى إلى بناء مكونات رئيسية للنظام. دعت مجموعة من 42 من المشرعين الديمقراطيين إلى التحقيق في دور المسك في عملية تقديم العطاءات ، مشيرة إلى منصبه كمستشار خاص لترامب وتبرعاته الكبيرة في حملته إلى الرئيس. 'إذا كان السيد Musk يمارس تأثير غير لائق على عقد القبة الذهبية ، فسيكون ذلك مثالًا آخر كتب الديمقراطيون في أ خطاب ، الدعوة إلى التحقيق. يوم الثلاثاء ، لم يرد ترامب بشكل مباشر على سؤال حول الشركات التي ستشارك في القبة الذهبية. بدلاً من ذلك ، أبرز أن النظام سيعزز الصناعات في ولايات مثل ألاسكا وإنديانا وفلوريدا وجورجيا. وأضاف: 'لقد اتصلت بنا كندا ، وهم يريدون أن يكونوا جزءًا منه. لذلك سنتحدث معهم'.

ترامب: الانتهاء من بناء (القبة الذهبية) الدفاعية خلال 3 سنوات
ترامب: الانتهاء من بناء (القبة الذهبية) الدفاعية خلال 3 سنوات

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

ترامب: الانتهاء من بناء (القبة الذهبية) الدفاعية خلال 3 سنوات

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أمس الثلاثاء، بأن تكلفة مشروع "القبة الذهبية" التي تعتزم الولايات المتحدة بناءها ستصل إلى 175 مليار دولار، والمقرر أن تحمي الولايات المتحدة من كافة الصواريخ، بما فيها الفرط صوتية. وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي مارك روبيو، إن "الانتهاء من بناء (القبة الذهبية) الدفاعية سيكون خلال 3 سنوات.. ومن المفترض أن تعمل بنهاية فترتي الرئاسية"، لافتا إلى أنه سيتم تخصيص 25 مليار دولار من قانون خفض الإنفاق الشامل وقانون الضرائب، الذي يسعى حالياً لإقراره من قبل الجمهوريين بمجلس النواب، للمساعدة في تمويل هذا المشروع. وأشار إلى أنه سيتم صناعة "القبة الذهبية" داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أنهم لديهم "أفضل عقول في العالم وسيقومون باستغلالها لصالح الولايات المتحدة". وأوضح أن القبة "ستحبط أي هجوم صاروخي على الولايات المتحدة، وسيتم بناء درع صاروخي لمواجهة أي ضربات بعيدة المدى، وسيكون لديهم أفضل نظام دفاعي في العالم". من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك روبيو " سنحمي الولايات المتحدة من الصواريخ التقليدية أو النووية"، مضيفا أن القبة الذهبية "ستغير قواعد اللعبة، وهي استثمار تاريخي لأمن أمريكا". وأضاف أن القبة الذهبية لديها القدرة للتعامل مع الصواريخ البالستية، مؤكدا أنها ستدعم الأمن القومي الأمريكي. من جانبها، قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية تعقيباً على ذلك "تتعارض هذه التقديرات مع بعض التوقعات التي قدمها مسؤولون عسكريون آخرون.. وكان الأدميرال المتقاعد مارك مونتجمري قد صرّح سابقاً لشبكة CNN بأنه يعتقد أن إنشاء نظام دفاع صاروخي باليستي قد يكون ممكنًا في غضون 7-10 سنوات، ولكن حتى ذلك الحين، ستكون له قيود شديدة، وقد يقتصر على حماية المباني الفيدرالية الحيوية والمدن الكبرى فقط.. وقال آخرون إن تقدير التكلفة الإجمالية لمثل هذا المشروع أمر مستحيل إلى حد كبير"، حسب الشبكة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store