logo
منظمات تونسية تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيز لنيل جائزة نوبل للسلام

منظمات تونسية تدعم ترشيح فرانشيسكا ألبانيز لنيل جائزة نوبل للسلام

العربي الجديد١٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت
نقابة الصحافيين التونسيين
انضمامها إلى الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، والمكوّن من الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2015، في ترشيحه الرسمي للمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2025.
وأوضحت النقابة أن دعمها لهذا الترشيح يعود إلى عدة أسباب، أبرزها شجاعة ألبانيز وتميّزها ووضوح مواقفها، إضافة إلى دورها في "فضح ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان". وأشارت إلى أن ألبانيز أعادت إلى منصب المقرر الأممي في فلسطين "بعداً إنسانياً وأخلاقياً وقانونياً كان مفتقداً خلال السنوات الأخيرة، ورفعت منسوب الوضوح الأخلاقي والسياسي داخل منظومة الأمم المتحدة، التي اتّسم خطاب بعض مسؤوليها بالغموض أو التواطؤ، خاصةً بعد بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023".
وبيّنت النقابة أن فرانشيسكا ألبانيز شكّلت نموذجاً في التصدي للسياسات الغربية والأميركية الداعمة للاحتلال، مؤكدة أن الدفاع عن
حقوق الإنسان
"لا يعني التخلي عن القيم الكونية، بل التشبث بها في وجه الانتهاكات، أياً كان مصدرها". كما أشادت بـ"صمودها في وجه حملات الضغط والتشهير التي تعرضت لها من أطراف داعمة للكيان الصهيوني، ورفضها الخضوع للمصالح السياسية للدول الكبرى داخل المنظومة الأممية، حيث واصلت أداء مهامها بمهنية واستقلالية نادرتين، مقدّمة مثالاً في تغليب المبادئ على الامتيازات".
نجوم وفن
التحديثات الحية
فنانون ومثقفون إيطاليون يطالبون حكومتهم بحماية فرانشيسكا ألبانيز
وأكدت النقابة أن عمل ألبانيز لم يقتصر على متابعة التطورات الآنية في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بل شمل "توصيفاً واضحاً لطبيعة الصراع"، معتبرةً النظام القائم "نظام فصل عنصري"، ودعت إلى "محاسبة الاحتلال ورفض منحه الإفلات من العقاب، رافضةً كل الحلول التجميلية التي تكرّس الواقع الظالم وتساوي بين الجلاد والضحية". واعتبرت النقابة والمنظمات الشريكة أن ترشيح فرانشيسكا ألبانيز لجائزة نوبل للسلام "يُعدّ اعترافًا بشجاعتها ومهنيتها، كما يُمثل اعترافاً رمزياً بمشروعية نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني".
وأكدت أن منحها الجائزة في 2025 سيمثل "رسالة دولية قوية لصالح الحقوق غير القابلة للتصرف، وسيادة القانون الدولي، ورفض ازدواجية المعايير، في لحظة تاريخية انتصرت فيها شعوب العالم، بما في ذلك في أوروبا وأميركا، لفلسطين ولقيم حقوق الإنسان في شموليتها وكونيتها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إكس" تجرد فرانشيسكا ألبانيز من علامة التوثيق الزرقاء
"إكس" تجرد فرانشيسكا ألبانيز من علامة التوثيق الزرقاء

العربي الجديد

timeمنذ 9 ساعات

  • العربي الجديد

"إكس" تجرد فرانشيسكا ألبانيز من علامة التوثيق الزرقاء

أزالت منصة إكس (تويتر سابقاً) شارة التوثيق الزرقاء من حساب المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز المعروفة بانتقادها العلني لجرائم إسرائيل في قطاع غزة، بعد التماس قدمته منظمة UN Watch المناصرة للاحتلال التي تتخذ من جنيف مقراً لها. وجاء في الرسالة التي وجّهتها هذه المنظمة إلى مالك "إكس" إيلون ماسك وفريقه القانوني، في 31 يوليو/تموز الماضي، أن استمرار توثيق حساب ألبانيز يتعارض مع العقوبات الأميركية المفروضة عليها . ورضخت المنصة التي أزالت شارة التوثيق في 4 أغسطس/آب الحالي. وهلّل مدير UN Watch التنفيذي، هليل نوير، لهذه الخطوة التي وصفها بـ"الإنجاز الكبير"، وقال إن "إزالة علامة التوثيق توصل رسالة واضحة: من يدعم الإرهابيين ويستهدف مسؤولين أميركيين سيدفع الثمن". ومنذ اندلاع الحرب على غزة، برزت فرانشيسكا ألبانيز صوتاً أممياً مؤثراً في مواجهة الإبادة الجماعية التي مارستها ولا تزال إسرائيل في القطاع المحاصر والمنكوب. وكثيراً ما انتقدت، بلا تحفظ، الجرائم والمجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة. تقارير دولية التحديثات الحية فرانشيسكا ألبانيز معاقبة أميركياً... قمع أي صوت منتقد لإسرائيل من جهتها، نددت واشنطن بما وصفته بـ"حملة حرب سياسية واقتصادية" ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وفرضت، الشهر الماضي، عقوبات على ألبانيز، وذلك بعد حملة ضغط أميركية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على عزلها من منصبها. شملت العقوبات الأميركية تجميد أصول ألبانيز في الولايات المتحدة، ومنعها من دخول البلاد، وحظر التعامل المالي معها. UN Watch التي قادت الحملة ضدها، أكدت أنها ستواصل الضغط على المؤسسات الأميركية لضمان تنفيذ العقوبات بشكل كامل. وقال نوير في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للمنظمة: "نُخطر كبرى الشركات الأميركية من هارفارد إلى بيبال، ومن إنستغرام إلى Airbnb، بضرورة قطع العلاقات معها. لا منصات، ولا دفعات مالية، ولا محاضرات. وسنواصل الضغط الإعلامي والقانوني".

خبير أممي: كان واضحاً منذ بداية الحرب أن إسرائيل تسعى لتجويع غزة
خبير أممي: كان واضحاً منذ بداية الحرب أن إسرائيل تسعى لتجويع غزة

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

خبير أممي: كان واضحاً منذ بداية الحرب أن إسرائيل تسعى لتجويع غزة

بالرغم من حملة التنديد العالمية بحرب التجويع التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وإبداء التعاطف مع الغزيين واستهجان الجرائم الإسرائيلية ، يتهم خبير أممي المجتمع الدولي بتجاهل المقدمات التي كانت تنذر بالوصول لهذا الوضع المأساوي في غزة وبالتالي لا يحق بحسبه للدول والحكومات وحتى المؤسسات ادعاء تفاجئها بما يحدث الآن ومدى إمعان الاحتلال في تكريس المجاعة في غزة، "فالجميع كان يعلم بأننا سنصل إلى هنا". وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري ، الذي حذّر لأول مرة من أن إسرائيل تُدبّر حملة تجويع جماعي متعمدة في غزة قبل أكثر من 500 يوم، لصحيفة ذا غارديان البريطانية: "لقد بنت إسرائيل آلة تجويع هي الأكثر كفاءة على الإطلاق. ورغم أنه من المؤلم رؤية الناس يتضورون جوعاً، إلا أنه لا ينبغي لأحد أن يُفاجأ، جميع المعلومات كانت مُعلنة منذ أوائل عام 2024". وأضاف أن "إسرائيل تُجوّع غزة. إنها إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية، وهي جريمة حرب. لطالما كررتُ ذلك مراراً وتكراراً، أشعر بأنني كاساندرا (شخصية الأسطورية اليونانية التي كان الناس يتجاهلون توقعاتها وتحذيراتها)". ما يحدث في غزة "جريمة حرب واضحة" في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد يومين من عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك، يوآف غالانت، "حصاراً شاملاً" على غزة وقال إنه سيوقف إمدادات الكهرباء والغذاء والماء والوقود. وبعد نحو شهرين، أي في ديسمبر/كانون الأول 2023، كان سكان غزة (نحو مليونين ومائة ألف إنسان) يُشكلون 80% من سكان العالم الذين يعانون من جوع كارثي، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية. ويُسهم انتشار المجاعة وسوء التغذية والأمراض بالارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالجوع في جميع أنحاء غزة، حيث نُقل أكثر من 20 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد بين إبريل/نيسان ومنتصف يوليو/تموز الماضيين، وفقاً لمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، وهي مبادرة عالمية تُقدم بيانات آنية عن الجوع والمجاعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وحذر (IPC) في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حالياً" في جميع أنحاء قطاع غزة، بحسب الصحيفة. وكان فخري من أوائل من حذّروا من المجاعة الوشيكة، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع إسرائيل من تجويع مليوني شخص في غزة. وقال في مقابلة مع ذا غارديان، نُشرت في 28 فبراير/شباط 2024: "لم نشهد قط سكاناً مدنيين يُجبرون على الجوع بهذه السرعة وبهذه الطريقة المتكاملة. إن حرمان الناس عمداً من الطعام يُعد جريمة حرب واضحة. لقد أعلنت إسرائيل عن نيتها تدمير الشعب الفلسطيني، كلياً أو جزئياً، لمجرد كونه فلسطينياً... هذه الآن حالة إبادة جماعية". ورغم الصور الصارخة للفلسطينيين الهزيلين القادمة من غزة وتقارير المنظمات الانسانية المختصة، استمرت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وبعض حلفائها، في الإنكار والادعاء بأن الجوع ناتج عن مشاكل لوجستية وليس سياسة دولة. وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "لا توجد سياسة تجويع في غزة. لا توجد مجاعة في غزة". وتُعتبر اليونيسف من بين العديد من وكالات الإغاثة التي أكدت أن سوء التغذية والمجاعة قد تصاعدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي حين انتهكت إسرائيل من جانب واحد وقفاً لإطلاق النار واستأنفت الحرب على غزة، وأعادت إسرائيل فرض حصار شامل بعد السماح بدخول بعض شاحنات المساعدات خلال وقف إطلاق النار، والتي قالت وكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية العاملة على الأرض إن هذه الكميات لم تكن كافية لتلبية احتياجات السكان الجائعين والمرضى والضعفاء بالكامل. قضايا وناس التحديثات الحية ارتفاع شهداء التجويع في قطاع غزة إلى 180 وسط تحذير من كارثة صحية تقاعس دولي رغم تغيّر الخطاب وعمد الاحتلال بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى استحداث مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مؤسسة غامضة مدعومة من إسرائيل وإدارة ترامب، وبدأت عملياتها بغزة في مايو/أيار الماضي تحت حماية مسلحة يوفرها متعاقدون من القطاع الخاص والجيش الإسرائيلي. وسُمح لها باستبدال 400 مركز توزيع تابع للأمم المتحدة بأربعة مراكز فقط في جميع أنحاء غزة، تحت مزاعم إسرائيلية بأن حماس كانت تستولي على مساعدات الأمم المتحدة. وقال فخري: "هذا استخدام عسكري للمساعدات، وهو ليس للأغراض إنسانية بل للسيطرة على السكان، ونقلهم وإذلالهم وإضعافهم، كجزء من تكتيكات الحرب الإسرائيلية. إن مؤسسة غزة الإنسانية مخيفة للغاية لأنها قد تكون الصورة المرعبة الجديدة المُعسكرة للمساعدات في المستقبل". ويضيف فخري: "أرى لهجة سياسية أقوى، وإدانة أكبر، وخططاً مقترحة أكثر، ولكن على الرغم من التغيّر في الخطاب، ما زلنا في مرحلة التقاعس. ليس لدى السياسيين والشركات أي عذر، إنهم مخجلون حقاً. إن خروج ملايين الناس في مظاهرات رفضاً لما يحصل يُظهر أن العالم يُدرك حجم المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع". وعن دور الأمم المتحدة العاجزة أمام الفيتو الأميركي يرى فخري أنه "في ضوء استمرار الولايات المتحدة في استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات وقف إطلاق النار في مجلس الأمن، فإنه من واجب الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة قوات حفظ السلام لمرافقة القوافل الإنسانية إلى غزة"، ويؤكد فخري أن أغلبية الأصوات الدولية "والأهم من ذلك، أن ملايين الناس يُطالبون بذلك" تؤيد مثل هذا التوجه "يحاول الناس العاديون كسر الحصار غير القانوني لإيصال المساعدات الإنسانية، وتطبيق القانون الدولي الذي تفشل حكوماتهم في تنفيذه. وإلا فلماذا نُرسل قوات حفظ سلام إن لم يكن لإنهاء الإبادة الجماعية ومنع المجاعة". أخبار التحديثات الحية أسطول الصمود العالمي يستعد للإبحار إلى غزة بمشاركة نحو 50 سفينة تورك: صور غزة لا تحتمل وفي السياق، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن صور الجوعى في غزة "تمزق القلب ولا تُحتمل"، وأشار في بيان، اليوم الاثنين، إلى أن الوصول إلى هذا الوضع يُعد "إهانةً للإنسانية جمعاء"، مؤكداً أن الوضع في غزة يستوجب وضع حدٍّ نهائي للعنف. وقال: "إنقاذ الأرواح يجب أن تكون أولوية الجميع. المساعدات المسموح بدخولها أقل بكثير مما هو مطلوب، ويجب على إسرائيل أن تسمح فوراً بإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى المدنيين المحتاجين بسرعة ودون عوائق". وأوضح تورك أنّ إدخال المزيد من المساعدات سيمنع المعاناة والخسائر في الأرواح، مؤكداً أن "حرمان المدنيين من الوصول إلى الغذاء يُعتبر جريمة حرب، وربما تشكل جريمة ضد الإنسانية"، وجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة. كما دعا المفوض الأممي الأطراف الدولية لممارسة "كل الضغوط لمنع هذه الانتهاكات ووضع حد لها".

كندا تعلن تسليم مساعدات إنسانية إضافية لغزة
كندا تعلن تسليم مساعدات إنسانية إضافية لغزة

القدس العربي

timeمنذ 13 ساعات

  • القدس العربي

كندا تعلن تسليم مساعدات إنسانية إضافية لغزة

أوتاوا: أعلنت الحكومة الكندية، اليوم الإثنين، تسليم مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة. وقالت الحكومة الكندية في بيان 'سيرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي.سي-130جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا على… قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل'. Early this morning, the Canadian Armed Forces airdropped life-saving aid into Gaza. The humanitarian disaster in Gaza is rapidly deteriorating. Canada is intensifying our efforts with international partners to develop a credible peace plan and will ensure aid moves forward at… — Mark Carney (@MarkJCarney) August 4, 2025 وأعلنت كندا الأسبوع الماضي عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store